أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد السباعي - كيف سقط نظام الأسد؟















المزيد.....


كيف سقط نظام الأسد؟


محمد السباعي

الحوار المتمدن-العدد: 8272 - 2025 / 3 / 5 - 02:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


مقدمة

يتحمل الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد كامل مسؤولية آوال الحكم في سوريا إلى مخلفات القاعدة، التي كانت تعرف بجبهة النصرة سابقاَ، وهيئة تحرير الشام حالياً. إلا أن تحرك هيئة تحرير الشام في هذا الوقت بالذات، وظفرها بالسلطة في دمشق نابع من عدة عوامل داخلية وخارجية، أحاول إماطة اللثام عنها في هذا المقال.

أتناول في هذا المقال أيضاً ظاهرة "إعادة اختراع الذات" التي تحاول الهيئة من خلالها اكتساب نوع من الشرعية، والتحول من مجرد تجمع للفصائل الجهادية إلى جهاز حكم يبسط سيطرته على كامل الأراضي السورية.

الظرف الجيوسياسي

لقد كانت "هوشة" السابع من أوكتوبر، التي قادتها حركة حماس، من إحدى الأسباب غير المباشرة لسقوط نظام الأسد، إذ إنها أدت إلى الرد الإسرائيلي المستشرس الذي أدى عملياً لمحق المقاومة الإسلامية المتمثلة بحماس وحزب الله، بالإضافة إلى إضعاف الدور الإيراني و الوجود الميليشاوي الشيعي في المنطقة عموماَ، و سوريا خصوصاَ.
وبفضل انشغال روسيا بحربها مع أوكرانيا ، بدا النظام في الأشهر الأخيرة مترنحاً، ضعيفاً، وهشاً وكأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة، في ظل غياب عموده الفقري و شرايينه المتمثلة بالميليشيات الحليفة له، وذلك وسط الحديث عن خلاف وفرقة ما بين القيادتين الإيرانية والسورية أساساً.
التحرك العسكري الذي سمي بعملية "ردع العدوان" والذي أدى إلى سقوط النظام لم يكن من الممكن تخيله لولا إعادة التموضع وخلط الأوراق اللذين تسببت فيهما الحرب التي اندلعت على إثر السابع من أكتوبر.

الانهيار الاقتصادي-الاجتماعي الداخلي

بيد أن هذا ليس سوى نصف الحكاية. وفي الواقع فإن النظام كان قد عانى على مر السنين القليلة الماضية من فقدان كبير للتأيد والدعم، وتحول إلى سلطة معزولة، فاقدة تماماً للشعبية، وانحصر مؤيدوه بحفنة صغيرة من المستفيدين وزعماء المافيات. وكان من الواضح للعيان حالات التململ، والفقدان التام للصبر التي عانت منها الأغلبية العظمى من الشعب السوري، خصوصاً - ويا للمفارقة - في المناطق والمدن التي كانت فيما مضى حاضنة شعبية له ولجيشه.
هذا الجيش بالتحديد عانى الأمرّين، وترنح، وبات جسداً بلا روح بعد ثلاثة عشر عاماً من الاستنزاف التام نتيجة دفاعه المستميت عن سلطة الأسد والعائلة الحاكمة. السرعة القياسية التي سقط بها النظام برهنت على الضعف الفاضح الذي عصف بهذا الجيش في ظل غياب الدعم الإيراني والروسي.
أما الأحوال المعيشية في المناطق الخاضعة للنظام، فقد وصلت إلى الحضيض نتيجة الحرب الدائرة، والعقوبات الاقتصادية، والنهب الممنهج، والطبيعة المافيوية للنظام الاقتصادي السائد، حيث وصلت الأوضاع القائمة إلى درجة كبيرة من السوء جعلت بعض أفراد النظام القديم أنفسهم يتخلون عنه.

من جبهة النصرة إلى هيئة تحرير الشام

ولكن ما الذي حدث بالضبط؟ كيف تمكنت جماعة جهادية صغيرة، مكونة من بضعة آلاف من المجاهدين السلفيين، تأسست نهاية عام 2011 من الظفر بالسلطة السياسية بعد ثلاث عشرة عاماً؟

في السابق، كانت جبهة النصرة، و زعيمها الجولاني على وجه الخصوص، بمثابة الأسطورة. لم يكن أحد على يقين تام بوجوده، بل كان الكثيرون يتعاملون مع الجبهة وكأنها مجرد إشاعة، أو محض فرضية تخدم سردية النظام الذي يدّعي محاربة "مجموعات إرهابية مسلحة"، وتُلَوث الطابع السلمي للإنتفاضة السورية في بدايتها. شخصية الجولاني تحديداً ظلت مثاراً للشك، حتى بعد تأكد وجود جبهة النصرة، و تبنيها لعدد لا حصر له من العمليات الإرهايبة والإعدامات الجماعية. فضلاً عن صراعها مع الدولة الإسلامية في العراق والشام، و إدارجها ضمن لائحة الإرهاب الخاصة بمجلس الأمن الدولي. ومع ذلك، الهالة الأسطورية ظلت تحيط بشخص الجولاني، والشك يحوم حول تاريخه وأصله، وخاصة مع ظهوره الأول أمام الإعلام على قناة الجزيرة عام 2014 مع إخفائه التام لوجهه.

سرعان ما تدافعت قطاعات واسعة من المعارضة السورية، سواءً السياسية منها أم العسكرية، لتأييد الجبهة والاعتراض على إدارجها ضمن لائحة الإرهاب. على الأرجح أن أحداً لم ينسى تصريحات رئيس الإتلاف الوطني المعارض وقتها جورج صبرا حول كون الجبهة "جزءاً لا يتجزأ من الثورة السورية". الجبهة لم تعادِ الفصائل المسلحة الأخرى علانياً، بل وكانت في الأغلب الأحيان تقاتل معها الجيش السوري وحلفائه جنباً إلى جنب. اشتد عود الجبهة مع تدفق المقاتلين المحليين والأجانب، فضلاً عن الدعم المالي الخليجي. الجولاني أعلن فيما بعد إنفصاله عن القاعدة، وساهم بتأسيس هيئة تحرير الشام إلى جانب فصائل متطرفة أخرى. إلا أن أحداً لم يتنبأ بمستقبل باهر لتلك الهيئة، وخاصة بعد إنحسار سلطتها إلى إدلب وريفها فقط. ولكن، و في نهاية المطاف، نجحت الهيئة وداعموها في حساب موازين القوى، التي مالت إلى صالحهم بشكل كبير بعد الضربة الإسرائيلية لحزب الله وإيران، و تمكنوا من إغتنام الفرصة التي سنحت لهم بسبب ضعف نظام الأسد و هزيمة حلفائه.

من الواضح أن تحرك هيئة تحرير الشام الأخير جاء بغطاء وبموافقة تركية (وربما أوروبية). إلا أن هذا الدعم جاء مقابل شروط معينة. والدليل على ذلك المظهر الجديد الذي حاولت الهيئة الظهور فيه، ومحاولتها المتكررة لإعادة اختراع ذاتها، بعيدًا، ولو إسمياً على الأقل، عن ماضيها الجهادي السلفي القاعدي المتطرف. الهيئة لم توفر وقتًا منذ سيطرتها على ثلثي البلاد تقريبًا عقب سقوط النظام، وخاصة في المناطق المأهولة من قبل أقليات مسيحية، كمدينة حلب مثلًا، لطمأنة الشارع السوري والمجتمع الدولي بأنها لا تنوي إقامة نظام حكم على الطراز الطالباني. ناهيك عن كل مساعيها لدرء الفتن واحتواء النزعات ذات الطابع الطائفي الانتقامي. صدق مساعي الهيئة ونيتها الالتزام بهذه الوعود متروك للتاريخ. لكن مصداقية القيادة الجديدة تعرضت لضربة قوية على إثر الانتشار المرضي لعمليات الثأر والانتقام التي أخذ يمارسها المسلحون ضد ما يسمى ب "فلول النظام".

الهيئة تنطوي على ما يقارب الثلاثين ألف مقاتل، مزودين بالعتاد والسلاح، ويمتلكون سنوات طويلة من الخبرات القتالية والتربية الجهادية والتعبئة العسكرية. هؤلاء المقاتلون على درجة عالية من الالتزام والقدرة على ضبط النفس. يسيرون وراء قائدهم وتعليماته، التي من الواضح أنها نصت على إظهار الوجه الحسن، ولو في البداية، كوسيلة لكسب الدعم والموافقة المحلية والدولية.

الظرف الإقليمي الجديد

إلا أن الأهم في هذا كله هو موقف الحكام الجدد في دمشق من حلفاء النظام السابق، وخاصة إيران وروسيا. سوريا هي موطئ القدم الوحيد لروسيا في البحر المتوسط كما يعلم الجميع. حتى الآن لم يقدم أحد من طرف نظام الحكم الجديد على الاقتراب من أو المساس بالقواعد الروسية. قد يتوقع البعض أن براغماتية الجولاني ورفاقه قد تسمح في النهاية لهذه الأخيرة بالبقاء في سوريا تحت صيغة ما، إلا أن هذا أيضًا خاضع لاعتبارات عديدة لم يتضح معظمها بعد.

أما بالنسبة لإيران، فالأمر قد بات أكثر تعقيداً. نظام الحكم الجديد في دمشق لم يعاد الدولة الإيرانية رسمياً بعد بشكل علني حتى الآن، إلا أنا مصالح الأخيرة قد تلقت بلا شك صفعة قوية بسقوط الأسد. النظام الإيراني استثمر ما يقارب الواحد والثلاثين ملياراً في نظام الأسد خلال الحرب السورية. هذا المبلغ برمته غدا هبائاً منثوراً. صلة الوصل بين إيران وحزب الله عن طريق سوريا باتت موضعاً كبيراً للشك، والدعم الذي كان يتلقاه الحزب بات على الأرجح شيئاً من الماضي. ومع ذلك، العلاقات مع الدولة الإيرانية لم تُقطع، ومستقبل تلك الأخيرة يتعلق بشكل رئيسي بالتطورات التي قد تطرأ مع الوقت على الترتيبة السياسية في سوريا.

من البعث إلى القاعدة

قد يتساءل المرء ،استنكارياَ طبعاَ، بعد فرار بشار الأسد، و بدء العمل على تعويم هيئة أحرار الشام محلياً ودولياً : أما كان بإمكان المتصارعين في الحرب السورية، قبل عقد من الزمان على الأقل، اجتراح صيغة حل مشابهة لما تم التوصل إليه اليوم، تقي البشر والحجر من الدمار والخراب ،المادي والمعنوي، الذي حل بالبلاد على مدار السنين الماضية؟

كان بإمكان المعارضة، سواء العسكرية منها أم السياسية، منذ البداية طمأنة حلفاء النظام بضمان ديمومة مصالحهم الاستراتيجية في سوريا. أي بعبارة أخرى، استمرار إيصال السلاح والدعم لحزب الله، والإبقاء على القواعد العسكرية الروسية، وصون الاستثمارات الخاصة بشركاتها العاملة بمجال النفط والغاز، مقابل التخلي عن بشار الأسد.

ومن جهة أخرى، كان بالإمكان التعامل مع مسألة الأقليات والتشدد الديني بذكاء أكبر أيضاً، و بصورة أكثر توازناً، خاصاً مع كون هذه الأخيرة مسائل حساسة للغاية في بلد متنوع كسوريا. إلا أن ما حصل كان العكس تماماً. جميع الفصائل المسلحة التي حاربت النظام خلال الحرب السورية كانت، بهذا الشكل أو ذاك، ذات طابع إسلامي، وإن لم تكن سلفيةً بالضرورة. إحدى أوائل الشعارات التي تداولها و رددها البعض كان الشعار سيئ الصيت والغير مطمئن : "المسيحيون إلى بيروت، والعلوييون إلى التابوت".

في طبيعة الأحوال، لا يمكن إختزال مآلات الانتفاضة السورية، وأسملتها، وعسكرتها بمحض قصور ذاتي، أو سوء تدبير من قبل المعارضة السياسية والعسكرية، إذ لا يمكننا غض البصر عن سيرورة تاريخية موضوعية استمرت لعقود طويلة، أطلقها انحسار المد القومي العربي، وفي بعض الأحيان اليساري (إن كان بإمكاننا الحديث عن مد يساري في الوطن العربي)، ناهيك عن الصراع الخليجي-الإيراني، وانهيار العراق نتيجة العقوبات الدولية والغزو الأمريكي عام 2003، وتفاقم العداء والعنف الطائفي السني-الشيعي المنفلت من عقاله. هذه السيرورة أضفت طابعاً خاصاً على الصراعات السياسية في الشرق الأوسط يمتاز بغلبة الانتماءات الماقبل حديثة، كالطائفية والعشائرية، وتحولها إلى الحيز أو الإطار الوحيد الذي تتم ممارسة السياسة من خلاله.

السياسة المحلية في المنطقة مرتهنة منذ زمن طويل للخارج، بدءاً من عهد "الاستقلال" وصولاً إلى اليوم. سابقاً، كانت السياسة تحت تأثير الإمبراطوريات الاستعمارية القديمة، وبدأت حديثاً تخضع لنفوذ الدول ذات الثقل الإقليمي والدولي. منذ الأربعينات والخمسينات، كان من هم على رأس السلطة ينفذون مصالح دولة ما، بينما تحمل المعارضة أجندة دولة أخرى. على سبيل المثال، كان الحزب الوطني مدعوماً من السعودية ومصر، في حين كان حزب الشعب، المؤيد للوحدة الفيدرالية مع العراق، مدعوماً من المحور الهاشمي في الأردن والعراق.
حتى الانقلابات العسكرية الثلاث في عام 1949 كانت مدعومة من دول مختلفة، حيث دعمت كل من أمريكا وفرنسا انقلاب حسني الزعيم، بينما كانت بريطانيا خلف انقلاب سامي الحناوي. أما بقاء حافظ الأسد ثلاثين عاماً في السلطة فكان مشروطاً بكسب دعم قوى عربية وإقليمية، بالإضافة إلى إرضاء الطرفين المتصارعين خلال الحرب الباردة، وتحقيق التوازن بينهما.

لم تَحِد المعارضة السورية عن هذا النموذج من الممارسة السياسية، فاحتذاءً بمثال العراق وليبيا، زادت من ارتهانها لتدخل عسكري خارجي يُسقط النظام الأسدي، وينصبها حاكماً أوحد في دمشق.

الخاتمة

لا شك أن سقوط نظام الأسد في هذا التوقيت تحديدًا كان حدثًا طارئًا، لم يكن ليحدث لولا تضافر عوامل داخلية وإقليمية عدة سهلت وقوعه، منها انهيار المقاومة الإسلامية بشقيها السني والشيعي، وانشغال روسيا بحربها مع أوكرانيا، إلى جانب الضعف الداخلي للنظام وجيشه، وانقلاب غالبية الشعب عليه. كانت هيئة تحرير الشام الأسرع والأقوى في استغلال خلط الأوراق الحاصل، ما مكنها من الظفر بالسلطة السياسية في مناطق سيطرة النظام، وتوسيع رقعة نفوذها لتشمل قرابة ثلثي البلاد.



#محمد_السباعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللجنة الدستورية والمجلس التشريعي في سوريا الجولانية
- ثورة أوكتوبر في مئويتها: الرهان الذي فشل
- ورطة في المقهى
- ظلّ الخليل
- تركتْ حقيبتها
- خارطة ذات
- رفاق فدوى ( إلى شهداء حركة 20 فبراير )
- على ضفة العشق
- ثلاثيات وطن 4
- الوأد
- ثلاثيات وطن 3
- ثلاثيات وطن 2
- ثلاثيات وطن
- إغفاءتان
- أمينة
- إباء
- في البدء كانت .. ثورة
- انسحاب
- لعينيك من تربتي شبه
- لستُ الملك!!


المزيد.....




- موسكو تعرض التوسط بين طهران وواشنطن فيما يخص الملف النووي
- هل تنزلق أوروبا إلى الحرب؟
- اتصالات -سرية- مع زيلينسكي والغموض يكتنف مصير صفقة المعادن
- الشاباك يقر بفشله في منع هجوم 7 أكتوبر.. ويلقي باللوم على حك ...
- بعد تعليقها.. كييف تتوقع الانقطاع في الإمداد بنحو 65% من الأ ...
- بأمر تنفيذي من ترامب.. واشنطن تصنف الحوثيين -جماعة إرهابية- ...
- ما أبرز الفيديوهات المضللة التي انتشرت عن الدروز واشتباكات ج ...
- خلال اتصال ستارمر.. زيلينسكي يبدي رغبته في تصحيح العلاقات مع ...
- تحضيرات لقمة ثلاثية تجمع قادة الجزائر وتونس وليبيا في طرابلس ...
- إعلام أوكراني: دوي انفجارات قوية تهز مقاطعة دنيبروبيتروفسك


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد السباعي - كيف سقط نظام الأسد؟