أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - وحيد محمود محمد - أفلا يتدبرون !؟














المزيد.....


أفلا يتدبرون !؟


وحيد محمود محمد
كاتب و باحث

(Waheed Eyada)


الحوار المتمدن-العدد: 8284 - 2025 / 3 / 17 - 20:39
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


تُعتبر مدرسة ال ياسر منبراً تعليمياً فريداً يتجاوز الانماط التقليدية، حيث تمزج بين التعليم الأكاديمي والروحانيات. ولعل هذا النجاح يعود إلى رؤية مديرة المدرسة، د. شاهوار، التي تبنت فكرة دمج القرآن الكريم في المنهج التعليمي وجعلته مكوناً أساسياً في العملية التعليمية.

رؤية د. شاهوار: تحويل الفكرة إلى واقع:

عندما تولت د. شاهوار إدارة مدرسة ال ياسر، كانت لديها رؤية واضحة لتطوير التعليم من خلال إدخال القرآن الكريم كمادة دراسية متكاملة. لم تكن هذه الفكرة مجرد رؤية عابرة، بل تحولت إلى مشروع متكامل يهدف إلى الارتقاء بالطلاب عقليًا وروحيًا. حيث وضعت خطة شاملة تتضمن ميزانية مخصصة وموارد بشرية مؤهلة، لتطوير أساليب التعليم وتجهيز بيئة تعليمية متميزة.

منهج متكامل يثري حياة الطلاب:

إن تدريس القرآن الكريم في مدرسة ال ياسر لا يُعتبر مجرد مادة دراسية إضافية، بل هو منهج يُعزز من قيم الطالب ويضبط حياته اليومية. فالإيمان بأهمية القرآن الكريم كدليل للحياة يُساعد الطلاب في بناء شخصياتهم ومنهجيات تفكيرهم. وذلك من خلال إشراكهم في برامج تعليمية تفاعلية تحت إشراف علماء ومشايخ تلقوا تعليمهم في الأزهر الشريف.

تكريم المتميزين: حفلات ومهرجانات

أدركت د. شاهوار أهمية الاحتفاء بالإنجازات الخاصة بحفظة القرآن الكريم، ولذلك أنشأت برامج تكريمية مخصصة لتشجيع الطلاب وأولياء أمورهم. تمتلك المدرسة رؤية خاصة لتنظيم مسابقات دورية بين الطلاب، وتحفيزهم على الإبداع والتفوق في مجال حفظ القرآن. تتضمن هذه الفعاليات مهرجانات واحتفالات تُعزز من روح المنافسة الإيجابية وتُشجع الطلاب على التميز.

دعم نفسي وروحي متكامل :

إلى جانب التركيز على تعلم القرآن الكريم، تسعى مدرسة ال ياسر إلى تقديم الدعم النفسي والروحي للطلاب. إذ يُعتبر المحيط الداعم والمعزز من أبرز مقومات النجاح. تُنظم المدرسة ورش عمل وحلقات نقاش تستهدف تعزيز القيم الإنسانية في نفوس الطلاب، مما يساعدهم على مواجهة تحديات الحياة بثقة وإيجابية.

الخاتمة:
تُعتبر مدرسة ال ياسر رمزاً للتغيير الإيجابي في مجال التعليم، حيث يجتمع فيها العلم والروح. من خلال رؤية د. شاهوار و فريق عملها الذي يستثمر كل مجهوداته و خبراته في نهضة المدرسة و الارتقاء بها و لذا أصبحت المدرسة نموذجاً يُحتذى به لتحقيق التوازن بين المعرفة والقيم الروحية. إن هذا النمط التعليمي لا يفتح آفاقاً جديدة للطلاب فحسب، بل يُسهم أيضاً في نشر قيم التسامح والتفاهم داخل المجتمع المدرسي. حيث أن حالة الطلاب واحتفالاتهم تمثل خطوات نحو بناء أجيال تحمل الخير والفائدة لنفسها ولمجتمعها، تماماً كما أراده القرآن الكريم.



#وحيد_محمود_محمد (هاشتاغ)       Waheed__Eyada#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عناقيد العنب!
- شاهوار تصنع الحلم !
- و تشرق سماء ال ياسر !
- التعليم في عيون السينما !
- جيل جديد.. حلم جديد
- جيل جديد ..حلم جديد
- جيل جديد..حلم جديد
- جيل جديد .. حلم جديد
- التعليم بين السينما و الواقع !
- الفستان الاحمر
- كبسولة يومية (١)
- كبسولة يومية (٢)
- جهاد الدموع
- علي باب الدار
- عندما يغرق الماء !
- -مدرسة ال ياسر فى ثوبها الجديد -
- سلطان ينعش الحياة فى قلب التعليم !
- التعليم فى زمن كورونا
- أبو عيادة عاصمة الشورى و مصنع الرجال !
- سلطان ينصب نفسه رئيسا للوزراء


المزيد.....




- ترامب ينشر سجلات اغتيال كينيدي.. إليك ما يجب معرفته
- ما هو الاتفاق الذي تهدد فرنسا بإلغائه مع الجزائر؟
- اليمن: الحوثيون ينفذون هجوما رابعا على حاملة طائرات أمريكية ...
- محمود خليل الطالب الفلسطيني بجامعة كولومبيا: أنا سجين سياسي ...
- خلال إفطار رمضاني في مسجد باريس الكبير.. وزير الخارجية الفرن ...
- اجتماع ثلاثي بالدوحة بين قطر ورواندا والكونغو الديمقراطية
- ترامب: استمرار النزاع في أوكرانيا كان سيؤدي إلى الحرب العالم ...
- أنصار الله يعلنون عن استهداف جديد لحاملة الطائرات الأمريكية ...
- الولايات المتحدة تكشف عن المجموعة الأخيرة من الملفات السرية ...
- كانت -رائعة- وناقشنا عدة قضايا بمافيها الطريق نحو السلام.. ت ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - وحيد محمود محمد - أفلا يتدبرون !؟