أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أبوبكر الأنصاري - مقام الهلال السامي يطرب القوى الكبرى ويرفع قضية الطوارق














المزيد.....

مقام الهلال السامي يطرب القوى الكبرى ويرفع قضية الطوارق


أبوبكر الأنصاري
خبير في الشؤون المغاربية والساحل


الحوار المتمدن-العدد: 1797 - 2007 / 1 / 16 - 10:28
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


من الفنون التي اشتهرت بها بلاد الرافدين العراق فن المقام العراقي وهو من أرقى فنون الغناء والطرب ويمتاز بأنه تطرب له القلوب قبل الأذان وبسبب أغنية مقام تمدح فتاة ذاع المثل القائل وتعشق الأذن قبل العين أحيانا .

ومن أشهر المقامات الريفية العراقية مقام الدوري نسبة إلى قرية الدورة في محافظة البصرة ومن قصص هذا المقام أن أحد أمراء البصرة قرر طرد عشيرة فقيرة يعمل أغلب أبنائها في مزارع النخيل بالبصرة بسبب وشاية من أحد رواد مجلس الأمير وبعد أن حدد الأمير للعشيرة يوم رحيلها الجماعي طلب منه أميرها لقاءا وداعيا وغنى في حضوره أغنية بمقام الدوري طرب لها وجدان الأمير وعفى عن العشيرة ومنحها الأراضي التي كانت تعمل بها كخدم صارت مملوكة للعمال من العشيرة الفقيرة وصار أمير العشيرة من وجهاء وأعيان البصرة ومستشار للأمير.

هذه القصة تشبه ما حدث للطوارق عندما خططت مالي بالتعاون مع دول مغاربية وافريقية سوداء لقتل الطوارق والاستيلاء على ثرواتهم النفطية تحت غطاء مكافحة الإرهاب من أجل الانقلاب على زعامة اللوبي الإسرائيلي حتى تصبح أمريكا دولة عظمى يحكمها الزنوج جميع سياساتها انتقامية من البيض على عهود الرق التي عانى منها السود على يد العرب والبربر واليهود والأوروبيين وبدأت واشنطن مناوراتها مع دول المنطقة لتخطيط للهجوم على البدو الرحل وقتلهم .

لكن بعض صقور المحافظين الجدد من أمثال تلاميذ ريغان كاسبر واين برغر لا يعجبهم أن تخوض واشنطن حربا لمعاداة السامية من أجل الزنوج الماليون وأن على واشنطن البحث عن شريك من السكان الأصليين الطوارق وفي البداية أقامت واشنطن صلات مع رئيس المجلس الأعلى للبلديات في مالي وهو طوارقي موظف في حكومة مالي لكنه لم يعجب اللوبي الإسرائيلي لأنه بعقلية زنجية ولا يملك أفكار استقلالية عن مالي وكان المحافظون يبحثون عن شخص مثل مانو دياك.

وبعد اتصلات أقامها الأمازيغ في أوروبا ومع اليهود المغاربة وبعد مراسلات من صحفيين إسرائيليين ربطتني بهم زمالة العضوية في الكثير من المنتديات الصحفية قدموا لي المساعدة في إسماع صوت المقاومة الطوارقية لصناع القرار الأمريكي والإسرائيلي من أجل تحرير الطوارق من احتلال مالي وتكالب الدول الأفريقية السوداء والمغاربية مع مالي لقتل الطوارق.

وبدأت أنشر مقالاتي عبر الانترنيت ويقرأها ويترجمها زملائي الصحفيين اليهود للمحافظين الجدد وأصدقاء إسرائيل في واشنطن لتحجيم اللوبي الزنجي الذي يريد الاستقواء بثرواتنا النفطية ليحكم أمريكا وبدأ خطنا السياسي يغزوا الساحة الأمريكية وبدأت القيادات الأمريكية تسمع بي وبمشروعي الهلال السامي وتطرب لمقالاتي وأفكاري حول بناء هلال سامي يشمل الطوارق والأمازيغ واليهود والكرد ويكون موقع العرب فيه أنهم جناح مشرقي للطوارق " العراق، الخليج ،الأردن ،فلسطين، لبنان اليمن ،ومغاربيا ، موريتانيا ،والمغرب ،وتونس " لنكون جبهة موحدة لمنع الزنوج من حكم أمريكا وأن يدخل الإسلام في شراكة مع اليهودية والمسيحية في حكم أمريكا وتصبح عملية السلام ثمرة حلف وجبهة موحدة لمنع السود من حكم أمريكا لأننا جميعا سنكون مهددين بالانتقام الزنجي من عهود الرق والعبودية ولذلك يجب أن نسموا ونكبر على أنانياتنا وصغائر الأمور ونتكاتف أمام تنامي قوة الزنوج في أمريكا والذين يعولون على قتل الطوارق والاستيلاء على ثرواتهم النفطية ليمولوا مشروعم القومي الزنجي ولم يكن مشروع الهلال السامي مشروع صهيوني أو أختراق صهيوني للمنطقة العربية عبر الطوارق بل هو جبهة موحدة لمنع الزنوج من قتل الطوارق وحكم أمريكا بثرواتهم النفطية ولذلك أيد التيار الإسلامي المعتدل المشروع بنفس قوة تأييد الأمازيغ واليهود والكرد وبقي بعض المتسوليين بمحاربة التطبيع يحاول النيل من عدالة قضية الطوارق.

هذه الأفكار أطربت البيت الأبيض والكونجرس وخلقت إجماع في منظومة حلف شمال الأطلسي ونالت إعجاب الأنظمة العربية المعتدلة ومنها السعودية ومصر والأردن والفلسطينيين والمشرق العربي ولم يعارضها سوى الجزائر التي تشارك في مخطط قتل الطوارق والاستيلاء على ثرواتهم النفطية وتؤيد حكم السود لأمريكا لأسباب لا علاقة لها بالحس القومي العربي فالأمة العربية تعتبر الطوارق جزء منها وتثبت نسب 40% من قبائل الطوارق للعرب القحطانيين والعدنانيين هناك مركب نقص في السياسة الجزائرية وفكرة تافهة مردها أن قتل الطوارق سوف يجعل الجزائر محترمة عن السود الأفارقة ومحتقرة من طرف الأمة العربية التي لن تغفر للجزائر تأييدها لمالي على قتل الطوارق والاستيلاء على ثرواتهم كما لن تجعلها واشنطن تفلت من العقاب الذي سيطال مالي.

إن غناء التيار الوطني الحر الطوارق المؤسس ل" المؤتمر الوطني لتحرير أزواد " مقام الهلال السامي أطرب الغرب والأمة العربية وجعل المؤتمر الوطني لتحرير أزواد هو الحليف الاستراتيجي للغرب والأمة العربية في بلاد الطوارق وغير مسار الأمور في القارة الأفريقية 180 درجة من دخول المنطقة لمساعدة مالي على مكافحة الإرهاب إلى دخولها لبناء دولة الطوارق ضمن مشروع الهلال السامي فسبحان الله هناك قوة إلهية تحمي التيار الوطني الحر المؤتمر الوطني لتحرير أزواد فقادته شباب طوارق لا يحظون بدعم أي دولة ومطرودين من وظائفهم بسبب نشاطهم السياسي وتتكالب عليهم دول الجوار وممنوع على جالياتهم إرسال تبرعات لهم فيما يعرف بسياسة تجفيف منابع الإرهاب ومع ذلك وبأبسط الوسائل أسمعوا صوت ومعاناة شعبهم الجريح للقوى الكبرى وصار الجميع يتعاطف معم ولم يرهم وتتعاطف الأذن قبل العين أحيانا



#أبوبكر_الأنصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقابلة جريدة تاولت مع رئيس المؤتمر الوطني لتحرير أزواد أنا ل ...
- رئيس المؤتمر الوطني لتحرير أزواد في أول حوار له مع تاوالت ان ...
- نهاية الدعم الفرنسي لمالي وبلورة وعي غربي داعم للطوارق
- مع بداية تدويل قضية الطوارق أدوار عربية جديدة
- مع بداية تدويل قضيتهم الطوارق في معتقل كبير
- الأمة العربية تعييد اكتشاف الطوارق والجزائر مرشحة لدفع الضري ...
- ثورة الطوارق في معادلة العلاقة الأمريكية – العربية
- الطوارق يحولون مكافحة الإرهاب إلى نكته سخيفة
- مرحلة جديدة من الصراع مع مالي سلاح الإعلام في مواجهة الدبابا ...
- الهلال السامي مشروع ملكي مغربي لحماية الطوارق واسترجاع الصحر ...
- هشاشة العلاقة المالية – الأمريكية بين مطرقة اللوبي الزنجي وس ...
- شهامة الموريتانيين ودعم الفلسطينيين واللبنانيين دين في عنق ا ...
- قضية الطوارق بين رفض الوصاية العربية والتدخل الغربي
- الهلال السامي لبناء دولة الطوارق ومؤامرة جزائرية - مالية لإس ...
- مافيا الاتفاقيات الطوارق بين نهب الجزائر نفطهم واستجداء مالي ...
- على ضوء حربهم غير المبررة مع السلفيين هل يزيح الطوارق لحودهم ...
- معاناة الطوارق من العرض في حدائق الحيوان إلى تحالف مالي وتنظ ...
- قضيتي الطوارق والصحراء الغربية وفن الحديث بالمحظور السياسي
- البولساريو مرشحة لدفع ضريبة معاداة الجزائر للطوارق
- الصحافة الجزائرية تعلن الحرب على الطوارق بإيعاز من الجنرلات ...


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أبوبكر الأنصاري - مقام الهلال السامي يطرب القوى الكبرى ويرفع قضية الطوارق