الرجعيات العالمية والشبكات اليمينية في أنحاء العالم

حازم كويي

الحوار المتمدن-العدد: 8285 - 2025 / 3 / 18 - 16:48
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

أوته ليهننغ*
ترجمة :حازم كويي

قد يظن المرء أن أحزاب اليمين المتطرف مهتمة في المقام الأول بإعداد أجنداتها الوطنية الخاصة. ولكن في واقع الأمر، هناك عدد كبير من مراكز الفكر والمؤسسات والشبكات اليمينية تعمل بشكل نشط على تعزيز تبادل الأفكار والتنسيق بين القوى الرجعية في جميع أنحاء العالم. في المقدمة منها: لاعبو الجناح اليميني من أميركا اللاتينية، وعلى رأسهم الأرجنتيني خافيير ميلي الذي يحلم بـ "أممية يمينية".

"المنشار، المنشار"، يصرخ إيلون ماسك مُنتصراً وهو يحمل المنشار الذي سلمه له الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي في وقت سابق خلال المؤتمر. تنطلق أصوات المنشار من مكبرات الصوت، ويهتف الجمهور. ويُعد العرض المسرحي الغريب أبرز ما يميز مؤتمر "العمل السياسي المحافظ" اليميني (CPAC)، الذي أقيم في واشنطن العاصمة في نهاية شهر فبراير/شباط. قام ميلي بترويج المنشار باعتباره رمزاً لسياسات التقشف الجذرية في حملته الانتخابية لعام 2023. ومن خلال تبني هذه الرمزية في المؤتمر فإن ماسك، الذي يعمل حالياً على تفكيك الإدارة العامة نيابة عن الحكومة الأميركية، يحتفل بنفسه وميلي باعتبارهما نجمين من نجوم اليمين الليبرالي الدولي الذي يدعو إلى تقليص دولة الرعاية الاجتماعية وشن "حرب ثقافية" من منظور يميني في جميع أنحاء العالم. وفي وقت مبكر من شهر ديسمبر/كانون الأول 2024، أستشهد ميلي بـ "الأممية اليمينية" في إجتماع مؤتمر "العمل السياسي المحافظ" في بوينس آيرس. وبالإضافة إلى هذا المؤتمر، تعمل عدد من الشبكات اليمينية الأخرى ومراكز الفكر والمؤسسات على تعزيز هذه الشبكة اليمينية في جميع أنحاء العالم.
وتتمتع مؤسسة "هيريتدج" (التراث)، وهي مؤسسة فكرية أميركية ذات توجه يميني ليبرالي محافظ للغاية، بأهمية دولية، وقد صاغت من خلال "مشروع 2025" مخططاً لخطة حكومية للإدارة الأميركية الجديدة. وتنص الوثيقة، وهي بعنوان "تفويض القيادة"، على التدابير الخاصة بالأيام الـ 180 الأولى من إدارة ترامب والتي تهدف إلى تمكين الإدارة من ملء جميع المناصب الرئيسية في السلطة بسرعة. الهدف هو تقويض آليات التنظيم والرقابة الحكومية وتفكيك الإدارة العامة والرعاية الاجتماعية. يجب على الدولة أن تكون مسؤولة على الأكثر عن العدالة والدفاع والأمن الداخلي. ومن ناحية أخرى، ينبغي تحرير السوق من أية قيود ومن تنظيم كل شيء. على مدى سنوات، كانت مؤسسة "هيريتدج" جزءاً من شبكة أطلس اليمينية الليبرالية، والتي انفصلت منذ ذلك الحين عن بعض المنظمات المرتبطة بترامب ذات التوجهات الثقافية الاستبدادية.
الأرجنتين وميلي في الطليعة
ومن بين شركاء مؤسسة "هيريتدج"، هناك مؤسسة "الحرية والتقدم" الأرجنتينية، وهي منظمة شريكة منذ فترة طويلة لمؤسسة "فريدريش ناومان من أجل الحرية" التابعة للحزب الديمقراطي الحر الألماني. رئيسها هو الخبير الاقتصادي ألبرتو بينيغاس لينش الابن، وهو من أهم المُروجين لليبرالية اليمينية في الأرجنتين والمرشد الفكري للرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي.
لقد قام ميلي، الذي يصف نفسه بأنه رأسمالي فوضوي، بتحويل الأرجنتين إلى مختبر تجريبي للسياسة الليبرالية اليمينية منذ تولي منصبه في ديسمبر/كانون الأول 2023. وكما تُحلل الصحفية ديانا كاريبوني، فإن العديد من التدابير المنصوص عليها في وثيقة "تفويض القيادة" تم تنفيذها بالفعل في الأرجنتين. وقدم نائب رئيس مؤسسة "هيريتدج"، ديريك مورغان، نسخة من هذا الدليل إلى ميلي في مؤتمر "العمل السياسي المحافظ " في واشنطن العاصمة في فبراير/شباط 2024.
تأسس مؤتمر "العمل السياسي المحافظ" في الأصل في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1973 كمكان لتبادل الآراء بين المحافظين من الحزب الجمهوري. ومنذ عام 2017، يُقام المؤتمر أيضاً خارج الولايات المتحدة ويلعب دوراً مهماً في التواصل بين الجهات الفاعلة اليمينية في جميع أنحاء العالم. وفي عام 2024، عُقدت خمسة مؤتمرات عمل سياسي برلماني، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، في المجر والبرازيل والمكسيك والأرجنتين. سياسياً، يتجه المؤتمر أكثر نحو أقصى اليمين. في فبراير/شباط 2025، ألقى ستيف بانون، المستشار المُقرب لترامب، التحية النازية في نهاية خطابه مردداً "قاتلوا، قاتلوا، قاتلوا". في عام 2024، أعلن خافيير ميلي أن "قيمة مؤتمر العمل السياسي المحافظ" تتمثل في "الحفاظ على أفكارنا وروحنا وتوجهاتنا ورؤيتنا". وباعتباره جزءاً من "الأممية اليمينية" التي يستشهد بها، فإنه يرى حكومات الأرجنتين والولايات المتحدة وإيطاليا وإسرائيل، وكذلك السلفادور والمجر، باعتبارها الطليعة في صراع ثقافي من اليمين، والموجهة دائماً ضد السياسات التقدمية الاجتماعية والبيئية والنسوية وحقوق الإنسان، والتي يتم تصنيفها على أنها علمانية أو عولمية أو أيديولوجية جنسانية أو اشتراكية أو ماركسية ثقافية.
اليمين الإسباني وإعلان مدريد
وقد سُمعت نغمات مماثلة من مدريد في مايو/أيار 2024، عندما دعا حزب "فوكس" الإسباني اليميني المتطرف ممثلين عن اليمين المتطرف الدولي وكجزء من حملته الانتخابية للاتحاد الأوروبي. وظهر فيها ميلي والسياسي التشيلي اليميني المتطرف خوسيه أنطونيو كاست إلى جانب مارين لوبان من حزب التجمع الوطني الفرنسي، وزعيم حزب "فوكس" الإسباني سانتياغو أباسكال، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرئيس المجري فيكتور أوربان.
يعتبر حزب "فوكس" الفرانكوي، الذي تأسس في عام 2013، ومؤسسته "ديسينسو" بمثابة حلقة الوصل بين اليمين المتطرف في أوروبا وأميركا اللاتينية. إنهم يشيرون إلى البلدان الناطقة بالإسبانية والتي يبلغ عدد سكانها نحو 700 مليون نسمة باعتبارها "المحيط الأيبيروسي"، و"مجتمعاً من الدول الحرة"، ويستشهدون بتراث تأريخي مشترك، ويشيرون بشكل إيجابي إلى الاستعمار. في عام 2020، أسس ديسنسو "التحالف القانوني لمنتدى مدريد" من خلال الوثيقة البرنامجية "كارتا دي مدريد" (إعلان مدريد للدفاع عن الحرية والديمقراطية في المحيط الأيبيروسي). وبحسب هذا الإعلان فإن الرخاء والتنمية مُهددان من قبل الشيوعية، وتجارة المخدرات، والأنظمة الشمولية، فضلاً عن تحالفات اليسار في أميركا اللاتينية مثل منتدى ساو باولو ومجموعة بويبلا.
ووقع على الإعلان أكثر من 150 سياسياً ومثقفاً، من بينهم ميلي، ونائبة الرئيس الأرجنتيني فيكتوريا فيلارويل، وكاست، وإدواردو بولسونارو، نجل الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو. ويعقد منتدى مدريد إجتماعات إقليمية سنوية في أمريكا اللاتينية: عام 2022 في كولومبيا، عام 2023 في بيرو، عام 2024 في الأرجنتين. ويهاجم المشاركون حالياً حكومات يسار الوسط في أميركا اللاتينية في البرازيل وتشيلي وكولومبيا والمكسيك والحكومة الإسبانية، ويحاولون إعداد الأرضية لتغيير السياسات في هذه البلدان.
وبهذا المعنى، تعمل المؤتمرات الدولية مثل مؤتمر "العمل السياسي" المُحافظ ومنتدى مدريد وغيرهما على تبادل الاستراتيجيات والخبرات، وتعزيز التواصل، وتمكين تدريب النُخب الشابة الجديدة. ومن الأمثلة البارزة على السياسة التي تحظى بقبول دولي من جانب اليمين، الحملة اليمينية في شيلي التي أدت إلى رفض مشروع الدستور التقدمي في إستفتاء عام 2022. وقدم مؤسس الحزب الجمهوري التشيلي، خوسيه أنطونيو كاست، في حملته من المهنيين الشباب في مجموعات تدريبية وجلسات تدريب على الحملة في العديد من الاجتماعات الدولية في أوروبا التي نظمتها مؤسسة VOX Disenso أو الشبكة السياسية للقيم.
معاداة النسوية كقاسم مشترك
الشبكة السياسية للقيم، هي شبكة ذات إتصالات رفيعة المستوى في أوروبا والولايات المتحدة وأميركا اللاتينية وأفريقيا، والعديد من أعضائها لديهم خلفية دينية. على سبيل المثال، ينتمي الرئيس الجديد، ستيفن بارتوليكا، إلى منظمة الكادر الكاثوليكية "أوبس داي". تنظم الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة قمماً عبر الأطلسي، بتمويل جزئي من الحكومات، وقسماً منها في مقر الأمم المتحدة في نيويورك ــ أو كما في ديسمبر/كانون الأول 2024، في مبنى مجلس الشيوخ في مدريد ــ وتحاول أن تعطي لنفسها صورة رسمية.
إن معاداة النسوية، والتي تشكل القاسم المشترك الأدنى الذي يوحد أطياف اليمين المختلفة، واضحة بشكل خاص في "حزب الشعب من أجل الحرية". ويُنظر إلى أي شخص يُشكك في الأدوار الجنسانية المحافظة ونماذج الأسرة، أو يدافع عن حقوق المثليين والمتحولين جنسياً والحرية في الإجهاض، على أنه تهديد للنظام الإلهي أو الطبيعي، وينظر إليه الكثيرون أيضاً على أنه تهديد لبقاء الأمة المعنية. وفي حالة "حزب الشعب من أجل الحرية" - تمشياً مع شعار "الحياة والأسرة والحرية" - فإن تعزيز نموذج الأسرة التقليدي والملكية الخاصة وكذلك زيادة معدلات المواليد هي من القضايا ذات الأولوية على جدول الأعمال. ومن ناحية أخرى، يدفعون الحقوق الإنجابية والجنسية إلى الوراء.
وتدعو الشبكة الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى التوقيع على "إعلان إجماع جنيف بشأن تعزيز صحة المرأة وتعزيز الأسرة"، الذي صاغته المجر وغواتيمالا وأوغندا ودول أخرى في عام 2020، والذي يهدف إلى حظر الإجهاض وتعزيز نموذج الأسرة التقليدي. ويسعى "الحزب الوطني من أجل الحياة" أيضاً إلى إتباع إستراتيجية إعادة تفسير الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بمعنى "حماية الحياة منذ الحمل حتى الموت الطبيعي".
الأرجنتين كمنارة لليمين
وفي خطاب اليمين المتطرف، تكتسب المعارضة للمؤسسات فوق الوطنية، مثل الأمم المتحدة، أهمية متزايدة في الوقت الراهن. وخلف "أجندة 2030 لمكافحة الفقر وعدم المساواة والتدهور البيئي"، التي تحدد أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن ميثاق الأمم المتحدة للمستقبل، تشعر بتأثير اليسار. وتحتل الحكومة الأرجنتينية مكانة بارزة بشكل خاص في هذا الصدد. على سبيل المثال، هاجم ناهويل سوتيلو، وزير الدولة الأرجنتيني للدين والحضارة، في اجتماعات "الحزب الوطني من أجل الحرية" ومؤتمر العمل السياسي المحافظ "اليسار الأيديولوجي" الذي هيمن على هيئات الأمم المتحدة، وضد المنظمات غير الحكومية مثل "المجتمع المفتوح" ومنظمة العفو الدولية، التي تدخلت بشكل مباشر في الشؤون الداخلية للدول الفردية. ومن ناحية أخرى، تصف الأرجنتين سوتيلو بأنه "منارة للعالم"، حيث تتعاون مع الولايات المتحدة وإيطاليا والمجر والسلفادور والإكوادور، وقريباً مع تشيلي مرة أخرى.
وينعكس هذا الادعاء أيضاً في الاسم الذي أُطلق على مؤسسة حزب ميلي، "لا ليبرتاد أفانزا" (الحرية تتقدم): "فونداسيون فارو"، أو "مؤسسة المنارة". وبعد انتخاب ترامب أعلن رئيسها، الكاتب أوغستين لاغي، الذي ظل لسنوات ينشر أيديولوجية معادية للنسوية من التيار اليميني الليبرالي، أن "اليمين الحقيقي" سوف يبرز الآن. وقال "إن ما يحدث في الأرجنتين والسلفادور يظهر لنا أن اليسار لا يُهزم على يد الوسط، بل على يد اليمين".
نائب رئيس مؤسسة فارو، هو أكسل كايزر بارنتس فون هوهنهاغن، وهو محامٍ وفيلسوف تشيلي من أصول ألمانية. ويرأس مؤسسة الفكر التشيلية Fundación para el Progreso (مؤسسة التقدم). يقوم أكسل كايزر بتنظيم عروض الكتب والفعاليات مع خافيير ميلي منذ سنوات، ويصف التحالف اليميني التقليدي في تشيلي ("تشيلي فاموس") بأنه يسار الوسط وديمقراطي إجتماعي. شقيقته فانيسا كايزر هي من الموقعين على "وثيقة مدريد". أما شقيقه يوهانس فإنه يتفوق بدوره على خوسيه أنطونيو كاست من اليمين، وطموحه هو أن يصبح رئيساً لتشيلي مع حزبه الليبرالي الوطني.
ماذا عن حزب البديل من أجل المانيا؟
حتى الآن، لم يكن سياسيو "حزب البديل من أجل المانيا" حاضرين تقريباً في المؤتمرات الدولية لليمين المتطرف. وقد يتغير هذا بسبب فوز ترامب في الانتخابات، وتقاربه مع بوتين. والأهم من ذلك، نفوذ إيلون ماسك. لقد أدت المقابلة عبر الإنترنت التي أجراها الرئيس التنفيذي السابق ماسك مع الرئيسة المشاركة لحزب البديل من أجل ألمانيا، أليس فايدل، ومشاركة ماسك في إطلاق الحملة الانتخابية في يناير/كانون الثاني، إلى رفع العزلة الواسعة النطاق لحزب البديل من أجل ألمانيا على المستوى الدولي، وأظهرت أن التواصل مع اليمين الدولي كانت منذ فترة طويلة جزءاً من إستراتيجيته.
وفيما يتعلق بالتعاون مع القوى اليمينية في أميركا اللاتينية، برز حتى الآن الخبير الاقتصادي الألماني التشيلي سفين فون ستورش، ونائبة رئيسة المجموعة البرلمانية لحزب البديل من أجل ألمانيا بياتريكس فون ستورش، بالإضافة إلى علاقة فالديمار هيرت بالبرازيل. ويشارك كلاهما بشكل منتظم في "مسيرة الحياة" في برلين ويتحركان ضد الإجهاض. يدير سفين فون ستورش بوابات إخبارية وعريضة مثل "عالم حر" و" النداء المدني"، والتي تتعاون مع جماعة الضغط اليمينية "التحالف المدني" وتطلق أخباراً وعروضا تابعة لحزب البديل من أجل ألمانيا.
ويعتبر سفين وزوجته بياتريكس فون ستورش، التي ترأست المجموعة البرلمانية الألمانية البرازيلية في البوندستاغ لسنوات عديدة، من المقربين من جايير وإدواردو بولسونارو. كان سفين فون ستورش، الذي ولد في أوسورنو بجنوب تشيلي وينشط سياسياً هناك أيضاً، قد أصبح معروفاً في عام 2021 كمستشار في قضايا السياسة الخارجية للمرشح الرئاسي آنذاك خوسيه أنطونيو كاست.
وشاركت عائلة فون ستورش حفل تنصيب ترامب ونشرت صوراً من "حفل التنصيب الرسمي للهسبانيين (الأمريكيون من أصول بلدان امريكا اللاتينية وإسبانيا) في عام 2025". وقال سفين فون ستروتش إنه التقى ستيف بانون ومستشارين آخرين لترامب، وقال لإذاعة بيو بيو التشيلية إنه كان جزءاً من الفريق الاستشاري لدونالد ترامب لأكثر من سبع سنوات. وعمل على القضايا الاستراتيجية المتعلقة بالعلاقات بين الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية وأوروبا، وكان مستقبل تشيلي يلعب دائماً دوراً في ذلك. قريباً ستبدأ في تشيلي حملة الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، حيث ستكون نتائجها بالغة الأهمية للمنطقة، وستحدد أيضاً الدور الذي ستلعبه تشيلي في مستقبل التعاون اليميني الدولي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) أوته ليهننغ - صحفية مستقلة متخصصة في حقوق الإنسان وأميركا اللاتينية والشبكات اليمينية، وقامت بعدة رحلات بحثية إلى تشيلي والأرجنتين في السنوات الأخيرة.

#حازم_كويي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات