أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - جهاد النفاق والشقاق














المزيد.....


جهاد النفاق والشقاق


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8286 - 2025 / 3 / 19 - 08:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منافقون. ويعلمون انهم منافقون. ويعلمون اننا نعلم انهم منافقون، ومع ذلك نراهم ينافقون بأعلى أصواتهم. حتى اصبح جهاد النفاق علامة فارقة عند شذاذ الآفاق، واصبح اداة من أدوات تحقيق الاهداف التالية:-
- تشويه صورة الإسلام والمسلمين وتقديم صورة بشعة تنشر البغضاء والكراهية بين الناس، وتقحمهم في متاهات التخوين والتكفير، وتبني السلوك العنصري الانعزالي. .
- توجيه فوهات بنادقهم إلى صدور المسلمين الذين لا يتفقون معهم في الرأي. والدخول في نزاعات وحروب عقائدية ومذهبية. .
- نبذ العلوم والمعارف والدخول في غيبوبة تاريخية تعود بالعباد والبلاد إلى الحقبة الأموية. .
- نسف المنشآت والأسواق والمدارس العربية، وقتل الناس على الهوية. .
- التنسيق المباشر والتعاون المفتوح والمطلق مع حلف الناتو ومشتقاته. .
- محاربة الأقليات والطوائف المستضعفة، وشن الغارات عليهم بلا رحمة، ومن دون تفريق بين صغير وكبير. .
- العودة بالناس إلى عصور الجهل والتخلف، وتعطيل العقول، ومنع التفكير خارج أسوار المتاحف التراثية. .
- تضليل الشعوب الفقيرة وأفهامهم بان التقدم الحضاري مرهون بالقتل وافتعال المعارك والغزوات، وإحراز المغانم والثروات. .
ولهؤلاء نقول: ان الجنة التي تزهقون ارواح الناس من اجلها سوف يدخلها الذي لم يسرق ولم يكذب، ولم يؤذي الناس. ولم يصادر حقوق اليتامى والأرامل، ولم ينافق أو يطلق فتوى تحريضية لسفك دماء الأبرياء، وسوف يدخلها من سلم الناس من يده ولسانه. .
لقد اصبح جهاد النفاق هو القوة الارهابية المتسلطة على رقاب المواطنين في سوريا، وهو من يحدد من يبقى على قيد الحياة ومن نزهق روحه بأبشع الأساليب الدونية. لن يكون في سوريا تعليم مجاني بعد الآن. بل سيكون فيها تجهيل باهظ الثمن. فكلما زاد تطرف الإنسان قل عقله، وكلما زاد عقله قل تطرفه. .
كلمة اخيرة: الاعلام العربي هو الداعم الأكبر لجهاد النفاق. والمثقفون العرب الذين يفترض ان يفهم بعضهم بعضا مبعثرون جغرافيا وسياسيا في المنافي البعيدة. .
ربنا مسنا الضر وانت ارحم الراحمين . . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشاق ماما أمريكا
- نحن معك يا ام الشهداء - كلنا معك
- خط فاصل في عرض البحر
- مبادرة صينية لمنافسة البنك الدولي
- صراع بين الجولاني وأحمد الشرع
- كونوا صادقين معنا في العراق
- هل هذا هو الإسلام ؟
- طوبى لك يا أم أيمن وحسن مَآب
- جيوش وأساطيل بلا بوصلة
- لماذا صمت المشايخ والدعاة ؟
- القتل أساس الملك
- اين نزاهتك يا (نزيه الاحدب) ؟
- تشابكات إلكترونية في مضيق هرمز
- الحرب قادمة وإخبارها مبهمة
- كيف تسبي نساء شعبك
- الجزيرة تفقد مصداقيتها
- تحريض طائفي مفتعل
- وهل النساء والأطفال من الفلول ؟
- مسامير في نعش العم سام
- من يملك القوة يملك الهيمنة


المزيد.....




- أفغانستان تحذف كل ما يتعارض مع الإسلام من المناهج الدراسية
- أجواء الاعتكاف في باحات المسجد الأقصى
- زيارة أمريكية غير مسبوقة إلى أفغانستان واجتماع مع حركة طالبا ...
- سيف الإسلام القذافي يستذكر مقولة لوالده عن العرب والحيوانات ...
- الاحتلال يعتقل 60 فلسطينيا من الضفة أثناء توجههم إلى المسجد ...
- الشعب الايراني يختار أهم جملة لقائد الثورة الاسلامية هذا الع ...
- يجب أن تقف الأمة الإسلامية وأحرار العالم بوجه جرائم الكيان ا ...
- ألمانيا تعيد فتح سفارتها في دمشق وسط تحسن حذر في العلاقات مع ...
- اللجنة المكلفة من القمة العربية والإسلامية بشأن غزة تدين انت ...
- نوروز: بين الرمزية الدينية والهوية القومية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - جهاد النفاق والشقاق