فدا والكفاح الفلسطيني المستمر

ابراهيم كامل وشاح
كاتب
(Ibrahim Kamel Wishah)

الحوار المتمدن-العدد: 8270 - 2025 / 3 / 3 - 00:09
المحور: القضية الفلسطينية
    

أ. إبراهيم كامل وشاح
القيادي في فدا
الناشط القانوني والسياسي
عضو اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج

مسؤول دائرة الشباب

أكد القيادي في حزب فدا، إبراهيم وشاح، خلال لقاء معه بمناسبة الذكرى الـ 35 لانطلاقة حزب فدا ، أن ذكرى حزب فدا في الثالث من آذار عام 1990 كانت إضافة نوعية لتاريخ ونضال شعبنا الفلسطيني، ومنارة في طريق التحرر الوطني، يتبنى برنامج منظمة التحرير الفلسطينية وفي مقدمة أهدافه تحقيق العودة و الحرية والاستقلال لشعبنا الفلسطيني.


تأتي الذكرى الـ 35 في ظل تصعيد العدوان الإسرائيلي واستمرار حرب الإبادة والتجويع الممنهجة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ، سنة ونصف مضت وكأنها الدهر كله، إنها النكبة الكبرى التي لحقت بشعبنا ما بين النكبة الأولى عام 1948 والنكبة المتدحرجة والمستمرة منذ أكتوبر عام 2023 تحت سمع وبصر العالم كله وما زالت مستمرة بصمت الجميع.

وقال وشاح إنه رغم هول الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل بحق شعبنا الفلسطيني، إلا أننا شعب الجبارين ما زلنا هنا نصارع ونقاوم وصامدون ومكافحون متمسكون بحقوقنا الوطنية المشروعة الراسخة والثابتة في حقنا بالتحرر والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

ومن جانبه، أكد القيادي وشاح في هذه المناسبة الوطنية، الذكرى الـ 35 لانطلاقة حزب فدا، أنه مهما طال الزمان وتباعدت المسافات، لن نيأس مهما بدت الظروف صعبة ومظلمة، سنواصل العمل والنضال جيلاً بعد جيل لإنجاز حقنا المقدس الفردي والجماعي بالعودة، نحن موقنون بأنه لا يضيع حق وراءه مطالب، وأن مسيرة النضال من أجل العودة لن تتوقف، بل وستزداد قوة وتتسارع، ما دام شعبنا يعيش الظلم بعيداً عن أوطانه.

وطالب وشاح بالإسراع بإنهاء الانقسام السياسي الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية التي هي الطريق الصحيح للتصدي لكل المؤامرات التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية وتحقيق حلم شعبنا الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وختم وشاح لقائه: المجد للشهداء، والحرية للأسرى البواسل، والشفاء العاجل للجرحى.

#ابراهيم_كامل_وشاح (هاشتاغ)       Ibrahim_Kamel_Wishah#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات