أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي فالح الزهيري - بغداد تقتلها الازدحامات!!














المزيد.....


بغداد تقتلها الازدحامات!!


علي فالح الزهيري
كاتب واعلامي

(Ali Faleh Al - Zuhairi)


الحوار المتمدن-العدد: 8273 - 2025 / 3 / 6 - 06:59
المحور: حقوق الانسان
    


بغداد جميلة ولكن تقتلها الازدحامات, بحيث باتت بغداد لاتطاق بسبب كثرة الازدحامات, بعد كل الاعمار من جسور ومجسرات واصلاح وتبليط للشوارع, ووضع الخطط الخاصة بتقسيم اوقات الدوام في دوائر الدولة ,والجامعات العراقية, الا انها لم تجدي نفعا والاسباب كثيرة منها, المواطن العراقي هو احد الاسباب الرئيسية في خلق الازدحامات, ولاسباب منها عدم احترام القوانين ,وعدم احترام الاشارات المرورية, ولا حتى شرطة المرور, ولا حتى احترام المواطن للمواطن الاخر, فالشارع يغلى بالمشاكل بين اصحاب سيارات ,واصحاب التكتك والستوتة والدراجات وبالعكس, اما القوات الامنية كالشرطة الاتحادية والمحلية, هم ايضا سبب بخلق الازدحامات, لقيامهم بقطع الشارع وجعل سير السيارات سيارة سيارة ولاسباب مجهولة, لم تعرف ماهي الغاية الامنية من ذالك ,واحيانا هناك بعض عناصر وزارة الداخلية يخلقون مشاكل بتصرفات مزاجية ونفسية اتجاه المواطنيين ,وخصوصا اذا كان هؤلاء المواطنيين لديهم سيارات حديثة الموديل, اما من جهة شرطة المرور فهؤلاء يتحملون العبء الاكبر والاسباب كثيرة, منها المزاجية في اداء الواجب ,واحيانا نرى المرور تاركين الشوارع والتقاطعات في مواقف سيئة للغاية, ومرات نرى المرور يتعامل مع الازدحام بسير جهة من الشوارع وجهة الشارع الاخر تقف اكثر من نصف ساعة, والى ساعة حتى تجد نفس قد قضيت سويعات الى ان تصل تلك السيارات ومن فيها الى مبتقاها ,وتعتبر الحكومة هي الجهة الاولى والاخيرة, والسبب الرئيسي الاخر في تحمل مسؤولية الازدحامات, ومن الاسباب هو عدم وجود التسقيط, فالعراق من اكثر البلدان في استيراد السيارات, ولديه من الموديلات القديمة والحديثة والعراق منذ سقوط نظام صدام والى اليوم يستورد, ولم يقم بتسقيط موديل لاي نوع من السيارات ,وهذا سبب رئيسي في تفاقم كثرة السيارات وتفاقم الازدحامات ,اضافة الى ذالك قيام الحكومات بكثرة استيراد التكتك والدراجات قد اسهمت بتفاقم المشاكل الاجتماعية, منها جرائم القتل ,والاختطاف, والسرقة ,وكثرة الحوادث وتفاقم الازدحامات ,اذن من المعيب علينا كعراقيين ان نكون في تخلف وبلا قانون ,وبلا نظام, وبلا إلتزام, وهذا ما يعكس ثقافة المجتمع, ونحن اليوم بحاجة الى ثقافة في الشارع ,وللحكومة, وللمواطن ,وللقوات الامنية بكل صنوفها, فالكل مطالب بتطبيق القانون والتحلي بالثقافة والاخلاق ,فنحن شعب ذات حضارة تاريخية, واول بلد وضع القوانين وطبقها ,وعلى الحكومة ان تعمل على إيقاف الاستيراد للسيارات والتكتك والدراجات, وان تعمل أيضا على إصدار قرار بتسقيط الموديلات قد يسهم هذا القرار بالحد من ظاهرة تفاقم الازدحامات .



#علي_فالح_الزهيري (هاشتاغ)       Ali_Faleh_Al_-_Zuhairi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأخلاقيات إلا انسانية
- واجب كل وزير
- أفطار صباحي
- احذروا الطابور الخامس
- أبواب الثقافة
- الخدمات هي المجسرات
- الموازنة تقهر المواطن!!
- دخول اصحاب المحتوى الهابط للدراما العراقية
- النفاق الاجتماعي
- التلوث البيئي
- قمة القاهرة للسلام قمة فارغة وبلا نتائج
- فلسطين وحكام العرب
- محاربة الفساد شعار واعلام
- ارض العراق للعراق
- القرآن والإنسان !!
- الكهرباء أزمة بلا حل !!
- العراق يقترض للموازنة لدعم دول ؟
- ما بعد الموازنة !!
- الصحة في العراق الى اين والى متى !!
- الفقراء هم الضحية !


المزيد.....




- العفو الدولية تدعو لمعاقبة الاحتلال وتقديمه التعويضات عن هجم ...
- حماس: الاحتلال يتبع نهجًا متعمدًا لقتل الأسرى في سجونه
- عراقيل تواجه عمليات ترحيل المهاجرين غيرِ النظاميين من أميركا ...
- هيومن رايتس تتهم إسرائيل بتجويع الغزيين مجددا وترجح -موتهم- ...
- الأمم المتحدة ترصد 110 ملايين دولار للتعويض عن الاقتطاع من ا ...
- حماس تحذر من استمرار نهج الاحتلال في استهداف الأسرى الفلسطين ...
- كيف تم اعتقال -المسؤول عن تفجير مطار كابل- واقتياده إلى واشن ...
- رهام اشتيوي.. حكاية قلب مثقل بالفقد والألم
- في يوم المرأة العالمي: نساء قطاع غزة ضحايا الإبادة الجماعية ...
- حماس: على ترامب الضغط على نتنياهو إذا كان معنيا بالإفراج عن ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي فالح الزهيري - بغداد تقتلها الازدحامات!!