أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( اليوم الاول وايام اليوم الآخر / غمام الدنيا وغمام الآخرة / الناصية/ قطمير ونقير )















المزيد.....


عن ( اليوم الاول وايام اليوم الآخر / غمام الدنيا وغمام الآخرة / الناصية/ قطمير ونقير )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 8273 - 2025 / 3 / 6 - 19:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السؤال الأول من د عفيفى ياسين
ما هو الفرق بين اليوم الآخر ويوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم العرض ويوم الحساب ؟أرجو أن تقول لنا موجز من فهمك للقرآن .
إجابة السؤال الأول :
1 ـ هذه الدنيا هى اليوم الأول وهويوم مؤقت له بداية وله نهاية ، والزمن فيه متحرك يسير الى الأمام ، لا يتوقف ولا يتمهل ، ومدته خمسون ألف عام بتقدير الرحمن جل وعلا . خلال اليوم الأول تحمل الملائكة والروح هذا الكون الى رب العزة . بوصولهم الى آخر نقطة تقوم الساعة . قال جل وعلا : ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنْ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً (6) وَنَرَاهُ قَرِيباً (7) يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (9) وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً (10) المعارج )
2 ـ اليوم الآخر هو يوم لقاء الرحمن جل وعلا . اليوم الآخر له بداية ، ولكن ليس له نهاية ، فهو يوم الخلود. الزمن فيه لا نعرف كنهه وطبيعته. بقيام الساعة يبدأ اليوم الآخر . وفيه أيام البعث اوالنشور والحشر والعرض والحساب والميزان ، ودخول الجنة أو النار .
3ـ البعث هو إحياء الأنفس من مرقدها البرزخى حيث تطير الأنفس كالفراش المبثوث ، وكل نفس تحمل زوجها وهو كتاب عملها الذى سجّل كل ما قالت وما فعلت وما جال بخاطرها . قال جل وعلا : ( وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً (14) الاسرء ) ( وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7) التكوير ) . تصل الأنفس الى مكان هو يوم الحشر . ويتم حشرهم محموعات بتنظيم من ملائكة الآخرة . قال جل وعلا : ( وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83) النمل ) وفيه ينتظرون العرض على الرحمن جل وعلا . ويتم عرضهم عليه صفا ، قال جل وعلا : ( وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفّاً ) (48) الكهف ) ( يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18) الحاقة ) ثم يبدا يوم الحساب وميزان الأعمال ، وهنا يكون الغفران لمن تاب فى الدنيا وأناب وأكثر من عمل الصالحات . فى الميزان تتضاعف حسناته وتنمحى سيئاته . الخاسر قد تكون له أعمال صالحة ولكن يحبطها الله جل وعلا بسبب كفره . ( وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً (23) الفرقان )بالتالى لا يبقى له سوى سوء عمله . يدخل النار ويتعذب بسيئاته . ويتم حشرهم الى جهنم فى حراسةالملائكة . قال جل وعلا : ( وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (19) فصلت )
السؤال الثانى من الاستاذة أم محمد:
ما هوالغمام فى قول الله جل وعلا : ( هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ )( 25 )الفرقان ) ؟

إجابة السؤال الثانى :
1 ـ ( الغمام ) فى الدنيا هو السحاب الذى يحجب الشمس وحرارتها . نفهم هذا مما جاء فى قصة موسى وبنى إسرائيل . قال جل وعلا :
1 /1 : ( وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57) البقرة )
1 / 2 : ( وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ ) َ (160)الاعراف
2 ـ الغمام فى مجىء الرحمن يوم القيامة نفهمه من الحقائق القرآنية التالية
2 / 1 : إنه جل وعلا تستحيل رؤيته . قال جل وعلا :
2 / 1 :( لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) الانعام )
2 / 2 :( وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنْ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنْ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ مُوسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143) الاعراف ). سأل موسى أن يرى ربه جل وعلا فقال له ( لن ترانى ) . (لن ) نفى للمستقبل ، أى لن يراه فى الدنيا ولن يراه فى الآخرة .
2 ـ إنه جل وعلا سيجىء يوم القيامة ومعه ملائكة اليوم الآخر . قال جل وعلا : ( كَلاَّ إِذَا دُكَّتْ الأَرْضُ دَكّاً دَكّاً (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً (22) الفجر )
3 ـ مجيؤه جل وعلا لا يعنى ان نراه لأن غماما سيحجب رؤيته . قال جل وعلا :
3 / 1 : ( هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ (210)البقرة )
3 / 2 : ( وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنزِيلا (25) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا (26)الفرقان )
السؤال الثالث من رجاء البنا : ما معنى ( ناصية ) فى آية ( كَلاَّ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16)العلق ) لأننا نقول ناصية الشارع ؟
إجابة السؤال الثالث :
الناصية هى جبهة الانسان . تحت الجبهة يوجد فى المخ الجزء الخاص بالتفكير والمشاعر والهداية أو الضلال .
السؤال الرابع من د حمودة قاسم : هل هناك فرق بين ( قطمير ) و ( نقير )؟
إجابة السؤال الرابع :
1 ـ النقير والقطمير بمعنى واحد
2 ـ قال جل وعلا فى سورة النساء : ( أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنْ الْمُلْكِ فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً (53) ، ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنْ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً (124) النساء ). النقير هو الشىء القليل جدا والذى لا قيمة له . ومثل ذلك قوله جل وعلا عن يوم الحساب والميزان : ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (47) الانبياء )
3 ـ وقال جل وعلا فى سورة فاطر : ( ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ )فاطر ) القطمير هوالشىء الطفيف الحقير . كل الآلهة المزورة المعبودة لا تملك قطميرا ولا ذرة ولا نقيرا من السماوات والأرض وما بينهما . ينطبق هذا على الاله الخرافى المزور الذى أسموه محمدا والحسين وآله وسائر من يقدسهم المحمديون وينطبق على المسيح وسائر من يقدسهم المسيحيون . ,,الخ .
شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور )
https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القاموس القرآنى : الكفارة والفدية
- عن ( القبور والأجداث / عماربن ياسر )
- عن( النجدين / عند قيام الساعة / من الأقدم : ابراهيم أم شعيب ...
- الفصل الأول : التقوى والايمان باليوم الآخر أساس الاجتهاد الا ...
- عن ( القطع )
- عن ( على وشك الموت / تقعدون / توبة قطاع الطرق )
- الفصل الخامس : الاجتهاد الشيطانى العملى فى إضطهاد أهل الكتاب
- عن ( الخطف / عبد الله بن الزبير والقصّاصين )
- العزة
- عن ( شر الدواب / دراسة الكتاب الالهى / سوّى / النفس والاغماء ...
- الفصل السادس : التلاعب فى قواعد التشريع ومقاصده العظمى
- القاموس القرآنى: ( ظهر ) ومشتقاتها .
- عن ( عين وعيون)
- الفصل الخامس : التلاعب بالأسس التشريعية القرآنية
- عن ( عبادة العجل )
- عن ( يعقلون / تعقلون )
- الفصل الرابع : إهمال الجانب الأخلاقى فى القرآن الكريم
- عن ( العقيم والبوار / سكر وسكارى وسكرت / كتاب الاعمال هو زوج ...
- الفصل الثالث : إجتهادهم فى التلاعب بأسباب النزول
- فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين .


المزيد.....




- خطوات التسجيل في الاعتكاف بالمسجد الحرام شهر رمضان 1446
- علماء ينتجون -فئرانًا صوفية- في خطوة لإعادة حيوان الماموث إل ...
- متحف السيرة النبوية بالسنغال.. تجربة تفاعلية تكشف تفاصيل حيا ...
- رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام 1446 والضوابط المفروضة ...
- مستعمرون يقتحمون الأقصى بقيادة يهودا غليك
- لماذا تعد التحديثات اليومية التي يقدمها الفاتيكان عن البابا ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد “هنـــــــــــا” .. ...
- “من هنــــــــــا” .. رابط التسجيل في الاعتكاف بالمسجد الحرا ...
- ممنوع لهؤلاء .. شروط الاعتكاف في المسجد الحرام وخطوات التسجي ...
- الفاتيكان يكشف تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( اليوم الاول وايام اليوم الآخر / غمام الدنيا وغمام الآخرة / الناصية/ قطمير ونقير )