|
عن المحاربة الباسلة وفاء سلطان والشيخ نهرو طنطاوي
مثنى حميد مجيد
الحوار المتمدن-العدد: 1798 - 2007 / 1 / 17 - 12:39
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
وفاء سلطان ،إمرأة باسلة ، محاربة رائعة تحسن رشق خصومها بسهام لا تخطيءالتسديد للهدف ، رأيتها مرة تقف مثل جبل أشم أمام خصمها في برنامج الإتجاه المعاكس ، واثقة ثابتة ما رف لها جفن وهي تستل نبالها ببديهية وثقة وتألق في سرعة إستحضار الجواب لترشق محاورها دائمآ في مقتل والرجل ينزف ويلعق بجراحه ويحاول أن يرد السهام بسهام لم يكن بعضها يخلو من ذكاء وخطورة لكن الدكتورة المتمكنة كان تتلقف تلك السهام بثقة المحارب لترشقه بها نفسها وتدمية.كانت دقائق تشد الأنفاس حقآ لا تنسى وحلقة فريدة من هذا البرنامج رأيت فيها هذه الإمرأة الرائعة الفريدة الغنية عن المدح ، كانت فعلآ مثل قصيدة شعر عظيم للمحبة والسلام والحرية في زمن التطرف والدم المسفوك باسم الدين والإله البريء من تفاهاتنا وبؤسنا الشرقي المقيم. ويبدو أن الدكتورة وفاء تستخدم اسلوب الصعقة الكهربائية أو الكي كدواء أخير وما يسببه مثل هذا الإسلوب من هياج وصراخ ورفض وعياط للمتلقين له بل وتعب ومعاناة حتى للطبيب المعالج وعليه ينبغي أن لا نوجه اللوم للدكتورة فهي عالمة نفس ولا ينبغي أن نطلب منها أن تكون محللة في السياسة.دعوا السيدة تطرق بمطرقتها الباسلة الأعشاش الحجرية لفكر البداوة والقرون الوسطى والهمجية ، نحن بحاجة الى أكثر من مطرقة لدخول العصر والإلتحاق بركب العالم . وبودي أن أقول للشيخ نهرو طنطاوي الذي يكرس مقالة هزيلة كاملة لإتهام الدكتورة بالبارانويا.سيدي إن مقالتك نفسها تؤكد إصابتك بنسبة لا يحددها إلا اخصائي طبعآ من هذاالمرض الذي يقترن بالخروج عن المعقول والتركيز في شخص واحد أو موضوع واحد لصب جام الغضب عليه الذي إقترن ، في حالتك ، بإستخدامك الكلمات المفرطة بالبذاءة والإبتذال بحق سيدة عالمة مليئة بالنور والحرية والمحبة لقيم السماء الحقيقية ، قيم الدين الحقيقية ، إمرأة أرى أنها تدافع بإستماتة عن الإسلام الحق الذي تدفنونه للأسف تحت أطنان من هراء القرون الوسطى. سيدي الشيخ ، قد تستغرب إذا قلت لك إن الإنسان لن يكون أبدآ مؤمنآ بصدق وعمق إذا لم يكن حرآ ، الله هو الحرية ، الحر ، وكلمة العبد في القران الكريم لا علاقة لها بالعبودية والإذلال فالإنسان هو خليفة الله على الأرض ولن يصل لخالقة إن لم يمارس حريتة الكاملة.لقد بدأت مصر نهضتها مع اليابان وهي أقرب الى أوروبا منها فأنظر الى مصر الفقيرة المتخلفة وأنظر الى اليابان ، مصر ذات العمق الحضاري والشعب العظيم الذي شيد الأهرامات ، ما هو السبب ، ستقول لي طبعآ إجابتكم المنافقة إنه الإستعمار أما السبب الحقيقي فهو أنتم ، طبقة الكهنوت المتشبثة بمكانتها الموروثة ومصالحها الأنانية الضيقة. كل ما في الأمر أن اليابان ولحسن حظها لم تجد طبقة من رجال دين يعرقلون تطورها ويحشرون أنفسهم حشرآ في السياسة كما تفعلون أنتم.لقد إزدهرت الحضارة العربية زمن الفقه الحر ، وإقترن ذلك الإزدهار بالفقيه الحر أبي حنيفة النعمان ، فما الذي يمنعكم ياعلماء الدين الإسلامي من إيجاد فقهكم الذي يدخلكم ويدخل مجتمعاتكم العصر . لو كان أبو حنيفة النعمان حيآ لسخر منكم ورفضكم لأنه كان حرآ أما أنتم فما زلتم تجترون ما إبتدعه غيركم لزمنه ، ومصالحكم الضيقة الدنيوية الأنانية هي سبب أساس ، والخوف هو الاخر من الأسباب الأساسية ، عبوديتكم للماضي ورهبتكم من كسر قيودكم التي تكبلون بها أنفسكم وشعوبكم وهنا تكمن الأهمية النورانية الكبرى لمطارق بعث الوعي والحياة كمطرقة الدكتورة وفاء سلطان.الدكتورة وفاء سلطان إمرأة قريبة من الله جدآ لأنها مليئة بالنور والحرية ، بالمحبة لشعبها الذي ترغب له ما تراه جيدآ ورائعآ عند الشعوب الأخرى وتتألم لمأساته وهو يتوارثه الطغاة وتجار القيم الفاضلة.لا أقول لك إن كل ما تقوله هذه المرأة هو ذهب مصفى ، فهي كأي إنسان ما تقوله قابل للمناقشة والأخذ والرد لكنها فقط تتميز عنكم بحريتها ،إذ لا تفكير بدون حرية ولا كشف ولا إبداع ، وتتميز أيضآ بقدرتها وبسالتها على الإمساك بمطرقتها والضرب بشدة على رأس هبل واللات ومناة الإستبداد الكهنوتي الشرقي الرافض للعصر وقيم التطور. سوف أحدثك عما تحتاجونه أنتم علماء الدين الإسلامي من أساس رصين لبناء فقه جديد لكم متحرر وعصري.وأسمح لي أن أروي لك هذه الحادثة التي ربما تراها أنت بسيطة الشأن لكني أراها كبيرة جدآ بحجم بؤسنا .في عام 1983 أنتدبت للعمل كمدرس في ثانوية الفجر في قضاء صغير جنوب بغداد حيث تقيم عائلتي ، ولذلك كنت أشارك زميلآ لي السكن في غرفة واحدة .وكنا أنا وزميلي نمتلك قدرين لطهي الطعام وطباخ صغير وبعض الصحون.وفي يوم حضر الى المدرسة شاب مصري نحيف منسبآ لتدريس العربية والتربية الدينية وعرفنا أنه خريج الجامع الأزهر وعرضنا على الشاب السكن معنا في نفس الغرفة تعزيزآ للعشرة ومحبة بإخواننا المصريين الذين عرفناهم أساتذة رائعين لنا تتلمذنا عليهم وزملاء طيبين مسالمين محاورين حين كبرنا .وأعددنا لزميلنا سريرآ مرحبين به وفي اليوم الثاني لسكنه معنا عدنا بعد الظهر أنا وزميلي من المدرسة الى غرفتنا لإعداد الطعام فوجدنا أحد قدري الطعام مليئآ بسائل أسود تفوح منه بعض العفونة فاستغربنا و أنحنى زميلي على القدر ليتشمم ويتعرف على طبيعة السائل ثم نظر لي عابسآ وقال ـ مثنى ، أشم رائحة حذاء! وأنتظرنا زميلنا خريج الأزهر لنعرف حقيقة الموضوع وكان يغتسل في الحمام وحين عاد سأله صديقي عن طبيعة هذا السائل الأسود العفن فقال له ـ ياسيدي ، غسلت حذائي فيه!.فاستشاط زميلي من الغضب وسأله ـ أهذا ما تعلمته في الأزهر ياخريج الفقه ، ألم يعلمك الأزهر الذوق الصحيح وإحترام الطعام نعمة الله قبل الدين. إن أي بناء ياشيخ طنطاوي يحتاج الى أساس قيمي وأخلاقي وذوقي وجمالي يقام عليه وهذا ما تتتفق عليه كل الأديان على الأرض والنبي محمد ـ ص ـ نفسه أكد أنه إنما جاء ليكمل مكارم الأخلاق كان حرآ والأنبياء هم رجال أحرار وإلا ما نزل الوحي عليهم ، فأستطاع بعبقريته وشخصيته الثرية المجددة أن يجمع ويوحد أمة من البدو في بيئة شديدة القسوة فأستوعب عصرة وتجاوزه فماذا فعلتم أنتم ، هل يمثل حقآ الظواهري الإسلام بدمويته وساديته في قتل الأبرياء والأطفال وهل تعكس طبيعته العنفية الشاذة الطبيعة السمحة المسالمة المحاورة الطيبة للشعب المصري العظيم وهل يعكس العطار الثرثار يوسف القرضاوي الذي يتحدث بلا خجل في كل صغيرة وكبيرة ويفتي في كل شاردة وواردة من علم الجينات الى حلق العانات ، هل حقآ يمثل الإسلام والعبقرية المصرية التي أقامت الإهرامات وأقدم حضارة على الأرض بعد حضارة العراق ؟ إن البوذي والمسيحي والمسلم والهندوسي واليهودي قد يختلفون في أمور كثيرة لكنهم يشتركون في أساس عام واحد لا بد منه وهو أن يتعلم أحدهم بديهيات قيمية جمالية لا بد منها ولا دين ولا دنيا بدونها كأن لا يغسل أي منهم حذاءه في قدر الطعام.عن أي فقه تتحدثون وأنتم لا تعيرون إنتباهآ لبديهيات الحياة التي لا يقوم فقه ولا علم ولا دين ولا مدرسة ولا مؤسسة بدونها ووفقآ لطبيعة كل عصر من العصور.من هذه البديهيات أن لا تفتون بلسانين ، أي بصدق وبلا نفاق ، كما أسمع دائمآ زميلكم القرضاوي يفعل ذلك وخاصة في إدانة قتل المدنيين وتسمية القتلة وتنظيماتهم بالأسماء.أليس من بديهيات الحياة أن لا يقتل أناس أبرياء يتسوقون في السوق وخاصة بإسم الله ؟ أليس من البديهيات أن تتمتع أي إمرأة في كشف رأسها وشعرها للهواء ونور الشمس ؟ أهذا سيكشف محاسنها الأنثوية للرجل وماذا تفعل للرجل الذي تفتتن بعض النساء بصلعته أو خشونة أو جمال تسريحة شعره أو حتى لحيته وعضلاته المفتولة ، إذن ليتحجب هو الاخر وفقآ لمنطقكم هذا المتناقض مع طبيعة الحياة ونواميس الكون والخلق والجمال.في الصيف أستمتع أنا وزوجتي وبناتي أحيانآ بالسباحة والشمس في بحيرة من بحيرات ستوكهولم وكم يؤلمني أن أشاهد رجلآ يطبطب في الماء سعيدآ متعريآ مع إبنه الصغير في حين تجلس زوجته المحجبة تعيسة صامتة تحت شجرة.ربما تقول لي إنها تستطيع أن تستمتع بمتعة السباحة في مسبح نسائي إسلامي.هنا تكمن الطامة الكبرى في الفصل بين الرجال والنساء حيث تتفاقم عوامل الشذوذ الجنسي . ومما يمتدح عليه الشيخ طنطاوي إعترافه بشرعية الإختلاط ، طبعآ ليس في المسابح ، بل في المؤسسات العامة والمدارس ومع ذلك لا يكفي الإختلاط وحدة إن لم يكن مترافقآ بقوانين تحمي حقوق المرأة وتشيع في المجتمع مفاهيم المساواة التامة فالتلميذ المتربي بمفاهيم التمييز ضد المرأة تتولد لدية عقدة الشعور بالنقص والغبن حين يجد في صفه زميلات له متألقات ومتفوقات عليه وهذه العقدة قد ترسخ لدية لاحقآ أفكار التطرف والسلفية والعدوانية والإحتقار للجنس الاخر. ومن بديهيات الحياة وحقائق علم النفس أن الفصل بين الجنسين يفاقم عوامل الكبت والحرمان العاطفي ويشوه الحياة الصحية للإنسان وبالتالي يفتح الباب أمام نشوء العواطف الشاذة المثلية ومزيد من التراكم الكمي للكبت والقمع يؤسس لأمراض العصاب.ويؤكد عالم النفس الألماني الدكتور فلهلم رايخ في كتابه المترجم الى العربية ـ الثورة والثورة الجنسية ـ ومن خلال دراساته الطبية والميدانية وتحليله لأسباب نشوء الهتلرية في المانيا يؤكد ويستخلص حقيقة إن كل أفكار التطرف الديني والعنصري والشوفينية والفاشية والزهد المبالغ ذات علاقة مباشرة بتراكم الكبت الجنسي والحرمان العاطفي.ويستطيع الشيخ طنطاوي أن يعود الى مذكرات الشيخ المرحوم حسن البنا ليستخرج بسهولة ، إن كان فعلآ له إلمام ما بعلم النفس ، نصوصآ كاملة في الحب العذري الذكوري الذي يعبر عنه في وصفه لعلاقات الصداقة الوفية الرومانسية التي كانت تربطه بأصدقائه المقربين.ولا عجب في ذلك ولا إنتقاص لشخص رجل لا تشغل المرأة في حياته إلا هامشآ ثانويآ محاطآ بحجب من كل ماهو ممنوع ومحرم ومقيد ويشكل نشاطه بين الرجال جوهر كل حياته اليومية بكل تفاصيلها ومفرداتها وطموحاتها.ولا أتفق مع الدكتورة وفاء سلطان أن العلاقات المثلية ثابتة في كل أنحاء العالم فمن يستطيع أن يعرف حجم العلاقات الشاذة في اليمن مثلآ التي ينتشر فيها النقاب والفقر وتغيب فيها المرأة تمامآ ، مثل هذه البيئة هي مرتع خصب أكثر من سان فرانسيسكو لهذه العلاقات الشاذة ليس فقط كفعل جنسي بل كفعل عاطفي وسوسيولوجي تعويضي .ومن الممكن قياس حجم هذه العلاقات المثلية بشكل تقريبي ومقارنتها بحجم إنتشار أفكار التطرف الديني والإرهاب والشوفينية في البيئات الإسلامية بشكل خاص والعالم الثالث عمومآ. وأخيرآ أقول للشيخ طنطاوي إن ما ذكرته عن مفاسد المجتمعات الرأسمالية صحيح فهي تبقى رغم تطورها محكومة بنظام الرأسمال المبني على الإستغلال والإستلاب ويورد إحصائية عن تجارة البغاء تؤكد ، أن 120 ألف امرأة من أوروبا الشرقية (روسيا والدول الفقيرة التي حولها) يتم تهجيرهن إلى أوروبا الغربية لهذا الغرض.إنتهى.وهنا أوجه السؤال للشيخ ، لماذا وقفتم إذن ضد النظام الإشتراكي وساندتم الدعاية الغربية المسيحية الرأسمالية لإسقاط الشيوعية الملحدة ؟ كانت المرأة السوفيتية أكثر نساء العالم حقوقآ وكرامة وأول رائدة فضاء في العالم كانت سوفيتية وهي اليوم ، وكما ذكرت تمامآ ، تباع وتشترى بمهانة في الغرب كرقيق أبيض رخيص الثمن .وها أنتم اليوم تتمتعون بمكارم الغرب المسيحي بعد إنهيار الشيوعية الملحدة واختفاء السوفييت الذين كانوا يقفون لشعوبنا عونآ وسندآ وبنوا لكم في مصر السد العالي.ألم يكن من واجبكم كعلماء دين زمن جمال عبد الناصر أن تعملوا على صياغة فكر ديني إسلامي متحرر ويساري التوجه بدلآ من إدمانكم على ذم اليسار والشيوعية الملحدة.أنظر الى النمر ، بل الأسد ، الصيني الذي يقض مضاجع الرأسماليين بجبروته الإقتصادي والعسكري.لقد أضعنا الطريقين فلا نحن من أهل اليابان وأمريكا والرأسمال ولا نحن من أهل الصين والإشتراكية.ولذلك نحن نهرب الى الماضي نتحصن به وبأوهامه معتقدين أننا سنفتح روما في القريب العاجل مع القرضاوي وبن لادن والظواهري وكما يقول الشاعر عبد الوهاب البياتي ، شغلتنا الترهات ، فقتلنا بعضنا بعضآ وها نحن فتات ، في مقاهي الشرق نصطاد الذباب. إذن ، نحن بحاجة الى أكثر من مطرقة لنستيقظ ونترك إدماننا المقيم المتأصل في موهبة صيد الذباب ، أكثر من مطرقة ترينا ، ونحن في هذه الظلمة المستحكمة ، نور الله الحقيقي.
#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أيها المتملق الصغير للشاعر الكبير ، الشمس دائمآ تشرق من جبهة
...
-
كلمات عن مشنقة صدام وخطاب ليوسف القرضاوي
-
مات صدام ، مات الوحش وتحرر الزمن
-
أسماء الله الحسنى من منظور ديالكتيكي
-
الشيوعي الأول كان ذميآ ياسعدي يوسف
-
أشياء منسية
-
الكسندرا... ونهاية التاريخ
-
اللجنة الثقافية المندائية العليا هي نتاج العشائرية والتزمت
-
لا تعتبن على حاكم مشبوه في وطنيته وعراقيته
-
أحكام الإعدام تتعارض مع العقيدة الصابئية وأحكام الدستور العر
...
-
الشيوعي الأخير ، بين سهام السنيك والشيعيك
-
فقراء الصابئة مساكين ليس لهم سوى الله
-
ينقرض الطغاة ونحن الصابئة لا ننقرض
-
هل يحمل الدكتور محمود المشهداني روح الفنان سلفادور دالي ؟
-
حذار من تغيير اسم الحزب الشيوعي العراقي ، حذار من المتصيدين
...
-
الدكتور أحمد داوود يقرأ مقدمة الكنزا ربا من قناة الديارالفضا
...
-
موقف الخنزير من نظرية دارون وجور بني ادم
-
لأجل عيني أحمدي نجاد وتنوره النووي تسفك دماء الأبرياء في لبن
...
-
كلمات إعتذار لتنورنا الحبيب
-
المعزوفة الأخيرة لكونداليزا رايس
المزيد.....
-
أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202
...
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|