أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قصي غريب - صاحب الهوى














المزيد.....


صاحب الهوى


قصي غريب

الحوار المتمدن-العدد: 8266 - 2025 / 2 / 27 - 15:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المدعو فراس السواح الذي يزعم أنه بَحَّاثَةٌ في الميثولوجيا وتاريخ الأديان قال بتهكم : الفلسفة ابن غير شرعي للثقافة العربية، الأولاد الشرعيون : علم الحديث . علم التفسير . علم الفقه . السيرة النبوية.
وكان لنا هذا الرد عليه :
- إن هذا الهراء لا يمكن أن يصدر عن بَحَّاثَةٌ حقيقي يكتب بعلمية وموضوعية رصينة إنما عن جاهل صاحب هوى أعمى وأصم، ومن ثم لا يستقيم أن يكون شخصية متوازنة.
- إن الحياة والابداع الانساني لا يتوقف على الفلسفة التي تتغنى بها إنما على كل العلوم وعلى الخلق فيها.
- إن تحويل العرب المسلمين الحديث، والتفسير، والفقه، والسيرة، إلى علوم تدرس بناء على منهج علمي له أدواته، فهذا يحسب لهم لا عليهم، بل انهم استطاعوا تحويل سير رواة الأحاديث النبوية أو رجال السند إلى علم رصين يسمى علم الرجال أو علم الجرح والتعديل ليتم من خلال صفاتهم الحكم على السند.
- يكفي العرب مكانة في هذه الحياة أنهم قدموا للبشرية والانسانية الاسلام العظيم الذي بنى حضارة عظيمة أصبحت حلقة مهمة من حلقات الحضارة الإنسانية.
- إن الثقافة الغربية التي انبهرت بها وتشعر بالدونية أمامها قد فهم أصحابها الفلسفة اليونانية عن طريق الفقيه والفيلسوف العربي المسلم الأندلسي ابن رشد، كما أنهم عرفوا الفيلسوف ابن سينا، والفيلسوف الفارابي، وعرفوا الفقيه ابن تيمية واحترموه لسعة علمه وكثرة نتاجه فضلاً عن نقده المنطق الأرسطي فالحضارة الغربية تأثرت بهذا النقد الذي أنتج المنهج التجريبي الذي قامت عليه الحضارة الغربية، ولذلك الكثير من الجامعات الغربية تدرس مؤلفات ابن تيمية ومنها جامعة جورج تاون .
- إن شعورك واحساسك بالدونية شيء يخصك لا يخصنا نحن السوريين ولا يخص العرب والمسلمين.
- إنك لم تمارس السياحة الحقيقية في بطون الكتب، ولذلك قد فاتك أن كل أمة تمتاز بخاصة بها، فأهل الصين يمتازون بالتصوير أو الرسم، والاغريق بالفلسفة، والهنود بالحساب، والعرب بالبلاغة والبيان.
- يؤكد التاريخ أن الذين يقودون النهضات والتقدم والرقي لشعوبهم ودولهم دائماً ينتمون إلى ثقافاتهم، ويحرصون على حمايتها وصيانتها والمنافحة عنها، ويكونون بارين فيها، ويفتخرون ويعتزون بها، لأنهم يحبون شعوبهم وكل ما يتعلق بها، ولذلك لا يمكن أن تكون تنويراً لأنك قليل العقل فاسد الرأي من الشعوبية الرثة.
- إن قيامك بالنيل من الثقافة العربية الاسلامية ومن قبلها من الحجاب لاسيما بعد أن أصبحت وسيلة للتكسب والشهرة المبتذلة في زمن عهر دكان مؤمنون بلا حدود ودكان تكوين، وهذا يعني أنك فارغ ليس لديك شيئاً تقدمه مما يجعلك لا تختلف عن المرء المخبول الذي حسر عن ثوبه ثم بال في بئر زمزم، وعندما ضرب، وقيل له: قبحك الله لم فعلت هذا ؟ قال: حتى يعرفني الناس.



#قصي_غريب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع اعلان دستوري
- ثقافة انعزالية جديدة متجددة
- الفسابكة الجدد
- الدولة المدنية
- كواليس لقاء صلاح البيطار مع حافظ الأسد!
- أدعياء العلمانية !
- الذريعة والأجير في السياسة الأميركية !
- تهافت الحل السياسي في سورية بناء على جنيف 1
- محامي الشيطان
- الدولة ذات شعب واحد
- جنسية وهوية الدولة اسمها وليس الانتماء لقومية الأكثرية
- أهداف الضربة العسكرية الأميركية المرتقبة للنظام الطائفي في س ...
- هوية سورية
- شكل الدولة في سورية الغد
- دفاع عن العروبة : ملاحظات على مراجعة عبد الإله بلقزيز لمفهوم ...
- الحكومة السورية الانتقالية المؤقتة ومهامها الخارجية والداخلي ...
- اتفاق أميركي روسي على إعادة إنتاج الطغاة
- حل الربيع العربي في العراق
- مواصفات المفكر
- سورية دولة غير قابلة للقسمة وهي لكل السوريين


المزيد.....




- إسرائيل تعلن عزمها تطبيق قيود أمنية -اعتيادية- في المسجد الأ ...
- قوات الاحتلال الاسرائيلي تقتحم مدينة سلفيت وقرية دير قديس غر ...
- أكثر من 200 مثقف يهودي إيطالي يطالبون بموقف ضد العنف الإسرائ ...
- البندورة الحمراء..فرحي أطفالك بأغاني البيبي عبر تردد قناة طي ...
- الجهاد الاسلامي: الصعوبات والتحديات لن تحول دون تنفيذ العملي ...
- نجم الدين أربكان.. 14 عاما على رحيل مؤسس الحركة الإسلامية بت ...
- حدثها واستمتع بأقوى الأناشيد على تردد قناة طيور الجنة 2025 ع ...
- ويتكوف يهاجم حماس وسيناتور يستخدم -يهودا والسامرة- بدلا من ا ...
- لا حطب لإشعال نار الطائفية
- تعرف على أفضل التطبيقات الرمضانية لتعزيز تجربتك الروحانية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قصي غريب - صاحب الهوى