أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شابا أيوب شابا - قِطَّةٌ في كيس














المزيد.....


قِطَّةٌ في كيس


شابا أيوب شابا

الحوار المتمدن-العدد: 8269 - 2025 / 3 / 2 - 16:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قِطّةٌ في كيس

بقلم الكاتبين: رايكه كارلسون / مارتن مينكا يَنسن
ترجمة وإعداد: شابا أيوب

نشرت جريدة الشيوعي (KOMMUNIST) والتي يُصدرها الحزب الشيوعي الدانماركي في عددها الثالث آذار 2025 مقالاً جاء فيه:

يُسمع بين حين وآخر مِن مسؤولين حكوميين ومن وسائل الإعلام طروحات من قبيل:

مراكز العمل في البلاد يجب إغلاقها.

أكثر من 500000 محادثة بين العاطلين عن العمل والمُرشدين الإجتماعيين يجب حذفها

ويجب تقليص عدد الفئات المستهدفة في نظام التشغيل من 13 إلى 5.

مما لا شك فيه أن الأمر سيصبح مفهوماً عندما تفكر:
" بكم طريقة مختلفة يمكن أن تصبح عاطلاً عن العمل"؟

ولكن خطط الحكومة المُقبِلة لا تسعى إلى تحسين "نظام تشغيل العمالة" الذي أصبح غير ناجح بالفعل بمجرد الحديث عن تسريح العمال وتقليص البيروقراطية. إنّهُ وسيكون مجرد هواء ساخن. وأولئك الذين يواصلون دفع الثمن هم الأشخاص الأكثر بُعداً عن سوق العمل. كالمُرضى وأولئك الذين نفذت مدة شمولهم في نظام صندوق الضمان ضد البطالة ( A-kasse) خلال فترة السنتين القصيرة. نحن في طريقنا إلى "شراء قِطّة في كيس".


لقد كرهوا مراكز العمل في جميع أنحاء البلاد، وبعضها سيئ السمعة أكثر من غيرها لم تحصل على شَرف كبير. وبطبيعة الحال، من الصراحة أن نذكر ببساطة أن مراكز العمل نفسها هي التي فشلت. لكن حل مشكلة البطالة غير الطوعية أو جعل المُرضى أصحاء لم يكن ناجحا في أيِّ من الحالات.

من الواضح تماماً أن نظام التوظيف لم ينجح. ولذلك قد يبدو من المثير للاهتمام أن الحكومة تتفاوض الآن على إصلاح جديد لتشغيل العمالة استناداً إلى توصيات ما يسمى بلجنة الخبراء.

ولكن ما الذي سيَخْلف جهود التوظيف الحالية؟ هذا هو السؤال الكبير!
مَنْ ينتهي به الأمر في دفع الفاتورة، البلديات أم صناديق الضمان ضد البطالة؟

نقطة الانطلاق، وربما الرسالة الوحيدة الواضحة من الحكومة، هي توفير ثلاثة مليارات كرونة. ومن بين ما تم الحديث عنه هو أن جهود التوظيف يجب أن تكون "حرة"، ويجب أن تتمتع بلديات البلاد البالغ عددها 98 بلدية بمزيد من الحرية في التخطيط لجهودها المحددة. ويجب أن يتم ذلك من خلال زيادة فرص التعاون مع الجهات الفاعلة الخارجية.

ومن بين هذه الجهات، المُوردين من القطاع الخاص، في شكل شركات و/أو وكالات، التي يجب أن تُساعد السلطات في توظيف الأشخاص. وبعبارة أخرى، استمرار الأعمال المُربحة التي لا تساعد الفرد المتضرر.

وهناك نوع آخر من الجهات الفاعلة الخارجية وهو صناديق الضمان ضد البطالة في البلاد. وقد يبدو الأمر مرّة أخرى أكثر إيجابية إذا حصلت صناديق الضمان ضد البطالة على دور أكبر. ولكن هنا لا بد من الإشارة إلى نقطة رئيسية مثيرة للقلق. ماذا لو لم تكن هناك أموال، أو توجد أموال لكنّها غير كافية، مُصاحِبة لهذه المهمة؟

وقد ينتهي الأمر بعدم حصول صناديق الضمان ضد البطالة على الموارد اللازمة لحل هذه المهمة. يمكن أن يصبح الأمر مشكلة في نهاية المطاف بالنسبة للعاطلين عن العمل، ولا سيما أولئك الذين الأكثر بُعداً عن سوق العمل، ولكن أيضاً بالنسبة لصناديق البطالة، التي قد تفقد أعضائها بسبب عدم بذل جهد كافٍ، أو لأنها تفقدهم بسبب فترة السنتين القصيرة. ومَنْ سيتولى بعد ذلك العاطلين عن العمل؟

هُنا يجب على الحركة النقابية أن تكون على أهبة الاستعداد.

إن الكلمات الإيجابية الكثيرة التي ورَدَ ذكرها لا يمكن أن تغطي حقيقة ضعف الضمان القانوني للعاطلين عن العمل. ومن خلال ترك الأمر للبلديات لتتصرّف بمفردها، حيثُ توجد اختلافات كبيرة فيما بينها من حيث الاقتصاد والتركيبة الاجتماعية، يمكن أن يصبح الأمر لعبة يانصيب فيما يتعلق بالجهود التي يمكن للبلدية أن تعطيها أو ستعطيها الأولوية.

وإذا كان هناك مزيد من الإنفتاح حتى يتمكن العاطل عن العمل من الاختيار بحرية فيما يتعلق بالجهد المبذول، فقد يصبح أكثر غير مواتٍ للفئات الأكثر ضعفاً في النظام.

وفي هذا الصدد، يجب أن نتذكر أن السلطات هي التي تستطيع ويجب عليها اتخاذ قرار بشأن الفوائد. لقد حدث من قبل أن اتخذت جهات فاعلة خارجية قرارات غير قانونية لحرمان العاطل عن العمل من الإستفادة منه. هل نريد أن نرى المزيد من ذلك من خلال "الإفراج" عن جهد التوظيف؟

تقديم مطالب

البطالة البريئة، والتي يمكن أن تمسَّ أي شخص، يجب أن يتم معالجتها بالتضامن من قبل المجتمع. وعلى مر السنين انخفضت معدلات إعانة البطالة بشكل كبير. وأصبحت فترات إعانة البطالة
(Sygedagpengeperioden)
أقصر على الرغم من المدفوعات الذاتية الكبيرة والمُكلفة. وألقتْ بالمَرضى أنفسهم إلى نظام ، حيث لم يكن الهدف هو المساعدة، بل على العكس من ذلك جعل الناس أكثر مَرَضاً. لقد وَلّتْ متطلبات التأهيل والتعليم والتقاعد المبكر وَ (efterløn). التدابير التي تُوفِّر الأمن وبعض الإستقرار المالي.

لقد تحولت البطالة إلى عمل مجَّاني مُربح دون موافقات وحقوق.
على الحركة النقابية أن تكون في وسط الميدان وأن تُنير لنا الطريق.



#شابا_أيوب_شابا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألمانيا بحاجة إلى مُعجزة إقتصادية
- جيفري ساكس: ترامب لا يريد أن يَحمِل الخاسر
- فيكتور أوربان: الرأسماليون الغربيون ينتقمون من بوتين
- رئيسة وزراء الدنمارك: إستراتيجيتنا واحدة الفوز في الحرب
- لافروف لمراسل CNN
- ترامب في حديثه مع زيلينسكي
- لا يجوز لأوروبا أن تبقى بمعزل عن مفاوضات السلام
- لدى بوتين استراتيجية أكثر تركيزاً من الاوروبيين
- تحالف الخوف
- النحاتة الشيوعية الدنماركية أستريد نُواك
- إعلان الحرب
- خُطة شي جين بينغ للرد على ترامب
- نهاية اللُعبة في أوكرانيا
- توقعات صحيفة فايننشال تايمز لعام 2025
- علينا أن نتخلّى عن النشوة تجاه -تحرير- سوريا
- الشيوعي الدنماركي: لا توجد كرونة واحدة تذهب لإعادة التسلح
- بوتين : عن شروط التعاون مع الغرب
- نائب رئيس وزراء صربيا: الغرب فقد مصداقيته كنموذج ديمقراطي
- حول المؤتمر 39 للحزب الشيوعي الدنماركي
- كاش باتيل جيُطالب زيلينسكي: أين ذهبت الأموال الإمريكية


المزيد.....




- بعد المشادة مع ترامب ونائبه.. زيلينسكي يُعلق على موقف أوكران ...
- ابتكار بخاخ أنفي لمساعدة المصابين بإصابات دماغية رضية
- رئيس وزراء اليابان حول المشادة بين ترامب وزيلينسكي: لا ننوي ...
- مسؤول إسرائيلي: المفاوضات ستبدأ بمجرد موافقة -حماس- على مقتر ...
- أزمة كهرباء وانهيار العملة.. احتجاجات في حضرموت تعكس معاناة ...
- تربية الأطفال وتأثيرها على الدماغ.. الدور الأكبر للآباء والأ ...
- دراسة: البلاستيك الدقيق قد يسبب اضطرابات عقلية وحركية خطيرة ...
- عواقب صحية خطيرة لاستخدام الرياضيين للمنشطات
- ما الخطأ الفادح الذي ارتكبه زيلينسكي؟
- روسيا تطلق صاروخ سويوز يحمل مركبة فضاء لأغراض دفاعية


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شابا أيوب شابا - قِطَّةٌ في كيس