أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - علي ابوحبله - إسرائيل دوله بلا دستور وبلا حدود ؟؟؟؟














المزيد.....


إسرائيل دوله بلا دستور وبلا حدود ؟؟؟؟


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 8283 - 2025 / 3 / 16 - 14:27
المحور: القضية الفلسطينية
    


المحامي علي ابوحبله
لماذا " إسرائيل " وبعد سبعة وسبعين عاما من اغتصابها فلسطين بلا دستور ، يرى خبراء القانون أن غياب وجود دستور يعزى إلى انقسامات دينيه وأيدلوجيه يعيشها المجتمع الإسرائيلي مما يحول ودون التوصل إلى اتفاق بشأن مصدر السلطات ؟؟؟ ان كانت مستمده من التوراة أم من الكنيست كمصدر للتشريع كما أن هناك عقبات تحول دون المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات ، فالحر يديم يرفضون التجنيد العسكري لأبنائهم، فيما مساواة المواطنين الأوائل، وهم الفلسطينيين ، مرفوضة من منظور صهيوني، ويرفضها الفلسطينيون إذا كانت تُملي عليهم التجنّد في الجيش الإسرائيلي الذي يحتلّ الأرض بوجه غير محق .
مسألة الدستور سوف تظل غائبة عن أجندات القوى و الأحزاب العلمانية والدينية وعن المؤسسة الصهيونية برمتها رغم ادعاءات قادة الكيان الإسرائيلي أنها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط وأنها تحتسب نفسها من ضمن الفضاء الأوروبي هذا مع العلم أن الدول التي تصنف نفسها في عداد الدول الديمقراطية لها دستور ومحكمة عليا لتفسير الدستور والقوانين وتحكم رعاياها المساواة في الحقوق والواجبات وهو أمر تفتقده إسرائيل وتفتقد فيه المساواة بين أفراد المجتمع الإسرائيلي
لقد سبق وأن وعد مؤسسو دولة الكيان الإسرائيلي وفي مقدمتهم ديفيد بن غوريون ، بوضع دستور للدولة بعد خمسة شهور على قيامها، وصدور ما سمّيت وثيقة الاستقلال، ثم تراجع بن غوريون عن ذلك بحجة أن وجود دستور وتحديد الحدود يقيد المشروع الصهيوني ويحول دون تحقيق الأهداف للتوسع في المشروع الصهيوني وحلم إسرائيل الكبرى ، وبوجهة غلاة المتطرفين من اليمينيين والمتدينين أن إسرائيل مشروع مفتوح على المستقبل وأنها في حراك دائم لتحقيق المطامح الصهيونية ومنذ أقل من ثمانية عقود، تتغيّر خرائط الدولة الإسرائيلية من حقبة إلى أخرى. ولهذا لا ترغب الغالبية العظمى في المجتمع الإسرائيلي بـ"التورّط" بوضع دستور يحدّد الحدود الدولية لدولتهم .
الدكتور جيمس دورسي، العضور بكلية راجاراتنام للدراسات الدولية بسنغافورة يرى بأن " المنطق الانتقامي أصبح أكثر شيوعا في المجتمع الإسرائيلي، ويحمل في طياته دلالات خطِرة، لا سيما في ظل الدعوات المتصاعدة لاستيطان غزة والاستيلاء على مزيد من الأراضي السورية المحاذية للجولان المحتل، وتسريع عملية الاستيطان التي تجري على قدم وساق في الضفة الغربية تمهيدا لضمها كاملا "
قد يظن البعض أن هذه المزاعم الرامية إلى توسيع حدود الدولة الصهيونية على حساب الأراضي العربية المجاورة وليدة الأحداث الجارية، لكنها في الحقيقة قديمة قِدَم المشروع الصهيوني ذاته، وقد أقرتها وثائق هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال منذ فترة مبكرة من عمر الدولة الصهيونية، مشيرة إلى أن "حرب 1948 لم تنتهِ، وأنَّها لم تكن سوى جولة واحدة من سلسلة جولاتٍ من الحروب التي على إسرائيل الاستعداد لها بغية استكمال تحرير البلاد وتوسيع حدودها في جميع الاتجاهات".
ولتحقيق هذا الهدف وضعت إسرائيل العديد من المخططات، لعل واحدا من أبرزها هو ما يعرف بـ"مخطط نفو"، هو بحث شامل أجراه جيش الاحتلال عام 1953 بغية "التأسيس لفكر عسكري إسرائيلي تجري وفقه إعادة تشكيل حدود إسرائيل في جميع الاتجاهات".
في الجنوب مثلا، دعا المخطط احتلال شبه جزيرة سيناء، كما دعا للسيطرة على الضفة الغربية وشرق الأردن وجعل حدود إسرائيل الشرقية تصل إلى الصحراء السورية، وكذلك احتلال جانبَي خليج العقبة. وفي الشمال، نص المخطط على الاحتلال إسرائيل لمناطق حوران والجولان وقمة جبل الشيخ وجنوب لبنان حتى مصبّ نهر الليطاني. وبالنظر إلى أن المناطق التي طالب مخطط "نفو" إسرائيل باحتلالها مأهولة بالعرب، فقد أشارت الخطة إلى ضرورة طرد أغلبية السكان من هذه المناطق للحفاظ على "الطابع اليهودي لإسرائيل".
وما يستحق الاهتمام إدراك المطامع الصهيونية التي لا يحدّها حدّ جغرافي أو قانوني ما قاله الحاخام اليهودي، أليعازر ميلاميد، أخيرا، عن حدود دولتهم التي تمتدّ من النيل إلى الفرات، يعكس مطامع صهيونية لا تتعرّض للنفي أو النقد لدى أوسع الشرائح الإسرائيلية التي تؤمن بأن إسرائيل قوية بما يكفي لتحقيق مزيد من المطامح. وبما أن الدستور يعكس حال الدول المستقرّة وذات الحدود الواضحة والمعترف بها داخليا ودوليا، فإن هذا الأمر لا ينطبق على الدولة العبرية،



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستراتيجية نتنياهو للشرق الأوسط الجديد ؟؟؟ والصحوة العربية
- إسرائيل تنتهك القانون الدولي بفرض قيود على حرية الحركة والتن ...
- مفاوضات الدوحة والسيناريوهات المتوقعه
- هل تنجح زيارة المبعوث الأمريكي ويتكوف في تجاوز التعنت الإسرا ...
- فشل استخباراتي وإدانة للحكومة الإسرائيلية في أحداث 7 أكتوبر ...
- في يوم المرأة العالمي الفلسطينيات يعشن مرارة التهجير والحرما ...
- في يوم المرأة العالمي.. الفلسطينيات يعشن مرارة التهجير والحر ...
- اختيار نائب الرئيس يفترض بالتوافق الوطني
- العفو عن المفصولين من حركة -فتح- هل يتوافق مع مفهوم قانون ال ...
- - قمة فلسطين - والتحديات التي تواجهها خطة الأعمار المصرية
- دروز سوريا في وجه مؤامرة التقسيم
- تهرب نتنياهو من استحقاق المرحلة الثانية يلقي بظلاله على القم ...
- دولة فلسطين هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على قطاع غز ...
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة -يجب أن يصمد-
- القمة العربيه وبلورة موقف عربي ضد التهجير
- إسرائيل تعرقل إتمام الصفقة ل- المرحلة الثانية- الانسحاب مقاب ...
- فوز اليمين بشقيه المحافظ والمتطرف في الانتخابات الألمانية وا ...
- مطلوب تحرك فلسطيني عربي فاعل لتفويت مخطط فرض سياسة الأمر الو ...
- ترمب يدفع العالم إلى عصر الكنيسة البابوية ويرسي داعائم شريعة ...
- تفجيرات تل أبيب قد تكون مفتعلة لتحقيق أهداف إسرائيلية


المزيد.....




- الحوثيون يهددون بمواجهة -التصعيد بالتصعيد- وواشنطن تعلن مقتل ...
- سوريا: مقتل 16 شخصاً وإصابة 18 آخرين في انفجار ذخائر من مخلف ...
- من صدام حتى داعش .. مسؤول عراقي: عشرات المقابر الجماعية فتح ...
- عقدان على إسقاط نظام صدام.. قبور مجهولة تنتظر من يكتشفها
- تخليدا لضحايا جرائم عهد صدام.. إحياء يوم المقابر الجماعية في ...
- عاصفة عاتية تدمر المباني في أوكلاهوما الأمريكية
- -صنداي تايمز-: -تحالف الراغبين- يناقش إرسال -قوة حفظ سلام- إ ...
- الصحة اليمنية: ارتفاع عدد ضحايا الغارات الأمريكية إلى 31 قتي ...
- دميترييف يقترح على ماسك تنفيذ بعثة أمريكية-روسية مشتركة إلى ...
- طهران: ندين الضربات الأمريكية ضد الحوثيين باليمن


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - علي ابوحبله - إسرائيل دوله بلا دستور وبلا حدود ؟؟؟؟