مؤسسة بيت الحكمة في بغداد

ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 8270 - 2025 / 3 / 3 - 21:58
المحور: المجتمع المدني
    

وسألني احد الطلبة وقال لي انني قرأت بأن بيت الحكمة كرمك ب( درع العلماء والمبدعين ) ظهر يوم الخميس 27من شباط -فبراير الفائت 2025 ورأيت صورتك والاستاذ الدكتور قحطان نعمة الخفاجي الامين العام لبيت الحكمة يسلمك الدرع ، فأجبته بأن ذلك جاء بعد تكليفي بالقاء محاضرة لمناسبة الاحتفال بمرور 100 سنة على صدور اول دستور في العراق 1925-2025 .وكان عنوان محاضرتي : " إرهاصات ما قبل التشريع الاول دستور عراقي ..المخاض والولادة) ، وكانت محاضرتي في مفتتح الندوة التي ادارها الاستاذ الدكتور اسماعيل طه الجابري والمقرر فيها رئيس قسم الدراسات التاريخية الدكتور حيدر قاسم التميمي واسهم في تقديم المحاضرات فيها كلا من الاستاذ الدكتور حامد عبد الحمزة العلي والاستاذ الدكتور مجيد حميد الحدراوي .
اعود لاقول ان (بيت الحكمة) - ويحتل بناية جميلة وقديمة وتاريخية واثرية على نهر دجلة عند منطقة الميدان بالقرب من بناية وزارة الدفاع العراقية - مؤسسة فكرية علمية ذات شخصية معنوية واستقلال مالي واداري وهي اداريا تتبع ديوان رئاسة مجلس الوزراء وكانت قبل 2003 تتبع ديوان رئاسة الجمهورية .
ومن اهداف المؤسسة :
1. العناية بدراسة تاريخ العراق والحضارة العربية والاسلامية وتوظيف ذلك لصالح الحاضر والمستقبل
2. إرساء منهج الحوار بين الثقافات والاديان بما يسهم في ثقافة السلام وقيم التسامح الديني والتعايش بينالافراد والجماعات
3. رصد ومتابعة التطورات العالمية السياسية والاقتصادية وآثارها المستقبلية على العراق والوطن العربي
4. العناية بالبحوث والدراسات المتعلقة بالمشكلات والظواهر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية
5. الاهتمام بالبحوث والدراسات التي تعزز من ممارسة المواطن لحقوق الانسان وحرياته الاساسية وترسيخ قيم الديموقراطية والمجتمع المدني
6. تقديم الرؤى والدراسات الى صناع القرار في العراق والتي تساعد وتخدم رسم السياسات والاستراتيجيات واتخاذ القرارات .
في المؤسسة اقسام للدراسات السياسية والتاريخية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية وللترجمة وللمؤسست عدة مجلات وهي تنظم الندوات والمؤتمرات والحلقات النقاشية .
تمنياتي لمؤسسة بيت الحكمة بالتقدم ، والرقي ، والى مزيد من التوفيق والنجاح المستمر .

#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات