أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - النشأة التاريخية للاعتقادات الكونية - فُصِّلَتْ















المزيد.....


النشأة التاريخية للاعتقادات الكونية - فُصِّلَتْ


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 8273 - 2025 / 3 / 6 - 09:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في القرن السادس الميلادي دعا التنزيل الاعتقادات الكونية الى الإيمان بالله واليوم الأخر مع الأخذ جدية التهديد بالعذاب ، غير أنهم رفضوه مدعين عدم استيعاب الآيات بسبب اختلاف اللسان ، لا يبدو ذلك صحيحا فعبارات الرفض تعكس مدى استيعابهم اللسان العربي ، فاللغة كانت ذريعة للإعراض عن الإيمان بالله واليوم الأخر قال الله ، بشيرا ونذيرا فاعرض أكثرهم فهم لا يسمعون ، أسباب الرفض، قالوا قلوبنا في أكنة ، أكنة شيء مادي يحمي الأشياء الثمينة من الكسر، أو بالأحرى قلوبنا معزولة عن فهم القران ، وفي أذاننا وقرا ، الوقر المادة الصمغية التي تسد القناة السمعية ، ومن بيننا وبينك حجاب فاعمل يا محمد اننا عاملون ، عرض التنزيل على منظري الاعتقاد الكوني مجموعة من المسخرات السماوية والأرضية ليعكس عظمة الخالق في تدبير الكون ، كأدلة مادية تحديد موقفهم من الدعوة ، قل لهم يا محمد أنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين ، وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين ، وجعل فيها رواسي، الرواسي ثوابت الحياة على الأرض كالماء واليابسة ،رواسي من فوقها أي من على سطحها وبارك فيها ، بارك فيها تعني هيئ الأرض لخلق الإنسان والحيوان والنبات ، وقدر فيها أقوتها في أربعة أيام سواء للسائلين ، الأقوات تعني المحاصيل والثمار التي ستنتجها الأرض خلال فصول السنة ، فالأقوات لن نحصل عليها إلا بتدخل السماء ، ثم انتقل الى السماء المعطلة عن إدارة الكون فقال ، ثم استوي الى السماء وهي دخان أي معطلة لا فاعلية لها يكسوها الظلام ، ثم أمرها بالاشتغال ، فقال لها أي للسماء وللأرض أتيا طوعا أو كرها ، كرها تعني بالقوة ، قالتا أتينا طائعين ، ثم أمر السماوات بإدارة الكون ، فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها ، وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم ، رفض منظري الاعتقاد الكوني الدعوة برمتها متجاهلين العذاب الدنيوي ، قال الله فان اعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود

فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ{13}

لمعرفة النشأة التاريخية للاعتقادات الكونية لابد من الاطلاع على ثقافة المجتمعات البدائية والأفكار التي انبثق منها الاعتقاد ، ودور الشيطان في تحريف الحقائق الدينية لطمس البعث والنشور الأخروي ، اطلع التنزيل الاعتقاد الكوني على المصير التاريخي لأمم كانوا مثلهم يؤمنون بالشمس والقمر والكواكب ، كانت البداية خلافة ادم للأرض ، نقل ادم لذريته الحوار الذي دار بينه وبين الله والملائكة بشان خلافة الأرض، والذي انتهى برفض إبليس لها قائلا أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ، وقبول الملائكة بها قائلين سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك علام الغيوب ، البعد العقائدي من طرح حوار خلافة ادم للأرض على الأديان الاعتقادية والسياسية ، لإبعاد الملائكة والسماء عقائديا عن دائرة الإلوهية محور الاعتقادات الكونية ، وحصر الديانات والمعتقدات على الأرض ، بقيت مفاهيم خلافة الأرض متداولة بين الناس على حقيقتها الى حين تشكل المجتمعات البدائية فاخذ الشيطان بتحريفها لصالحه سياسيا ، فأول طرح شيطاني روج له منكري البعث والنشور الأخروي هو ، نقل الجنة من الأرض الى السماء ، وتحريف حوار الله مع الملائكة بخصوص خلافة الأرض الى فلسفة روحية جعلت لها شراكة مع الله في خلق السماوات والأرض ، ثم صور المعصية على أنها بداية الاتصال الجنسي بين ادم وزوجه والتي من تداعياتها السياسية الإباحية والتعري ، يعتبر قوم عاد أول مجتمع يؤمن بالملائكة كمعتقد كوني ، قال الله اذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم إلا تعبدوا إلا الله قالوا لو شاء ربنا لأنزل ملائكة ، فالملائكة كلمة حق يراد بها باطل استعان بها شيطان الاعتقاد الكوني لحماية فكر القاعدة الجماهيرية من التأثيرات العقائدية التي جاء بها هود فكان الرد ، فانا بما أرسلتم به كافرون

إِذْ جَاءتْهُمُ الرُّسُلُ مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاء رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ{14}

قوم عاد أول مجتمع سكاني بدائي ، يؤمن بالله واليوم الأخر تشكل من الناجين من غرق قوم نوح ، ومع تراكم الزمن حرف الشيطان تلك العقيدة الصحيحة مستغلا عدم وجد الله ماديا للمصالح السياسية والاقتصادية ، مصورا لهم الشمس هي الله ، والملائكة هي الكواكب ، مستقطبا الفكر والعواطف لحزبه بفلسفة روحية ثقافية جعلت للكواكب شراكة مع الله في خلق السماوات ، والتي من دونها لن تستمر الحياة على الأرض ، وبهذه الفلسفة فرض الاعتقاد الكوني وجوده المادي على الأرض ، فالتكالب الدنيوي على المصالح مكن قوم عاد من تشكيل اكبر قوة اقتصادية في تلك الحقبة التاريخية ، فلما دعاهم هود لعبادة الله وحده ونبذ انطولوجيا الاعتقاد المادي استكبروا في الأرض متحدين عذاب الله ، قال الله ، فإما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق ، وقالوا من اشد منا قوة أولم يروا ان الله الذي خلقهم هو اشد منهم قوة وكانوا بآيتنا يجحدون

فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ{15}

نستشهد بآيات من سورة أخرى لنطلع على الكيفية التي أصبح فيها قوم عاد دولة عظمى ، كذبت عاد المرسلين إذ قال لهم أخوهم هود إلا تتقون إلا تبعدون أنفسكم عن عذابه ، إني لكم رسول أمين فاتقوا الله وطيعون ، وما أسألكم عليه من اجر، اجر تعني عوائد نفعية مادية من دعوتكم ، ان اجري إلا على رب العالمين ، أتبنون بكل ريع والريع إيرادات الأنشطة الاقتصادية كالزراعة والثروة الحيوانية أية تعبثون ، استثمار واسع بأقصى الطاقات الإنتاجية طال جميع الأنشطة الاقتصادية ، وتتخذون مصانع تعني صناعات حرفية لسد متطلبات الأنشطة الاقتصادية والقوة العسكرية والبناء العمراني ، لعلكم تخلدون ، الخلود الدنيوي ، ان تسخير الريع الاقتصادي للصناعات العسكرية جعل قوم عاد اكبر قوة باطشة في الأرض ، وإذا بطشتم ، بطشتم جبارين ، والبطش هنا يعني التسلط القهري على اليد العاملة لإرغامها على العمل ليلا ونهارا ، فاتقوا الله وطيعون ، واتقوا الذي أمدكم بما تعملون ، مقومات العمل لإدارة الأنشطة الاقتصادية ، أمدكم بإنعام وبنين أنعام الثروة الحيوانية ، وبنين ، ارتفاع في مستوى الإنجاب الذي ساهم في توفير الأيدي العاملة والجند ، وجنات وعيون ، ونشاط زراعي واسع ، إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم قالوا ، أي المعارضون لهود من الرأسماليين والزعماء ، سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين ، ان هذا لخلق الأولين ، وما نحن بمعذبين ، ان أنهاك الريع الاقتصادي والأيدي العاملة بالعمل دون انقطاع وزيادة الإنتاج والتباهي بالقوة العسكرية ، لم يترك لهم فرصة الاستماع والتفكير بالمخاطر التي أطلقها رسولهم ، فكان ذلك سببا في هلاكهم ، فكذبوه فأهلكناهم ، ان في ذلك لآية ، وما كان أكثرهم مؤمنين ، اهلك الله قوم عاد بالرياح القطبية الجليدية ، فأرسلنا عليهم ريح صرصرا في أيام نحسات لنذقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أخزى وهم لا ينصرون

فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ{16}

نستشهد بآيات من سورة أخرى لنطلع على الكيفية التي أصبح فيها قوم ثمود دولة عظمى كذبت ثمود المرسلين ، اذ قال لهم أخوهم صالح إلا تتقون ، إلا تبعدون أنفسكم عن عذابه ، إني لكم رسول أمين ، فاتقوا الله وأطيعون ، ما أسألكم من اجر، اجر تعني عوائد نفعية مادية من دعوتكم ، ان اجري إلا على رب العالمين ، أتتركون في ما هاهنا امنين ، هل تعتقدون ان الاستقرار الأمني والمعيشي والرفاهية ستدوم الى ما لا نهاية وانتم بالله تكفرون ، تعتبر السياحة والزراعة الريع الاقتصادي لقوم ثمود ، مستغلين العيون كمصدر مائي لروي المزروعات والأشجار المثمرة ، متخذين من الجبال بيوتا فارهين ، بيوت فارهة بأفضل التصاميم والفنون العمرانية ومجهزة بأرقى أنواع المفروشات ، في جنات وعيون وزروع ونخل طلعها هضيم ، نخل ليس أشجار التمر إنما الأشجار التي يسقط ثمرها بالنخل أو الاهتزاز ، وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين ، جمال الطبيعة والفنون العمرانية ساعد في نمو النشاط السياحي ، فاتقوا الله واطيعون ، ولا تطيعوا أمر المسرفين ، الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون ، المسرفون هم الذين أنهكوا أموالهم ودخلهم بالإسراف على ملذاتهم ، فالرأسماليين والزعماء الجهة المستفيدة من الإسراف ، لان عائديه ريع النشاط ألسياحي والخمارات وتجارة بالجنس تصب في منافعهم الاقتصادية ، مستغلين الطبقة الفلاحية وريعها لهذا الغرض ، حارب صالح الإسراف لأنه منهك للريع وللدخل ، وقالوا ، اي المعارضون لصالح من الرأسماليين والزعماء ، إنما أنت من المسحرين ، ما أنت إلا بشرا مثلنا ، فآت بأية ان كنت من الصادقين، فقدم لهم الناقة كدليل مادي على صدق رسالته ، وقال هذه ناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم ، ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب يوم عظيم ، وباتفاق ما بين الرأسماليين والزعماء وبعض الفلاحين تم اختيار مدمن خمر لعقر الناقة ، {فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ } كان للإنهاك في النشاط الزراعي نهارا ، ولإسراف بالملذات ليلا ، لم يترك لهم فرصة الاستماع الى رسولهم أو حتى الانتباه الى مستقبلهم ، وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة الهون بما كانوا يكسبون، قوم ثمود اهلكوا بالوباء ، ونجينا الذين امنوا وكانوا يتقون

وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ{17} وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ{18}



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراماتيكية الشيطنة والعلوم الدينية - غافر
- المقدسات والشرك بالله - غافر
- المصير الأخروي للتبعية السياسية - غافر
- اليسار بين الوجودية واليمين الديني - غافر
- الدكتاتورية بين البراغماتية والدين السياسي – غافر
- أيديولوجيا الخطيئة والمقت السياسي - غافر
- ديالكتيكية التوبة والعقاب - غافر
- انثروبولوجيا المجتمعات والحساب الأخروي - الزمر
- كورنولوجيا الرأسمالية والمصير الأخروي - الزمر
- الإسراف الرأسمالي والبعث والنشور - الزمر
- فوبيا الوطأة وشفاعة شركاء الله - الزمر
- راديكالية المتشاكسون على شركاء الله - الزمر
- جيوبوليتيكية المهجر والردة عن الدين - الزمر
- الدين الخالص وخرافة أولياء الله - الزمر
- ميتاترون وخرافة الملأ الأعلى – ص
- الباراسيكولوجيا وخرافة الملأ الأعلى – ص
- التوتاليتارية الرأسمالية الدينية - ص
- التوتاليتارية بين القضاء والزعامة الدينية - ص
- التوتاليتارية بين الدين السياسي والتنزيل - ص
- الديانة الإبراهيمية بين مكة وأمريكا – الصافات صفا


المزيد.....




- 85 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- السعودية وإيران تبحثان تعزيز التعاون في القضايا ذات العلاقة ...
- “احجـز مكانك قبل الغلـق”رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام ...
- 85 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الجيش الإسرائيلي يمهد لإدخال 250 يهوديا لزيارة ضريح حاخام دا ...
- خطوات التسجيل في الاعتكاف بالمسجد الحرام شهر رمضان 1446
- علماء ينتجون -فئرانًا صوفية- في خطوة لإعادة حيوان الماموث إل ...
- متحف السيرة النبوية بالسنغال.. تجربة تفاعلية تكشف تفاصيل حيا ...
- رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام 1446 والضوابط المفروضة ...
- مستعمرون يقتحمون الأقصى بقيادة يهودا غليك


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - النشأة التاريخية للاعتقادات الكونية - فُصِّلَتْ