|
من عمّان إلى بيروت حوارات عربية كوردية لتعزيز التعايش وإدارة التنوع
عبد الحسين شعبان
الحوار المتمدن-العدد: 8272 - 2025 / 3 / 5 - 21:30
المحور:
القضية الكردية
دعا مثقفون كورد وعرب إلى تعزيز الوعي المشترك بين شعوب القوميتين في المنطقة، لاسيّما في قضايا التعايش والحريات والحقوق الثقافية. وعلى مدار ثلاثة أيام 26 و27 و28 يناير / كانون الثاني 2025، ناقش باحثون وناشطون من العرب والكورد قضايا التعايش في ندوتين عقدتا في العاصمة الأردنية عمّان. وفد مؤسسة «كوردستان كرونيكل» ترأسه مديرها الأستاذ بوتان تحسين، وضمّ نخبة من الشخصيات الفكرية والثقافية، بينهم معالي وزير العدل الأسبق القاضي آزاد ملا أفندي ومستشار رئيس الوزراء الأسبق للتعليم العالي في إقليم كوردستان البروفيسور شيرزاد نجار، والكاتب والروائي جان دوست رئيس تحرير مجلة «كوردستان بالعربي»، والأستاذ شمال عبدالله مدير تحرير مجلة «كوردستان كرونيكل» والأستاذة إيمان أسعد مديرة العلاقات العامة لـ«كوردستان بالعربي»، ورافقهم في هذه الزيارة المفكّر العربي الدكتور عبد الحسين شعبان. استهل الوفد زيارته إلى عمّان بلقاء مع معالي المهندس سمير حباشنة، الأمين العام لمجموعة السلام العربي، وزير الداخلية الأردني الأسبق، خلال عشاء عمل ركّز على أهمية تعزيز الحوار العربي - الكوردي لتوطيد العلاقات بين الشعبين. وحضر اللقاء عدد من الشخصيات البارزة، من بينها دولة رئيس الوزراء طاهر المصري، ونائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ممدوح العبادي، ومعالي الدكتور عبد الله عويدات، ومعالي الأستاذ جمال الشمايلة، والمفوّض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسان، وسعادة السفير الليبي في عمّان الدكتور محمد البرغثي، إلى جانب نخبة من الشخصيات الكوردية والعربية البارزة من العراق وسوريا والأردن، وكان اللقاء الذي اتّسم بالصراحة والشفافية فاتحة لآفاق جديدة في العلاقات بين المثقفين الكورد والعرب، لاسيّما لتبادل الآراء حول قضايا التعايش والقبول بالآخر والاعتراف بحقوقه والتعاون المشترك، لما فيه مصلحة الشعبين العربي والكردي وقضايا السلم والتنمية في المنطقة. واستضافت الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة التي يرأسها المهندس سمير حباشنة، وفد مؤسسة «كوردستان كرونيكل» وبحضور ما يزيد عن 100 شخصية أردنية وعربية وكوردية، في ندوة تحت عنوان «الأخوة العربية – الكوردية»، واستهلّها حباشنة بالدعوة إلى «تعزيز نهج التفكير الإيجابي بالتركيز على الحاضر والمستقبل، بما يعمّق التفاهم والابتعاد عن كلّ ما من شأنه إثارة حساسيات الماضي». وأكد السيد حباشنة على عمق العلاقات التاريخية بين العرب والكورد، واصفاً إياهما بـ«الأمتين التوأمين»، كما أشاد بالنموذج الأردني في العيش المشترك القابل للتطبيق. ومن جانبه شدّد المفكر العربي عبد الحسين شعبان على أهمية الحوار لتعزيز القواسم المشتركة بين الشعوب مع احترام حق تقرير المصير، مؤكداً على أهمية الحوار، معتبراً أن «سنة حوار أفضل من ساعة قتال»، داعياً إلى «ويستفاليا مشرقية» لنزع فتيل التوتّرات بين الأمم الأربعة على أساس الاحترام المتبادل والخصوصيات القومية، وعدم التدخّل في الشؤون الداخلية. فيما دعا البروفيسور شيرزاد نجار إلى حوار عقلاني لطرح حلول للمشكلات القائمة، وتحدث الكاتب والروائي جان دوست عن تأثير الحرمان من الحريّة على العلاقات بين الكورد وجيرانهم، مؤكداً دعم الكورد للقضايا العربية، وخاصة القضية الفلسطينية، ومشيداً بتجربة إقليم كوردستان كنموذج للتعايش. من جهته، أكد بوتان تحسين رئيس مؤسسة «كوردستان كرونيكل» أهمية الحوار الصادق لتجاوز الانقسامات، مذكراً بدور الشخصيات الكوردية البارزة في الثقافة العربية مثل صلاح الدين الأيوبي وغيره. وفي سياق حديثه عن القواسم المشتركة، أشار تحسين إلى أن التشابه الكبير بين القضية الكوردية والقضية الفلسطينية يتطلب تعزيز التعاون الإقليمي والاحترام الكامل لحقوق الشعوب، بما يسهم في تحقيق العدالة والاستقرار لكافة الأطراف في المنطقة. أعمدة الأمم الأربع وفي عمان أيضاً أقام منتدى الفكر العربي، الذي أسسه ويرأسه ويرعاه المفكّر العربي الكبير سمو الأمير الحسن بن طلال، ندوة مهمّة وحواراً مفتوحاً على شرف الوفد الكوردي، حضرها عدد من الشخصيات الأردنية والعربية والكوردية، وافتتح الندوة سعادة السفير الدكتور الصادق الفقيه، الأمين العام للمنتدى، مؤكداً على أهمية العلاقات العربية - الكوردية، مشيراً إلى رؤية سمو الأمير الملكي الحسن بن طلال حول «أعمدة الأمم الأربعة»: العرب، والكورد، والفرس، والترك كأساس للتعايش السلمي في المنطقة. وأشاد عبد الحسين شعبان الذي عرّف بالوفد الكوردي وشخصياته بجهود سمو الأمير الحسن بن طلال في دعم الحوار العربي - الكوردي، وأنه في عام 2018 وإثر الاستفتاء الكوردي، دعا إلى حوار ضمّ نخباً متنوعة من الكورد والعرب. وذلك بهدف لُحمة العلاقات ودعمها خشية من التصدّع، كما رعا حواراً لأعمدة الأمة الأربعة في العام ذاته، وأكّد شعبان على أهمية التكامل الإقليمي لما فيه خير شعوب المنطقة، التي ترتبط بعلاقات تاريخية واجتماعية ودينية ومصالح مشتركة ومنافع متبادلة. وعبّر القاضي آزاد ملا أفندي عن امتنانه لدعم النخب العربية للقضية الكوردية، مؤكداً أن العلاقات اليوم تتجاوز الحدود التقليدية نحو شراكات حقيقية، كما أكّد على تقديره لدور الأردن وموقفه، فضلاً عن العلاقة الوطيدة التي تجمع القيادة الكوردستانية بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. وخلال يومي النقاشات في عمّان، مُنحت مؤسسة «كوردستان كرونيكل» درعاً تقديرياً لدورها في تعزيز الحوار العربي - الكوردي، كما وقّع مدير المؤسسة، الأستاذ بوتان تحسين، مذكرة تفاهم مع منتدى الفكر العربي لتعزيز الوعي الحقوقي والمشتركات الإنسانية بخصوص حقوق وتطلعات شعوب المنطقة، ولتعزيز التفاهم والتعاون والسلام، وذلك من خلال فعاليات وأنشطة مشتركة إدارة التنوع في بيروت بعد عمّان، كانت المحطة الثانية للوفد هي بيروت، حيث عُقدت ندوة حوارية موسعة بدعوة من «دار النهار» العريقة، التي يرأسها سعادة القاضي الدكتور زياد شبيب محافظ بيروت سابقاً، وكانت بعنوان «القضية الكوردية وإدارة التنوع في البلدان المتعدّدة الثقافات»، وشارك في الحوار إضافة إلى الوفد الكوردي 14 متداخلاً، أشادوا بأهمية الحوار وأبدوا تفهّمهم ودعمهم لنضال الشعب الكوردي المشروعة، وشدّدوا على ضرورة تعزيز العلاقات العربية - الكوردية، وعدم السماح للقوى الخارجية، التي لا تريد خيراً لشعوب المنطقة، التلاعب فيها. الندوة أُقيمت في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، وشارك فيها نخبة من المثقفين العرب والكورد من كوردستان العراق وسوريا ولبنان، التأمت في قاعة المحاضرات في فندق «كراون بلازا». ولفت مدير دار النهار الدكتور شبيب في حديثه إلى أهمية التعايش وضرورته، وقال إنه كان في زيارة إلى إقليم كوردستان مؤخراً ووجد فيها نموذجاً مهماً، خصوصاً مدينة أربيل، واطّلع على تفاصيل العلاقات بين المجموعات الثقافية. وكان شبيب قد زار كوردستان ومنطقة بارزان ومتحف البارزاني الخالد مع مجموعة من المثقفين العرب، وأكّد خلال تلك الزيارة أن كوردستان تقدم مثالاً إيجابياً، يمكن تطويره، على إمكانية بناء مجتمع مستقر وناجح قادر على إدارة التنوع بأشكاله المختلفة. وأشار شبيب إلى تنّوع المجتمع العراقي، الذي تم تنظيمه دستورياً من خلال الفيدرالية، ورغم التحديات، فقد نجح الكورد في إقليم كوردستان في إدارة تنوعاتهم السياسية والدينية والثقافية. وأكّد عبد الحسين شعبان، الذي أدار الحوار وقدّم المتحدّثين إلى الجمهور اللبناني والعربي والكوردي، على أهمية نبذ العنف والتزام الحوار بعيداً عن التعصّب والتطرّف، والعمل على حلّ المشكلات ومواجهة التحديّات باعتماد الوسائل السلمية سبيلاً للحلول المنشودة، بحيث تكون كوردستان منطقة جذب واستثمار وتفاهم وتعاون، وليس بؤرة للصراع والنزاع والاحتراب والتوتّر، علماً أن جميع الحلول العسكرية قد فشلت ولم تصل إلى النتائج المرجوّة. ولفت الانتباه إلى أن سمو الأمير الملكي الحسن بن طلال كان قد دعا مؤخراً، عند افتتاح مركز الحوار التابع لجامعة الشرق الأوسط في عمان، إلى أهمية الاعتراف بالحقوق وضرورة الحوار، وقد أُعلن من على منبر جامعة الشرق الأوسط وعلى لسان الدكتور يعقوب عادل ناصر الدين، مؤسس الجامعة، تنظيم حوار عربي - كوردي خلال الفترة المقبلة. وشدّد شعبان على ضرورة إدارة التنوع في المنطقة بشكل سليم لتجنّب الصراعات، معتبراً أن هذا التنوع هو ثروة حقيقية وليس سبباً للنّزاع، مؤكداً على أهمية الاعتراف بحق تقرير المصير لمختلف الشعوب لتحقيق السلام والتنمية والتقدّم. من جانبه، قال وزير العدل الأسبق في إقليم كوردستان، آزاد ملا أفندي: «جئنا إلى بيروت للحوار، ونعتبر هذا اللقاء مهماً لتسليط الضوء على القضية الكوردية وإدارة التنوع، فلم تعد القضية الكوردية تُعرف كـ«مشكلة»، بل أصبحت قضية واضحة بعدما كان يُساء فهمها في الماضي». وأضاف: «نثني على تقييم الأستاذ زياد بشأن تجربة إقليم كوردستان، ونأمل في أن تطّلعوا بأنفسكم على هذا النموذج. وخلال لقاءاتنا مع المثقفين العرب في عمّان لاحظنا ثمة نقص أحياناً في بعض المعلومات بخصوص القضية الكوردية التي يمكن أن تكون عامل استقرار وليس عامل قلق». وأكد ملّا أفندي أن الكورد صوّتوا بحماس للدستور العراقي رغم بعض التحديات، معتبراً أنه يمثل نقلة نوعية بعد فترة من العزلة، حيث تحول وضع الإقليم إلى كيان فيدرالي مع انتخابات حرّة. وأكد البروفيسور شيرزاد نجار أن القضية الكوردية نتاج صراعات تاريخية وتقسيمات استعمارية مثل اتفاقيتي سايكس - بيكو ولوزان، اللتين قسّمتَا كوردستان بين أربع دول. وأشار نجار إلى المخططات الحالية لتقسيم المنطقة أكثر (تقسيم المقسم)، مؤكداً ضرورة فتح حوار فكري وقانوني بين المثقفين لإيجاد حلول عادلة، ومحذراً من أن استمرار الوضع الراهن قد يؤدي إلى نتائج خطيرة تمسّ جميع شعوب المنطقة. من جهتها، قالت إيمان أسعد، مديرة العلاقات في مجلة «كوردستان بالعربي»، إن تعزيز الحوار بين العرب والكورد يعتبر ضرورة اليوم أكثر من أي وقت مضى، فالتنوع ليس ضعفاً، بل قوة يمكن استثمارها لبناء مجتمعات متماسكة. وأضافت أن التعاون ليس خياراً، بل ضرورة لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة. وتحدّث الدكتور وسيم حرب، مؤسس ومدير المركز العربي لتطوير حكم القانون والنزاهة، عن تجربته في إقليم كوردستان، مشيداً برغبة الإقليم في تحقيق التنمية المستدامة والحداثة مع الحفاظ على هويته الثقافية. وقال: «التجربة الكوردية غنية، وتستند إلى إرادة قوية للتطوير في جميع المجالات». من جانبه، شدد الدكتور ناصر زيدان مستشار الأستاذ تيمور جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، على ضرورة إعادة النظر في التعامل مع القضية الكوردية من منظور جديد، يأخذ بعين الاعتبار حقوق الكورد الثقافية والاعتراف بها ضمن السياق الوطني، خاصة في ظل التحولات السياسية الأخيرة في العراق وسوريا. وفي اليوم التالي للندوة، قام فريق «كوردستان كرونيكل» بزيارة دار النهار في بيروت تلبية لدعوة رئيسها الأستاذ زياد شبيب، حيث تم التباحث حول فرص التعاون الإعلامي والفكري بين الجانبين، وتم الاتفاق على تعزيز العمل المشترك لدعم الحوار العربي - الكوردي، وبناء جسور من التعاون والتفاهم بين الطرفين، بوصفه حجر الأساس لبناء مستقبل مستدام للمنطقة، إذ تزداد الحاجة إلى فهم أعمق للتنوع الثقافي والتعددية التي تتميز بها شعوبها.
________________________________________ إيمان أسعد: صحفية وناشطة كوردية مقيمة في أربيل عاصمة إقليم كوردستان، شاركت في العديد من النشاطات والمؤتمرات المحلية والدولية لمناصرة المرأة
#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عبد الحسين شعبان - العقل المواجه والموازي للغرب
-
الثقافة وثلاثية الظلام
-
عينكاوة تحتفي بعبد الحسين شعبان
-
المفكّر عبد الحسين شعبان... إلّا فلسطين
-
المفكر العراقي عبد الحسين شعبان .. رحلة الإقامة الفكرية بين
...
-
-الماركسية الجديدة- وأزمة اليسار العربي قراءة في مفهوم الدكت
...
-
-الماركسية الجديدة- وأزمة اليسار العربي - قراءة في مفهوم الد
...
-
الكتابة روح وهُويّة وفعل تنوير، كما هي فعل تغيير
-
شريف الربيعي: غياب أم حضور؟
-
اليسار الأخلاقي.. عبد الحسين شعبان نموذجًا
-
يوم الوفاء.. وتجليات الفكر النهضوي
-
رسالة تعزية لرحيل أبو أحمد فؤاد
-
قيس الزبيدي حين تكون الحياة شاشة سينما
-
لماذا مدّدت واشنطن العقوبات على دمشق؟
-
لا تتركوا الأمازيغ...!
-
قصائد الصباح امتطت صهوة المجد وابياتها شامخة انيقة الإحساس:
...
-
وَفُاءً .. لِوْفاّء مثقفي الأمة من شعبان إلى الصباح
-
الى د.عبدالحسين شعبان… صانعُ الفجر من رماد الليل
-
يوم الوفاء لعبد الحسين شعبان
-
حوار النجف – أربيل
المزيد.....
-
واشنطن توقف ترحيل المهاجرين بالطائرات العسكرية.. لهذا السبب
...
-
العفو الدولية تدعو لتحقيق بهجمات العدوان على قطاع الصحة في ل
...
-
إسرائيل تعتزم فرض سيطرة مباشرة على توزيع المساعدات الإنسانية
...
-
ترامب يهدد -حماس- مرة أخرى بـ -الجحيم- إذا لم تطلق سراح الأس
...
-
بعد سلسلة من الاعتقالات لمسؤولين موالين للمعارضة.. رئيس جنوب
...
-
ترامب يوجه -تحذير أخير- لحماس: إطلاق جميع الأسرى وإلا انتهى
...
-
الدكتورة هبة رؤوف عزت: العنصرية تتعمق عالميا والدولة التقليد
...
-
الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف: الجزائر تدافع عن سجلها
...
-
اليونيسف تحذر من منع دخول المساعدات إلى غزة: عواقبه وخيمة عل
...
-
استنكار بالأردن لحملة اعتقالات طالت نشطاء داعمين لغزة
المزيد.....
-
“رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”.
/ أزاد فتحي خليل
-
رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر
/ أزاد خليل
-
سعید بارودو. حیاتي الحزبیة
/ ابو داستان
-
العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس
...
/ كاظم حبيب
-
*الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 *
/ حواس محمود
-
افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_
/ د. خليل عبدالرحمن
-
عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول
/ بير رستم
-
كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟
/ بير رستم
-
الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية
/ بير رستم
-
الأحزاب الكردية والصراعات القبلية
/ بير رستم
المزيد.....
|