أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد علي شاحوذ - العميد عادل عبد العظيم














المزيد.....


العميد عادل عبد العظيم


محمد علي شاحوذ

الحوار المتمدن-العدد: 8272 - 2025 / 3 / 5 - 17:29
المحور: المجتمع المدني
    


الكتابة في عرفي كانت ومازالت مسألة التزام اخلاقي وهي أمانة قبل أن تكون وسيلة لتوعية الناس ولفت انتباههم, واليوم أنا امام استثناء يجعلني اترك عمودي الساخر لأكتب عن حالة صحية ناصعة البياض في زمن كثر فيه السواد والقبح والنماذج السيئة, ووجدت ان الواجب يحتم علي ان اكتب عن نموذج مشرف لعراقي أصيل أكبر همه خدمة الناس في محافظة الانبار والتخفيف عن كاهلهم اثناء مراجعتهم في الدائرة التي يعمل بها, هو صاحب اخلاق رفيعة, ومشهود له بنزاهة اليد وعفة الضمير, يعامل الجميع بمنتهى الاحترام واللياقة والادب ويصر على ابقاء باب غرفته مفتوحا بوجه جميع المراجعين صغارا و كبارا, نساء ورجالا, دونما حواجز أو قيود او مواعيد مسبقة, فلا وجود لسكرتير او حاجب يمنعك من الدخول اليه, فالرجل يصر على إبقاء باب غرفته مفتوحا بوجه كل المراجعين والتواصل معهم مباشرة لفهم مشاكلهم وتذليل العقبات التي تقف عائقا في اكمال معاملاتهم, ومن الامور المهمة التي يجب التوقف عندها انك لن تشاهد إجراءات روتينية معقدة من تلك التي تهدر وقت المواطنين وتتجاهل مشاعرهم والتي اعتادت أغلب الدوائر العراقية الرسمية على اتباعها في وجه مراجعيها.
هو يراعي ظروف الناس ولا يحملهم ما لا يطيقون, ويحرص على ترك اثرا طيبا في نفوسهم من خلال مقابلتهم بوجه حسن وابتسامة عريضة ليختار بدقة مفرداته المهذبة والمحترمة والتي تدل على ثقافته الواسعة و تربيته العالية التي ترباها من عائلته المعروفة بالسمعة الطيبة في مدينة الرمادي, وهو لا يسعى في سلوكه الوظيفي المنضبط والراقي مع مختلف المراجعين الى منصب أو جاه, ولا يمد يد العون الى الناس من أجل أن يقال بحقه كلام جميل في مواقع التواصل الاجتماعي, انما يقدم الخير للجميع دونما تعب أو كلل لأن ذلك ما تربي عليه وما يمليه عليه ضميره وواجبه الاخلاقي قبل كل شئ ومن أجل كل ما تقدم صار مضربا للمثل بنزاهته وأمانته وسمعته الطيبة, وصار من حق اهله واصحابه ورفاقه في دائرة البطاقة الموحدة في الانبار بل وكل أجهزة وزارة الداخلية ان تفتخر بهذا الانسان الخلوق الذي يعكس نبل وشهامة العراقيين , والذي يصر على العمل بهدوء وتفان واخلاص برغم كل الضغوطات الهائلة التي يتعرض لها في الوظيفة, فالأهم عنده انجاز العمل وتسير أمور المراجعين بكل احترام ومهنية وبأقل وقت ممكن.
نحن بحاجة الى هذا النموذج المحترم في مؤسساتنا ودوائرنا الرسمية, وهو ضروري للوقوف بوجه النماذج السيئة التي تنتشر في مجتمعاتنا بكثرة مع الاسف, بل نحن بحاجة الى تعميم النماذج الراقية في دوائرنا والاشارة اليهم والتعريف بهم ويأتي في مقدمتهم الرجل النزيه والمحترم والمقصود في موضوعنا هذا وهو العميد عادل عبد العظيم المنتسب في دائرة البطاقة الموحدة في محافظة الانبار.
فهنيئا له هذه المكانة المحترمة التي وصل اليها وهنيئا لأهله ومدينته هذا الانسان المهذب الراقي.



#محمد_علي_شاحوذ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض من اسرار الدماغ البشري
- في اتكيت المؤتمرات
- الاستاذ الدكتور عقيل شاكر محمود عملاق الجراحة العراقي
- قصة نجاح في عيادة بيطرية
- في مدينتنا !!
- خالد في الغابة
- حينما تموت !!
- xxxYYYxYYxYYY !!
- رسالة الى ميت
- طبيب فوق العادة !!
- الموت الذي اضحك الجمع
- الكرسي والطلي


المزيد.....




- واشنطن توقف ترحيل المهاجرين بالطائرات العسكرية.. لهذا السبب ...
- العفو الدولية تدعو لتحقيق بهجمات العدوان على قطاع الصحة في ل ...
- إسرائيل تعتزم فرض سيطرة مباشرة على توزيع المساعدات الإنسانية ...
- ترامب يهدد -حماس- مرة أخرى بـ -الجحيم- إذا لم تطلق سراح الأس ...
- بعد سلسلة من الاعتقالات لمسؤولين موالين للمعارضة.. رئيس جنوب ...
- ترامب يوجه -تحذير أخير- لحماس: إطلاق جميع الأسرى وإلا انتهى ...
- الدكتورة هبة رؤوف عزت: العنصرية تتعمق عالميا والدولة التقليد ...
- الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف: الجزائر تدافع عن سجلها ...
- اليونيسف تحذر من منع دخول المساعدات إلى غزة: عواقبه وخيمة عل ...
- استنكار بالأردن لحملة اعتقالات طالت نشطاء داعمين لغزة


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد علي شاحوذ - العميد عادل عبد العظيم