تتوارد الانباء عن تورط اعضاء بارزين في قيادة الاحزاب الكردستانية الرئيسية وعدد من الفنانيين والكتاب في ارتبطات مشبوهة مع اجهزة النظام الصدامي البائد. وتفيد هذه المعلومات، ابلاغ الادارة الامريكية في العراق قيادة تلك الاحزاب باسماء المتورطين في قوائم تتضمن اسماء عشرات القياديين من السياسيين والعسكريين واخريين يتبوأون مراكز مهمة في كردستان. ، وقد تفشت هذه المعلومات في اوساط الجماهير الكردية واصبحت حديث الشارع، الاّ انه ولحد الان لم تصدر من قيادة الاحزاب الكردستانية او حتى على لسان احد مسؤوليها اي ايضاح او تصريح او تعليق بشأن هذا الموضوع الخطير، ويتضح من هذا الموقف فشل تلك الاحزاب في ايجاد التبريرات المقنعة للمأزق الذي وقعوا فيه وارتضوا اتخاذ جانب الصمت لحراجة موقفهم.
بالامس فاجأونا بدفاعهم عن جنرالات الانفال والقتل الجماعي من امثال نزار الخزرجي و وفيق السامرائي ومشعان الجبوري وجعفر البرزنجي وغيرهم من المجرمين من اركان النظام، واليوم تتكشف حقائق دامغة عن تورطهم في هذه الفضيحة وهم عاجزون عن مواجهة الجماهير التي ذاقت الامريين من جرائم النظام الدموي البائد فيما يرفع النقاب عن السياسات الفوقية اللامسؤولة التي كانت تجرى من وراء ظهورهم.
اننا في حين ندين ونشجب هذه الفضائح، نطالب وبشدة قادة الاحزاب التي تورطت اعضاءها في هذه الارتباطات الخيانية ايضاح مواقفهم واتخاذ الاجراءات الفورية المناسبة بحق المتورطين وذلك بطردهم وفضحهم امام الجماهير ومحاسبتهم قانونيا وبعكسه سيتحملون المسؤولية الاخلاقية والتاريخية امام جماهير الشعب الكردي وسوف تنعكس عواقب تلك المواقف على مصداقيتهم في رسم المستقبل السياسي لشعب كردستان.
مركز حلبجة لمناهضة انفلة وابادة الشعب الكردي - جاك
[email protected]
13/7/2003