أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ظافر شانو - بطاركتنا الأجلاء غداً هو الأحد!














المزيد.....


بطاركتنا الأجلاء غداً هو الأحد!


ظافر شانو

الحوار المتمدن-العدد: 8277 - 2025 / 3 / 10 - 11:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الى البطاركة الأجلاء في العراق وسوريا والشرق الأوسط عموماً, السبت يليه الأحد! وما خلت من السنين تُثبت يوم بعد يوم أن الشرق الأوسط لم يعد مكان صالح لعيش المسيحيين, يا رؤساء الكنائس, سيحاسبكم الرب في حال شاركتم في قتل شعبه هناك من أجل كراسيكم !

يقول السيد المسيح:
"ها أنا أُرسِلُكُم مِثلَ الخِرافِ بَينَ الذَّئابِ فكونوا حَذِرينَ كالحيّاتِ، وُدَعاءَ كالحَمام" ويُكمل بعدها " وإذا اَضطَهَدوكُم في مدينةٍ، فاَهرُبوا إلى غَيرِها"

لأكثر من عشر سنين وأنا عن نفسي أنادي أن أرض العراق والشرق الأوسط أنتهت صلاحيتها لتكون آمنه لعيش الفرد المسيحي, يومها قلت "المسيحي اللي ما يطلع بالعيني والأغاتي راح يطلعوه الجماعة المؤمنين بالچلاليق!" وأضيف: في حال تركوه يتنفس اليوم!! وما حصل في العراق وما يحصل اليوم في سوريا الشقيقة أمر محزن جداً جداً, فيا رجال ديننا الأفاضل كراسيكم ليست أهم من دماء البشر, كافي عاد! بلغوا شعوبكم هناك بأنه لا سلام للمسيحي في هذه الأرض بعد اليوم, من يهاجر القدير يحرسه ومن يقرر البقاء القدير يحرسه أيضا, وتكونوا أنتم قد برأتم ذمتكم, فما قيمة الحجارة والتراب بدون بشر! وماذا ستستفاد هذه الكراسي والحجارة والتراب من دماء أبنائها عند فنائهم عن بكرة أبيهم؟!

مَن مِن غبطتكم يرغب بالبقاء والأستشهاد في الشرق الأوسط فهو حر! لكن لا تكونوا شركاء بقصد أو بدون قصد في هذه المجازر الإيمانية بيد المؤمنين! وكم لتر من دماء أبناء شعبنا المسالم ترضيكم كي تتصرفوا وتتخذوا الأجراء الصحيح المناسب تجاه هذه المذابح الأيمانية المقدسة عند هؤلاء؟!!

أفهم جيداً قيمة هذه الأرض بالنسبة لنا كمسيحيين وارتباطنا بها, لكن هذا ليس معناه الأنتحار من أجلها! نعم هذا إنتحار وليس شهادة! فالفرق شاسع بين الأثنان, خصوصاً نحن اليوم نمثل واحد بالمائة من السكان في العراق وسوريا!, وإلا طالبوا بمنطقة محمية دولياً تشمل سهل نينوى الى الخابور وأجزاء من سوريا ليعيش فيها مسيحيوا الشرق الأوسط بعيداً عن المؤمنين وسماحتهم. وإن كنتم عاجزين عن الإتفاق فيما بينكم في هذا الأمر كما تختلفون في أبسط الأمور من غيره, دخيل مخلصنا وفادينا عوفوا الناس بحالها تسافر تشوف دربها في أرض القدير الواسعة, الكل لديه جهات ودول تحميه إلا المسيحي! لأن مملكته ليست من هذا العالم, وما نحن كمسيحيين بالنسبة للدول العظمى سوى بشر "طز" محد يشترينا ويشتري المسيحية بفلسين! ومن له عقل منكم فليستخدمه في التأمل بهذا الكلام, ومن له عينان فليقرأ بتمعن.



#ظافر_شانو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهلاً أيها الراحلون!
- عتاب وتأمل
- قانون الأحوال الشخصية ورأي غبطة البطريرك!
- عندما تتجرأ وتصفع الرذيلة الفضيلة!
- البطريرك ساكو نبارك لك عودتك الميمونة لكن خف علينا!
- كرة القدم في خطر يا قطر!!
- البطريرك ساكو ونقد السياسيين والكتاب الكلدان .
- زفر واحد أم زفرين! صيامنا الى أين؟؟.
- أخوتي االناخبين العراقيين شاركوا في الأقتراع كي لا تُسرق أصو ...
- وحدة كنيسة المشرق ودور البطاركة الأجلاء كما يراها أحدهم.
- ما بين زكا العشار وغورباتشوف, مار ساكو قُل لنا ماذا تُريد؟.
- مواطن عراقي والفانوس!.
- غبطته و مواقع كشكول النفايات!.
- البطريرك ساكو وضمان عدم محاكمة الفاسدين!!
- السينودس الكلداني والوضع العام في العراق!!
- السؤال الذي يطرحه الكلدان: ماذا يمكن أن تقدم هذه المقالة الس ...
- عن أي رجال دين تتكلم غبطتكم؟
- تصحيح خطأ تسمية -قداسة بابا الكلدان-.
- مدرسة الحياة والخير والشر.
- هل سيهبّ المسيحيون العراقيون لاجتماعٍ يُناقش أوضاعَ مستشفى ا ...


المزيد.....




- لوموند: هل تستهدف فرنسا المدارس الإسلامية الخاصة؟
- اعتنق الإسلام وتزوج جزائرية.. قصة ريبيري قاهر التنمر وصانع ا ...
- “من هنا” رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام 1446 وأهم الشر ...
- العشرات من المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى
- حرق المساجد في فلسطين
- كاتب يهودي أميركي: توقعت تطهيرا عرقيا واسعا لكن ما رأيته بغز ...
- ماما جابت بيبي..استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر ...
- أسعدي طفلك طول اليوم..ثبت تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- المقامات الدينية الدرزية تستعيد نفوذها في السويداء مع تصاعد ...
- دول الجوار السوري تحذر من عودة تنظيم -الدولة الإسلامية- وتشد ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ظافر شانو - بطاركتنا الأجلاء غداً هو الأحد!