|
ميركل – سر المستشارة الألمانية التي ولدت شيوعية*
ملهم الملائكة
(Mulham Al Malaika)
الحوار المتمدن-العدد: 8280 - 2025 / 3 / 13 - 15:19
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
لم يكن وصول أنغيلا ميركل، حاملة شهادة الدكتوراه بالفيزياء الكيمياوية، إلى منصب مستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية مفاجأة للأوساط السياسية حسب، لكنه يبدو كذلك مدهشاً لمن يتأمل المشهد واقفاً خارج كواليس السياسة. فالدكتورة ميركل (واسمها الأصلي أنغيلا دوروتيا كاسنر، وميركل هو لقب زوجها الأول الذي حملته بعد اقترانها به، واحتفظت به رغم طلاقها منه) باتت جزءاً من المشهد السياسي في المحطة الأخيرة ب (جمهورية ألمانيا الديمقراطية DDR)، وعاصمتها (سابقاً) برلين الشرقية التي كانت عرين التحالف الشيوعي الشرقي الواقع على خط التماس مع العالم الرأسمالي الغربي. ولكنها كانت نائبة للمتحدث باسم أول حكومة منتخبة ديمقراطياً في ألمانيا الشرقية في عام 1990، وهي حكومة يمكن اعتبارها (انتقالية) ومع ذلك فهي لم تكن محسوبة قط على الأروقة الشيوعية، (رغم أنّ القراءة المتأنية لمشهد الدولة الشيوعية قد تثير سؤال محرجاً مفاده: هل يمكن أن يكون أيّ سياسي فاعل فيها، خارج الرواق الأحمر؟). سنة 1990 هي عام التغيير، ويدعونه بالألمانية Die Wende حيث اثمرت الثورة في ألمانيا الشرقية وانهارت الحكومة الشيوعية، وأسقط الشعب بالمعاول جدار برلين سيء الصيت، ثم قامت الوحدة الألمانية، وكان الساسة في ألمانيا الغربية يبحثون عن وجوه مقبولة في المشهد السياسي في الجزء الشرقي من البلد، وهكذا وُضعت ميركل في قلب الحدث السياسي من خلال انتسابها للحزب المسيحي الديمقراطي، فباتت نائبة في البوندستاغ عن ولاية مكلنبورغ- فوربومرن، وكانت تقف تحت جناح المستشار هلموت كول مباشرة، فهو الراعي. ثم عينها بمنصب وزيرة المرأة والشباب في الحكومة الاتحادية في عام 1991، وبعدها أصبحت وزيرة البيئة في عام 1994، وكان الساسة يصفونها ب (الفتاة Das Mädchen)، رغم أنّها كانت متزوجة ومطلقة. ثم بعد خسارة حزبها الانتخابات الاتحادية في عام 1998، انتخبت ميركل لمنصب الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي قبل أن تصبح أول زعيمة للحزب بعد عامين. وأضحت السياسية الوافدة من ألمانيا الشيوعية، متخصصة في شؤون الألمان الشرقيين (Ossis Die)، كما أنّها ما برحت ترقب بعين فاحصة سلوك الألمان الغربيين (Die Wessis) وهي تتسلق طريقها إلى القمة. ولمن لا يعرف، فإنّ السيدة أنغيلا ميركل، هي مسيحية لوثرية/ بروتستانتية مؤمنة من رعيّة الكنيسة الانجيلية في براندنبورغ / برلين. في عام 2005، وإثر فضيحة كبيرة تتعلق بتمويل الحزب المسيحي الديمقراطي، عُينت الدكتورة ميركل بعد الانتخابات الاتحادية في منصب مستشارة لألمانيا، متخطية المستشار الأسبق هلموت كول وخليفته المنتظر فولفغانغ شويبله، لتتزعم ائتلافاً كبيراً ضمّ حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي CDU، وشقيقه البافاري الاتحاد المسيحي الاجتماعي (CSU) والحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD). وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب. ومن المفارقات خلال هذا الشوط السياسي الطويل الذي خاضته السيدة ميركل أنّ عام 2012 شهد انتخاب السياسي يواخيم غاوك Joachim Gauck رئيساً لجمهورية ألمانيا الاتحادية، وهكذا فقد تولى أعلى قمتي الهرم السياسي في الأعوام الخمس التالية، شخصيتان قادمتان من ألمانيا الشرقية الشيوعية، فالرئيس غاوك كان قساً بروتستانتياً / لوثرياً وناشطاً ضد الشيوعية في مجال الحقوق المدنية في ألمانيا الشرقية. وخلال الثورة السلمية في عام 1989 كان أحد قادة التيار المعارض المعروف بالمنتدى الجديد والذي دق المسمار الأخير في نعش ألمانيا الشيوعية. في مقر المستشارية الألمانية شخصياً، لم ألتق من خلال عملي الصحفي والإعلامي في ألمانيا بالمستشارة ميركل، لكني وجدت نفسي قريباً منها ذات يوم في مقر المستشارية في برلين حيث لم يكن دخولي هذا المقر شاقاً، ولم يستغرق سوى ساعة انتظار مع تفتيش بسيط وتدقيق في الوثائق الشخصية والمعدات المستصحبة، فوجدت نفسي داخل مكتب المستشارية، المقر الأسطوري الذي نشاهده في الأفلام القديمة والحديثة. المكان: Willy-Brandt-Straße 1-10557 Berlin الزمان: 28.08.2016 المناسبة: Tag der offenen Tür يوم الباب المفتوح حشد كبير من الناس يقف في طابور طويل للدخول إلى المقر الرسمي لمستشار ألمانيا الاتحادية. ليس هذا منصباً هيناً، وحين كنت أخطو إلى داخل المكان ضمن مبادرة الشفافية الموسومة "يوم الباب المفتوح" التي تجتاح بموجب الدستور كل مؤسسات البلد بلا استثناء سنوياً، كانت مشاعر عاصفة تسيطر عليّ وسط الجمع الذي تخلله أجانب جاءوا ليروا بأعينهم قصراً رئاسياً تُصنع فيه سياسة أكبر وأقوى بلد في غرب أوروبا. إلى جانبي تسير امرأة أحسبها خمسينية، أوروبية الملامح، ظننتها ألمانية فحدثتها بعفوية حذرة "هل سبق أن زرت هذا المكان"؟ اجابتني بابتسامة غير ألمانية وبلغة ألمانية متعثرة أنها تزور برلين أول مرة. سألتها من أين؟ فأجابت " بيلاروس، منسك". وكأنّ في كلماتها الخجلة اعتراف بأنّها تشاركني تاريخ عشناه في ظل ديكتاتوريات متعجرفة تجعل المواطن يشعر بأنّه أقل من حشرة بإمكان "السيد الرئيس"، أو أيّ مسؤول في مقامه أو تحت خيمته، أن يسحقها دون حتى وثيقة تثبت نهاية عمر "المواطن الحشرة". بعد أن تخطيت الممر الأول، التقيت حارساً غير مسلح يرشد الناس إلى الغرف المسموح بدخولها، في الحجرة الأولى كان طابور يصطف أمام المتحدث باسم الحكومة الألمانية "شتيفان زايبرت" وقد بدا مبتسماً فيما يجلس أمامه على المصطبة شاب منفعل يتكلم بعصبية ويحرك يده أمام وجهه. في الحجرة التالية جلس وزير الاقتصاد زيغمار غابرييل وهو يرد على أسئلة الزائرين. في القاعة الكبيرة التي تلت، وقفت المستشارة ميركل وهي ترتدي بدلة بسيطة سماوية اللون وبيدها ميكروفون تخاطب به القادمين للقائها وإلى جانبها يقف اللاعب الدولي بواتينغ، وشخص آخر، وإلى جانبهم لافتة زرقاء كبيرة خطُت عليها أربع كلمات فحواها "يوم واحد لجميع الناس." لفت انتباهي أنّ السيدة البيلاروسية التي تسير قريبا مني قد بدأت بالبكاء، ولم أسألها لماذا بكت، فقد انتابتني نوبة حزن مشابهة أخذتني إلى بوابة القصر الجمهوري في بلدي العربي، حيث كان مجرد المرور أمامها قد يودي بحياة السائق عاثر الحظ ومن معه، كما حصل مرارا ً في بغداد لسبب أخطاء مرورية لا يقبل أن يفهمها عناصر الحرس الجمهوري القساة الغارقين بحب "السيد الرئيس". وبكيت في صمتي بلا هوادة. المستشارة أنغيلا ميركل التي أدارت دفة السياسية في جمهورية ألمانيا الاتحادية لمدة ست عشرة سنة، تركت بصماتها على عموم الحياة في هذا البلد العملاق، لدرجة أنّ نهجها في الإدارة بات يعرف ب "الميركلية"، بل إنّ شباب البلد قد نحتوا من اسمها فعلاً ومصدره، وهكذا صار الحديث يدور عن "أفضل طريقة للتعامل مع المشكلة هي ميركلتها!؟"، والفعل Merkeln طبقاً ل (معجم لانغنشايدت للغة الألمانية Langenscheidt Standard Dictionary German) يعني: "لا تفعل شيئاً، لا تتخذ قراراً، لا تصدر تعليقاً". عشاقها يسمونها " ماما ميركل Mutti Merkel" ولكنّ هذه وجهة نظر منتقدي السيدة ميركل، التي أُطلق عليها تحبباً خلال فترة حكمها لقب (ماما ميركل Mutti Merkel)، كما اعتبرتها مجلة فوربس ثاني أقوى شخصية في العالم الرأسمالي، وهي في الحقيقة زعيمة وراعية الاتحاد الأوروبي، وقد دفعت بالسياسية المقرّبة منها (أورسولا فون دير لاين لتصبح رئيسة المفوضية الأوروبية، بمعنى رئيسة الاتحاد الأوروبي)، وفي عام 2015 اعتبرتها مجلة تايم شخصية العام، وشهد عاما 2015 – 2016 تنامياً واسعا لشعبيتها، وهكذا أعيد انتخابها للمرة الرابعة لكرسي المستشارية. لكنّ سياسة احتضان اللاجئين (ولاسيما القادمين من سوريا وبلدان ما كان يعرف بالربيع العربي، ومن العراق وأفغانستان) التي تبنتها ميركل، أفقدتها جزءاً كبيراً من شعبيتها، وصار الألمان عموماً، واليمين خصوصاً يتذمر علناً من هذه السياسة، وأمسى الجميع متفقين على أنّ سياسة فتح الحدود أمام اللاجئين (الذين تحول أغلبهم إلى مهاجرين مقيمين بشكل دائم أو شبه دائم) قد غيّرت ألمانيا إلى الأبد. من أهم محطات مسيرة ميركل السياسية، علاقتها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. فهي قد كبرت في مجتمع شيوعي، وهو وريث النظام الشيوعي، وهي قد اتقنت اللغة الروسية خلال سنوات دراستها لدرجة أنها أحرزت المرتبة الثالثة كأفضل ألمانية تتحدث بالروسية في التقييم التربوي لعموم ألمانيا الشرقية، وهو أمر يجهله كثيرون، وحصلت نتيجة هذا التفوق، على رحلة إلى موسكو على نفقة الدولة. ولم تخف ميركل قط أعجابها بروسيا، بل إنّ بورتريه كبير للإمبراطورة الروسية كاترين العظمى بألوان زيتية ظل على مدى سنين طوال يزين أحد جدران مكتبها في برلين. على صعيد موازٍ، فإنّ الرئيس فلاديمير بوتين هو الزعيم الروسي الوحيد الذي عمل رسمياً في ألمانيا، فقد كان ضابطا للمخابرات الروسية "محطته" بمدينة دريسدن في ألمانيا الشرقية. وقد عثرت الدولة الألمانية في أرشيف مخابرات DDR على هوية انتسابه إلى جهاز "شتازي"، في بطاقة صدرت عام 1986، وتحمل الرقم B217590، وعلى ظهرها توقيع بوتين إلى جانب صورة فوتوغرافية بالأسود والأبيض له. وتكشف الأختام على ظهر البطاقة، أنها بقيت صالحة للعمل حتى الربع الأخير من عام 1989، أي حتى سقوط جمهورية ألمانيا الديمقراطية. وحين سقط الجدار كان بوتين قد أرتقى إلى رتبة مقدم. ميركل وبوتين زعيمان يقفان على ضفتين متباعدتين من التاريخ، ويجمعهما ماضٍ اكتسى باللون الأحمر. وتعددت لقاءات بوتين بميركل قبل توليها منصب المستشارية، حين كانت زعيمة للمعارضة في عهد المستشار شرودر، حتى استقبلها بشكل رسمي، كمستشارة لألمانيا في قصره بمنطقة سوشي على سواحل البحر الأسود عام 2007. ذلك اللقاء، ترك في ذاكرة المتابعين لملف العلاقات الألمانية الروسية أثراً واضحاً، فقد كان بوتين مدركاً ولا شك (من خلال جهاز مخابراته) لخوف المستشارة الألمانية من الكلاب الكبيرة (بسبب تعرضها لعضة كلب كبير في عام 1995)، لكن ما إن جلس الزعيمان للحوار، حتى دخلت الغرفة كلبة لابردور سوداء ضخمة تدعى "كوني"، وجلست عند قدمي بوتين، ثم تحركت تتشمم قدمي الزعيمة الألمانية، وأقعت عندها. وما لبث بوتين أن خاطب السيدة ميركل بلغته الألمانية المتقنة، مطمئناً بالقول: "آمل أنّ الكلبة لا تزعجكِ؟ إنها كلبة أليفة ودودة، وكلي ثقة أنها ستتصرف بأدب جم"، فأجابت ميركل بلغة روسية متقنة بجملة ذات معنى "في النهاية، هي لا تأكل الصحفيين". ونقل موقع (بزنز انسايدر Business Insider) في إصداره يوم 07.07.2017 فيما بعد تعليق ميركل عن الواقعة بقولها: "أتفهم تماماً سبب إقدامه على ذلك، هو يريد أن يثبت أنّه رجل! إنّه خائف من ضعفه هو شخصياً، روسيا لا تملك شيئاً، اقتصاد فاشل وسياسة فاشلة، كل ما يملكون هو هذا (الاستعراض)"، فيما قال بوتين في لقاء مع صحيفة بيلد الألمانية بعد سنوات من تلك الواقعة، إنه لم يقصد إخافة المستشارة ميركل بكلبته كوني قط، مبيناً: "أردت أن أكون لطيفاً معها، ولكن حين لحظت عدم ارتياحها من الكلاب، أبديت لها اعتذاري". ونقل موقع CNN عن بوتين القول في نفس اللقاء إنه وبرغم التوترات مع الغرب، فللجانبين مصلحة مشتركة في محاربة الإرهاب الإسلامي مؤكداً بالقول: "علينا أن نقف معاً على المستوى العالمي بمواجهة الإرهاب، وهو تحدٍ كبير"، ثم مضى للقول "رغم أننا لا نتفق دائماً حول كل موضوع، لكن لا يحسبن أحد أن هذا سبباً لاعتبارنا عدوين". في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وفي خطوة مفاجئة، قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتذاراً علنياً للمستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، عن واقعة كلبته "كوني". جاء الاعتذار خلال مؤتمر صحفي في أستانا بكازاخستان، حيث قال فلاديمير بوتين: "أنغيلا، سامحيني. لم أكن أعلم أنك تخافين من الكلاب. لو كنت أعرف، لما فعلت ذلك قط". وأضاف مداعباً: "إذا عدتِ لزيارتي، وهو أمر غير مرجح، أعدك بألّا أكرر ذلك". وقد أشارت السيدة ميركل إلى تلك الواقعة، في مذكراتها التي صدرت في نوفمبر 2024، بعنوان (الحرية) إلى تلك الواقعة بالقول إنها كانت تعلم أن بوتين كان يأتي بصحبة كلبته الأليفة في بعض الأحيان إلى اجتماعات مع ضيوف أجانب، ومن ثم طلبت من أحد مساعديها في العام السابق أن يطلب من فريق بوتين عدم إحضار كوني في وجودها لأنها تخاف من الكلاب. ويبدو أن هذه الإشارة بالذات هي من استدعت لذاكرة الرئيس الروسي تلك الواقعة ودفعته للأعتذار عنها. لكن رغم هذه المجاملات "اللدودة" فإنّ ميركل تمسكت بشدة بنهج متشدد مع روسيا / بوتين، فهي القائدة الألمانية المؤمنة إلى أبد بقيمة "استطلاعات الرأي"، وبآراء المجاميع البحثية، وقد باتت مدركة من خلال نتائجها، لحجم التعاطف الشعبي الألماني الواسع مع روسيا، ولطالما حثّها المقربون على تبني نهج أكثر ليونة مع توجهات بوتين، لكنّ موروثها من تربيتها في ألمانيا الشرقية الشيوعية خلق في وعيها نفوراً غريزياً من الأشخاص الذين يتبنون سلوك "البلطجة" والابتزاز في مقارباتهم النفعية مع الآخرين، وهذا بالذات باعدها أكثر عن فلاديمير بوتين. لكنّ هذا الموقف لم ينسحب على تعاملها مع ملف خطي نقل لغاز المعروفين ب "نورد ستريم"، فما إن قارب الخط الأول مرحلة الإنجاز التام، حتى وافق البوندستاغ على إنشاء أنبوب ثانٍ يمتد إلى جانبه، وتبنى داعمو المشروع الجديد موقفاً مفاده أن "توسيع المشروع لا يهدد ألمانيا، بل يخدم مصالحها"، وقد يخلق تقارباً مفيداً بين روسيا والغرب في المدى البعيد. وعادت ميركل إلى معايير التقييم الجماهيري، حيث كشفت استطلاعات الرأي أنّ غالبية كبرى من المستطلعة آراءهم في شرق ألمانيا يرومون علاقات أشد تقارباً ومتانة مع روسيا، وهي مفارقة مؤلمة، إذا ما تذكر المراقبون أنّ أغلب سكان DDR كانوا مستميتين في سعيهم للخروج عن دائرة النفوذ السوفيتي والهروب إلى الغرب بحثاً عن حرية القرار! والمفارقة الأشد هي أن شبكة تلفزة "روسيا اليوم" المعروفة عالمية ب "RT" بنسختها الألمانية الموجهة بشدة إلى شرق ألمانيا، تجد حجم مشاهدة مذهل في تلك المنطقة، حيث يهتم المحبطون بالبحث عن منفذ اعلامي غير المنافذ الغربية "Wessi" على حد وصفهم! * فصل من كتابي الجديد (ألمانيا كما عرفتها) قيد النشر.
#ملهم_الملائكة (هاشتاغ)
Mulham_Al_Malaika#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
البندقية الشيوعية الثائرة
-
الشيوعية التي قتلت المجتمع المدني
-
صراع العروش – شيوعية الصين أم شيوعية السوفييت؟
-
دروس الدبلوماسية الحديثة
-
حين فارق الشيوعيون أوطانهم
-
اللغة الشيوعية تآكل يؤذن بالانهيار
-
مقاربة الشيوعية المعاصرة لتحديات الجندر
-
رأي الشيوعية في الدرجة الثالثة
-
الألفية الثالثة - عالم بلا آلهة
-
أشبال أبو قلام فريق في زوايا النسيان!
-
من جيش السلطة إلى قوات المعارضة
-
قطار البصرة الذي تكرهه الزوجات!
-
عشاء في لشكر 21 حمزه الإيراني
-
عاصفة الصحراء تهب على فرقة المشاة 47
-
آخر سكان مدينة قصر شيرين المهدومة
-
المنطقة الخضراء – مقر السلطة منذ تاريخ سحيق
-
تسلسل تاريخي للانقلابات والمؤامرات والاغتيالات في العراق
-
دماء على مسدس طارق*
-
كاترينا صبيحة عيد الميلاد
-
-كونغ- الذي غاب عن حانة الفقراء
المزيد.....
-
نتنياهو: رئيس الشاباك وسلفه يبتزونني بتهديداتهم
-
يائير غولان: رؤساء الشاباك ليسوا مافيا.. المافيا هم نتنياهو
...
-
سوريا.. جريمة مروعة في قرية النقيب بمنطقة طرطوس
-
بوتين: نقبل الهدنة حال أدت إلى سلام دائم
-
مشاهد للقاء أحمد الشرع مع كبار المسؤولين الأتراك خلال زيارته
...
-
-بلومبرغ-: الولايات المتحدة تناقش مع روسيا احتمال التعاون مع
...
-
في إشارة لمقترح ويتكوف.. حماس: يهدف إلى القفز على اتفاق غزة
...
-
الكويت.. إحالة وزير سابق إلى النيابة العامة لاتهامه بالاستيل
...
-
فرنسا تعتزم تسليم الجزائر قائمة بأسماء جزائريين تريد طردهم
-
قمة -دافئة- بين أوروبا وجنوب أفريقيا في مواجهة خطط ترامب
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|