شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8283 - 2025 / 3 / 16 - 18:58
المحور:
القضية الكردية
في ذكرى فاجعة حلبجة
في كل عام، وتحديدًا في السادس عشر من آذار/مارس، نستذكر عائلاتنا، نسائنا، شيوخنا، أطفالنا، وشبابنا الذين قضوا في مجزرة حلبجة الكيميائية بتخطيط وتدبير وتنفيذ النظام العراقي السابق المجرم. نعم، إنه مجرم ومجرم حرب من الدرجة الأولى. من يضرب شعبه بالأسلحة الكيميائية ليس إلا مجرمًا. من يعادي شعبه ويعمل على إذلاله وتجويعه فهو مجرم.. حلبجة ما هي إلا حلقة في سلسلة النظام البعثي الإجرامي، بيمينه ويساره... في هذا اليوم السادس عشر من آذار، تحل ذكرى المأساة والكارثة الحقيقية على الأمة الكردية شعبنا الكردي في إقليم كردستان إنها ذكرى أليمة، إذ أقدم النظام البعثي الدكتاتوري في العراق عام 1988م على قصف سكان مدينة حلبجة المسالمين في كردستان العراق، بطريقة وحشية وقذرة بالأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً، حيث بلغ ضحايا هذا القصف الهمجي أكثر من خمسة آلاف شهيد. ومئات الجرحى والمشوهين، وقد اعتُبرت هذه الجريمة الإرهابية البشعة بحق سابقة دولية خطيرة، ارتكبها نظام فاشي عنصري دموي بحق مواطنيه العزل، ولم ترتقِ ردود الفعل الدولية والعربية والإسلامية كالعادة إلى حجم الكارثة الإنسانية. وكافة المواثيق الدولية التي تحرم قتل وإبادة الشعوب، وقد ارتكب نظام بغداد هذه الجريمة الإرهابية على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي. وفي حالة من الصمت المريب الذي لا يمكن تفسيره. إننا في الحركة الإصلاحية السورية نؤكد وفائنا وإخلاصنا لأرواح الشهداء، ونترحم على أرواح شهدائنا الأبرار، ونؤكد تضامننا ودعمنا لتحقيق ما يصبو إليه الشعب الكردي.. ونيل جميع حقوقه. وليتعلم حكام إيران وتركيا وسوريا وليتخذوا عبرة من مصير أعداء الشعب الكردي وظالميه ومن ينتهكون حقوقه المشروعة.
ألا لعنة الله عليك ياصدام حسين
ألا لعنة اللهى عليك ياحافظ ويابشار الاسد...رموز الاجرام والارهاب
الرحمة والخلود للشهداء الذين قضوا بسلاح الهمجية البعثيىة في العراق وسوريا
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟