أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وليد عبدالحسين جبر - ماذا جرى في اجتماع نقابة المحامين؟














المزيد.....

ماذا جرى في اجتماع نقابة المحامين؟


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 8274 - 2025 / 3 / 7 - 14:09
المحور: المجتمع المدني
    


منذ اجتماع الهيئة العامة في شهر اذار ٢٠١٩ و مرورا باجتماع الهيئة العامة في اذار ٢٠٢٢ وصولا الى اجتماع الهيئة العامة في السادس من اذار هذا العام اخذنا نشهد خلاف قانوني من نوع اخر يتبادل فيه الاخوة المجتمعين للأسف النقاش بالإيادي و اطلاق الاتهامات بشكل عمومي بلا دليل، لاسيما وان هكذا اجتماعات تحصل اثناء فترة الاحماء الذي يشهده الواقع النقابي نتيجة انعقادها قبل الانتخابات النقابية بأسابيع قليلة في السنة الاخيرة من كل دورة ورغم علمي بأنني وانا اروم في مقالتي الان تحكيم العقل القانوني قليلا وترك اللغة غير القانونية لا يُلتفت الى ذلك الا القلة نتيجة الانفعال الانتخابي كما اشرت الا انني اكتب للتاريخ وتوثيق للذاكرة فأقول ايها المحامين العظام ينبغي ان لا نجعل اكبر همنا الانتخابات والفوز فيها ، فما الانتخابات الا دور نمارسه ناخبين ومرشحين وما ينتج عنها هو نتاجنا جميعا وما يحصل في كل دورة هو نتاج عمل نقيب ومجلس نقابة فلا يمكن لاحد ان يتنصل عن دوره سواء كنا اعضاء هيئة عامة ام اعضاء مجلس ، و رمي الاتهامات دون نتائج قانونية واضحة مدعمة بالإدلة لغة لا تليق برجال القانون الذين عملهم البحث عن ادلة لبراءة موكلهم او ادانة خصمه ، لذا ورغم تعب الطريق و الصوم ورغم علمي ان ما حصل في عام (٢٠١٩ و ٢٠٢٢) سيحصل اليوم الا انني آثرتُ الحضور ومحاولة الاستماع لما يطرح في الاجتماع و تسجيل الملاحظات القانونية وتقديم طلب رسمي بها الى السيد نقيب المحامين أحلام اللامي كونها من ترأس الاجتماع قانونا، غير ان بعض الاخوة المجتمعون ابوا الا ان يعيدوا التاريخ نفسه و ننهي اجتماعنا بالسباب والاتهامات والعراك!
لذا اقول و بصفتي عضو هيئة عامة كان حاضرا اجتماع السادس من اذار عام ٢٠٢٥ في قاعة ناجي السويدي داخل نقابة المحامين ان تصويتنا بالموافقة على احالة ملف الحسابات المالية الى هيئة النزاهة بناء على طلب السيدة نقيب المحامين هو قرار تاريخي يعّبر عن حل وحيد في ضوء هكذا فوضى ويحتاج الى همة قانونية من السادة المحامين والمحاميات الى متابعته قضائيا بجد بعيدا عن مهاترات الاعلام والوصول به الى احكام قضائية تدين كل من تسبب بفساد مالي مهما كان موقعه النقابي اما ان نبقى نتخاصم خلال الاجتماع وننشر خصامنا في مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة الانتخابات ونخلد بعدها للنوم فهذا عمل غير قانوني واكرر لا يليق بمحامين يوكلهم الناس مهام الدفاع عن حقوقهم!
قد لا يُتقبل رأيي الذي دونته الان من واقع حبي وحرصي على مهنتي ونقابتي ولستُ بصفتي مرشحا لعضوية مجلس النقابة الان غير انه سيكون صرخة عقلانية في قادم الايام بوجه تيار يريد حيازة المواقع النقابية بالصراخ والقوة لا بصناديق الانتخابات وارجو تقبل صراحتي ورأيي لا سيما وانني ناشط قانوني دائم ولستُ موسميا يظهر في فترة الانتخابات ويغيب بعدها وانما من خلال مسارات قانونية يبدي رأيه في كل المسائل القانونية فضلا عن اوضاع ومسائل مهنته ونقابته.



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل موافقة كلا الزوجين شرط من شروط تطبيق المدونة الشرعية؟
- محاضرة قضائية عن مرض الموت
- هل يطبق تعديل قانون الاحوال الشخصية على جميع المسلمين؟
- بين شبكة المفسرين وتفسير القانون
- المحكومين الباشوات والمحكومين المكَاريد
- ما الجديد في تعديل قانون العفو رقم ٢٧ لسنة £ ...
- ما علاقتك بمؤسسة افاق العدالة او لماذا انسحبت منها؟
- ابي وكاتب العرائض
- مصالحة عراقية حول المواقف والمصطلحات
- حياتنا الخاصة لا تصلح للنشر
- القاضي المسّبِب والقاضي المقِتضب
- ايوب العراقي
- لماذا كنا ولا زلنا مفعولين لا فاعلين ؟
- بين غزة وهورشيما
- نحن واليابان
- نائب الشعب والعتاكة
- فوبيا المحامين
- الغاء الآخر في معرض العراق الدولي للكتاب
- تزييف التاريخ ظاهرة عراقية!
- حينما كان ديوان الشعر يهدد نظام!


المزيد.....




- محللون: هكذا أسقط سموتريتش ملف الأسرى بغزة من أجندة حكومته
- 4 شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي أحرق خيام النازحين بغزة
- الأونروا: الأزمة الإنسانية في غزة في أسوأ مستوياتها منذ أكتو ...
- تحويلات المهاجرين في روسيا تهديد للاقتصاد المحلي وشريان حياة ...
- الأمم المتحدة تتفقد آثار دمار منشأة نفطية استهدفتها الضربات ...
- الأمم المتحدة تحذّر: عمليّات احتيال بقيمة 35 مليار يورو مركز ...
- الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع وصول المساعدات إلى غزة منذ 50 يو ...
- الأونروا: الأزمة الإنسانية في غزة في أسوأ مستوياتها منذ أكتو ...
- الجيش الإسرائيلي: القوات ستلاحق حماس ولن تهدأ حتى تعيد آخر ا ...
- الأمم المتحدة تدعو لإجراء انتخابات نزيهة في كوت ديفوار


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وليد عبدالحسين جبر - ماذا جرى في اجتماع نقابة المحامين؟