أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن ابراهيمي - شهادة في حق الصديق المناضل الحقوقي ، النقابي ، والكاتب السيد لحسن ايت الفقيه في مدينة الريش .















المزيد.....


شهادة في حق الصديق المناضل الحقوقي ، النقابي ، والكاتب السيد لحسن ايت الفقيه في مدينة الريش .


حسن ابراهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 8283 - 2025 / 3 / 16 - 19:40
المحور: المجتمع المدني
    


طلب مني الرفيق حميد لبوش باسم الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي في مدينة الريش شهادة في حق الصديق السيد لحسن ايت الفقيه .
رغم الصراع مع الألم بسبب الحرب النفسية التي تمارس في حقي لما يزيد عن عشرين سنة ، كتبت هذه الكلمة المتواضعة ، والتي اعتبر الكاتب أكبر منها بكثير .
فماذا عساي أقول في حق الصديق الانسان الحقوقي الذي خبر مجال حقوق الانسان ، وأعطى الشيء الكثير للمنطقة من منطلق ايمانه بالمرجعية الكونية لحقوق الانسان ، والذي أفنى حياته في خدمة الشغيلة التعليمية بانتمائه للنقابة العتيدة الجامعة الوطنية للتعليم قبل تقسيمها .
بداية أود أن أشكر الرفيق حميد لبوش الذي شرفني بهذه الشهادة في حق مكتبة متنقلة تجوب انحاء المغرب .
الرفيق لحسن ايت الفقيه تعرفت عليه خلال التسعينيات حينما تفضل رفقة مجموعة من الإعلاميين بتأسيس منبر اعلامي ورقي جهوي في مدينة الرشيدية ، انه فضاء سجلماسة ، حيث كنت أقدم له بعض المقالات ، وخربشات كمبتدئ لنشرها في هذا المنبر الإعلامي الذي ما زلت احتفظ ببعض نسخه في بيتي .
أيضا لن أنسى نشر مقال لي في المجلة الورقية اخذت اسم المزارع المغربي حول أراضي الجموع ، ودورها في التمية .
ثم بعد ذلك توطدت علاقتي به فمكنني من الحصول على أول بطاقة للجمعية المغربية لحقوق الانسان بتنسيق مع بعض الرفاق في فرع مدينة الرشيدية وعلى راسهم الرفيق مجيد علاوي الذي اكن له التقدير والاحترام .
كما مكنني من الحصول على أول بطاقة للنقابة العتيدة الجامعة الوطنية للتعليم قبل تقسيمها .
بالتالي له الفضل في مساهمتي المتواضعة إلى جانب مجموعة من الشرفاء والشريفات في البلدة في بناء وعيين حقوقي ونقابي بأفقين اجتماعي ، ديموقراطي وفقا لمبادئ، واهداف المنظمتين لمدة عشر سنوات .
كما تعرفت عليه كاتبا متميزا ، حيث اقدم له الدعم المادي ما استطعت باقتناء بعض مؤلفاته القيمة ، التي تدخل في مجال اهتماماته ، حيث تمكن بفعل تخصصه ، وبفعل توظيفه من التنقيب ، والبحث للكشف عن احداث ، ووقائع طالها النسيان بالرجوع الى الرواية الشفوية ، وما توفر لديه من مصادر ، ومراجع قيمة للغاية . كل ذلك للمساهمة في حفظ الذاكرة بالمنطقة .
وتوظيف الرواية الشفوية من أجل إزاحة الستار عن مجموعة من الحقائق المطموسة محليا وجهويا .
ومن بين اصداراته أذكر الكتاب القيم تحت عنوان المرأة المقيدة .... الذي يعتبر بحق مرجعا مهما لأبناء المنطقة وبناتها حيث تضمن معلومات مهمة عن معاناة المرأة في المنطقة ، والتي تعاني من التمييز بين الجنسين ، ومن ثم كان مطلب المساواة حاضرا في هذا المرجع القيم كما كانت مطالب حقوقية اخرى بارزة في مراجع أخرى له .
أيضا عرفته مساهما بشكل متميز بانخراطه بالفعل ، وتأطير ندوات حول التربية على حقوق الانسان من خلال المرجعية الكونية لحقوق الانسان ، كيف لا وهو تفرغ لهذا العمل بعد تكليفه من قبل المجلس الوطني لحقوق الانسان ، بعدما افنى عمره في التدريس في بعض القرى ، وتلقين المتعلمين ، والمتعلمات قيما وطنية دون شك سوف تساهم في تكوين شخصيات لها مواقف ابرزها حب الوطن .
لذلك أقدم التحية لهذا الرجل الشهم الذي يعتبر نموذجا في التضحية ، والنضال من أجل عذ افضل في مدينة الريش إلى جانب طاقات أخرى اشتغلت في ظروف صعبة .
وفي الأخير أجدد شكري لفرع الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي بالريش في شخص الرفيق حميد لبوش الذي أتاح لي هذه الفرصة من أجل المساهمة في هذا الانفتاح الجميل للنقابة العتيدة بشهادة متواضعة في حق صديق، هذا الأخير لن تنصفه كلماتي المتواضعة .

هذا الرجل الذي إضافة إلى ما تضمنته كتبه من معارف قيمة ، قدم الشيء الكثير بواسطة صفحتيه في الحوار المتمدن ، والفاسبوك ، وعبر اليوتيوب ، حيث انتصر للغة والهوية الامازيغيتين ، وظل يدافع عنهما باستماته ، كما نشر العديد من المقالات في العديد من المجلات والصحف الورقية ، والتي لها نفس القيمة العلمية .
أيضا تجدر الإشارة الى كون هذا الرجل المتواضع أفنى حياته في الانتصار للمظلومين ، والمقهورين ، والمهمشين في إطار الانتصار للحق والدفاع عليه .
كما لا يفوتني أن أحيي السيد الجرموني الذي قدم بدوره خدمات للمواطنين في إطار خدمتهم .
أما الان فيشرفني أن أساهم في هذا النشاط الى جانب هذه الشهادة المتواضعة في حق هذا الصديق بنص شعري أرجو أن يروق الحضور .

غضب الطريق إلى منفاي.
حين نعيد
الأموات للغروب
تتبدى القوارب
تتلألأ
كنجوم تتخللها
الأصفاد
وحين يصيب
الصمت الكلمات
ينحني الصليب
فتأتيه خيبة
كطائر يحبو كالأحقاد
دون معنى أزفني
للعنة
مرة أخرى ألاحق
المصائب
تلاحقني بدورها
فنغترب في السفينة
نتقن الزواج
كمقبرة بلا روح
في الصمت
نبني رؤية
تحطمت في الإمعان
كل يوم نشتم
رائحة الرصيف
أما المسافرون
دون أمتعة
لا تذاكر
ترمقهم
بعضهم
كالبعض
في محطة الذكريات
يوم واحد
وتتحطم الطائرات
تلتقطها
الأماني
والخوف على الرصيف
يشتهي المزيد .

كل متمنياتي بالتوفيق للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي محليا ، إقليميا جهويا ، ووطنيا .



#حسن_ابراهيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع بين التقليد والتحديث على أساس تناسل التناقضات في قصص ...
- السارد وهاجس بناء الوعي الديموقراطي عند الشخصيات القصصية في ...
- ولادة قبل الحمل
- مخاطر الهيمنة الثقافية في ظل ضرورة الحفاظ على الهويتين الأ ...
- الأبعاد الوطنية ، الإنسانية ، والجمالية في ديوان شعر تحت عنو ...
- ثقب يدنس الحذاء .
- موج يقرع المآسي .
- تبديد رقابة اللهو .
- الاتصال والانفصال والعوامل المساعدة على تحقيقهما برواية تحت ...
- السارد وتأطير وظائف الشخصيات برواية تحت عنوان أنطوان البائس ...
- التحكم في الجيش ودفعه للهو للتحكم في المجتمع بروسيا من خلال ...
- وأد الجدران .
- رُهاب يرعى الأصفار.
- ذئاب خلف المرآة .
- نبيذ الأُوار .
- أعشاب من العبث .
- ترهل قلة سقراط .
- أشياء تشبه دماء المستحيل .
- ضيق النتفة
- إبرة تشخِر داخل القماش .


المزيد.....




- الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة: الحصار يفاقم الكارثة ا ...
- بحثا عن أبنائها.. عائلات معتقلين في عهد الأسد تتظاهر في درعا ...
- أخبار الأسرى: تحذير من اننشار فيروس خطير وارتفاع عدد الأسيرا ...
- رايتس ووتش تدعو لتحقيق عاجل بشأن -مذبحة- في بوركينافاسو
- تحقيق يكشف تعذيب عاملات المنازل في السعودية و الجزائر تطالب ...
- معوقات نجاح المرحلة الانتقالية للإدارة السورية الجديدة
- استمرار تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون ال ...
- استمرار تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى في سجون الاحتلال
- الشرطة الإسرائيلية تعلن اعتقال صحفية نشرت فيديو للسنوار
- عدوان الاحتلال على الضفة يتواصل.. إصابات وإجبار على النزوح و ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن ابراهيمي - شهادة في حق الصديق المناضل الحقوقي ، النقابي ، والكاتب السيد لحسن ايت الفقيه في مدينة الريش .