أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجدة منصور - الكباريه السياسي..نتن ياهو و الشرع














المزيد.....


الكباريه السياسي..نتن ياهو و الشرع


ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 8284 - 2025 / 3 / 17 - 06:22
المحور: المجتمع المدني
    


هو اليوم الأول من إفتتاحية الكباربه الميارك.

فأول زبون لدي كلن هو أبو محمد الجولاني و بنيامين نتنياهو.
لقد تفاجأت!!!!!!!!
يا للمصيبة.
ماذا سأفعل بهاتين المصيبتين؟؟؟؟
كلاهما مصيبة!!!@
و هاهم قد دخلا للكباريه الذي أأمل أن يكون مكانا مناسبا لإعلان السلام.
للحق يقال : كان مستر أبو محمد الجولاني قد إحتل مكانا قصيا و بعيدا عن الأنوار و حينها بعثت له ( الجاريات ) ,, و ربي وحده يعلم بأني بعثت له بأجمل الجاريات و أشدهن فتنة و إغراءا , و أقلهن عمرا, بحيث لم يتجاوز عمر الجارية 15 عاما
كي يسألنهن عن طلباته وخاصة أنه كان صائما و لم يبق على الإفطار سوئ ربع ساعة.
في ذالك الوقت ,,كان الكباريه فارغا تماما,, و لم يكن سوى الجولاني قابعا به.

أصابتني الحيرة و الدهشة مقترنتين بالخوف,, فالخوف كما تعلمون طبيعة إنسانية,, أليس كذلك؟؟
ماذا أقدم للمقاتل من طعام إفطار لأبو محمد الجولاني!!!!!!!

ناديت غنوة و هي إحدى البنات العاملات بالكباريه....إركضي و إجلبي له 3 تمرات كي يفتتح بها إفطاره المبارك.
ركضت غنوة لخارج الكباريه , حينها إستغليت الفرصة , كي أتقدم بخطوات متعثرة قليلا لأبو محمد الجولاني و حين إقتربت منه نظر في عيني طويلا قائلا : ألست الأخت التوأم لأم قرفه؟؟؟؟
قلت له بصوت مرتجف: ربما,,, لكن دع عنك هذا الحديث....أنت صائم الآن و أنا قد أمرت الخادمات و الجواري للإعداد أجود و أرقئ و أغلى أنواع الطعام لجنابك ,,,يا سيادة الرئيس.
فجأة إكفهر وجهه و إنتفخت وجنتاه و تشنجت عضلاته و توترت ساقاه و إشرئب عنقه...و إنتفخ زلعومه... وقال لي بغضب عارم::::::::::::::: اللهههههم إني صائم!!!!!!!!!!
أخذت أرتجف متسائلة بغباوة نسوان سوريا:: شو اللي زعللك مني إبن عمي؟؟؟؟؟؟
قال لي و قد إحمرت عيناه: ألا تدرين يا أخت أم قرفة ما الذي أزعجني منك؟؟؟؟؟

قلت له و بغباء مضاعف: شو اللي زعللك مني يا إبن عمي؟؟

في هذا الوقت كانت النسوان ( عفوا الجواري) قد إبتدأن بإحضار الأطعمة و الشوريات و السلاطات و المشروبات الشهيه لسيادة الرئيس أحمد الشرع.

وقتها إبتدأ إفطاره في توقيت سوريا.

أنه موعد الإفطار.
غادرت أنا و الجاريات لغرفة مجاورة كي تتناولن الجاريات طعام الإفطار فإن معظمهن صائمات.......إلا أنا.
بعد نصف ساعة كان قد فرغ الأخ المجاهد أبو محمد الجولاني أو سيادة الرئيس أحمد الشرع من تناول شرابه و طعامه ... و راق مزاجه و إعتدل ...و شد أزره و بطنه إنهدل....و فرك كفي يديه بقوة المحاربين الأشداء قائلا بقوة و حزم : أعندك ((عرقسوس))
قلت له و أنا مضطربه: طبعا...عندي عرقسوس و تمر هندي.
قال : أريد عرقسوس.
قلت له: تعال معي إلى البار...فإني أقدم المشروبات على البار فقط,,,و هذه سياسة الكباريه,,,
نظر بعينيه الثاقبتين قائلا: إني أرى خيال رجل يجلس على أقصى الشمال من جهة البار!! فمن هو ذاك الجالس في العتمة... إني لا أراه جيدا.
من هذا الرجل الجالس في العتمة؟؟؟؟؟؟

قلت له إنه بنيامين نتن ياهو يا سيادة الرئيس.
إنطلقت شرارات الجمر من عينيه و إحمرت وجنتيه و إنطلق صوت من حنجرته صارخا بعنف: إنتبهي أيتها الخرفانة لما تقولين و إياك ثم إياك أن تناديني بإسم : سيادة الرئيس.
أنا من اليوم و صاعدا ...إسمي سيكون أمير المؤمنين.
أمير المؤمنين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يا للهول
فجأة تراءى لي نيكولا تسيلا ضاحكا و هو يقول: لا تجزعي يا عزيزتي ماجدة ,, فأنا قد إستطعت بعلمي و ذكائي و موهبتي إعادة الزمن الى الوراء.
هنا أقف
من هناك أمشي
للحديث بقية



#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكباريه السياسي..أهو الجولاني أم الشرع؟
- إفتتاحية الكباريه السياسي
- لجميع السوريين..لطفا..ممنوع الفرح
- هذه سوريانا قد عدنا و عادت
- محكمة العدل السورية
- أسباب كثيرة ليتنحى الأسد
- شالوم...بالعبري
- حين يصنع العرب...طغاتهم
- دعوة عاجلة لبناء مسجد أقصى مًستَنسخ و جديد
- لم أستطع أن أكون مسيحية أيضا
- رحلة لعبور الروح المجنحة
- الإسلام الإنساني و المحترم راكان علي
- الدعوة لإنشاء تحالف عربي عالمي ( 3)
- الدعوة لإنشاء تحالف عربي عالمي 2
- الدعوة لإنشاء تحالف عربي عالمي
- طز للجميع
- هل الصلاة..خير من النوم ..حقا؟؟
- حكايتي مع الصلاعمة
- أيها الغبي..اخفض صوتك كي أسمعك
- الشمس تشرق من مصر


المزيد.....




- أخبار الأسرى: تحذير من اننشار فيروس خطير وارتفاع عدد الأسيرا ...
- رايتس ووتش تدعو لتحقيق عاجل بشأن -مذبحة- في بوركينافاسو
- تحقيق يكشف تعذيب عاملات المنازل في السعودية و الجزائر تطالب ...
- معوقات نجاح المرحلة الانتقالية للإدارة السورية الجديدة
- استمرار تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون ال ...
- استمرار تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى في سجون الاحتلال
- الشرطة الإسرائيلية تعلن اعتقال صحفية نشرت فيديو للسنوار
- عدوان الاحتلال على الضفة يتواصل.. إصابات وإجبار على النزوح و ...
- ملف الأقليات.. هل بات -ورقة مفخخة- في المشهد السوري؟
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجدة منصور - الكباريه السياسي..نتن ياهو و الشرع