أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد موكرياني - اجتمع العرب في القاهرة للمطالبة، كالمعتاد، بالعودة إلى ما قبل 7 أكتوبر 2023.















المزيد.....


اجتمع العرب في القاهرة للمطالبة، كالمعتاد، بالعودة إلى ما قبل 7 أكتوبر 2023.


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 8273 - 2025 / 3 / 6 - 19:04
المحور: القضية الفلسطينية
    


خسر العرب حرب فلسطين في 1948 وشُرِّد الشعب الفلسطيني بسبب تخلي العرب عن الإسلام، وتبنيهم العقيدة السياسية القومية العربية العنصرية بدل العقيدة الإسلامية، مقلدين الحركة العنصرية التركية المغولية في أرض تركيا الحالية التي استعمروها وأسسوا الإمبراطورية العثمانية في سنة 1299 على يد أرطغرل بن سليمان، على بُعد أكثر من 6000 كيلومتر من موطنهم الأصلي في منغوليا، والأتراك هم اللذين أسقطوا الخلافة العثمانية المغولية.
• اتخذ القوميون العرب من نكبة فلسطين في 1948 شعارًا ومبدأً للانقلابات العسكرية، وضحاياهم كانوا من مواطنيهم فقط، ولم يحرروا مترًا واحدًا من فلسطين، بل احتل الصهاينة أراضي أخرى من فلسطين في 1967. وبعد هزيمة حزيران 1967، استعدوا العرب لحرب أخرى في 1973 ليستعيدوا ما فقدوه في 1967، ولم يستعيدوه إلى اليوم.
• واليوم، اجتمع حكام العرب ليعيدوا إعمار ما دمرته الحكومة الصهيونية برئاسة المجرم المدان نتن ياهو دون أن يعلنوا قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل، ولا إيقاف وإدانة التطبيع مع الحكومة الصهيونية في تل أبيب.
• فالحكومات العربية لم ولن يستطيعوا حتى ارسال مساعدات الى الشعب الفلسطيني العربي اللذين لا مأوى لهم ولا ماء ولا غذاء، تبا لكم كما قال الإمام علي عليه السلام: "يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة والله جرت ندماً وأعقبت سدماً".
• إن الحكومات العربية تمتلك من القوة والوسائل ما يمكنها من هزيمة حتى الولايات المتحدة اقتصاديًا، وذلك من خلال قطع تصدير النفط وإيقاف التعامل بالدولار. ولكن همّ الحكام العرب يتركز على البقاء في السلطة، ومحاربة شعوبهم، والتقاتل فيما بينهم كما في أيام الجاهلية، مثل حرب داحس والغبراء بين قبيلتي عبس وذبيان.
• ومثلما نرى اليوم بين مجرمي الحرب في السودان: الفريق أول عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو (حميدتي)، إضافة إلى الحروب الأهلية في اليمن وليبيا وسوريا، والصراع الطائفي المستورد من إيران في العراق، ومحاربة القوميات الأصيلة في البلدان التي حُوِّلَت من دول إسلامية إلى دول أُحادية القومية، تتسم بالتفوق العنصري العربي على القوميات الأصيلة.

إن الحكام البدو ما زالوا متعلقين بالبداوة والجاهلية، من خلال تمسكهم بالغترة والعقال، واعتمادهم على حكم العائلة، وترابطهم العشائري، والثارات، والفصل العشائري. ويُعد صراع العشائر في العراق دليلًا على التخلف العربي في البلاد، حيث أن العشائر العراقية مسلحة بأسلحة خفيفة ومتوسطة، وكأنها دويلات داخل الدولة.
• بدلاً من أن يستثمر العرب الثروات التي أنعم الله بها عليهم من خلال وجود النفط والغاز في أرضهم، قامت الشركات الغربية باستخراجها وتطويرها وتسويقها لهم، دون أن يدرك العرب حتى بوجودها أو بإمكانية استخراجها بأنفسهم. فقد كانوا، كما قال المرحوم الممثل الكويتي عبد الحسين عبد الرضا في مسرحيته باي باي لندن، "يتبولون عليها". وبينما يُفترض أن يستثمروا هذه الثروات في تنمية بلدانهم، نراهم يقتلون بعضهم البعض ويمولون الحروب الأهلية في الدول العربية الأخرى.
• إن رأس المال العربي يُستثمر في شراء اليخوت والطائرات الخاصة وفي العقارات في أوروبا، حيث بلغت الاستثمارات العربية في العقارات في أوروبا 70.6 مليار دولار.
• بينما تجاوزت الاستثمارات الهندية المباشرة في أوروبا 100 مليار دولار أمريكي حتى عام 2023. وتتركز هذه الاستثمارات في قطاعات التكنولوجيا، والصناعات الثقيلة، والأدوية. كما يمتلك الهنود شركات صناعية مهمة في أوروبا، ومنها شركة TATA الهندية التي تمتلك أكبر مصنع للحديد في أوروبا في هولندا وأكبر مصنع للحديد في بريطانيا، بالإضافة إلى العديد من المصانع والشركات الأخرى.

لقد خدعتكم الحركة الصهيونية العالمية بمفهوم "معاداة السامية"، في حين أنهم ليسوا من أحفاد سام بن نبي الله نوح عليه السلام.
• إن أحفاد سام الحقيقيين هم سكان اليمن، حيث إن سام هاجر إلى اليمن وبنى مدينة صنعاء، والتي تُعرف حتى يومنا هذا بـ"سام ستي" أي "مدينة سام".
• الشعب اليمني معروف بأخلاقه الحميدة وصدقه في التجارة والأمانة، وقد ساهم ذلك في نشر الإسلام في شرق آسيا وإفريقيا من خلال سلوكهم الحسن وحبهم للخير، وليس بالقوة والسلاح.
o فأما الحوثيون، فهم ليسوا من اليمينيين، فقد جاؤوا من خارج اليمن، وحرفوا المذهب الزيدي المعتدل إلى مذهب شيعي خميني، بينما المذهب الزيدي الأصيل هو من أقرب المذاهب الشيعية من حيث التشابه مع الجماعة وأهل السنة.
• واما الصهاينة المحتلون لفلسطين، فقد ارتكبوا جرائم عديدة بحق الشعب الفلسطيني، منها حرق الزرع، وإبادة النسل، وتدمير البناء، وتهجير العباد، فهم ليسوا من احفاد سام، والكثير منهم ليسوا من احفاد نبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام، والسيدة سارة عليها السلام، وهم حاقدون على البشرية.
• أن النبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام، فأنه كان سومريًا من جنوب العراق، وأن زوجته السيدة سارة عليها السلام كانت كردية من كردستان العراق.
• وقد زرتُ قريةً في محافظة دهوك، بالقرب من الحدود التركية الحالية، وأشار لي مرافقي إلى أن هذه القرية هي مسقط رأس السيدة سارة، أم أنبياء بني إسرائيل عليهم السلام.
• لذلك نرى أن عددًا كثيرا من اليهود في إسرائيل من أصول كردية، وهم ملتزمون بالتقاليد والأعياد الكردية.

كلمة أخيرة:
• لا مستقبل لحكام العرب ما لم يتخلوا عن الغترة والعقال، وكأنهم خرجوا من بطون التاريخ القديم بعاداتهم القبلية وإسرافهم الأعمى في شراء العقارات داخل دولهم وخارجها، وفي اقتناء الطائرات الخاصة واليخوت التي لا يستخدمونها إلا لساعات قليلة في السنة، وفي شراء اللوحات الفنية التي لا تمت لثقافتهم أو أوطانهم بصلة. كما ينفقون مئات الملايين من الدولارات على استقدام لاعبي كرة القدم الأجانب، بينما الشعب الفلسطيني يموت جوعًا وعطشًا وبردًا في غزة، وآلاف المهجرين يعيشون في الخيام في العراق وسوريا.
• يشترون الأسلحة دون حاجة حقيقية لها، ولا يستخدمونها لحماية الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، بل تمويل الحروب الأهلية في البلدان التي يدّعون أنها عربية.
• إن الذكاء الاصطناعي سيوعي وعي شباب المنطقة للمطالبة بالمساواة مع عائلات شيوخ العشائر الحاكمة والحكام ورؤساء الأحزاب الموالين للدول الاستعمارية. فلم يعد بالإمكان إخفاء الحقائق عن الطالب، حتى في المدرسة الابتدائية، طالما أنه يستطيع الوصول إلى جهاز كمبيوتر.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرق بين المناضل نيلسون مانديلا واستسلام عبد الله أوجلان
- ترامب التاجر الذكي سيفشل في اللعبة السياسية
- إلى أين يتجه العراق بين ترامب وخامنئي والطاغية أردوغان؟
- قرارات ترامب ونتائجها الكارثية
- لا للبعث في العراق: المُجرب لا يُجرب
- إلى رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني: ما زالت ال ...
- الفوضى تعم العالم، وكل حزب بما لديهم فرحون
- ما فرق بين إيران خامنئي وتركيا أردوغان؟
- سنة 2024 أسوأ سنة عايشتها منذ وعيت الحياة، فهل تكون والدةً ل ...
- تركيا دولة غير قانونية في الأمم المتحدة
- متى يتخلص العرب من العصبية القومية ومن فرض تميزهم وتفوقهم عل ...
- هل يساوي الدستور التركي بين المواطنين عرقيًا ودينيًا وثقافيً ...
- من يحلم باستقرار المنطقة بإعادة رسم خارطتها فهو جاهل.
- الدور الطاغية اردوغان في اسقاط بشار الأسد
- مبروك للشعب السوري على تحرره من السفاح الأحمق بشار الأسد وعا ...
- رغم التقدم العلمي واستكشاف الفضاء، فإن تجار الحكم من القتلة ...
- يا حكام العرب والمسلمين، تحرروا من الاستعمار الأمريكي وتعاون ...
- يجب أن توثّق جرائم نتن ياهو في غزة ولبنان وتُدرَس في المدارس ...
- مقارنة بين نتن ياهو والفلسطينيين وأردوغان والشعب الكردي
- بسبب إصدارها وعد بلفور، يحق للفلسطينيين مطالبة الحكومة البري ...


المزيد.....




- شركة صينية تكشف عن أنحف هاتف في العالم.. شاهد كيف يبدو
- -لحظات لا تُقدّر بثمن-.. قصي خولي يفتقد لكواليس تصوير مسلسل ...
- أبو عبيدة: ما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه بالتهديدات وأقص ...
- ألمانيا: أحكام بالسجن بسبب التخطيط لانقلاب واختطاف وزير الصح ...
- -واشنطن بوست-: DOGE تطرد حوالي6000 من قدامى المحاربين
- كيلوغ: حل النزاع في أوكرانيا يتطلب تفاعلا مع روسيا وعزلها اس ...
- موسكو: باريس لا تزال ترفض أخذ المصالح الحيوية لروسيا في الاع ...
- بوتين: روسيا بحاجة إلى خيار سلام في أوكرانيا يضمن التنمية ال ...
- قائد أوكراني سابق يتهم الولايات المتحدة بـ-تدمير النظام العا ...
- -يسرائيل هيوم-: الحكومة الإسرائيلية أكملت استعداداتها لتسهيل ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد موكرياني - اجتمع العرب في القاهرة للمطالبة، كالمعتاد، بالعودة إلى ما قبل 7 أكتوبر 2023.