عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 8282 - 2025 / 3 / 15 - 14:05
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كل من يطلع على التراث الإسلامي الحقيقي وليس الكاذب والمزيف حسب ما كتبه الغالبون يتأكد أن ما تقوم به المنظمات الإسلامية المعاصرة مثل القاعدة وداعش والنصرة وتحرير الشام وغيرهم نسخة مطابقة للأصل مما قام به الأوائل ومنذ الإسلام المبكر وغزوات محمد ثم احتلال الأمصار البعيدة بآلاف الكيلومترات عن الجزيرة العربية بالقوة والبطش والسبي في زمن الخلافة التي تسمى راشدة ومن بعد ذلك الأمويون ثم العباسيون والخلافة العثمانية وكلها نظم فاسدة وقامعة تحكم باسم المقدس والحلفاء تعتبرهم الرعية شبه آلهة بيدهم الحل والعقد والثروة وقبيلة من الحريم والغلمان.فهؤلاء متطرفون بطبعهم ويطبقون نصوصا دينية وتراثا فقهيا يدعوا للقتل والسبي وافتكاك أرزاق الناس بالقوة دون محاسبة ومساءلة لأن ذلك من أوامر الإله فيؤولون حسب هواهم وشهواتهم وقد برأهم من أفعالهم الإجرامية بقوله "فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ" ولذلك المتأسلمون يعتبرون القتل وقطع الرؤوس من أصل الدين والعبادة والتقرب للإله حتى يكون لهم مكان في جنة الخلد الموعودة للقتلة والمجرمين لكن مرض عمى المقدس يعمي أبصار الكثير من الناس فلا يرون الحقائق الماثلة أمامهم والمرصودة في بطون كتب التاريخ.
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟