أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - تساؤلات للآية { يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك .. / 1 سورة التحريم }














المزيد.....

تساؤلات للآية { يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك .. / 1 سورة التحريم }


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 8274 - 2025 / 3 / 7 - 20:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقدمة :
هذه الآية نزلت بعد وطأ الرسول لأمة / يقال أنها ماريا القبطية ، في بيت زوجته ، حفصة بنت عمر بن الخطاب ، وعلى فراشها ، وحين باغتته ! ، أقسم أن لا يطأ الأمة أرضاءا لحفصة - شرط أن لا تخبر زوجته عائشة بنت أبي بكر الصديق .

الموضوع :
* من موقع / أسلام ويب ، أنقل التالي حول تفسير وسبب نزول الآية أعلاه { والتفسير موجود ‏في كتاب أبن كثير ، أن رسول اللّه كانت له أمة ‏يطؤها ، فلم تزل به عائشة ، وحفصة . ‏وروى أبن جرير، عن زيد بن أسلم : ‏أن رسول اللّه ‏أصاب أُم إبراهيم في بيت بعض ‏نسائه ، فقالت : أي رسول اللّه في بيتي ‏وعلى فراشي ؟ فجعلها عليه حراماً ، ‏فقالت : أي رسول اللّه كيف يحرم ‏عليك الحلال ؟ فحلف لها باللّه لا ‏يصيبها .. وقد حرم النبي مارية ، إرضاء لحفصة ، ولا يلزم من ذلك خوفه منها ، ففي الحديث عن أنس : أن رسول الله كانت له أمة يطؤها ، فلم تزل به عائشة ، وحفصة حتى حرمها على نفسه ، فأنزل الله عز وجل : " يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك " - رواه النسائي . قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد } .
* وبذات الصدد ، أنقل من موقع / مشروع المصحف الألكتروني بجامعة الملك فهد ، التالي ، ولكن المصدر لم يذكر هنا ، من هي المراة التي وطأها الرسول { حُدثت عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ .. قال : سمعت الضحاك يقول في قوله: " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ " ، كانت لرسول الله فتاة ، فغشيها ، فبصُرت به حفصة ، وكان اليومُ يوم عائشة ، وكانتا متظاهرتين ، فقال رسول الله : "اكْتُمي عَلَيَّ وَلا تَذْكُرِي لِعَائِشَةَ مَا رَأَيْتِ " ، فذكرت حفصة لعائشة ، فغضبت عائشة ، فلم تزل بنبيّ الله حتى حلف أن لا يقربها أبدًا ، فأنـزل الله هذه الآية / أعلاه ، وأمره أن يكفر يمينه ، ويأتي جاريته .. } .

القراءة :
1 . كيف لرسول - وهو خاتما للأنبياء والرسل " مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا / سورة الأحزاب 40 " ، أن يطأ أمراءة ، في بيت حفصة بنت عمر - زوجته ، وعلى فراشها ، ألم يكن له مكانا أخرا يتستر فيه بفعلته ! وكم كان مستهينا بمشاعر نسائه ! ، وهو الموصوف بمكارم الأخلاق ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ / 4 سورة القلم ) .. علما أن الأحاديث تبين أن الرسول كان عفيفا ، لا يقرب الفحشاء ! . فعن عبد الله بن عمر ، يقول : ( لم يكن النبي فاحشا ولا متفحشا ، وكان يقول : إن من خياركم أحسنكم أخلاقا - متفق عليه / نقل من موقع أسلام ويب ) .
2 . التعجب والأستغراب ! : لم كان الرسول قلقا ، في حال لو عرفت عائشة بنت أبي بكر بالأمر ! .. وهل محمد وهو رسول الأمة ، أن عرفت عائشة ، ستعاقبه ، أو تحرمه من فراشها ، وهو زوجها ومولاها ومولى أباها وسيد العرب ! ، ولم وعد حفصة أن تكتم الخبر عن عائشة - وأرضائها بعدم الأقتراب من الأمة ! ، وهي حلا له ! - وفق الشرع " وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا / 3 سورة النساء " .

التساؤل الرئيسي :
هل الله ، وهو رب السماوات والأرض ، ليس لديه أي مهام ألهية ، ألا أن يراقب محمد وزوجاته ! ، وهل القرآن أصبح نصا تاريخيا لحراك محمد وحياته الخاصة - تحديدا علاقته بزوجاته وأيمائه ! ، وهل أصبح القرآن أنعكاسا لحاجات محمد ، فينزل آيات تعالج أو ترضي أو تصحح تصرفاته ! .. من ثم يتدخل الله وينصحه " أمره أن يكفر يمينه ، ويأتي جاريته ..". أرى أن هذا الأمر يقاس عليه حديث عائشة : " ما رواه البخاري عن عائشة عنها أنها قالت : ما أرى ربك إلا يسارع في هواك " ! - وسبب هذا الحديث .. هو حين " طلق زيد بن محمد / أبن الرسول بالتبني ، زوجته زينب بنت جحش ، تزوجها الرسول " . وأذا كان الحال كذلك ، فكما أن " الله يسارع في هوى محمد " ، بتلبية رغباته ، فمن المنطق أن يوجه الله محمدا ، بكيفية التعامل مع نسائه ، في هكذا أوضاع ! .



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول تحريف الأنجيل .. أضاءة ثانية
- أضاءة .. في التشيع
- أضاءة في أسس العقائد الدينية
- سوريا من الأسد الى الشرع .. ومضات
- الدين بين المعجزات وبين الهلوسات
- أضاءة .. حول ( القندرة ) في المفهوم العراقي
- أضاءة حول حديث - لا تكتبوا عني شي سوى القرآن ، ومن كتب فليمح ...
- بين أسلام محمد وأسلام ما بعد محمد .. أضاءة ثانية
- سوريا الى أين !! ..
- قراءة أولية للآية : فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَ ...
- أضاءة حول تطبيق الشريعة الأسلامية
- قراءة للآية - صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ ...
- قراءة .. بين ما ينطق عن الهوى وبين أنا بشر مثلكم
- سوريا - فركش -
- أضاءة بين مسارات المسيحية والأسلام
- الأنجرار الى الظلام
- قراءة لحديث الحوت - أن الأرض مرتكزة على قرن ثور .. -
- قراءة لحديث محمد - خير القرون هو قرني ثم الذي يليه -
- قراءة للآية 194 من سورة البقرة
- أضاءة للآية ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَ ...


المزيد.....




- رحيل البابا فرانسيس .. وداعا يا محب السلام 
- حزب اللّه يدين اغتيال القيادي بالجماعة الإسلامية حسين عطوي
- الفاتيكان يعلن موعد جنازة البابا فرنسيس ومكان دفنه
- الفاتيكان يعلن موعد جنازة البابا، وحضور متوقع للعشرات من قاد ...
- يكتفي بثوبين ولا يستخدم الليموزين البابوية.. هكذا عاش بابا ا ...
- تحديات عديدة تنتظر بابا الفاتيكان الجديد
- الفاتيكان ينشر أول صور للبابا فرنسيس بعد وفاته
- بمشاركة حاشدة.. الفاتيكان يعد لجنازة البابا فرنسيس السبت في ...
- الجيش الإسرائيلي يؤكد اغتيال القيادي في الجماعة الإسلامية حس ...
- السوداني يؤكد دعم ترشيح الكاردينال لويس ساكو لمنصب بابا الفا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - تساؤلات للآية { يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك .. / 1 سورة التحريم }