|
عن ( فدية الافطار فى رمضان / نبوة يوسف / زلفى / يحبرون )
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 8277 - 2025 / 3 / 10 - 20:10
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
السؤال الأول من الاستاذ آميد : Hello, I hope you are well. I have a question from Dr. Subhy Mansour
If I don t have enough money for paying to the poor (because I do not fast during Ramadan) after this year s Ramadan (Previous Ramadan that was passed) and the next Ramadan comes and after that I haven t payed to the poor yet ( So here I should pay for about two months of Ramadan), Is it a problem ?´-or-I can pay for Ramadan whenever I want and can? I mean shouldn t it be payed before next Ramadan comes? For example can I pay for two Ramadans (or whatever number) after several years? Thank you Best regards
إجابة السؤال الأول : قال جل وعلا : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) البقرة ). نلاحظ : 1 ـ السفر والمرض أعذار طارئة تبيح الفطر فى رمضان . وعلى من يفطر هنا أن يصوم عدد الأيام التى أفطرها فيما بعد . بدون تحديد لمتى يقضى هذا الصيام . والأفضل أن يكون هذا سريعا حتى لا يدركه الموت وهو مُقصّر فى حق ربه جل وعلا . 2 ـ هناك عُذر دائم ، وهو أن يكون صوم الشخص مرهقا جدا له . هنا يجوز له الإفطار طول الشهر ، وأن يقدم فدية طعام مسكين ، أى 30 فدية أو 29 حسب أيام رمضان ، وتقدير قيمة هذا الطعام بالعرف أو المتعارف عليه ، ومن تطوع بالزيادة فهوخير له . وتقديم الفدية مرتبط بالقدرة المالية . لنفرض إنه أصلا مسكين ، هنا لا يكلف الله جل وعلا نفسا إلا وسعها .ربما يكون فى وقت ضيق مالى ، له أن يؤجل الفدية الى حين ميسرة . ويجوز تقديم الفدية قبيل رمضان . ويجوز تقديمها بعده بأثر رجعى ، تكون عليه إلى أن يستطيع الوفاء بها .
السؤال الثانى من الاستاذة أم محمد : نبوة يوسف لماذا ليست مذكورة فى سورة يوسف ؟ إجابة السؤال الثانى : أولا : سورة يوسف مركزة على حياته وبترتيب أشبه ما يكون بالسيناريو ، أى أحداث متلاحقة وشخصيات وأقاويل . تبدأ بالرؤيا التى حكاها لآبيه ،وتنتهى بتحقيق الرؤيا . والعُقدة فيها أن الله جل وعلا غالب على أمره ( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ ) (21) يوسف ) ومع ذلك جاءت فى السورة إشارات عن نبوة يوسف ، وهى : 1 ـ ( وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6)) 2 ـ ( وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (21) وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22)) 3 ـ ( وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24) ) 4 ـ ( وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْراً وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاً تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنْ الْمُحْسِنِينَ (36) قَالَ لا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (37) وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (38) يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمْ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39) مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (40) ) 5 ـ ( رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنْ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101) ) أخيرا : نبوة يوسف جاءت فى سورة غافر ، فى وعظ مؤمن فرعون لقومه بعد قرون من موت يوسف . قال لهم : ( وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ (34) )
السؤال الثالث من الاستاذ على خطاب : ما معنى كلمة ( زلفى ) فى القرآن الكريم ؟ إجابة السؤال الثالث : المعنى الأساس لكلمة ( زلفى ) هى القُرب والتقرب . نفهم هذا من قوله جل وعلا : 1 ـ ( وَأُزْلِفَتْ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ (90) الشعراء ) 2 ـ ( وَأُزْلِفَتْ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) ق ) 3 ـ ( وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13) التكوير ) 4 ـ عن داود عليه السلام : ( فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (25) ص ) 5 ـ عن سليمان عليه السلام : ( وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (40) ص ) 6 ـ ردا على زعم المشركين : 6 / 1 : ( أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3) الزمر ) 6 / 2 : ( وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلاَّ مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ (37) سبأ ) 7 ـ ( وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) الملك ) وبمعنى النجاة : ( فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63) وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ (64) وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (65) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ (66) الشعراء ) وبمعنى الجزء القريب : ( وَأَقِمْ الصَّلاةَ طَرَفِي النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنْ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114) هود ) السؤال الرابع من الاستاذ عبود الفضالى : ما معنى ( يُحبرون ) فى آية ( فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ (15) الروم ) إجابة السؤال الرابع : عن أصحاب الجنة قال جل وعلا : 1 ـ ( فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ (15) الروم ) 2 ـ ( الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ (69) ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ (70) الزخرف ) ( الحبر ) ب ( الحاء المفتوحة ) و ( الباء الساكنة ) يعنى الفرح والسرور . وجاء بالمبنى للمجهول بما يعنى ان الفرح والسرور ينزل بهم وليسوا صانعين له . وهذه من لفتات الإعجاز فى البيان القرآنى . وسبحان من هذا كلامه .
شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور ) https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القاموس القرآنى عن ( الاستعجال )
-
عن ( العمل الصالح / ليست زانية / ختار / عندك حق / الشكر أوال
...
-
الفصل الثانى : الاجتهاد فى التدبر القرآنى وفى الاسلام والكفر
...
-
عن ( اليوم الاول وايام اليوم الآخر / غمام الدنيا وغمام الآخر
...
-
القاموس القرآنى : الكفارة والفدية
-
عن ( القبور والأجداث / عماربن ياسر )
-
عن( النجدين / عند قيام الساعة / من الأقدم : ابراهيم أم شعيب
...
-
الفصل الأول : التقوى والايمان باليوم الآخر أساس الاجتهاد الا
...
-
عن ( القطع )
-
عن ( على وشك الموت / تقعدون / توبة قطاع الطرق )
-
الفصل الخامس : الاجتهاد الشيطانى العملى فى إضطهاد أهل الكتاب
-
عن ( الخطف / عبد الله بن الزبير والقصّاصين )
-
العزة
-
عن ( شر الدواب / دراسة الكتاب الالهى / سوّى / النفس والاغماء
...
-
الفصل السادس : التلاعب فى قواعد التشريع ومقاصده العظمى
-
القاموس القرآنى: ( ظهر ) ومشتقاتها .
-
عن ( عين وعيون)
-
الفصل الخامس : التلاعب بالأسس التشريعية القرآنية
-
عن ( عبادة العجل )
-
عن ( يعقلون / تعقلون )
المزيد.....
-
تردد قناة طيور الجنة toyour jana على الاقمار الصناعية
-
60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
-
مؤتمر الأساقفة قلق من صعود -البديل- في الانتخابات الألمانية
...
-
لوموند: هل تستهدف فرنسا المدارس الإسلامية الخاصة؟
-
اعتنق الإسلام وتزوج جزائرية.. قصة ريبيري قاهر التنمر وصانع ا
...
-
“من هنا” رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام 1446 وأهم الشر
...
-
العشرات من المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى
-
حرق المساجد في فلسطين
-
كاتب يهودي أميركي: توقعت تطهيرا عرقيا واسعا لكن ما رأيته بغز
...
-
ماما جابت بيبي..استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|