|
هل هذه هي الفاشية الآن؟
حازم كويي
الحوار المتمدن-العدد: 8266 - 2025 / 2 / 27 - 14:07
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
أنيتا زورزسان *
ترجمة: حازم كويي
لا يعتمد الفاشيون اليوم على الإرهاب الشمولي. لقد قاموا بتكييف نزعتهم القومية العرقية وسياساتهم القائمة على الغاء الإنسانية مع ظروف القرن الحادي والعشرين. ولم يتنبأ أحد بهذا التطور السياسي بوضوح كما تنبأ به الفيلسوف جي. إم. تاماس. عندما دُعي فريدريك جيمسون لإلقاء كلمة في ندوة حول كتاب جورج لوكاتش "تحطيم العقل"، لاحظ انه "يبدو أن الفاشية تعود إلى الظهور، وربما لم تعد بعض أعمال لوكاتش تبدو "أرثوذكسية" بشكل مزعج". "أعتقد أنه يجب علينا دائماً قراءة لوكاتش في سياقه التاريخي الخاص، والذي هو ليس سياقنا (ما لم يتبين أنه كذلك في نهاية المطاف)". نشر لوكاتش تحليله المؤثر المناهض للفاشية في عام 1952، لكنه بدأ العمل عليه قبل عقدين من إندلاع الإرهاب النازي الوحشي. قد يبدو اليوم من المبالغة إلقاء اللوم على غوته في صعود الإمبريالية الألمانية. لكن في أوقات اليأس، يسعى الناس إلى طرق جذرية لفهم ثقافة كانت قادرة على إنتاج مثل هذا العنف الإبادي. إذا لم يكن سهلاً على أولئك الذين عاشوا في ظل الفاشية أن يفهموا الفاشية، فإن الأمر ليس أسهل بالنسبة لنا اليوم. في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أعربت الفيلسوفة المجرية إغنيس هيلر عن أسفها من أن الفلسفة فقدت ميزتها بسبب غياب الأسئلة التي تُقرر بين الحياة والموت. ولكن إحياء الفاشية في المجر على مدى العقدين الماضيين دفع إلى التفكير الجاد المُتجدد حول كيفية عمل الفاشية - وإزدهارها - في عالم لا يتمتع بنفس الظروف التي أدت إلى ظهور الفاشية في القرن العشرين. ولم يقُم أحد بتحليل هذا التطور السياسي المُقلق بقدر ما قام به الفيلسوف غاسبار ميكلوس تاماس، الذي توفي في عام 2023.
أرض خصبة لليمين المتطرف وُلِد غاسبار تاماس عام 1948 في كولوزفار (اسمها حاليا "كلوج"، في رومانيا). كان والداه من الشيوعيين النشطين الذين نجوا من الاحتلال النازي. وقال تاماس أن والده لم يتمكن قَط من التخلي عن الشيوعية، على الرغم من غضبه من تجاوزات الستالينية في فترة ما بعد الحرب، لأن أصدقاءه وأفراد عائلته تعرضوا للتعذيب والقتل على يد المتعاونين مع النازيين. كان تاماس، الذي تلقى تعليماً يسارياً كلاسيكياً يتقن عدة لغات، من أبرز المعارضين للسوفييت في المنطقة في ثمانينيات القرن العشرين، ليتمكن في نهاية المطاف من الفرار من قمع نظام تشاوشيسكو إلى بودابست. في بداية تسعينيات القرن العشرين، وقف تاماس وفيكتور أوربان، الصاعد حديثاً، جنباً إلى جنب للنضال من أجل المزيد من الحرية. ولكن رؤيتهم للمجر ما بعد الاشتراكية لم تكن هي نفسها: كان تاماس لا يزال مؤيداً للأفكار الليبرالية الكلاسيكية في ذلك الوقت، لكنه سرعان ما أصيب بخيبة أمل عندما أدى العلاج بالصدمات إلى شل الاقتصاد وإنزلاق ملايين المجريين إلى براثن الفقر المُدقع بين عشية وضحاها. لقد أدىت الليبرالية الجديدة إلى إلغاء عقود من التقدم في التصنيع والإسكان والثقافة والتعليم. وكان الارتفاع اللاحق في معدلات البطالة والتشرد بمثابة نقطة تحول بالنسبة لتاماس. ومنذ ذلك الحين، أصبح يرى أن كل الإنجازات التي تحققت بشق الأنفس في عصر الحداثة يمكن أن تضيع في العصر الرأسمالي بعد عام 1989. ومن دون التقليل من شأن أخطاء الحكومات التي قادها الشيوعيون، لا بد من الإشارة إلى أنهم منحوا العمال والفلاحين في المجر ومنطقة ترانسلفانيا إمكانية الوصول إلى تولستوي، وبوشكين، وريلكه، وغيرهم من الإنسانيين العظماء لأول مرة في التاريخ. وبفضل البرامج التعليمية، تم القضاء على الأمية بشكل شبه كامل في جميع أنحاء المنطقة. لم تعُد الثقافة امتيازاً مخصصاً للبرجوازية: خلال الحقبة السوفيتية، وجد التحليل النفسي، والتعبيرية، والموسيقى غير النغمية، والباوهاوس، والنسوية، والنظرية الماركسية طريقها إلى المجر. واليوم يتعرض هذا الإرث الثقافي للهجوم من جانب حزب فيدس اليميني المتطرف والنخب الليبرالية، حيث يتمثل الاهتمام الرئيسي لليبراليين على هذه الجبهة في إحتواء القوى المتمردة ضد هيمنة الولايات المتحدة في المجر. لقد ترك إنهيار الاتحاد السوفييتي فراغاً في بلدان ما بعد الاشتراكية، ملأته الحركات اليمينية المتطرفة التي أدت إلى ظهور حكومات ذات خصائص فاشية ــ حكومات أطلق عليها تاماس اسم "حكومات ما بعد الفاشية". ما بعد الفاشية أم الفاشية الجديدة؟ يميل مصطلح "الفاشية" إلى الارتباط بالاستخدام المفرط للعنف السياسي والتطهير العرقي وأسلوب السياسة الاستبدادي للغاية. ولم تصبح الفاشية عدواً لرأس المال المُنظم إلاّ عندما هددت طموحات هتلر الإمبريالية بزعزعة إستقرار بنية السلطة القائمة وسعى إلى إحتلال أوروبا بأكملها. عندما حققت الفاشية التاريخية غرضها، تم إلقاؤها في مزبلة التأريخ من قبل الأقوياء الذين اعتمدوا عليها في السابق. وكما يَزعم تاماس، فإن دور ما بعد الفاشية يشبه في بعض النواحي دور الفاشية في القرن العشرين ــ إبقاء الحركات الاشتراكية خارج السلطة ــ إلاّ أنه لايخلو من بعض الاختلافات الرئيسية . لا يتعين على ما بعد الفاشية أن تكون قاتلة مثل سابقتها، ويمكنها أيضاً التخلي عن تحسين النسل أو الطموحات الإمبريالية. قد تبدو الخطابات الإمبريالية المتطرفة لفاشيي فترة ما بين الحربين العالميتين مثل موسوليني وفرانكو مضحكة بالنسبة لفاشيي ما بعد الحرب العالمية الثانية اليوم. والواقع أن بعضهم، مثل فيكتور أوربان، يعارضون الحرب ويعربون عن دعمهم القوي لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ولو بشروط بوتين. وفي حين تمجد الفاشية الجديدة بحنين إيديولوجية وجماليات الفاشية الكلاسيكية، فإن ما بعد الفاشية تكيفت مع ظروف القرن الحادي والعشرين. وتحاول بطريقة رجعية الدفاع عن الوطن والهوية الوطنية في مواجهة العولمة. وبالمقارنة بالفاشية الكلاسيكية، فإن ما بعد الفاشية لا تقدم نفسها كمعارضة تخريبية لليبرالية المُهيمنة. لايغازل ما بعد الفاشيون اليوم فكرة القطيعة الجذرية مع المعايير الاجتماعية القائمة، أو إلغاء الديمقراطية أو استخدام الإرهاب الشمولي - بل إنهم يريدون تعزيز الحكومات القومية. وهذا هو السبب على وجه التحديد وراء سعيهم إلى تطبيق سياسات هوية قومية تستبعد المهاجرين وغيرهم من المجموعات المُهمشة. وفقاً لتاماس، فإن مرحلة ما بعد الفاشية تدور حول عكس إتجاه عصر التنوير نحو دمج المواطنة بشكل متزايد في الحالة الإنسانية. إنهم يكرهون فكرة المواطنة العالمية. ولهذا السبب على وجه التحديد، أصبح الأشخاص الذين لا يحملون أوراقاً ثبوتية، والمشردون، والمهاجرون أو اللاجئون، أعداء للعديد من قوى ما بعد الفاشية: هدفهم هو طرد أولئك الذين يعتبرونهم غير مُتحضرين أو أولئك الذين لا يعتبرون أن حياتهم ذات قيمة متساوية، من المجتمع. بالنسبة لتاماس، فإن أي شخص يتم إستبعاده من الحصول على الجنسية هو محروم من إنسانيته. ومن الممكن أن نلاحظ اليوم أن تاماس كان على حق في نظريته في الحركات السياسية في مختلف أنحاء العالم. بالإضافة إلى مشروع دونالد ترامب 2025، يمكن رؤية ملامح ما بعد الفاشية أيضاً في المشاريع السياسية لفيكتور أوربان في المجر، والتجمع الوطني في فرنسا بقيادة ماريان لوبان، والبديل من أجل ألمانيا، وجورجيا ميلوني، و"فراتيلي ديتاليا" (إخوة ايطاليا). ما يجمعهم جميعاً هو موقفهم المُناهض للهجرة، وكراهية الأجانب وميلهم إلى الأيديولوجيات القومية الحديثة. أصبحت الحركات الفاشية الآن بقيادة النساء - وهي ظاهرة لم يكن من الممكن تصورها قبل ثلاثة عقود من الزمن. إن الفاشيين الصاعدين من أمثال ماريان لوبان وجورجيا ميلوني يدفعون حدود المركز السياسي في أوروبا ويكسرون المفاهيم التقليدية للذكورة الفاشية. تدمج لوبان وأوربان القومية النسوية في سرديتهما وتستغلان النضال من أجل حقوق المرأة للتحريض ضد "الآخرين". على سبيل المثال، في خطاب ألقاه أمام البرلمان الأوروبي في أكتوبر/تشرين الأول 2024، زعم أوربان أن "الهجرة غير الشرعية هي سبب تصاعد معاداة السامية والعنف ضد المرأة وكراهية المثلية الجنسية في جميع أنحاء أوروبا". إن هذه السردية تشكل عنصراً أساسياً في نزع الصفة الإنسانية عن بلدان الشرق الأوسط - وبشكل متزايد عن الفلسطينيين. على سبيل المثال، زعمت السياسية كارولين بريسلر من الحزب الديمقراطي الحر أن وجود إسرائيل باعتبارها "دولة دستورية" يُعفيها من ذنب جرائم الحرب. يعكس هذا الموقف المزاج السائد في مرحلة ما بعد الفاشية. ومع تعبير النخبة اليمينية السياسية في أوروبا عن مواقفها المتشددة بشكل أكثر انفتاحاً وثقة، فليس من المستغرب أن تصبح المواطنة بشكل متزايد امتيازاً مثيراً للجدل. يتم وضع الأشخاص الذين يفرون من الحروب والمصاعب ويبحثون عن ملاذ آمن في المخيمات أو يتركون ليموتوا في البحر الأبيض المتوسط. ويتم تقويض إنسانيتهم من قبل السياسيين ووسائل الإعلام من خلال تحويلهم إلى "طالبي لجوء".
وكان تاماس مقتنعاً بأن هذه الفكرة - إستبعاد أجزاء من البشرية من المجتمع البشري - ستكون في قلب الفاشية الجديدة. ويقول تاماس إن ما بعد الفاشية لن يرسل أولئك الذين يهينونهم إلى مرتبة "غير المواطنين" إلى حتفهم في قطارات الشحن. فهو ببساطة سيمنع "غير المواطنين" من ركوب القطارات التي ستنقلهم إلى البلدان التي يتوفر فيها كل شئ بوفرة، حيث صناديق القمامة تفيض. وبالنسبة لتاماس، هناك فرق أساسي بين مخاوف الفاشية القديمة والفاشية الجديدة: ففي الوقت الذي تشدد فيه المزيد والمزيد من الدول الغربية شروط الحصول على الجنسية والتأشيرات وتصاريح الإقامة وتصاريح العمل من أجل عزل نفسها عن الناس القادمين من الأجزاء الفقيرة من العالم، تنشأ أيضا تحالفات سياسية جديدة. وتشكل ألمانيا مثالاً صارخاً على هذا التطور، حيث يمكن سجن الأشخاص الذين يتظاهرون ضد الإبادة الجماعية في فلسطين، بل وحتى ترحيلهم. ويدور حالياً نقاش حول ربط التجنس بالالتزام بحق إسرائيل في الوجود. ويتم إستغلال الحصول على الجنسية لمعاقبة الأشخاص الذين يتعارضون مع أيديولوجية الدولة. إن أزمة المناخ المتصاعدة باستمرار سوف تؤدي إلى تحركات جديدة للاجئين، ومن المرجح أن تصبح المواقف المناهضة للهجرة أكثر إنتشارا في السياسة. وقد أدى المناخ الاجتماعي المدفوع بالخوف بالفعل إلى ظهور نظريات المؤامرة والحركات العنصرية والمعادية للسامية. ومن الواضح أن مشروع ترامب 2025، الذي يدعو إلى المزيد من عسكرة ضوابط الحدود والترحيل الجماعي، يحمل توقيع فيكتور أوربان. في بريطانيا، حين هاجم العام الماضي متطرفون يمينيون المهاجرين واللاجئين والمنظمات الداعمة للاجئين، ورَدَ إلى ذهني مفهوم تاماس عن "الدولة المزدوجة": "الدولة المعيارية" لسكان المراكز الرأسمالية من ناحية، ومن ناحية أخرى، "دولة ذات امتيازات خاصة" لغير المواطنين الذين يهاجرون إلى بلد ما أو يفرون منه. لقد أصبحت هذه الثنائية بين الدولة والتنظيم الحكومي واضحة بشكل متزايد في الديمقراطيات الرأسمالية المتقدمة. إن نظام الحدود العنصري الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي يوفر أرضاً خصبة للفاشية. ان عملية "إشاعة الفاشية" تجري على مستويات مختلفة: في الدولة القومية، وفي العواصم العالمية، وفي الأحزاب السياسية، في غياب مقاومة يسارية عالمية منظمة مناهضة للفاشية - وبالطبع، في غياب تضامن الطبقة العاملة وقمع النقابات. إن تصريح جيمسون المشؤوم بأن السياق التاريخي للوكاتش قد يتبين أنه سياقنا في نهاية المطاف يبدو صحيحاً على نحو متزايد.
-----------------------------------
* أنيتا زورزسان: باحثة مستقلة في الفلسفة وعلم الجمال، مقيمة في بودابست.
#حازم_كويي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اليسار يواجه ثورة ثقافية حقيقية
-
رياح منعشة تهب داخل حزب اليسار الألماني
-
-الاتحاد الأوروبي يواجه الإنكسار-
-
الأثرياء في ألمانيا لا يخلقون الثروة بل يستنزفوها
-
خمس عواقب لسياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها دونالد ترامب ع
...
-
إجراءات ترامب بقطع مساعدات التنمية
-
العقل المدبر للذكاء الاصطناعي في الصين
-
قوة ترامب مبنية على الرمال
-
وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تجعلك مريضاً عقلياً. الرأسما
...
-
الحزب كقوة خلاقة
-
مشروع الصين الجميلة
-
روح غرامشي
-
التقشف كمقدمة للفاشية
-
عندما كانت الأرض كرة ثلجية
-
هل يلوح في الأفق سباق تسلح جديد؟
-
ماركس وكوهي سايتو والصدع الأيضي (الجزء الثاني)
-
تحول هائل نحو اليمين في الولايات المتحدة
-
ماركس وكوهي سايتو والصدع الأيضي(الجزء الأول)
-
اليساريون ووسائل الأتصال الأجتماعي
-
ماذا تعني الأشتراكية وكيف يمكن بالضبط أن تتحقق؟الجزء الثالث
المزيد.....
-
أوجلان يغير مجرى التاريخ.. هل تنتهي صفحة الصراع الكردي؟
-
ضجة خطاب عبدالله أوجلان وما دعا فيه اتباعه بحزب PKK يثير تفا
...
-
العراق يرحب رسميا بقرار -أوجلان- حل حزبه
-
من هو عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني؟
-
أوجلان.. عقود من الصراع مع تركيا تنتهي بدعوة سلام -تاريخية-
...
-
“الصحفيين” تطلق نداءً للإفراج عن المحبوسين بحلول رمضان
-
تضامنوا مع ليلى سويف
-
المحكمة العمالية تحيل دعوى نقابة العاملين بأندية هيئة قناة ا
...
-
العراق يرحب بدعوة زعيم حزب العمال الكردستاني حزبه إلى إلقاء
...
-
العراق: دعوة أوجلان لإلقاء السلاح مهمة للاستقرار في المنطقة
...
المزيد.....
-
رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024
/ شادي الشماوي
-
نظرية ماركس حول -الصدع الأيضي-: الأسس الكلاسيكية لعلم الاجتم
...
/ بندر نوري
-
الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية
/ رزكار عقراوي
-
نظرية التبادل البيئي غير المتكافئ: ديالكتيك ماركس-أودوم..بقل
...
/ بندر نوري
-
الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور
...
/ فرانسوا فيركامن
-
التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني
...
/ خورخي مارتن
-
آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة
/ آلان وودز
-
اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر.
...
/ بندر نوري
-
نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد
/ حامد فضل الله
-
الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل
/ آدم بوث
المزيد.....
|