الحزب الشيوعي الفلسطيني
الحوار المتمدن-العدد: 8285 - 2025 / 3 / 18 - 16:24
المحور:
القضية الفلسطينية
يا جماهير شعبنا الصامد،
في استمرار لنهجها الدموي وعدوانها الفاشي، أقدمت حكومة الاحتلال الصهيوني على الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مستأنفة حرب الإبادة الجماعية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، في تحدٍّ صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية، وإمعان في سياسة القتل والتدمير والتهجير والتجويع.
إن هذه الجريمة الجديدة، التي تأتي في سياق الجرائم المستمرة بحق شعبنا، تثبت مجددًا أن الاحتلال يواصل نهجه التضليلي في إطار سياسته العنصرية، مستخدمًا الاتفاقيات الشكلية كغطاء لجرائمه. ويؤكد ذلك أن أي حلول أو اتفاقيات مع هذا الكيان الغاصب تظل مجرد أوهام ما لم تكن هناك جهات دولية ضامنة، بعيدة عن الانحياز السافر الذي تمثله الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لجرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا. إن حكومة الاحتلال، بقيادة قوى الفاشية والعنصرية، تواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل، مستهدفة الأطفال والنساء والشيوخ، في محاولة يائسة لكسر إرادة شعبنا المقاوم.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني ندين بأشد العبارات هذه الجريمة المستمرة بحق أهلنا في غزة، ونؤكد على ما يلي:
1- ضرورة تصعيد النضال الشعبي والمقاومة بكافة أشكالها في مواجهة الاحتلال ومخططاته التصفوية على كامل أرض فلسطين التاريخية.
2- الدعوة إلى أوسع حملة تضامن دولية لفضح جرائم الاحتلال، والضغط من أجل محاسبته أمام المحاكم الدولية.
3- رفض أي مشاريع تصفوية أو اتفاقات زائفة تحاول الالتفاف على حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في العودة وتقرير المصير.
4- تعزيز وحدة الصف الوطني والمقاوم باعتبارها السلاح الأقوى في مواجهة العدوان الصهيوني، وإفشال مخططاته الرامية إلى بث الفرقة والانقسام.
5- دعوة القوى التقدمية والثورية في العالم إلى اتخاذ مواقف حازمة ضد السياسات الإجرامية للاحتلال، ووقف كل أشكال الدعم والتواطؤ معه.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني نؤكد أن شعبنا، الذي قدّم التضحيات الجسام، لن ينكسر أمام آلة الحرب الصهيونية، وسيواصل نضاله حتى التحرير والعودة وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الموحدة.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار!
الحرية لأسرانا البواسل!
النصر لشعبنا في معركته العادلة ضد الاحتلال والاستعمار!
18 مارس 2025
#الحزب_الشيوعي_الفلسطيني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟