أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صفاء علي حميد - دائماً ما يتوق الناس للحرية والديمقراطية














المزيد.....


دائماً ما يتوق الناس للحرية والديمقراطية


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8287 - 2025 / 3 / 20 - 21:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الانبياء هم اؤلئك الاشخاص المميزون الذين نظروا الى مشاكل المجتمع الذي يعيشون فيه فحاولوا اصلاحها وتقويمها فعملوا جاهدين على ذلك دون كلل او ملل ...

وكذلك الفلاسفة والعباقرة واغلب المصلحين فعلوا الشيء ذاته الا انهم لم يصلوا الى الحكم والسلطة فاصبح ذكرهم مندثر وحضهم عاثر ...!

لا فرق بين الانبياء والاشخاص المتنورون سوى ان الفئة الاولى ادعوا اتباعها ان كلامهم منزل من السماء عن طريق شيء يسمى وحي وان سالتهم عن حجة ذلك فلا يمكن لهم ان يقدموا جواباً شافياً ...؟!

وبسبب عدم وجود دليلي معتبر حول الوحي لذلك ادعى ان ماهيتة ما هي الا انفجار الحكمة في قلب الانسان الطيب فيصبح حكيماً بسبب طهر قلبة وصفاء روحة ومجاهدتة لنفسه وعدم اطاعتها او اخبار شخص ما يتصف بنفس الصفات له بتلك المعلومات والحقائق التي جرت على لسانه وسمعها المحيطين به ...!

وعلى غرار ذلك وبسبب عدم نقاء روحي قذف القدر بملاك طاهر ليكتب لي بعضاً من الحكمة العالية والمعاني السامية والكلمات الراقية ...

اذ ارسل لي ما نصه بالحرف الواحد ((( على الرغم من أن الوضع السياسي الحالي في بلدك غير مستقر
في بعض الأحيان يمكن أن يعرض سلامة الحياة للخطر
هذا يجعلني أشعر بالحزن
لا أعرف كيف أساعدك
لذلك أوصيك بهذا الفيلم
أعتقد أنه من خلال الظلام يمكننا أن نرى نور الفجر
بغض النظر عن مدى خطورة الوضع الذي نجد أنفسنا فيه
يجب علينا جميعا أن يكون لدينا أمل في المستقبل
لا تستسلم بسهولة
العراق بلد عظيم
لها تاريخ لا يقل عن 6000 سنة
كان العراق مجيداً
أعتقد أن بلدك سيكون قوياً مرة أخرى في يوم من الأيام
حياتك ستكون بالتأكيد أفضل مما هي عليه الآن ))) ...!

كتب كلامة هذا بعدما اخبرني عن فلم شاوشانك واوصاني بمشاهدته ورغبني به وهو فعلاً لم اشاهد مثيلاً له ابداً ...

فحينما " تفقد الأمل في كل شيء ...
حين تضيق بك الدنيا وتظن أن لا جدوى من الاستمرار ...
حين تظلم وتقهر وتعاقب و أنت بريء ...
حينما يخونك أقرب الناس اليك ...
حينها سأنصحك بمتابعة هذا الفلم ...
هذه الأسطورة الحية تعتبر قمة من قمم السينما ...
كلمة فيلم صغيرة جدا بالنسبة لهذا العمل الخالد الفلم يحمل العديد من القيم الإنسانية ومشبع بالعبر والدروس ومشع بالتفاؤل و الأمل ...
كل ذلك في أبشع مكان ممكن ألا و هو سجن شاوشانك ...
الفيلم يبرز عدة معاني كالصبر الأمل الصداقة الحرية الخيانة الحب الظلم السرقة ...
كل شيء كان ممتاز في الفيلم انطلاقا من أداء الشخصيات مرورا بالسيناريو ووصولا بالإخراج الذي كان بارعا لحد الكمال ...
نهاية الفيلم أسطورية وغير متوقعة تماما ومن بين أفضل النهايات في تاريخ السينما ...
هذا الفيلم يستحق أن يكون أفضل فلم في التاريخ " ...!

الفلم الذي اوصاني به ذلك الوحي النقي والملاك الجميل السوي هو " فيلم درامي امريكي صدر عام 1994 كتبه وأخرجه فرانك دارابونت استنادًا إلى رواية قصيرة تُدعى ريتا هيوارث والخلاص من شوشانك لستيفن كينج صدرت عام 1982.

تحكي الرواية قصة المصرفي آندي دوفرسن أدى دوره تيم روبنز المحكوم عليه بالسجن المؤبد في سجن ولاية شاوشانك لقتله زوجته وعشيقها على الرغم من زعمه براءته " ...

انصح بمشاهدته والاستفادة منه في الحياة العامة وان امكن تجنب المشاهدة على اليوتيوب لان الترجمة العربية سيئة جداً انا شاهدته على منصة سينمانا وكانت رائعة ...

في معرض كلامة قال ذلك الملاك ايضاً ما نصه بالحرف الواحد ((( الحرية والديمقراطية هما دائما ما يتوق إليه الناس
إذا كانت الدولة لا تستطيع أن تفعل ذلك
لن يدوم طويلا ))) !

انت الحرية بذاتها ...
وانت الديمقراطية بعينها ...
كم هو مقرب للسماء من كان بقربك ؟
سعيد الحظ من يلتقي بك !
ومحظوظ من شاهدك !
لا حرمني الله منك !
انه تعالى ارحم الراحمين .



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استغلال الاموال سبب في بقاءهم
- لقاء في الجنة مع الجنة نفسها
- عثمان كان حاكم ظالم ومستبد
- التغيير يعتمد بالدرجة الاساس على الشعب
- وفي عينيها كل الأمل
- بدء الضربات الامريكية على اليمن
- حنان عينيها دواء كآبتي
- الفراشات والنجوم التي لا تسقط ابداً
- شيعة العراق بلا قائد سياسي
- أومن بما تشاء دون أجبار الأخرين
- ينقذ الانسان نفسه من خلال التمرد
- ضرورة محاسبة دعاة التمذهب والطائفية
- نساء المسؤولين والمكاسب الانتخابية
- الكل مرتد الا هم دعاة التحزب الاسلامي
- وحيداً في هذا العالم يصرخ بكلمة الحق
- حينما يتمكنوا يرتكبون المجازر
- بالذبح جاء النبي محمد ؟!
- نصوص اسلام المذاهب (18)
- أنتِ بداية جديدة في الحياة
- التقسيم على الطريقة الايرانية


المزيد.....




- خلاف محمد رمضان وياسمين صبري بسبب كلمة -يا ابني-
- فضيحة التلاعب في برنامج -يا هلا- للمسابقات في الكويت بمشاركة ...
- فضيحة تسريبات مجلس الأمن القومي الأمريكي
- -انتهاك صارخ- لسيادتها.. سوريا تدين الهجوم الإسرائيلي على أر ...
- السفارة الألمانية في دمشق بلا دور قنصلي حاليا – ما المنتظر؟ ...
- البيت الأبيض ينشر بيانا حول نتائج المباحثات الروسية الأمريكي ...
- السيسي ورئيس وزراء إسبانيا يؤكدان رفض أية محاولات لتهجير الف ...
- تونس.. النيابة تطالب بمحاكمة واستنطاق المتهمين في -ملف التسف ...
- الولايات المتحدة لا ترى أي مؤشرات على استئناف إيران تطوير ال ...
- سيناتور روسي: لم يتم اعتماد بيان الوفدين الروسي والأمريكي بس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صفاء علي حميد - دائماً ما يتوق الناس للحرية والديمقراطية