(( يلي بدي قولو ))

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8286 - 2025 / 3 / 19 - 22:17
المحور: المجتمع المدني
    

أعجبني جدا" حديثها المتوازن... وهي واثقة من نفسها ومتصالحة مع نفسها حيث قالت كلمات من ذهب تحت عنوان
بعمري وحياتي ما توقعت انه اطلع واحكي بهيك موضوع ,بس حسيت انه اجى الوقت, وحسيت من واجبي انه لازم احكي, واصلا انا كل عمري ما بحب الناس الرماديين.
اللي بدي اقوله على الوضع اللي عم بيصير بسوريا. هلأ انا مسلمة سنيه, يلي بدي اقوله انه اللي عم بيصير بالعلويه الانسانة المدنية , يلي عائشة ببيتها. وتم التعدي. عليها اللي بدي اقوله انه هي اختي. والشيعيه اللي بالنبل والزهراء وبالشام كمان هاي اختي الثانيه. الكرديه اللي بالقامشلي وبالحسكه وبالشام ووين ماكان باالمناطق الشرقيه بسوريا هدول كمان اخواتي. المسيحيه في الشام وفي كل بقعه بسوريا هذول ربينا سوا وكبرنا سوا والهوا يلي عم نتنفسوا سوا هو نفس الهوا ..الدرزية يلي بالسويداء كمان اختي.
اللي بدي اقوله انه هدول كلهم اخواتي وهاي سوريا حافظوا على بعضكم البعض . انتبهوا من الطائفيه, انتبهوا من الحرب الاهليه .حاربوا الهتافات اللي بتحكي هيك بالتعميم يعني لما بيقولوا علينا بالعلويه؟ حاربوهم يا ريت نقول بعض الناس وليس كل الناس. الصالح والطالح موجود وين من كان, بغض النظر عن المذهب والدين والطائفة والعرق . الطالح موجود بالسنه مثل ما هو موجود بالعلوية مثل مانو موجود بالدروز مثل ما هو موجودبالشيعي..
الخائن خاين .. المذهب والدين لله ونحن علينا التعامل بالانسانيه فقط وربنا هو اللي شايف كل شيء وهو اللي بيحاسب كل الناس...

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات