محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 1796 - 2007 / 1 / 15 - 11:36
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
إهداء
• إلى كل الذين لازالوا يرصدون خفافيش الظلام، ويسعون الى إشاعة الأنوار في نسيج المجتمع المغربي.
• إلى كل المناضلين الشرفاء، الذين تمثلوا خطورة زحف جحافل الظلام.
• إلى المناضلين النقابيين، الذين لا يرون بديلا لفكر الطبقة العاملة سلاحا لمناهضة الفكر الظلامي في الإطارات النقابية.
• إلى مناضلي ك.د.ش. الذين يقيمون سدا منيعا بينهم، وبين عناصر إنتاج الظلام.
• إلى روح شهيد الطبقة العاملة: الشهيد عمر بنجلون، الذي استهدفته عناصر الظلام.
• من أجل نقابة بلا ظلاميين.
• من أجل فكر علمي رائد، يسود في صفوف الشغيلة المغربية.
• من أجل مجتمع بلا وصاية ظلامية.
• أقدم هذه القراءة للممارسة الكونفيدرالية.
محمد الحنفي
مؤتمرات بعض قطاعات الك.د.ش. وتسرب اليمن المتطرف إلى الأجهزة:...16
9) الحرص على الارتباط بباقي شرائح الشعب المغربي، كالارتباط بالتجار والحرفيين، والفلاحين، والمعطلين، وسائر الشرائح المتضررة.
وهذا الارتباط بباقي شرائح الشعب المغربي، يعتبر أساسيا، وضروريا، بالنسبة للشغيلة المنضوية تحت لواء الك.د.ش. كما أنه تعبير عن حرصها على النضال من أجل تحقيق المكاسب المادية، والمعنوية للجميع.
ويعتبر هذا الارتباط امتدادا للمساندة المتبادلة بين الأحزاب التقدمية, والوطنية، كامتداد للنضال المطلبي، الذي تخوضه الشغيلة, ونتيجة لانتشار الوعي الطبقي الحقيقي, وللعلاقة القائمة بين النضال المطلبي العام, والنضال السياسي العام، وتعبيرا عن استقلالية النقابة عن كل التوجهات الحزبية، وعن أجهزة الدولة, وعن إشاعة الفكر العلمي، والتقدمي، في صفوف الشغيلة، ومن خلالهم صفوف الشرائح المتضررة. كل ذلك من أجل شعور وحدوي بين أفراد الشعب المغربي، المنتمين إلى الشرائح المتضررة.
وبهذه الخطوات المتماسكة، تستطيع الك.د.ش. أن تعمل على الحد من هيمنة اليمين المتطرف، الذي أخذ يخترق وجدان الشغيل , وجسدها, وتنظيماتها، من أجل السيطرة على ناصيتها، وتوظيفها، لتحقيق الأهداف الحزبية لمؤدلجي الدين الاسلامي، على اختلاف توجهاتهم المخزنية, أو التي لها مخزنتها الخاصة, لو كانت الك.د.ش. فعلا، مبدئية، ومتحررة من التبعية لحزب معين، أو لمجموعة من الأحزاب, ومن هاجس التودد للمؤسسة المخزنية. وما دامت في ممارسة قيادتها غير مبدئية, ومتوددة للمؤسسة المخزنية, فإن هذه الخطوات تبقى غير واردة، إلا من باب الشعارات التي لا مضمون لها على أرض الواقع, وهو ما يحتم النضال المرير من أجل استعادة انسجام ممارسة القيادة مع الشعارات المرفوعة، ومع المبادئ، والضوابط الكونفيدرالية، التي أصبحت تغيب عمدا، حتى لا تخضع القيادة للممارسة النقدية، الهادفة إلى مناهضة التحريف، أنى كان مصدره، باعتباره ممارسة تؤدي إلى إضعاف النقابة، والعمل النقابي، وتبعد الشغيلة عن التفكير في العمل على تحسين أوضاعها المادية، والمعنوية.
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟