سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 8284 - 2025 / 3 / 17 - 11:11
المحور:
الصحافة والاعلام
الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
بيان صحفي
إشاعة تجنيد الحركة الشعبية والجيش الشعبي مواطنيين جنوب سودانيين للقتال في حرب تحرير السودان:
لقد حملت المنصات الإعلامية الإسفيرية المضادة أخبار كاذبة تتحدث عن أن الحركة الشعبية والجيش الشعبي تُجنِد مواطنيين جنوب سودانيين في معسكرات تدريب علي الحدود بين البلدين، وذلك للدفع بهم في الحرب التي نخوضها بصمود في عدة محاور ضد المتمردين والمستعمرين الذين يسعون لتفكيك مؤسسات الدولة وتقسيم البلاد ونهب ثرواتها وتهجير شعبها قسرًا أمام العالم أجمع، وقد سبق أن نشرت ذات المنصات الإعلامية المضللة أخبار مفبركة مماثلة لما تروجه الآن، وقد تم نفيها وإثبات زيفها وكشف الأهداف الخبيثة للأعداء وراء إعدادها ونشرها.
تشجب الحركة الشعبية والجيش الشعبي بأشد العبارات إستخدام الأشاعات المضللة في تصفية الحسابات السياسية ومحاولة خلق فتنة بين شعب واحد يعيش بسلام في دولتيين، ونؤكد أن تلك الأخبار المتداولة لا يسندها منطق ولا مواقف وتوجهات الحركة الشعبية؛ فليس هنالك تجنيد يحدث علي الحدود كما يدعي ناشري الإشاعات، وتعتبر معركة "الحرية والكرامة" واحدة من أعظم المعارك السودانوية في التاريخ المعاصر ويخوضها سودانيين مستنهضين بأنفسهم بغية تحرير وطنهم من إستبداد الأوباش والمرتزقة المأجورين؛ فلا حاجة للسودان البتة إلي إستجلاب جنود من أيّ دولة آخرى.
إن الأهداف الأساسية لنشر هذه الشائعات تظهر في محاولة الأعداء تأليب الرأي العام السوداني والجنوب سوداني وتأجيج أزمة سياسية وإجتماعية توسع مساحة الهوة بين السودان وجنوب السودان خاصةً بعد الإنتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة في كل المحاور، وتظل الإشاعة سلاح العاجزين والذين لا يملكون شجاعة المواجهة والمقارعة علي قاعدة الحجة والمنطق بل يحشدون المعلومات الكاذبة من أجل تمرير أجندتهم السياسية الفاشلة، ومثّل هذه التوجهات مكشوفة الأغراض ولن تحقق أهدافها أبدًا، وتبقى العلاقة بين الشعبيين والبلدين علاقة تاريخ راسخ ومستقبل مشترك قائم علي إحترام متبادل وجوار سلمي.
الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
17 مارس - 2025م
#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟