أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم نجيب - لا للاعتذار من أصحاب السوابق - نطالب باعمال وتنفيذ قانون ازدراء الأديان














المزيد.....


لا للاعتذار من أصحاب السوابق - نطالب باعمال وتنفيذ قانون ازدراء الأديان


سليم نجيب

الحوار المتمدن-العدد: 1797 - 2007 / 1 / 16 - 12:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بادئ ذي بدء، نود أن نقرر أنه من منطلق مبادئنا المسيحية فاننا نحترم كل المعتقدات والأديان ونشجب ونستنكر كل ما يسئ أو يهاجم المعتقدات الدينية. فهكذا علّمَنا كتابنا المقدس "أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم" مت44:5 .

الدكتور محمد عمارة معروف بتعصبه الممقوت وكراهيته لغير المسلمين – يبدو أنه حصل على الدكتوراه في الازدراء ومهاجمة الديانات المسيحية واليهودية... الخ – فلا تمر أية مناسبة سواء في التأليف أو كتابة مقالة أو ظهور على شاشات التليفزيون العربية والاسلامية الا ويتحفنا بسيل من البذاءات والتهجم والاستعلاء على كل ما هو غير مسلم أو لا يؤمن بالاسلام ديناً.

فها هو سيادته يصدر كتاباً جديدا يسمى "فتنة التكفير بين الشيعة والوهابية والصوفية" في ديسمبر 2006. وللعجب العجاب أن هذا الكتاب نُشر من وزارة الأوقاف التي يرأسها وزير الأوقاف الدكتور حمدي زقزوق. هذا الكتاب ممول من ميزانية الدولة من دافعي الضرائب من الأقباط والمسلمين. هذا الكتاب فيه ازدراء للمسيحية واستحلال لدماء غير المسلمين واعتبارهم كفاراً.

اننا لا نلوم د. محمد عمارة بقدر ما نلوم ونلوم "بالثلث" دولتنا "السنية" التي تسمح بنشر وبيع هذه النوعية من الكتب وهذا الكم من المقالات التي تجرح في عقيدتنا المسيحية نهاراً جهاراً بلا مساءلة قانونية وكما سبق أن قلنا بحق أنه يبدو أن القانون في أجازة في مصرنا الحبيبة منذ ثورة العسكر عام 1952 حتى يومنا هذا.

لمن يعلم أو لا يعلم أن هناك قانوناً في مصر يسمى "قانون ازدراء الأديان" فالمادة 98 فقرة ا من قانون العقوبات "تؤثم الازدراء بالعقيدة الدينية وتعاقب مرتكبها بالحبس من ستة شهور الى خمس سنوات وغرامة من خمسمائة جنيه الى ألف جنيه مصري".

كما أن المادتين 160-161 من قانون العقوبات تتحدث عن الجنح المتعلقة بالأديان وفيها تحديد عقوبات الحبس أو الغرامة وتكون عقوبة الحبس لا تزيد مدتها عن خمس سنوات اذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً للأفعال الاجرامية الآتية:
"كل من شوش على اقامة شعائر ملة أو احتفال ديني خاص بها أو عطلها بعنف أو التهديد، وكل من ضرب أو كسر أو أتلف أو دنس مباني معدة لاقامة شعائر دين أو رمز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء الملة".

لماذا لا يطبق هذا القانون على أمثال د. محمد عمارة وأئمة المساجد الذين يكررون كل يوم جمعة بل في كل صلاة لهم الدعاء ضد "الكفرة أعداء الاسلام والمشركين وأعداء الدين وكل هذه الكتابات والكتب والمؤلفات والمقالات التي تجرح مشاعر وأحاسيس المواطنين الأقباط وتبث وتنشر الحقد والكراهية والتعصب وتثير فتن طائفية نحن في غنى عنها لعن الله الفتنة ومن أيقظها.

وهذه ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها الدكتور عمارة مثل هذه الجريمة – جريمة ازدراء الأديان غير الاسلامية – فنذكر على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:
في يوم الجمعة الموافق 21 مايو 2004 نشرت جريدة الأخبار مقالاً مطولاً من د. عمارة الذي يشغل منصباً رسمياً داخل الأزهر فيقول صراحة: "ان الدين الاسلامي أفضل الأديان السماوية لذا فمن المقبول أن نجد أن معظم المسيحيين الشرقيين وقد تحولوا الى الاسلام لأنهم وجدوا فيه تعبيراً عن التوحيد أكثر ملاءمة لعقليتهم الواضحة أكثر مما وجدوا في المسيحية".

ثم يستطرد سيادته قوله "عن تميز القرآن وامتيازه أنه وحي أي كلام الله الذي لم يصيبه تحريف ولا تعديل ولا تبديل وتميزه وامتيازه في ذلك عن التوراة والانجيل".

وأكتفي بهذا القدر من الاستشهاد بما كتبه د. عمارة الذي يجب مساءلته عليه مساءلة جنائية ليكون عبرة وعظة لكل من تسول له نفسه ارتكاب جريمة ازدراء الأديان والا فما فائدة وجود قانون غير مطبق من السلطة القضائية.

وأمام غضبة الأقباط في مصر وفي بلاد المهجر ازاء ما ارتكبه المدعو د. عمارة من جريمة جنائية يتعطف سيادته فيكتب اعتذاراً ينشر في جريدة وطني يوم الأحد 14 يناير 2007 ظناً منه أنه سيمتص ثورة وغضب الأقباط "معلهش احنا اخوات ونسيج واحد... الخ".

ومن منطلق احترامنا لكل المعتقدات والأديان وأن قانون ازدراء الأديان يجب تطبيقه لمرتكبي هذه الجريمة وأن الدكتور عمارة له سوابق عديدة منذ عدة أعوام في مهاجمة المسيحية واليهودية فان الهيئات القبطية في المهجر تستعد لاتخاذ كافة الاجراءات القانونية لاعمال وتطبيق القانون على د. عمارة لتعدد السوابق منذ سنوات دون رادع لتكون عبرة وعظة لهؤلاء المتعصبين الذي لا يحترمون العقائد والأديان لكيما يحترم القانون وتحترم المواثيق الدولية لحقوق الانسان. والهيئات القبطية بدأت الاتصالات برجال القانون في مصر وياليت أن يتم تقديم العديد من البلاغات لسيادة النائب العام ليأخذ القانون مجراه.

كلمة أخيرة أريد أن أهمس بها في أذن د. عمارة وأمثاله العديدين وأئمة المساجد و... و... و.... ، هل انتهت كل مشاكل بلادنا من فقر وجوع وبطالة ومرض الخ.. الخ.. بحيث لا يوجد موضوع سوى الدين المسيحي والازدراء به.

ولسوف يسجل التاريخ حسنات كل حاكم وسيئاته في انتهاكاته لحقوق الانسان لمواطنيه فالتاريخ لا يرحم ولا ينسى. اننا نسدي لكم نصيحة وطنية مخلصة لوجه الله والوطن "احترموا كل العقائد الدينية حفاظاً على سمعة بلادنا في الخارج وكفى ما يجري في العالم من أحداث عالمية".



#سليم_نجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل المادة الثانية من الدستور المصري فوق الدستور؟؟؟
- من المسئول عن اضطهاد الأقباط وظاهرة اختطاف واغتصاب وأسلمة فت ...
- المواطنة المتساوية هي الحل
- كفى تخويفا وارهابا للأقباط
- أزمة الرسوم الكاريكاتورية و الازدراء بالعقيدة المسيحية في مص ...
- حول جريمة الأقصر
- تمخض الجبل فولد فأرا
- التمثيل النيابي للأقباط بين الأمس واليوم
- من يعتذر لمن؟ – اللي اختشوا ماتوا
- ترشيحات الأقباط وانتخابات مجلس الشعب
- من زرع حصد
- حول المواطنة وحقوق الأقباط
- حرية العقيدة في الاسلام وفي مصر في ضوء المواثيق الدولية لحقو ...
- خطاب مفتوح الى سيادة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر ...
- تحية اجلال وتقدير وشكر وامتنان
- عالمية حقوق الإنسان
- بيان الهيئة القبطية الكندية بشأن قضية الكشح
- خطاب مفتوح الى سيادة الرئيس محمد حسني مبارك
- رؤية الهيئة القبطية الكندية في الاصلاح السياسي والثقافي في م ...
- مواطنون مصريون مسيحيون محرومون من الصلاة في أرض مصر


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم نجيب - لا للاعتذار من أصحاب السوابق - نطالب باعمال وتنفيذ قانون ازدراء الأديان