أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - وقف السعودية لصلاة التراويح














المزيد.....


وقف السعودية لصلاة التراويح


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 8269 - 2025 / 3 / 2 - 16:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وقف السعوديةلصلاة التراويح
======================
انتصارا لبحثنا المسجل منذ 23 عاما عن عدم وجود مصدر شرعى صحيح لصلاة التراويح ، أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، تعليمات خاصة بشهر رمضان ، وتشمل منع استخدام الكاميرات في المساجد لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، بما في ذلك صلوات التراويح، ومنع نقل أو بث الصلوات عبر الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها. حسب ما ذكرته وكالة واس.
كما أكدت الوزارة، على أهمية التزام الأئمة والخطباء بتعليمات الوزارة، وتوجيه المصلين بالالتزام بالآداب الشرعية داخل المساجد.
وأوضحت أن هذه الإجراءات هدفها حفظ قدسية المساجد وأجواء العبادة، وضمان عدم التشويش على المصلين،، وأختلفت الأراء حول هذا القرار ،، لكن بقراءة علمية لفلسفة هذا القرار،، نناقش اولا ماهية صلاة التراويح وحكمها الشرعى ،، فبعد أن تابعت السجال الدائر على الميديا ووسائل التواصل الإجتماعى بخصوص هذا القرار ، ثم وصل لنا بعدها عشرات الٲسئلة من شخصيات كبيرة بالوطن العربي نكن لها كل الاحترام تسٲل عن هذا السجال الخاص بصلاة التراويح وهل هى سنة ٲم فرض لذا نقول
أن صلاة التراويح لا يوجد عليها دليل صحيح ثابت ورغم ورود احاديث عنها مزورة ومتضاربة فى الكتب المزورة المطبوعة حديثا المنسوبة للشيخان البخارى ومسلم إلا أنها احاديث منقطعة السند ومنتفية المصدر ولا يتعدى عمرها حوالى 470 عاما فقط أى أنها مصنوعة حديثا ،، لذا فنحن لا نستطيع ولا نملك أن نقول أنها فرض ٲو حتى سنة واجبة أو سنة مؤكدة لأننا لو فعلنا ذلك لأنطبق علينا قول سيدنا النبى ص (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) عافانا الله من الكذب على الصادق الٲمين أو الإفتاء بدون نص أو دليل لذا من يفتى بٲنها سنة او فرض فهو كاذب --- والدليل على ذلك ٲنهم قد تضاربوا فى عدد ركعاتها لعدم وجود نص صحيح عليها فمنهم من قال 11 ركعة ومنهم من قال 13 ركعة ومنهم من قال 20 ركعة وكل ذلك رجماً بالغيب لعدم وجود نصوص صحيحة على صلاة التراويح ،فكيف تكون هذه الصلاة سنة أو فرض وهى غير معلومة الركعات – ايضا لأنه من غير المعقول أن يطلب الله من الإنسان بخلاف الخمس فروض فى اليوم أن يصلى ايضا 20 ركعة ويستريح بين كل اربع ركعات ولذلك سماها المزورون صلاة التراويح وهو وقت طويل على حساب راحة الإنسان وعمله كى يعيش حياة كريمة ويتكافل مع اخوانه لأن العمل عبادة وهو ماينقص العالم الإسلامى بسبب تفسيرات ما أنزل الله بها من سلطان فأصبحنا أمة مستهلكة مستوردة وليست مصدرة،، فداست علينا الأمم وأصبحنا ننتظر منهم العلاج والدواء والطعام والسيارة والطيارة وكل الماكينات والأدوات نستوردها مذلولين بالقرض والديون ،،والسؤال هنا كيف تكون هذه الصلاة مفروضة أوسنة بدون دليل شرعى صحيح ولا تكون ركعاتها معلومة تٲكيدا --- لكننا نرى أن صلاة التراويح مباحة أى من الأمور المباحة ومن اداها يثاب عليها ومن تركها لاوزر ولا أثم عليه - لأن الوزر أو الأثم والتحريم لا يكون إلا بنص وصلاة التراويح لا سند لها مطلقا إلا بنصوص لا يعلم أحدا من أين أتت لإنتفاء مصدرها ،، لذا نفتى بقلب مطمئن ٲن صلاة التراويح ليست سنة ولا فرض،
ايضا لا ننسى ماورد لنا فى الأثر عن رؤية سيدنا النبى ص لشخص مقيم بالمسجد لايترك فرضا فسأل المصطفى عمن يقوم عليه أى يصرف عليه فقالوا أخوه الوثنى فقال المصطفى أن أخوه أفضل منه عند الله ،، لأن العمل أعلى درجات العبادة ياسادة لو تعلمون لأن العمل والإنتاج يحمى ويقوى الأمة الإسلامية ويكرمها بين الأمم والعكس صحيح
لذا نؤيد هذا القرار ونتمى أن نجد الشجاعة فى وزارة الأوقاف المصرية لتطبيق مثل هذا القرار بعد أن أصبحت هذه الصلام مكبرات صوت تزايد على بعضها وقتل للوقت بعد يوم صيام جعلة البعض سببا للكسل ولتأجيل العمل متناسين أن العمل عبادة ويقدم شرعا على الصلاة والحج والصيام لأن العمل حق للعباد والصلاة والحج والصيام حقوق لله وحق العبد شرعا مقدم على حق الرب
اللهم بلغت اللهم فاشهد
د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون ت وواتساب 201005518391



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصطلحات مهمة
- كذبة تحريم التبنى فى الإسلام
- حديث ناقصات عقل ودين مزور
- نفسى فى رئيس لمصر
- الإسراء والمعراج وأدلة التزوير
- قصيدة / المنافقون
- أغنية / مبتعرفش معنى الوفا
- ماذا استفاد المسلمون من هجمات ١١ سبتمبر
- حزين على حال المسلمين
- سفالة سلفيى الأديان لعدم وجود قانون رادع
- أغنية / ميهمنيش أسمك أو عنوانك
- هل التفكير والكتابة مازالت فى بلدنا جريمة
- انقذوا الوطن
- ردا على قداسة الراهب أثناسيوس السكندرى
- الدم العربى رخيص
- الحقيقة فى موضوع تنصير الإمام الأكبر
- من له شرعا حق افطار رمضان
- الأحاديث مزورة
- هل تستحق إسرائيل مافعله السنوار
- قصيدة / النهاية


المزيد.....




- 80 ألف مصل بالمسجد الأقصى في صلاتي العشاء والتراويح
- 80 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- حماس: ندعو الدول العربية والاسلامية والامم المتحدة للتحرك لو ...
- لويزا الألمانية.. تروي للجزيرة نت كيف أسلمت ورابطت في المسجد ...
- روسيا تعلن مقتل رجل خطط لهجوم على مترو وكنيس يهودي
- شاهد.. فتاة ألمانية تشهر إسلامها بالمسجد الأقصى
- صحة بابا الفاتيكان.. تحديث طبي عن الليلة الماضية
- ما واجب المسلم تجاه المسجد الأقصى؟
- الفاتيكان: لا حاجة لتنفس اصطناعي للبابا فرنسيس بعد تعرضه لأز ...
- سعادة ومرح لاطفالك طول اليوم .. خطوات تثبيت تردد قناه طيور ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - وقف السعودية لصلاة التراويح