بلينكات

سعد السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8282 - 2025 / 3 / 15 - 21:18
المحور: الصحافة والاعلام
    

منظمة بلينكات هي كما يسميها مؤسسها اليوت هيغينز فريق تحقيقات استقصائي يعتمد المصادر المفتوحة على الشبكة كاساس لعمله. وهو يدعي انه هو وفريقه يقوم بكشف التضليل الاعلامي الذي يظهر حول الاحداث ويقدمها للجمهور او اية جهة تحقيقية او قضائية. وقد تأسست بلينكات العام 2014 حيث كان اول تحقيق استقصائي قامت به هو حول الطائرة الماليزية المنكوبة.

مقالتنا هذه تهدف الى فضح ادعياء ايراد الحقائق من العملاء وكذبهم وخداعهم وكيف ان ارتباطاتهم بجهات معينة هي من تمولهم وتحركهم، وكيف انهم تحت ستار كشف الحقائق ينشرون الاكاذيب او يعتمون على الحقائق او يلوونها. تدعي هذه المنظمة على موقعها قيامها بالبحث والتقصي اعتمادا على المصادر المفتوحة، لكنها لا تقول طبعا وفق اي توجه سياسي. ان من المهم الانتباه الى مثل هذه الالاعيب كي لا يجري تكرارها مع اي بلد آخر مثلما جرى في السابق مثلا مع القذافي ولعبة حادث لوكربي. وبعده لاحقا حادثة الطائرة الماليزية اعلاه التي تشبهها كثيرا من حيث الهدف المبتغى، وما بينهما من ضرب مبان في نيويورك بطائرات مدنية مختطفة وذلك لتبرير عمليات غزو بلدان في العالم. إن القناعة التي تولدت لدينا من خلال التهيئة للمقالة هي ان بلينكات يؤتى بها كلما اريد تمشية خداع واكاذيب لاسناد مصالح الجهات التي تمولها. وهي لا تكون إلا صنيعة مخابراتية كما سنرى. المعلومات في المقالة اتت كلها من مصادر اجنبية، ولم نجد منها اي شيء باللغة العربية. وهو لا يكون إلا تجهيلا كاملا وممنهجا.

ادناه وضعنا اربعة امثلة نكشف فيها تدخل بلينكات بشكل يدل على ان عملها بالاساس هو قلب الحقائق وتضليل الجمهور والكذب عليه خدمة لاجندات غربية. وهو عمل يشير الى تحيز هذه المنظمة في عملها وغياب مصداقيتها.

اول الامثلة الذي استرعى انتباهنا مع بلينكات هو ذاك المتعلق بمزاعم حصول جرائم حرب في مدينة بوتشا الاوكرانية شمال العاصمة كييف. فبعد اعلان الروس انسحابهم منها هي والمناطق المحيطة بها ظهرت في الاعلام صور زعم الاوكرانيون فيها بتورط الروس بقتل عدد من المدنيين بشكل عشوائي مما يرقى لجرائم حرب. وقد اظهرت الصور ما قيل عن كونها جثثا لهؤلاء المغدورين في احد شوارع تلك المدينة. وقد وجدنا سردا على صفحة بلينكات على الشبكة حول كيفية التوصل الى الصور وكيفية قيام المنظمة بتدقيق اماكن وجود تلك الجثث من خلال وسائل المصدر المفتوح وخرائط كوكل الى آخره. وبينما قد تطرقت الصفحة الى اسباب ظهور بعض ما وصفت بالجثث وكأنها تتحرك والتي سمتها بالدعاية الروسية، لم تظهر فيها ويا للعجب من كلمة ولو واحدة عن الدماء الغائبة عنها عندما حددت سبب الوفاة بكونه الاعدام بالاسلحة الرشاشة ! كذلك لوحظ بان الصور الملتقطة لم تظهر وجوه ما سمي بالجثث حيث التقطت معظمها من جهة الظهر. والسبب يعود ربما الى تغير سحنة الوجوه بشكل واضح بعد مرور اوقات طويلة على الوفاة. إذ زعمت بعض المواقع الغربية بان تلك الجثث كانت ملقية هناك منذ اسابيع ! وكل هذا يشير الى ان ما سمي بالجثث لم تكن حقيقية، إنما لاشخاص احياء هم على الارجح ممثلين. ويكون كل الموضوع بالتالي هو عبارة عن مسرحية تهدف لرمي تهمة التورط بجرائم حرب على الروس في ذلك الصراع الدولي الذي سماه بعض الغربيين بالحرب العالمية الثالثة. إن تعمد التغافل عن هذه التفاصيل الصغيرة يضرب مصداقية هذه المنظمة بالكامل ويجعلها بمظهر الاداة في خدمة المصالح الغربية.

المثال الثاني هو ما دار بشأن قصف المستشفى الاهلي في غزة والذي يعرف ايضا باسم المعمداني، من ضجة بشأن الجهة المسؤولة عن قصفه، وذلك بعد انطلاق معركة طوفان الاقصى. إذ تسبب صاروخ سقط في باحة المستشفى باستشهاد وجرح المئات ممن لجأوا اليه. جرت بعد الحادثة استضافة احد صحفيي بلينكات في القناة العامة الهولندية في احد برامج السابعة مساء. وسبب استضافة هذا الصحفي واسمه فوكة بوستما هو ادعاؤه التمكن باستخدام وسائل المصدر المفتوح من تحديد هوية المسؤول عن قصف المستشفى. وقد بدأ هذا كلامه في البرنامج قائلا بان الصاروخ اطلقته منظمة الجهاد الاسلامي. وقد توقعنا انه سيأتينا بشرح حول طريقة اكتشافه هذا. إلا انه قطع كلامه فجأة بالقول وهو يهز رأسه بانه متأكد من ان هذه المنظمة هي المسؤولة عن قصف المستشفى ! بهذه الطريقة اراد هذا الشخص اقناع المشاهدين بمسؤولية المنظمة المذكورة عن هذا القصف. لكننا وبسبب عدم اقتناعنا بهذه الطريقة المبتسرة في عرض الامور ذهبنا للتدقيق في موقع بلينكات نفسها حيث عثرنا على الصفحة المتعلقة بحادث القصف، وكانت مفاجأة. ففي الصفحة وبجانب كلاما عن طريقة تحديد موقع سقوط الصاروخ كان مذكورا مصدر معلومة الصحفي عن الجهاد الاسلامي وهو العقيد جوناثان كونريكس الناطق باسم الجيش الاسرائيلي. فهذا قد ادعى في فيديو وضعه على الشبكة بان صاروخ اطلقته هذه المنظمة هو الذي سقط في باحة المستشفى وانفجر وتسبب بالضحايا. واستشهد بامثلة ادعى من كونها من اماكن قصف في بلدات صهيونية خارج غزة ليثبت بان الحفرة الناتجة هي لصاروخ فلسطيني لا لقنبلة اسرائيلية. لكن هل دقق صحفي بلينكات بمعلومات هذا الناطق ؟ طبعا لا. إذ تبناه كما هو. وهو حتى لم يذهب ليستمع الى كلام اسامة حمدان القيادي في حماس والذي كان سيجده الصحفي بوستما لو انه بحث فعلا في مصادره المفتوحة. إذ اورد هذا القيادي بان تعدد الروايات التي قدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي عن القصف الذي تعرض له مستشفى المعمداني في غزة يفند هذه الروايات ويجعلها كلها كاذبة. وكان حمدان قد قال بان الناطق باسم جيش الاحتلال قدم خلال ساعات قليلة بعد قصف المستشفى 3 روايات: الأولى قال فيها "إننا حذرنا المستشفى و5 مستشفيات أخرى للإخلاء"، ثم تبين له أن هذه الرواية ستكون كارثية على موقفه دوليا، فانتقل ليقول إن المستشفى قُصف بسبب وجود مسلحين من حركة حماس، لكن الصحفيين المرابطين في المستشفى على مدار الساعة وخلال 12 يوما كذبوا هذه الرواية فورا. فانتقل صباح اليوم التالي إلى رواية جديدة تقول إن القصف كان نتيجة أحد الصواريخ التي أطلقتها حركة الجهاد الإسلامي، ومن ثم تصبح كل هذه الروايات كاذبة، ولا تقوم على دليل حقيقي.

هكذا نرى بان صحفي بلينكات بوستما قد كذب في البرنامج الآنف حيث لم يعتمد على مصادر مفتوحة والتحليل الشخصي كما ادعى لاثبات كشفه، وإنما على كلام الناطق العسكري للجهة المتهمة بالقصف حصرا، مما حرص على عدم ذكره في البرنامج. وهو مع عدم ذكره لمصدر معلوماته فانه قد عتم على كلام الجهة المقابلة ايضا. اي انه كان يكذب على طول الطريق. فهذا الصحفي المزور كان مطلوبا منه اظهار الفلسطينيين بمظهر الكاذبين وإسقاط مصداقيتهم. وهو الهدف من كل هذه الالاعيب. إلا انه بهذا التضليل والكذب فإن ما سقط هنا هو مصداقية هذا الصحفي والمنظمة التي يعمل بها.

المثال الثالث هو حول حادثة اسقاط الطائرة المدنية الماليزية فوق اوكرانيا في صيف العام 2014. إذ جرى في تموز الماضي وبمناسبة مرور عشر سنوات عليها استضافة هيغينز على برنامج إخباري على القناة الهولندية العامة يذاع بعد اخبار السادسة مساءاً. في هذا البرنامج قام هيغينز بعملية حرف للانظار حول حادثة اسقاط الطائرة الى جدل كان دائرا في اوساط المهتمين بها حول جزء شهير من جسم الطائرة، مدمر بفعل شظايا الانفجار، هو ذاك الذي يقع في الجهة اليسرى تحت شباك قمرة القيادة. هذا الجدل كان معروفا لكل المتابعين لتلك الحادثة. وهو مما رأيناه منذ الايام الاولى بعد الاعلان عن اسقاط الطائرة. لذلك فلم يأت هيغينز بشيء جديد. ونقول قام بحرف، لان لو كان هذا الرجل امينا يبحث فعلا عن الحقائق كما يدعي على موقعه وليس عميلا لجهة ما، لذكر جزء آخر من الطائرة لم يتكلم عنه احد وفضل هو التزام الصمت حوله. هذا الجزء هو كرسي سليم تقريبا من حطام الطائرة.

هذا الكرسي الذي كان اسود اللون يبدو من كونه مما يخصص لمضيفي الطائرة. وسبب اثارتنا لامره عدا عن كونه سليما هو بسبب وجود فتحتين في جزؤه العلوي الساند للظهر مما رأينا في صور له. هاتان الفتحتان اللتان تثيران العجب والاسئلة هن دائريتان بشكل كامل وبقطر حوالي 4 سنتيمترات. هذا الكرسي بفتحتيه كانت له صورة في موقع ركام الطائرة ملتقطة من جانبه تظهره وقد ادخلت في الفتحتين عصاتين خشبيتين طويلتين دفعتا حتى مقدمته، وقد علقت على احداها حقيبة نسائية ذات لون فاتح. وقد اعيد وضع هذا الكرسي لاحقا في قمرة قيادة الطائرة التي اعيد ترتيب اجزائها في مكانها جنب كرسي مدمر لقائد الطائرة. وفي صور لاحقة لنفس القمرة استبدل هذا الكرسي بآخر مدمر. ويمكن الاطلاع على صور هذه القمرة على شبكة الانترنت.

يحق لنا كالآخرين ان نسأل عن سبب ظهور هاتين الفتحتين على هذا الكرسي. إذ ان من المعروف بان شظايا اي انفجار سواء للصواريخ او لغيرها تكون غير متشابهة مع بعضها. فهذا الانفجار يؤدي الى تطاير سريع لقطع معدنية صغيرة متباينة الحجوم والاشكال. فلما تكون شظايا انفجار الصاروخ بهذا الشكل ما يكون السبب او السلاح الذي سيكون قطعا مختلفا والذي ينتج دوائر كاملة وسليمة بالشكل الذي وصفناه على الكرسي اعلاه ؟ والسؤال الآخر المهم سيكون طبعا عن موضع هذا الكرسي وباي اتجاه كان مثبتا في الطائرة حيث نستنتج وجود تعتيم حوله. وهل هناك اجزاء اخرى في الطائرة تحتوي على فتحات او ثقوب غير عادية مثل هذه التي على هذا الكرسي ؟ إذ ان ما اخترقه وانتج هذه الثقوب يكون قد استمر في طريقه بسرعة عالية مخترقا اجزاء اخرى في الطائرة بعد الكرسي مثلما كان قد اخترق اجزاءاً اخرى فيها قبله منتجا بشكل قاطع نفس شكل تلك الثقوب. بهذا نعيد القول بان لو كان هيغينز شخصا امينا يبحث فعلا عن الحقائق لمساعدة الجهات المعنية بالتحقيق مثلا وليس عميلا لجهة ما، لكان قد اشار الى هذا الكرسي واتانا حتى بخبير عسكري للتعليق حوله بدلا من حرف الانتباه في الاعلام الى امور اخرى.

المثال الرابع هو مزاعم القصف الكيماوي في غوطة دمشق في سوريا. إذ قام رئيس بلينكات هيغينز ايضا بادعاء استخدام معلومات المصادر المفتوحة لربط مسؤولية القصف بنظام بشار الاسد. بيد ان شرفاء العالم من الصحفيين قد نشروا تكذيبا لهذا الكلام في مقالة العام 2013. هذه الاخيرة هي التي نشرنا ترجمتها في نفس ذلك العام وكان بداية عنوانها هو (سوريو الغوطة..) والتي اعدنا نشرها ضمن مقالة اخرى حول الهجوم الكيماوي في سوريا قبل شهرين. هذا المثال يكشف مقدار امانة مؤسس بلينكات.

من خلال البحث على الشبكة عن ارتباطات بلينكات وجدنا بانها تستلم دعما ماليا من الصندوق الوطني الامريكي للديمقراطية (سنشير اليه بمختصره بالانكليزية الذي هو النيد). يعمل هذا الصندوق في المناطق التي كانت المخابرات المركزية الامريكية تتدخل فيها اصلا. والفكرة كانت بهدف ازالة الحرج الذي كان يمكن ان يتسبب به تدخل تلك المخابرات للحكومة الامريكية في العالم، وكان قد اسسه الرئيس الامريكي ريغان ويموله الكونغرس الامريكي. وتأسيس النيد كان موجها اصلا لدعم حركات المعارضة في الكتلة السوفياتية والبلدان المستقلة خارجها. وهو بهذا لا يدعم إلا من تتطابق افكاره وتوجهاته معه تحت ستار الديمقراطية. بجانب هذا الصندوق يدعم بلينكات باعتراف رئيسه هيغينز معهد المجتمع المفتوح. وهذا المعهد يعود للملياردير الامريكي جورج سوروس، وهو يهودي من اصل مجري من المؤيدين لاسرائيل ومن ذوي العلاقة الحميمة مع الحزب الديمقراطي حيث انه احد داعمي اوباما ولاحقا هيلاري كلينتون في حملتهما الانتخابية. وسوروس هو أكبر ممول وداعم للمنظمات غير الحكومية المسماة بالمجتمع المدني عن طريق معهده الآنف. وهو يجلس على امبراطورية من هذه المنظمات يستخدمها بمعية المخابرات المركزية الأمريكية كغطاء للتدخل في بلدان العالم. وهو يدير مؤسسة فريدوم هاوس ويمول النيد. وهاتان الاخيرتان ومنظمة امريكية اخرى هي الوكالة الامريكية للتنمية الدولية (يو اس ايد) التابعة للخارجية الامريكية والمتورطة بدعم الارهاب، قد شاركوا مباشرة في الثورة البرتقالية التي جرت في وقت ما في اوكرانيا. وكان من اهداف هذه الثورة إزاحة السياسيين الموالين لموسكو من قيادة البلد وإحلال آخرين موالين للغرب محلهم. والى جانب الامريكيين تستلم بلينكات تمويلا ايضا من مكتب المعلومات المفتوحة العائد للخارجية البريطانية. كل هذا الدعم الذي تستلمه بلينكات يضرب مصداقيتها وحياديتها التي تريد من العالم ان يعتقد انها تمتلكهما نظرا لكون ان الممول هو من يحدد الاتجاه والسياسات. ودليل آخر على عدم مصداقية هذه المنظمة هو عدم وجود هذه المعلومات على موقعها.

اما اليوت هيغينز مؤسس بلينكات ورئيسها فقد كان يعمل في وقت ما كمستشار شخصي للرئيس اوباما. وقبله كان يعمل لدى المجلس الاطلسي من خلال مختبر فحص المعلومات الرقمية التابع له حيث ان لهيغينز علاقات وثيقة مع هذا المجلس. والمجلس الاطلسي هو مجمع تفكير ومؤسسة بحثية غير ربحية في مجال الشؤون الدولية ذو آراء سياسية قريبة جدا من توجهات الناتو وداعم لاسرائيل. وهو عضو في جمعية الاطلسي الداعمة لحلف الناتو. وقد اصبح كل رؤوساء هذا المجلس اعضاءاً في الادارات الامريكية. يستلم هذا المجلس تبرعات من جهات وحكومات من بينها الملياردير اللبناني المقيم في السعودية بهاء الدين الحريري، الاخ غير الشقيق لسعد الحريري الرئيس السابق للحكومة اللبنانية، ومن سفارة دولة الامارات في واشنطن. هاتان الجهتان كانتا في احدى السنوات احدى اكبر المتبرعين لهذا المجلس باكثر من مليون دولار. من المتبرعين الآخرين هم فيسبوك والخارجية البريطانية وغولدمان ساكس ومؤسسة روكفلر الخيرية. غولدمان ساكس هو مصرف ومؤسسة استثمار مالي امريكية كبرى لها علاقات وثيقة بجورج سوروس في حقل الاستثمارات المالية. وهذا المصرف هو من اكبر الداعمين لاسرائيل حيث بادر مع مجموعة من مصارف دولية اخرى الى ضمان سندات حربها الاخيرة على غزة لعملائه بعد شرائها. المصارف الضامنة الاخرى هي دويتشة بنك الالماني وبنك اوف امريكا وسيتي غروب وجي بي مورغان الامريكية وبي ان بي باريبا الفرنسي وباركليز بنك البريطاني. اما مؤسسة روكفلر فهذه كانت واجهة للمخابرات الامريكية في خمسينات وستينات القرن الماضي، وتربطها ايضا علاقة بالملياردير جورج سوروس. وتقدم هذه المؤسسة الخيرية منح مالية للمجلس الاطلسي الآنف.

نعتقد بان المعلومات المذكورة في ما اوردناه اعلاه كافية لتوضيح الارتباطات المشبوهة لهذه المنظمة التي تدعي الكشف عن الحقائق. فهذه الارتباطات تظهرها بمظهر جهة عمالة لحكومات وجهات مخابراتية في العالم. وهي بعد هذا لن تعود لتدعي المصداقية. فهذه الاخيرة قد انهارت تماما في تأكيد لما ذكرناه في بداية المقالة.

#سعد_السعيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات