سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 8275 - 2025 / 3 / 8 - 09:31
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
* المقدّمة
الحقيقة ليست بما يُصوّر أو يُقال بل بما يلتمس من أفعالِ ؟
* المَدْخَل والمَوضُوع
هل أقوال وأفعال المجرم والارهابي والخائن لوطنه والمدمر والمهجر لشيعته "حسن ألايراني" يعقل أن تكون تكليف رباني؟
فبالمنطق والعقل واللذين مع ألاسف لا وجود لهما في قواميس معظم المسلمين سنة وشيعة وبشهادة الواقع والتأريخ يعقل أن تكون كل هذه الجرائم والمبوقات التي إقترفها مع ميليشات ألولي السفيه الراحل واللاحق تكليف رباني ؟
والسؤال الخطير ؟
هل في التاريخ الإسلامي صورة مشابهة لَّهُم ؟
الجواب بكل بساطة نعم وهو ما سيصدم ملايين المسلمين وخاصة السذج والمغيبين الذين لا يعرفون شيئاً عن محمد ودينه (فهؤلاء صورة طبق ألأصل من محمد) ؟
فهو ألاخر إدعى أن كل ما يقوله ويفعله هو تنزيل وتكليف رباني {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي موحى} النجم -4 ؟
والسؤال المحير ألاخر ؟
كيف يكون وحياً من عند ألله وفي نفس الوقت تنزيل من جِبْرِيل (أيعقل هذا يا شيوخ وعقلاء المسلمين) ؟
وألانكى إدعائه أن كل الذين سيقتلون في سبيل ألله وفي سبيل دعوته (في غزواته) سيجازيهم ألله بأنهار خمر ولبن وعسل لابل وبغلمان وحور عيّن وألاقبح سيكون عليهم ديوساً؟
وهذا الوعد الشيطاني الكاذب كان ولم يزل سبباً في هلاك ملايين المسلمين في الدنيا وفي ألاخرى؟
{والغريب والعجيب أن لا شئ من هذا الكرم والعطاء ألإلهي لملايين المسلمات من ناقصات عقل ودين وإن إستشهدن في سبيلهم} ؟
فبالمنطق والعقل كَيْف لإله عادل وطاهر وقدوس أن يكلف لصاً وقاتلاً وغازياً وزانياً ومغتصباً لأراضي وأعراض ألاخرين بالدفاع عنه وعن دِينِه الجديد ؟
أليست هذه تهمة شنيعة ينسبها هذا المدعي لله الكلي الطهارة والحكمة والقدرة ؟
والكارثة أن ملايين المسلمين لا يرتضون الديوثة على أنفسهم وإن أدرت عليهم ملايين الدولارات ولكنهم مع ألأسف يرتضونها علَى ألله ، أليست هذه مفارقة عجيبة وغريبة يا عقلاء المُسلمين؟
تماماً كما يرتضي الشيعة اليوم مع ألاسف الدعارة والفسق والمجون من وليهم السفيه خميني وخامنئي كفتاوى تفخيد ألرضيعة وتحليل المتعة وتأليه القتلة والمجرمين ؟
* وأخيراً ...؟
صدقوني لا حياة ولا نجاة ولا مستقبل لمن يسيرون وراء من قَال جئتكم بالذبح وجعل رزقي تحت ظل رمحي ووكلائه ، بل من قال أنا هو الطريق والحق والحياة ومن يتبعني لا يسير في الظلام بل تكون له حياة أبدية ، سلام ؟
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟