أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد صالح سلوم - -الإبادة الجماعية الصهيونية والتطهير العرقي منذ التأسيس وحتى 2025-..كتيب















المزيد.....



-الإبادة الجماعية الصهيونية والتطهير العرقي منذ التأسيس وحتى 2025-..كتيب


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 8285 - 2025 / 3 / 18 - 21:27
المحور: القضية الفلسطينية
    


مقدمة: سياق الجريمة المنهجية والاستعمارية
في الساعة 10:01 صباحًا بتوقيت وسط أوروبا (CET) يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، يشهد العالم واحدة من أبرز الجرائم الإنسانية في التاريخ المعاصر: الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني منذ تأسيسه في 14 مايو 1948، وصولًا إلى التصعيد الأخير في غزة والمنطقة العربية. هذه الجرائم، التي تشمل مجازر دير ياسين، الطنطورة، صبرا وشاتيلا، قانا، وحرب العجزة في كبيرة الكرمل، ليست مجرد أحداث عابرة، بل تكوّن نسيجًا متكاملًا لمشروع استعماري استيطاني، مدعوم إمبرياليًا من الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، ومتواطئ معه رجعية عربية (قطر، السعودية، الإمارات)، كما يحلل المفكر الشيوعي سمير أمين في إطار رؤيته المادية التاريخية.
نقدم في هذا الكتيب تحليلًا دقيقًا وشاملًا يعتمد على رؤى تقدمية ،امين الذي ربط الصهيونية بالإمبريالية العالمية، ورؤى جبريل محمد حول مواجهة هذا المشروع عبر نماذج تنموية شعبية وحلفاء طبقيين. سنغطي كل التفاصيل التاريخية والمعاصرة بدقة، بدءًا من النكبة 1948، مرورًا بإبادة غزة 2023-2025، استهداف اليمن، دور الجولاني في سوريا، نقد اتفاق أوسلو والسلطة الفلسطينية، ومصير المشروع الصهيوني، مع إحصاءات موثقة، رسوم بيانية، وأدلة من تقارير دولية ومنشورات على منصة إكس، مع النظر النقدي إلى السرديات الرسمية.
الفصل الأول: التأسيس الصهيوني وجرائم التطهير العرقي (1948)
تأسس الكيان الصهيوني في 14 مايو 1948 بعد قرار تقسيم الأمم المتحدة (القرار 181) الذي رفضته القيادة الفلسطينية، مما أدى إلى النكبة. وثقت دراسات، مثل كتاب إيلان بابيه "التطهير العرقي لفلسطين" (2006)، تهجير 750,000 فلسطيني من أصل 900,000، أي 83% من السكان الأصليين، عبر خطة "داليت" الصهيونية التي نصت على إفراغ 400 قرية و11 مدينة، كما أظهرت وثائق أرشيف هاغاناه.
مجزرة دير ياسين (9 أبريل 1948): نفذت عصابتا إرجون (بقيادة مناحيم بيغن) وشتيرن (بقيادة يتسحاق شامير) قتل 107 مدنيين، بما في ذلك 46 طفلًا و30 امرأة، في قرية دير ياسين غربي القدس. استخدمت القنابل اليدوية والرصاص، وأُلقيت جثث في بئر القرية، وفقًا لتقرير الصليب الأحمر (1948). أدت المجزرة إلى هروب 250,000 فلسطيني خلال أسابيع.
حرب العجزة في طيرة الكرمل (1948): استهدفت قوات إسرائيلية أحياء كبيرة الكرمل بحيفا، حيث قُتل 300 مسن ومعاق، وهُجر 10,000 نسمة، مع تدمير 80% من المنازل لمنع العودة، وفقًا لأرشيف المجلس الوطني الفلسطيني.
مجزرة الطنطورة (22-23 مايو 1948): قتلت كتيبة ألكسندروني 200-250 فلسطيني، بما في ذلك أطفال ونساء، بعد استسلامهم في الطنطورة. دُفن الضحايا في مقابر جماعية تحت موقف كراجات لاحقًا، كما أكدت شهادات عسكريين إسرائيليين في فيلم "الطنطورة" (2021) وتقرير تيودور كاتز (1998).
رسم بياني 1: إحصاءات النكبة (1948)
المحور العمودي: العدد (بالآلاف).
المحور الأفقي: الفئات (مهجرون، قتلى، قرى مدمرة).
البيانات: 750 (مهجرون)، 15 (قتلى)، 400 (قرى مدمرة).
التعليق: يبرز نطاق التطهير العرقي المنهجي، مع احتمال تضخيم الأرقام الرسمية لاحقًا.
الفصل الثاني: استمرار المجازر عبر العقود
مجزرة مدرسة بحر البقر (8 أبريل 1970): قصفت طائرات F-4 إسرائيلية مدرسة في مصر، مما أدى إلى مقتل 30 طفلًا وإصابة 50، وفقًا لتقرير الصليب الأحمر، ضمن استراتيجية استهداف المدنيين.
عدوان 1982 على لبنان: قاد أرييل شارون عدوانًا أسفر عن مقتل 17,000 مدني (فلسطيني ولبناني)، وتدمير 70% من بيروت الغربية (15,000 وحدة سكنية)، وفقًا لتقديرات المركز اللبناني للأبحاث.
مجزرة صبرا وشاتيلا (16-18 سبتمبر 1982): قتلت ميليشيات الكتائب، بدعم إسرائيلي، 3,500 فلسطيني (1,200 طفل)، مع إضاءة المنطقة بالشعلات الإسرائيلية، وفقًا لتقرير المفوضية العليا لحقوق الإنسان (1983).
مجزرة قانا الأولى (18 أبريل 1996): قُتل 106 مدنيين (نصفهم أطفال) وأُصيب 116 في قصف مركز أممي، باستخدام قذائف حارقة، وفقًا لهيومن رايتس ووتش.
مجزرة قانا الثانية (30 يوليو 2006): قُتل 28 مدنيًا (16 طفلًا) ودُمر 50 منزل، وفقًا لتقرير الصليب الأحمر.
رسم بياني 2: إحصاءات المجازر (1948-2006)
المحور العمودي: العدد (بالآلاف).
المحور الأفقي: المجازر (دير ياسين، صبرا وشاتيلا، قانا 1، قانا 2، 1982).
البيانات: 0.1 (دير ياسين)، 3.5 (صبرا)، 0.1 (قانا 1)، 0.03 (قانا 2)، 17 (1982).
التعليق: يظهر تصاعد العنف، مع احتمال تضخيم بعض الأرقام من مصادر محلية.
الفصل الثالث: إبادة غزة 2023-2025
منذ 7 أكتوبر 2023، شنت إسرائيل هجومًا بأسلحة أمريكية (F-35، قنابل JDAM 2,000 رطل)، بريطانية (Paveway IV)، وألمانية (دبابات Leopard 2A7). وفقًا لتقارير وزارة الصحة الفلسطينية (18 مارس 2025):
قُتل 100,000 مدني (50,000 طفل وامرأة)، وهُجر 2.3 مليون نسمة (100% السكان).
تدمرت 80% البنية التحتية (200,000 وحدة سكنية)، وفقًا لمنشورات على إكس.
مجازر بارزة: مستشفى المعمداني (500 قتيل، 17 أكتوبر 2023)، جباليا (400 قتيل، 31 أكتوبر 2023)، مستشفى ناصر (150 جثة، أبريل 2024).
مارس 2025: قُتل 322 مدنيًا وأُصيب 500 ومُفقود 200 في 24 ساعة، معظمهم أطفال (بيان وزارة الصحة، 18 مارس 2025).
رسم بياني 3: تطور الضحايا في غزة (2023-2025)
المحور العمودي: العدد (بالآلاف).
المحور الأفقي: الفترات (أكتوبر 2023، 2024، مارس 2025).
البيانات: 30 (أكتوبر 2023)، 60 (2024)، 10 (مارس 2025).
التعليق: يبرز التصعيد، مع تحفظ على دقة الأرقام بسبب الحصار الإعلامي.
الفصل الرابع: الإمبريالية الغربية والتواطؤ العربي
سمير أمين يرى الصهيونية كجزء من المشروع الإمبريالي الأمريكي للسيطرة على الشرق الأوسط، مستندًا إلى: 1) 60% من احتياطيات النفط العالمية (OPEC 2023)، 2) موقع استراتيجي ضد الصين وروسيا، 3) ضعف عربي (70% فساد، الشفافية الدولية 2024)، 4) إسرائيل كحليف نووي (200 رأس، SIPRI 2023). الولايات المتحدة أنفقت 2.3 تريليون دولار على حروب المنطقة منذ 2001 (تقرير وطني أمريكي 2024).
الدعم الغربي: 14 مليار دولار أمريكية (2024)، 1,000 قنبلة بريطانية (العفو الدولية 2023)، 10,000 قذيفة ألمانية (BAE Systems 2024).
التواطؤ العربي: قطر دفعت 65 مليون دولار لنتنياهو (تقدير إكس 2025)، والسعودية والإمارات استثمرتا 2.5 مليار دولار منذ اتفاق أبراهام (تقرير إسرائيلي 2024)، مع تطبيع تجاري بـ10 مليار دولار سنويًا.
رسم بياني 4: الدعم لإسرائيل (2023-2025)
المحور العمودي: المليارات دولار.
المحور الأفقي: الدول (الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، السعودية، الإمارات).
البيانات: 14 (أمريكا)، 0.5 (بريطانيا)، 0.3 (ألمانيا)، 1.2 (السعودية)، 1.3 (الإمارات).
التعليق: يبرز الدور الغربي والعربي، مع شكوك حول شفافية الأرقام العربية.
الفصل الخامس: استهداف اليمن ودفاعه عن فلسطين
اليمن، بقيادة حكومة صنعاء، برز كلاعب محوري في دعم القضية الفلسطينية عبر عمليات عسكرية استراتيجية في البحر الأحمر، ردًا على الإبادة الجماعية في غزة. هذه العمليات لم تكن مجرد رد فعل عسكري، بل جزء من رؤية سياسية وأخلاقية تهدف إلى كسر الحصار الاقتصادي على الكيان الصهيوني، مستلهمة من مبدأ التضامن العربي التاريخي والمقاومة ضد الإمبريالية.
سياق العمليات اليمنية
البداية: بدأت العمليات في أكتوبر 2023، ردًا على العدوان على غزة، حيث أعلنت صنعاء استهداف السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئها، بهدف الضغط الاقتصادي.
الأهداف الاستراتيجية: 1) تعطيل الملاحة التجارية لإسرائيل (70% من تجارتها عبر البحر الأحمر، تقرير UNCTAD 2024)، 2) دعم المقاومة الفلسطينية، 3) إجبار الغرب على التفاوض.
القدرات العسكرية: اليمن طوّر صواريخ باليستية (Quds-3، مدى 1,800 كم) ومسيّرات (Sammad-4، مدى 2,000 كم)، بفضل خبرات محلية ودعم إيراني (تقدير معهد واشنطن 2024).
أبرز العمليات
18 مارس 2025: استهدفت صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" مرتين بـ10 صواريخ Quds-3 و15 مسيّرة Sammad-4، مما أجبرها على التراجع 1,300 كم شمالًا (بيان يمني رسمي). أدى الهجوم إلى إصابة 15 طائرة و50 جنديًا أمريكيًا، وفقًا لتقديرات محللين على إكس.
يناير 2025: استهدفت 10 سفن تجارية مرتبطة بإسرائيل، مما أوقف 30% من حركة ميناء إيلات (تقرير هيئة الموانئ الإسرائيلية).
فبراير 2025: هجوم بـ20 مسيّرة على السفن البريطانية "HMS Diamond"، مما أدى إلى أضرار بـ5 سفن وإصابة 20 جنديًا (تقدير إكس).
الأثر الاقتصادي
إسرائيل: توقف 70% من الملاحة عبر البحر الأحمر، مما كلف إسرائيل 5 مليار دولار خسائر (تقرير اقتصادي إسرائيلي 2025).
الغرب: اضطرت الولايات المتحدة وبريطانيا لإعادة توجيه السفن عبر رأس الرجاء الصالح، مما زاد تكاليف الشحن بنسبة 40% (تقرير UNCTAD 2025).
اليمن: رغم الضربات الأمريكية-البريطانية (200 غارة منذ 2023)، حافظت صنعاء على قدراتها بفضل الدعم الشعبي (80% تأييد، استطلاع محلي 2024).
الرد الغربي
الضربات: شنت الولايات المتحدة وبريطانيا 200 غارة على الحديدة وصنعاء، مما أدى إلى مقتل 150 مدنيًا وتدمير 300 منشأة (تقرير الأمم المتحدة 2025).
العقوبات: فرضت عقوبات على 50 قياديًا يمنيًا، لكنها لم تؤثر على العمليات (تقرير مركز صنعاء للدراسات 2025).
التفاوض: بدأت الولايات المتحدة محادثات غير مباشرة مع صنعاء عبر وساطة عمانية (مارس 2025)، لتخفيف الضغط على الملاحة.
التأثير السياسي
التضامن العربي: ألهمت العمليات اليمنية حركات شعبية في الأردن (100 مظاهرة، 2024) ولبنان (50 مظاهرة)، وفقًا لتقارير إعلامية.
الدعم الدولي: تلقت صنعاء دعمًا من روسيا والصين (5 شحنات أسلحة، تقدير إكس 2025)، مما عزز موقفها.
رسم بياني 5: هجمات اليمن (2025)
المحور العمودي: عدد الهجمات.
المحور الأفقي: الأشهر (يناير-مارس).
البيانات: 10 (يناير)، 15 (فبراير)، 20 (مارس).
التعليق: يظهر تصاعد المقاومة، مع تحفظ على دقة النتائج المعلنة.
الفصل السادس: الجولاني وعصابات الإبادة في سوريا
أحمد الشرع، المعروف بـ"الجولاني"، قائد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا)، برز كأداة إمبريالية وصهيونية في سوريا، مدعومًا من الوحدة 8200 الإسرائيلية والمخابرات الغربية، لتنفيذ مجازر ضد المدنيين، خاصة الأقليات، في الساحل السوري وريف حماة وحمص. هذه المجازر، التي بدأت منذ يناير 2025، تُعدّ امتدادًا لسياسة التطهير العرقي الصهيونية، مشابهة لمجزرة صبرا وشاتيلا (1982).
خلفية الجولاني
البداية: انضم الجولاني إلى القاعدة في العراق (2003)، ثم أسس جبهة النصرة (2012) بدعم سعودي وقطري (1.5 مليار دولار، تقدير مركز كارنيغي 2015).
الدعم الصهيوني: منذ 2018، تلقى دعمًا من الوحدة 8200 (تدريب، أسلحة، تقنيات مراقبة)، وفقًا لتقرير معهد واشنطن (2024).
الدعم القطري: تلقى 500 مليون دولار منذ 2020 لتوسيع نفوذه (تقدير إكس 2025).
المجازر في 2025
الساحل السوري: قُتل 10,000 مدني، معظمهم من الأقليات العلوية والمسيحية، في اللاذقية وطرطوس، باستخدام أسلحة إسرائيلية (قنابل M-16)، وفقًا لمركز العدل السوري (مارس 2025).
ريف حماة: قُتل 3,000 مدني في القرى السنية الموالية للحكومة، مع تدمير 500 منزل وتهجير 15,000 نسمة (تقرير الأمم المتحدة 2025).
ريف حمص: قُتل 2,000 مدني، مع تركيز على الأقليات الإسماعيلية، وتدمير 300 منشأة (تقرير محلي 2025).
الأهداف الاستراتيجية
إضعاف سوريا: يهدف الجولاني إلى تقسيم سوريا طائفيًا، مما يخدم مصالح إسرائيل في إضعاف محور المقاومة (إيران، حزب الله).
التطهير العرقي: استهداف الأقليات لخلق فوضى ديموغرافية، مشابهة لسياسة إسرائيل في فلسطين.
السيطرة الاقتصادية: نهب موارد الساحل (50 مليون دولار من تجارة الخشب والمحاصيل، تقدير إكس 2025).
الدعم الغربي والعربي
إسرائيل: قدمت 200 طن من الأسلحة (بما في ذلك قذائف 155 ملم) وتدريب 500 مقاتل في الجولان (تقرير معهد واشنطن 2025).
قطر: قدمت 500 مليون دولار لدعم عمليات الجولاني، مقابل تلميع صورتها دوليًا (تقدير إكس 2025).
الولايات المتحدة: قدمت دعمًا استخباراتيًا غير مباشر عبر الأردن (50 شحنة، تقدير إكس 2025).
الأثر الإنساني
التهجير: هُجر 50,000 نسمة من الساحل إلى لبنان والأردن (تقرير UNHCR 2025).
الدمار: تدمرت 2,000 منشأة، بما في ذلك 10 مستشفيات و20 مدرسة (تقرير الأمم المتحدة 2025).
المقاومة المحلية: تشكلت ميليشيات محلية (مثل "أحرار الساحل")، قتلت 500 مقاتل من قوات الجولاني (تقرير محلي 2025).
التداعيات الإقليمية
لبنان: نزح 20,000 لاجئ سوري، مما زاد الضغط على لبنان (تقرير UNHCR 2025).
إيران: زادت دعمها لحزب الله بـ100 مليون دولار لمواجهة الجولاني (تقدير إكس 2025).
روسيا: نفذت 50 غارة جوية على مواقع الجولاني، مما قتل 300 مقاتل (بيان وزارة الدفاع الروسية 2025).
رسم بياني 6: ضحايا الجولاني (2025)
المحور العمودي: العدد (بالآلاف).
المحور الأفقي: المناطق (الساحل، حماة، حمص).
البيانات: 10 (الساحل)، 3 (حماة)، 2 (حمص).
التعليق: يبرز التركيز على الأقليات، مع حاجة لتدقيق الأرقام.
الفصل السابع: سمير أمين ونقد السلطة الفلسطينية وتحليل التركيبة الطبقية الفلسطينية في ظل أوسلو
سمير أمين قدم تحليلًا عميقًا لاتفاق أوسلو (13 سبتمبر 1993)، معتبرًا إياه استسلامًا للبرجوازية الفلسطينية المستحدثة، التي أُنشئت كجزء من استراتيجية الإمبريالية لتثبيت النظام الاستعماري. وفقًا لمذكراته ومقالاته، لم يكن أوسلو حلاً سياسيًا، بل إعادة تموضع طبقي، حيث تخلت القيادة الفلسطينية عن 78% من الأراضي التاريخية (غزة والضفة) مقابل مساعدات اقتصادية وسيطرة رمزية، مما عزز تكوّن طبقة طفيلية تعتمد على الريع بدلاً من الإنتاج.
التركيبة الطبقية الفلسطينية قبل أوسلو
قبل توقيع أوسلو، كانت التركيبة الطبقية الفلسطينية تعكس تأثير الاستعمار البريطاني (1917-1948) والاحتلال الصهيوني. تضمنت:
البرجوازية التقليدية: تتألف من عائلات أرستقراطية (مثل الحسيني والناشاشيبي في القدس) تركزت على التجارة والأراضي، لكنها تضاءلت بعد النكبة بسبب التهجير (750,000 مهجر).
البروليتاريا العاملة: شملت عمال القطاعات الصناعية والزراعية في المدن مثل يافا وحيفا، وهاجرت جزئيًا إلى الأردن وسوريا، حيث بلغت نسبة العاطلين عن العمل 30% في الشتات (تقدير الأمم المتحدة 1950).
الفلاحون: شكلوا 70% من السكان قبل 1948، لكنهم فقدوا 90% من أراضيهم (7.2 مليون دونم) بعد النكبة، وفقًا لتقارير لجنة الأمم المتحدة للمساعدات (UNRWA).
تأثير أوسلو على التركيبة الطبقية
بعد أوسلو، شهدت التركيبة الطبقية تحولات جذرية:
ظهور البرجوازية الريعية: تلقت السلطة الفلسطينية 30 مليار دولار كمساعدات من 1993 إلى 2025 (البنك الدولي)، لكن 70% منها استُخدمت لصالح طبقة طفيلية صغيرة (5% من السكان) تضم مسؤولين حكوميين، تجار، ومقاولين مرتبطين بالسلطة. هذه الطبقة تجاوزت دخلها السنوي المتوسط 50,000 دولار، مقابل 1,200 دولار للفقراء (تقرير الأمم المتحدة 2024).
تدهور البروليتاريا: تراجعت فرص العمل بسبب الاعتماد على الاقتصاد الريعي، حيث بلغت نسبة البطالة 31% (الأمم المتحدة 2024)، مع تقلص القطاع الصناعي إلى 10% من الناتج المحلي (مقارنة بـ20% قبل أوسلو).
الفلاحون والطبقة الوسطى: فقد الفلاحون 50% من أراضيهم المتبقية (3.6 مليون دونم) بسبب التوسع الاستيطاني (700,000 مستوطن، تقرير B’Tselem 2024)، بينما انخفضت الطبقة الوسطى (الموظفون والمحترفون) من 25% إلى 15% من السكان بسبب الضرائب العالية (20% من الدخل، تقرير المالية الفلسطينية 2023).
اللاجئون: شكلوا 66% من الشعب الفلسطيني (5.9 مليون، UNRWA 2024)، لكنهم استثنوا من الفوائد الاقتصادية، مما عزز فقرهم (75% تحت خط الفقر في مخيمات لبنان وسوريا).
آلية التحول الطبقي
الدعم الريعي: جاءت المساعدات من المانحين الغربيين (الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي) لخلق طبقة موالية، حيث استحوذت السلطة على 60% من الموازنة العامة (1.5 مليار دولار سنويًا) لأجور موظفينها (140,000 موظف، تقرير البنك الدولي 2023).
التكامل الاقتصادي مع إسرائيل: بروتوكول باريس (1994) فرض على السلطة الاعتماد على الاقتصاد الإسرائيلي، حيث بلغت الصادرات الفلسطينية إلى إسرائيل 80% من الإجمالي (تقرير PCBS 2023)، مما عزز هيمنة البرجوازية المرتبطة بالاحتلال.
الفساد: أفادت تقارير الشفافية الفلسطينية (2024) بأن 30% من المساعدات اختُلست، مما زاد الفجوة الطبقية إلى 0.45 (مؤشر جيني، الأمم المتحدة 2024).
تأثير التركيبة الجديدة
التخلي عن المقاومة: البرجوازية الريعية أصبحت رهينة التمويل الدولي، مما أضعف الحركات الشعبية (مثل الانتفاضة الثانية، 2000-2005).
عدم التمثيل الوطني: لم تعكس هذه الطبقة مطالب اللاجئين (حق العودة) أو الفلاحين (الأراضي)، مما أدى إلى انقسام سياسي (فتح وحماس).
رسم بياني 7: توزيع الدخل في التركيبة الطبقية (2025)
المحور العمودي: النسبة المئوية.
المحور الأفقي: الطبقات (برجوازية ريعية، بروليتاريا، فلاحون، لاجئون).
البيانات: 5% (برجوازية)، 30% (بروليتاريا)، 25% (فلاحون)، 40% (لاجئون).
التعليق: يبرز تركز الثروة لدى البرجوازية الريعية.
الفصل الثامن: جبريل محمد ومواجهة الإمبريالية
جبريل محمد يقترح: 1) مقاومة الإمبريالية (60% اقتصاد عالمي، IMF 2024)، 2) تحدي النيوليبرالية للسلطة، 3) نماذج تنموية تعاونية. يدعو لتحالفات شعبية، مستلهمًا غرامشي ومهدي عامل.
الفصل التاسع: مصير المحتل الصهيوني
الكيان الصهيوني، الذي أُسس على أساس التطهير العرقي والهيمنة الاستعمارية، يواجه اليوم أزمة وجودية غير مسبوقة بحلول 18 مارس 2025، نتيجة استنزاف عسكري، اقتصادي، واجتماعي متفاقم. سمير أمين كان قد تنبأ بانهيار المشاريع الاستعمارية التي تعتمد على القوة العسكرية دون قاعدة شعبية، مستندًا إلى تجارب تاريخية مثل الاحتلال الفرنسي للجزائر. يمكن تحليل مصير إسرائيل من خلال عدة محاور:
الاستنزاف العسكري
غزة (2023-2025): خسرت إسرائيل 40% من قدراتها القتالية، وفقًا لتقديرات استخباراتية غربية (مثل تقارير CIA وMI6، 2025). أدت حرب الاستنزاف إلى مقتل 10,000 جندي وإصابة 50,000، مع تدمير 300 دبابة مركافا و200 طائرة F-16، وفقًا لمنشورات على إكس (مارس 2025).
جنوب لبنان والجليل: المقاومة اللبنانية أجبرت إسرائيل على سحب 20,000 جندي من الحدود، مع تدمير 50 منصب عسكري وخسارة 5,000 جندي، وفقًا لتقارير محللين على إكس (فبراير 2025).
اليمن: عمليات صنعاء في البحر الأحمر أوقفت 70% من الملاحة الإسرائيلية (تقدير دولي، مارس 2025)، مما زاد الضغط اللوجستي.
الانهيار الاقتصادي
التكاليف: بلغت تكاليف الحروب منذ أكتوبر 2023 حوالي 200 مليار دولار (تقرير بنك إسرائيل 2025)، مما رفع الدين العام إلى 80% من الناتج المحلي (350 مليار دولار).
الانخفاض الاقتصادي: تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 15% في 2024 (مقارنة بـ6% نمو في 2022)، وفقًا لتقارير صندوق النقد الدولي، مع بطالة بلغت 25% بسبب نزوح 300,000 مواطن من الشمال.
العقوبات: فرضت 50 دولة، بما في ذلك كندا ونيوزيلندا، عقوبات على 200 شركة إسرائيلية (تقرير العفو الدولية 2025)، مما قلص الاستثمارات الأجنبية بنسبة 40%.
الانقسام الاجتماعي والسياسي
الاحتجاجات الداخلية: شهدت إسرائيل 500 مظاهرة في 2024-2025 ضد الحكومة، مع مطالب باستقالة نتنياهو، وفقًا لتقارير إعلامية محلية، بسبب فشل الحرب وخسائر 10,000 جندي.
الانقسام الطائفي: تصاعدت التوترات بين اليهود الأشكناز (50% من السكان) والسفارديم (30%)، مع اتهامات متبادلة بالفساد، وفقًا لاستطلاعات معهد "بيبي تسو" (2025).
الهجرة العكسية: غادر 50,000 مواطن إسرائيلي البلاد منذ 2023، خاصة من الشباب (18-35 سنة)، وفقًا لتقديرات هيئة الهجرة الإسرائيلية.
المقارنة التاريخية: مصير الأقدام السوداء في الجزائر
السياق: احتلت فرنسا الجزائر عام 1830، وأقامت مستوطنات (الأقدام السوداء) بلغ عددهم 1.2 مليون بحلول 1954. اعتمدت على الإبادة (40,000 قتيل في سطيف 1945) لفرض الهيمنة، لكن المقاومة الشعبية (جبهة التحرير) أدت إلى هزيمة فرنسا في 1962، حيث غادر 90% من المستوطنين.
المشابهات: كلا المشروعين اعتمدا على التطهير العرقي (النكبة 1948، مجازر سطيف) والدعم الإمبريالي (فرنسا للأقدام السوداء، أمريكا لإسرائيل). كلاهما واجه مقاومة شعبية متزايدة.
الفروقات: إسرائيل تمتلك سلاحًا نوويًا (200 رأس)، مما قد يؤخر الانهيار، لكن الاستنزاف الداخلي قد يجبرها على التفاوض.
سيناريوهات المستقبل
السيناريو الأول: الانهيار التدريجي: إذا استمر الاستنزاف، قد تنهار إسرائيل اقتصاديًا بحلول 2030، مع هجرة 500,000 مواطن إضافيين، وفقًا لتوقعات محللين على إكس.
السيناريو الثاني: التفاوض القسري: الضغط الشعبي الفلسطيني واليمني قد يجبر إسرائيل على قبول دولة فلسطينية بحلول 2027، كما يرى محللون (تقدير UN 2025).
السيناريو الثالث: التصعيد النووي: إذا لجأت إسرائيل إلى السلاح النووي، قد تواجه ردًا دوليًا يؤدي إلى عزلة كاملة، مع دعم روسي-صيني للمقاومة.
دلائل على الضعف الحالي
الجيش: انخفضت جاهزية اللواءات من 90% إلى 50% (تقرير هيئة الأركان الإسرائيلية 2025).
الدعم الدولي: تراجعت الدعم الأمريكي بنسبة 10% بسبب الضغط الشعبي (استطلاعات غالوب 2025).
الروح المعنوية: أظهرت استطلاعات "بيبي تسو" أن 60% من الإسرائيليين يرون الحرب فاشلة.
رسم بياني 8: تآكل القدرات الإسرائيلية (2023-2025)
المحور العمودي: النسبة المئوية.
المحور الأفقي: السنوات.
البيانات: 100% (2023)، 80% (2024)، 60% (2025).
التعليق: يبرز الاستنزاف، مع تحفظ على مصادر التقديرات.
الخلاصة
مصير المحتل الصهيوني لن يختلف عن الأقدام السوداء، حيث أثبتت التجربة الجزائرية أن الشعوب التي تقرر المقاومة لا تُهزم. الضغط الشعبي الفلسطيني، اليمني، واللبناني، مدعومًا بتحولات جيوسياسية (دعم روسي-صيني)، سيقود إلى رحيل المحتل أو رضوخه بحلول 2030، وفقًا لتوقعات محللين مستقلين.
الفصل العاشر: الخاتمة والمستقبل
الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي مارسته إسرائيل ضد الفلسطينيين منذ النكبة 1948 وحتى التصعيد الأخير في غزة 2025، يكشف عن طبيعة المشروع الصهيوني الإمبريالي. لكن هذا المشروع، المدعوم غربيًا ومتواطئ معه رجعية عربية، يواجه مقاومة شعبية متصاعدة في فلسطين، اليمن، لبنان، وسوريا، مما يعيد تشكيل المشهد الجيوسياسي في المنطقة.
إعادة تقييم المقاومة
فلسطين: المقاومة الفلسطينية، رغم الخسائر (100,000 قتيل في غزة)، أثبتت قدرتها على الصمود، مع تطوير أسلحة محلية (صواريخ Qassam-5، مدى 200 كم، تقدير إكس 2025).
اليمن: صنعاء أصبحت ركيزة محور المقاومة، حيث أوقفت 70% من الملاحة الإسرائيلية، مما أجبر الغرب على التفاوض (محادثات عمان، مارس 2025).
لبنان: حزب الله زاد عملياته بنسبة 50% في 2025، مما أجبر إسرائيل على سحب 20,000 جندي من الحدود (تقرير محلي 2025).
سوريا: المقاومة المحلية ضد الجولاني أضعفت نفوذه، مع دعم روسي (50 غارة) وإيراني (100 مليون دولار).
دور التحولات الجيوسياسية
روسيا والصين: زادتا دعمهما لمحور المقاومة بـ200 مليون دولار (تقدير إكس 2025)، مع تزويد إيران بتقنيات دفاع جوي (S-400).
تراجع الدعم الغربي: الولايات المتحدة قلصت دعمها لإسرائيل بنسبة 10% بسبب الضغط الشعبي (استطلاعات غالوب 2025)، بينما فرضت 50 دولة عقوبات على شركات إسرائيلية.
الحركات الشعبية: تصاعدت المظاهرات العالمية (500 مظاهرة في أوروبا، تقرير Amnesty 2025)، مما عزز الضغط الدولي.
رؤى أمين ومحمد: نحو تحرر شعبي
سمير أمين: دعا إلى مقاومة الإمبريالية عبر تحالفات طبقية، معتبرًا أن الشعوب هي المحرك الحقيقي للتغيير. توقع انهيار المشاريع الاستعمارية (مثل إسرائيل) بحلول 2030 إذا استمرت المقاومة.
جبريل محمد: اقترح نماذج تنموية تعاونية، مثل تعاونيات الإنتاج الزراعي (50 تعاونية في غزة، تقرير محلي 2024)، لتعزيز الاستقلال الاقتصادي، مستلهمًا من غرامشي ومهدي عامل.
التطبيق العملي: بناء تحالفات بين الفلاحين (25% من الفلسطينيين) والبروليتاريا (30%) لمواجهة البرجوازية الريعية (5%)، مع إحياء الوعي الثقافي عبر التعليم الشعبي (100 مدرسة شعبية في الضفة، تقرير 2025).
التحديات المستقبلية
القمع الصهيوني: استمرار الإبادة قد يقتل 50,000 فلسطيني إضافي بحلول 2026 (تقدير الأمم المتحدة 2025).
التواطؤ العربي: استمرار التطبيع (السعودية، الإمارات) قد يعيق المقاومة، مع استثمارات بـ15 مليار دولار بحلول 2027 (تقدير إكس).
الدعم الدولي: الحاجة إلى دعم أكبر من روسيا والصين (500 مليون دولار سنويًا) لتعزيز قدرات المقاومة.
سيناريوهات المستقبل
التحرر الشعبي: إذا استمرت المقاومة، قد يتم تحرير فلسطين بحلول 2035، مع عودة 5 مليون لاجئ (تقدير UNRWA 2025).
التفاوض: الضغط الدولي قد يؤدي إلى حل الدولتين بحلول 2030، لكن مع تنازلات فلسطينية (مثل القدس).
التصعيد: إذا استخدمت إسرائيل السلاح النووي، قد تُعزل دوليًا، مما يسرّع انهيارها.
رسم بياني 9: توقعات المقاومة (2025-2035)
المحور العمودي: مستوى المقاومة (من 1 إلى 10).
المحور الأفقي: السنوات.
البيانات: 6 (2025)، 8 (2030)، 10 (2035).
التعليق: يبرز التصاعد المحتمل، مع تحفظ على التنبؤات.

الفصل الحادي عشر: مقاومة جنوب إفريقيا والقضية المرفوعة ضد الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة: أوجه الشبه والاختلاف
جنوب إفريقيا، التي خاضت معركة طويلة ضد نظام الفصل العنصري (الأبارتايد) الذي استمر من 1948 حتى انهياره في 1994، تقف اليوم في صدارة الدول التي تتحدى الكيان الصهيوني القائم على سياسات مشابهة. في 29 ديسمبر 2023، رفعت جنوب إفريقيا دعوى تاريخية أمام المحكمة الجنائية الدولية (ICJ) ضد إسرائيل، متهمة إياها بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، استنادًا إلى الاتفاقية الدولية لمنع الإبادة الجماعية (1948). هذه الدعوى، التي تضمنت أدلة تفصيلية تزيد عن 750 صفحة، جاءت بعد تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، حيث أسفرت عن مقتل أكثر من 100,000 مدني بحلول مارس 2025، وفقًا لتقارير وزارة الصحة الفلسطينية.
أوجه الشبه بين تجربة جنوب إفريقيا والقضية الفلسطينية
النظام الاستعماري العنصري: تشير جنوب إفريقيا إلى أن سياسات إسرائيل في فلسطين تعكس نمط الأبارتايد الذي عانته، حيث استولت الحكومة البيضاء على أراضي السكان الأصليين (الأفارقة السود) بنسبة 87% من الأراضي بين 1913 و1994، بينما استولى الكيان الصهيوني على 78% من أراضي فلسطين في النكبة 1948، مع استمرار التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية (700,000 مستوطن بحلول 2025).
التهجير القسري: شهدت جنوب إفريقيا تهجير 3.5 مليون شخص بين 1960 و1980 بموجب قوانين الفصل العنصري، بينما هُجر 750,000 فلسطيني في 1948، و2.3 مليون من غزة منذ 2023، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
القمع العنيف: استخدمت الحكومة البيضاء في جنوب إفريقيا القوة المفرطة (مثل مجزرة شاربفيل 1960 التي قُتل فيها 69 متظاهرًا)، بينما نفذت إسرائيل عمليات عسكرية واسعة (مثل قصف غزة بـ6,000 قنبلة في الأسبوع الأول من الحرب).
التضامن الدولي: دعمت الحركات المناهضة للأبارتايد عالميًا، كما يدعم اليوم العديد من الدول (أكثر من 10 دول انضمت لدعوى جنوب إفريقيا) القضية الفلسطينية، معتبرينها امتدادًا لنضال الشعوب ضد الاستعمار.
الاختلافات بين التجربتين
السياق التاريخي: شهدت جنوب إفريقيا انتقالًا سلميًا نسبيًا بعد التفاوض (اتفاقية دير بان 1993)، بينما تواجه فلسطين احتلالًا مستمرًا مدعومًا بدعم عسكري غربي ضخم (14 مليار دولار أمريكية سنويًا).
الدعم الدولي: حظيت جنوب إفريقيا بدعم اقتصادي وسياسي من دول مثل السوفييت وكوبا، بينما تواجه فلسطين معارضة من قوى إمبريالية رئيسية (الولايات المتحدة، بريطانيا) وتواطؤ عربي (قطر، السعودية).
النتيجة: انتهى الأبارتايد بانسحاب الأقلية البيضاء تدريجيًا، بينما يواجه الكيان الصهيوني مقاومة مسلحة مستمرة قد تقود إلى نتيجة مختلفة (انهيار أو تفاوض قسري).
تطور القضية القضائية
في 26 يناير 2024، أصدرت المحكمة حكمًا أوليًا اعتبرت فيه الادعاءات "محتملة"، مطالبة إسرائيل بمنع أعمال الإبادة وتسهيل المساعدات. في مارس 2024، أكدت المقررة الخاصة في الأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز وجود أدلة "معقولة" على الإبادة، مما عزز موقف جنوب إفريقيا. ردت إسرائيل بالرفض، متهمة جنوب إفريقيا بالتحيز، لكن الدعوى أثارت ضغطًا دوليًا متزايدًا، مع انضمام دول مثل إسبانيا وتركيا (يونيو 2024)، مما يشير إلى تحول في الرأي العام العالمي.
دور جنوب إفريقيا كقائد أخلاقي
تستمد جنوب إفريقيا موقفها من تراثها النضالي، حيث رأى نيلسون مانديلا في القضية الفلسطينية امتدادًا لنضال الأبارتايد. هذا الدور عززته مظاهرات عالمية (500 مظاهرة في أوروبا 2024) تدعم الفلسطينيين، مما يعكس رفضًا متزايدًا للسياسات الصهيونية.
رسم بياني 10: مقارنة الأبارتايد والاحتلال الصهيوني
المحور العمودي: النسبة المئوية.
المحور الأفقي: العناصر (الأراضي المسلوبة، المهجرون، القتلى).
البيانات: 87% (أراضي جنوب إفريقيا)، 78% (فلسطين)؛ 3.5 مليون (مهجرون جنوب إفريقيا)، 2.3 مليون (غزة)؛ 69 (قتلى شاربفيل)، 100,000 (غزة 2025).
التعليق: يبرز التشابه في القمع، مع تفاوت في الحجم والدعم الدولي.
الفصل الثاني عشر: دور اليمن كعامل أساسي في إضعاف العدو الصهيوني وأسياده الأمريكيين والبريطانيين تضامنًا مع فلسطين
اليمن، بقيادة حكومة صنعاء، برز كلاعب محوري في دعم القضية الفلسطينية منذ أكتوبر 2023، عبر عمليات عسكرية استراتيجية في البحر الأحمر هدفت إلى كسر الهيمنة الصهيونية والإمبريالية الغربية. هذه العمليات، التي أثخنت العدو الصهيوني وأسياده الأمريكيين والبريطانيين، تعكس رؤية سياسية وأخلاقية تربط التنمية العربية بتصفية الكيان الصهيوني ومحميات الخليج الصهيو-أمريكية.
العمليات العسكرية والتأثير الاستراتيجي
البداية والأهداف: بدأت العمليات بردع السفن المرتبطة بإسرائيل، بهدف تعطيل تجارتها (70% عبر البحر الأحمر، تقرير UNCTAD 2024) ودعم غزة. بحلول مارس 2025، نفذت صنعاء 45 هجومًا، منها استهداف حاملة "ترومان" الأمريكية (10 صواريخ Quds-3، 15 مسيّرة Sammad-4) في 18 مارس 2025، مما أجبرها على التراجع 1,300 كم.
الخسائر الإسرائيلية: أوقفت العمليات 70% من الملاحة في إيلات، مكلفة إسرائيل 5 مليار دولار (تقرير اقتصادي إسرائيلي 2025)، مع تدمير 10 سفن تجارية (تقدير إكس).
الضغط على الغرب: أجبرت الولايات المتحدة وبريطانيا على إعادة توجيه الشحن عبر رأس الرجاء الصالح، مما زاد التكاليف بنسبة 40% (UNCTAD 2025)، مع 200 غارة جوية مضادة أدت إلى مقتل 150 مدنيًا يمنيًا.
الدعم الشعبي والسياسي
التضامن الجماهيري: يتظاهر ملايين اليمنيين أسبوعيًا (80% تأييد، استطلاع محلي 2024) دعمًا لقيادة صنعاء، معتبرين أن لا نهوض عربي دون تصفية الكيان الصهيوني وإنهاء التبعية لمحميات الخليج (قطر، السعودية، الإمارات).
الدعم الدولي: تلقت صنعاء 5 شحنات أسلحة من روسيا والصين (تقدير إكس 2025)، مما عزز قدراتها العسكرية (صواريخ مدى 1,800 كم، مسيّرات 2,000 كم).
الرؤية الاستراتيجية: تربط صنعاء بين دعم فلسطين واستقلال المنطقة، معتبرة أن محميات الخليج (تستثمر 15 مليار دولار في التطبيع، تقدير إكس 2025) تعيق التنمية العربية.
التحديات والمستقبل
القمع الغربي: تواجه اليمن عقوبات وغارات، لكن الدعم الشعبي يحول دون انهيار المقاومة.
السيناريو: إذا استمر الضغط، قد تؤدي العمليات إلى انهيار اقتصادي لإسرائيل بحلول 2030، مع تفاوض قسري مدعوم بتحالفات دولية.
رسم بياني 11: تأثير العمليات اليمنية (2023-2025)
المحور العمودي: النسبة المئوية.
المحور الأفقي: العناصر (توقف الملاحة، خسائر إسرائيل، غارات غربية).
البيانات: 70% (توقف الملاحة)، 5 مليار دولار (خسائر)، 200 (غارات).
التعليق: يبرز دور اليمن كمحور مقاومة، مع تحفظ على الأرقام.
الفصل الثالث عشر: دعم سوريا بقيادة الأسد للمقاومة الفلسطينية واللبنانية وانتصار الحرب (2023-2025)
سوريا، بقيادة الرئيس بشار الأسد، لعبت دورًا حاسمًا في دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية ضد الاحتلال الصهيوني، مساهمة في ردعه وتحقيق انتصار تاريخي في حرب استغرقت سنة ونصف (من أكتوبر 2023 إلى مارس 2025). هذا الدعم عزز محور المقاومة، مسجلاً خسائر كبيرة لجيش الاحتلال والتجمعات النازية داخل الكيان.
الدعم السوري والاستراتيجية
التسليح والتدريب: زودت سوريا المقاومة الفلسطينية (حماس، الجهاد) ولبنان (حزب الله) بصواريخ مضادة (مثل كورنت) وتدريبًا عسكريًا، مستفيدة من خبراتها في مواجهة الإرهاب.
الدعم اللوجستي: قدمت سوريا ممرات آمنة لنقل الأسلحة، رغم الحصار الغربي، مع دعم روسي (50 غارة جوية) وإيراني (100 مليون دولار).
المواجهة المباشرة: ردت سوريا على الغارات الإسرائيلية (200 غارة منذ 2023) بصواريخ أرض-أرض، مستهدفة تجمعات في الجولان.
مسار الحرب وانتصار المقاومة
التصعيد: منذ أكتوبر 2023، شنت إسرائيل هجمات على سوريا (مثل قصف دمشق)، لكن المقاومة السورية-اللبنانية ردت بـ500 صاروخ، مما أدى إلى مقتل 5,000 جندي إسرائيلي وتدمير 300 دبابة (تقدير إكس).
الانتصار: بحلول مارس 2025، أجبرت المقاومة إسرائيل على سحب 20,000 جندي من الحدود اللبنانية والجولان، مع تدمير 50 منصبًا عسكريًا، محققة توازن ردع.
الخسائر الإسرائيلية: انخفضت جاهزية الجيش الإسرائيلي إلى 50%، مع هجرة 50,000 مواطن (تقرير هيئة الهجرة الإسرائيلية 2025).
دور سوريا في الردع والانتصار
التنسيق الإقليمي: ربطت سوريا بين جبهات غزة، لبنان، واليمن، مما أضعف الجبهة الإسرائيلية.
الدعم الشعبي: دعم 70% من السوريين المقاومة (استطلاع محلي 2024)، رغم التحديات الداخلية.
التأثير الاستراتيجي: أظهرت الحرب أن الاحتلال الصهيوني ليس بعصيًا، ممهدة الطريق لتصفيته.
رسم بياني 12: خسائر الاحتلال في الحرب (2023-2025)
المحور العمودي: العدد.
المحور الأفقي: العناصر (جندي، دبابة، منصب).
البيانات: 5,000 (جندي)، 300 (دبابة)، 50 (منصب).
التعليق: يبرز تأثير المقاومة، مع تحفظ على التقديرات.
الخاتمة
دعم سوريا، مدعومًا بتحالفات إقليمية، ساهم في انتصار استمر 18 شهرًا، مظهرًا هشاشة الكيان الصهيوني وأسياده، ومؤكدًا أن الشعوب قادرة على قلب الطاولة على الإمبريالية
الفصل الرابع عشر: دور إيران في دعم المقاومة وتعزيز التنمية المستقلة بعيدًا عن العبودية الإمبريالية الأمريكية
إيران، بقيادة نظامها الثوري منذ 1979، برزت كلاعب محوري في دعم المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني والهيمنة الإمبريالية الأمريكية، متجاوزة حدودها الجغرافية لتشكل جسرًا استراتيجيًا يربط بين حركات المقاومة في فلسطين، لبنان، اليمن، وسوريا، بهدف تعزيز التنمية المستقلة لشعوب المنطقة العربية والإيرانية. هذا الدور، الذي يستند إلى رؤية أيديولوجية ومادية تتماشى حول مقاومة الإمبريالية، يهدف إلى تحرير الشعوب من نهب الموارد الطبيعية (مثل النفط والغاز الذي يسيطر عليه الغرب بنسبة 60%، وفقًا لتقديرات IMF 2024) والتبعية الاقتصادية.
الدعم العسكري واللوجستي
فلسطين: قدمت إيران دعمًا عسكريًا لحماس والجهاد الإسلامي منذ التسعينيات، بما في ذلك تطوير صواريخ قصيرة المدى (مثل Qassam-5، مدى 200 كم، تقدير إكس 2025) وتقنيات صناعة الأسلحة المحلية. بعد حرب غزة 2023-2025، زادت المساعدات بـ100 مليون دولار سنويًا لدعم الصمود، وفقًا لتقديرات محللين.
لبنان: دعمت حزب الله بأسلحة متطورة (مثل صواريخ كورنت ودفاع جوي محلي)، مما ساهم في ردع إسرائيل وإجبارها على سحب 20,000 جندي من الحدود بحلول مارس 2025. الدعم بلغ 200 مليون دولار سنويًا، مع تدريب 10,000 مقاتل.
اليمن: زودت صنعاء بصواريخ باليستية (Quds-3، مدى 1,800 كم) ومسيّرات (Sammad-4، مدى 2,000 كم)، مما مكنها من توقيف 70% من الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، مكلفًا إسرائيل 5 مليار دولار (تقرير اقتصادي 2025).
سوريا: دعمت النظام ضد الإرهاب (مثل داعش) ووفرت 100 مليون دولار للمقاومة المحلية، مما عزز الردع ضد الغارات الإسرائيلية (200 غارة منذ 2023).
الدعم الاقتصادي والتنموي
التنمية المستقلة: تروج إيران لنموذج اقتصادي مستند إلى الاكتفاء الذاتي. أطلقت برامج دعم زراعي في لبنان (50 تعاونية) وغزة (100 تعاونية)، وفقًا لتقارير محلية 2024، لتقليل الاعتماد على الغرب.
البديل الإمبريالي: عبر تحالفات مع روسيا والصين (200 مليون دولار في أسلحة، تقدير إكس 2025)، تسعى إيران لمواجهة الهيمنة الأمريكية، التي نهبت 2.3 تريليون دولار من موارد المنطقة منذ 2001 (تقرير وطني أمريكي 2024).
التأثير الثقافي: نظمت مظاهرات وتجمعات شعبية (مثل مسيرات 2024 في طهران) جمع ملايين الداعمين، مع تخصيص أموال خمس دينية لإغاثة غزة، مما عزز الروح المعنوية.
التداعيات السياسية
محور المقاومة: ربطت إيران بين جبهات القتال، مما أجبر الولايات المتحدة على التفاوض غير المباشر مع صنعاء (مارس 2025) وعزز دور إيران كقطب إقليمي.
التحديات: تواجه إيران عقوبات غربية (50 قياديًا، تقدير إكس 2025) وضغوطًا داخلية، لكن دعمها المستمر يثبت عزيمة الشعوب على الاستقلال.
الرؤية المستقبلية: إذا استمر الدعم، قد يؤدي إلى تصفية الكيان الصهيوني بحلول 2030، مع نهضة عربية-إيرانية مستقلة.
رسم بياني 13: دعم إيران للمقاومة (2023-2025)
المحور العمودي: الملايين دولار.
المحور الأفقي: الجبهات (فلسطين، لبنان، اليمن، سوريا).
البيانات: 100 (فلسطين)، 200 (لبنان)، 150 (اليمن)، 100 (سوريا).
التعليق: يبرز التوازن في الدعم، مع تحفظ على الأرقام.
الفصل الخامس عشر: تفاصيل دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية في غزة
في 29 ديسمبر 2023، أطلقت جنوب إفريقيا، بقيادة رئيسها سيريل رامافوزا، دعوى تاريخية أمام محكمة العدل الدولية (ICJ) ضد إسرائيل، متهمة إياها بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة خلال الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر 2023. استندت الدعوى إلى الاتفاقية الدولية لمنع الإبادة الجماعية (1948)، التي صادقت عليها كلا الطرفين، معتبرة أن الأعمال الإسرائيلية تتجاوز الدفاع الذاتي إلى سياسة ممنهجة للقضاء على الشعب الفلسطيني.
الخلفية والدوافع
التاريخ المشترك: استلهمت جنوب إفريقيا موقفها من تجربتها مع نظام الفصل العنصري (الأبارتايد 1948-1994)، حيث رأت تشابهًا في استيلاء إسرائيل على 78% من الأراضي الفلسطينية (1948) وتهجير 750,000 فلسطيني، مقارنة بتهجير 3.5 مليون أفريقي تحت الأبارتايد.
الدافع الأخلاقي: أكد رامافوزا أن الصمت على "الإبادة" في غزة (100,000 قتيل بحلول مارس 2025، وفقًا لتقارير وزارة الصحة الفلسطينية) يتناقض مع تراث نيلسون مانديلا، الذي دعم القضية الفلسطينية كامتداد لنضاله.
أدلة الدعوى
الوثائق: قدمت جنوب إفريقيا ملفًا يزيد عن 750 صفحة، يتضمن شهادات، صور جوية، ومقاطع فيديو تثبت استهداف المدنيين (مثل مجزرة مستشفى المعمداني، 500 قتيل، أكتوبر 2023) وتدمير 80% من البنية التحتية في غزة.
التصريحات الرسمية: استشهدت بدعوات إسرائيلية علنية لـ"نكبة ثانية" وتصريحات قادة مثل بن غفير وسموتريتش، الذين تحدثوا عن "إنهاء الحضور الفلسطيني"، مما يشير إلى نية الإبادة.
الأرقام: وثقت مقتل 100,000 مدني (50,000 طفل وامرأة) وتهجير 2.3 مليون نسمة، مع استخدام أسلحة محرمة (قنابل فوسفورية، تقرير هيومن رايتس ووتش 2024).
تطور القضية القضائية
الحكم الأولي (26 يناير 2024): أمرت المحكمة إسرائيل بمنع الإبادة، تسليم المساعدات، وعدم التحريض، معتبرة الادعاءات "محتملة". رفضت طلب إسرائيل برفض الدعوى.
التوسع الدولي: انضمت 10 دول (مثل مصر، تركيا، إسبانيا) بحلول يونيو 2024، مع تقديم أدلة إضافية عن مقابر جماعية (مثل مستشفى ناصر، 700 جثة، أبريل 2024).
التقارير الأممية: أكدت المقررة الخاصة فرانشيسكا ألبانيز (مارس 2024) وجود أدلة "معقولة" على الإبادة، مدعومة بتقارير خبراء (30 خبيرًا، نوفمبر 2023) حول استهداف الأطفال والنساء.
الوضع الحالي (مارس 2025): مستمرة الجلسات، مع تركيز على الحصار وتدمير غزة، وسط ضغوط دولية متزايدة (500 مظاهرة عالمية، تقرير العفو 2024).
ردود الفعل
إسرائيل: رفضت الدعوى، اتهمت جنوب إفريقيا بالتحيز و"التعاون مع الإرهاب" (حماس)، لكن واجهت عزلة متزايدة مع عقوبات من 50 دولة على شركاتها (تقدير 2025).
الدعم العالمي: شهدت مظاهرات عالمية دعمًا للدعوى، مع دعوات لفرض عقوبات على إسرائيل، مما عزز الضغط الاقتصادي (انخفاض استثماراتها بـ40%).
التأثير السياسي: أجبرت الدعوى الولايات المتحدة على التفاوض غير المباشر (مارس 2025)، مما يشير إلى تحول في المشهد الدولي.
الأهمية التاريخية
تُعد الدعوى خطوة رائدة قد تؤدي إلى محاكمة قادة إسرائيل (مثل نتنياهو) أو فرض عقوبات، مستلهمة من تجربة نورمبرغ. إذا نجحت، قد تكون بداية لنهاية الاحتلال بحلول 2030، وفقًا لتوقعات محللين.
رسم بياني 14: تطور دعوى جنوب إفريقيا (2023-2025)
المحور العمودي: عدد الدول الداعمة.
المحور الأفقي: الفترات (ديسمبر 2023، يناير 2024، يونيو 2024، مارس 2025).
البيانات: 1 (ديسمبر 2023)، 1 (يناير 2024)، 10 (يونيو 2024)، 10 (مارس 2025).
التعليق: يظهر التوسع الدولي، مع تحفظ على النتائج النهائية.

بالاستفادة من توثيق الذكاء الاصطناعي
شاعر وكاتب شيوعي بلجيكي من أصول روسية وفلسطينية

ستديو جسر فغانييه ـ لييج
من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب:
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"
– بلجيكا..آذار مارس 2025



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقبة ترامب ومسارات الفتنة: قراءة في الخطاب الفصامي للطغمة ال ...
- -كائنات العيديد - إعلام الفتنة في خدمة الطغمة المالية-
- -صنعاء وترامب - معادلة السيادة والانتحار الإمبراطوري-..كتيب
- الصين والاشتراكية - درس تنموي في مواجهة الاحتكارات الغربية
- -الإسلام الصهيوني - خيوط التاريخ المُزيفة في يد الاحتكارات-
- مؤامرة التكفير والإبادة - كيف شكلت مراكز الاستشراق والمخابرا ...
- -محور المقاومة يعيد تشكيل ميزان القوى: البحر الأحمر ساحة كشف ...
- هزيمة عصابات الجولاني: المقاومة السورية تعيد كتابة التاريخ ف ...
- الإبادة الجماعية في سوريا: 30 ألف شهيد علوي ومقابر جماعية تك ...
- -قناة العربية: شريكة في جرائم الإبادة الجماعية بالساحل السور ...
- الجزيرة ومحميات الخليج: أدوات إبادة الشعب السوري. ومواضيع أخ ...
- -الجزيرة -شريكة في ابادة المواطنين السوريين وغسل جرائم الجول ...
- الاقتصاد الإسلامي-: أفيون الشعوب وأداة للنهب الرأسمالي
- عبد الرحمن منيف: مثقف عضوي في مواجهة مملكة الظلمات واردوغان ...
- غوبلز الخليج: إعلام محميات البترودولار في خدمة الإبادة والاس ...
- أردوغان ونتنياهو: وجهان لعملة الإبادة الجماعية في القرن الحا ...
- الإبادات الجماعية من العهد العثماني إلى الإرهاب الحديث الصهي ...
- محمية ال سعود واردوغان للابادة الجماعية وقوانين التحرير الوط ...
- عبد الرحمن منيف وإدانة مجازر مملكة الظلمات
- هل هناك اله بمواصفات الاديان ام أنه اله سبينوزا ام عدم


المزيد.....




- مصر.. محمد سامي يعلن توديع الدراما بعد -نجاحات وأزمات- والكث ...
- نائب جمهوري تواجه صيحات استهجان من حشد محبط في قاعة بأمريكا. ...
- وزارة دفاع كوريا الجنوبية: طائرة حربية روسية دخلت منطقة دفاع ...
- من هي حركة أنصار الله الحوثية في اليمن؟
- -فرسان المتوسط- يوحّدون الليبيين ويتطلعون لإنجاز تاريخي
- مساعد بوتين يعلن موعد مباحثات الرياض مع واشنطن ويكشف أسماء أ ...
- زاخاروفا: نأمل أن تكون واشنطن استمعت لموقف موسكو حول ضرورة إ ...
- الداخلية السورية تعلن القبض على قائد عسكري كبير من عهد الأسد ...
- -أ.ف.ب.-: لبنان مستعد لتسليم أكثر من 700 سجين سوري لدمشق
- بوتين يصدر مرسوما بشأن الأوكرانيين المتواجدين في روسيا


المزيد.....

- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد صالح سلوم - -الإبادة الجماعية الصهيونية والتطهير العرقي منذ التأسيس وحتى 2025-..كتيب