أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - صلاح الدين محسن - علي هامش حديث - فاروق الباز-للتليفزيون















المزيد.....

علي هامش حديث - فاروق الباز-للتليفزيون


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1795 - 2007 / 1 / 14 - 13:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


كتبنا من ثلاثة أيام نعقب علي حديث رائع للعالم العظيم دكتور فاروق الباز ، وقدمنا ردا علي مزاعم وجود علماء عرب -ونود التنويه الي أنها ليس من صناعة عالمنا العظيم وانما هي كذب التاريخ العربي الذي نحن جميعا ضحايا له ، وقل من المثقفين من يكتشف كذبه بعد الخوض في الثقافة الحرة البعيدة عن حجاب العقل الذي فرض علينا من االبدو الذين احتلوا بلادجنا ودنسوها بلغتهم وعقيدتهم- ، وبينا كيف أنه لم يخرج عالم واحد من مكة أو المدينة أو أي بقعة أخريمن شبه جزيرة العرب ونما كل العلماء المنسوبين ظلما للعرب هم جميعا من أبناء الشعوب التي اعتدي عليها العرب كما التتار والمغول فيما أسموه فتح
وكنا قد وعدنا بكتابة مقال آخر للرد علي ما اختلفنا فيه مع عالمنا الجليل دكتور الباز
وقد آثرنا أن نقدم اليوم هوامش علي حديث العالم الكبير ، علي أن نكمل – كما وعدنا – في مقال قادم ..
بداية وأولا : أرسل لنا بعض القراء ليصحح لنا اسم المذيعة مقدمة البرنامج ، والاسم الصحيح هو " مني الشاذلي "
نعتذر لها ونشكرها علي اتاحة تلك الفرصة الرائعة للاستماع الي عالم جليل ، وان اختلفنا معه في ناحية أو أخري الا أن أحدا لا يجوز له ولا يمكنه أن يقدر المكانة العلمية الرفيعة للدكتور فاروق الباز ..
كما نشكر القراء الذين أرسلوا لنا مصححين اسم المذيعة ..
- من المداخلات القيمة – بل أقيم المداخلات – للمشاهدين الذين اتصلوا بالبرنامج للسؤال أو للتعقيب علي حديث دكتور الباز .. كان الأستاذ " أحمد طه النقر " الصحفي بالأهرام ..الذي وصف الدكتور الباز بأنه المسحراتي الذي يوقظ الأمة من نومها ..وقال ما معناه أن تلك هي القضايا التي يجب الانشغال بها وليست قضية الحجاب ..
- وهنا تدخلت مقدمة البرنامج معترضة ، ومعتبرة أن موضوع الحجاب هو موضوع لا يقدم ولا يؤخر ..
- وهذا ما نود التوقف عنده لنقول لها :
- كيف يا سيدتي ؟؟؟! اذن ما الذي حاد بالأمة عن طرح قضايا الشعب الخطيرة كالبطالة وأطفال الشوارع والتلوث وشبح عفريت الديون الخارجية والداخلية التي ورط النظام مصر فيها أيما ورطة .. ما الذي شغل مصر كلها بمجلس الشعب وبالاعلام كله وبوزارة الثقافة والوسط الثقافي كله ولمدة تقترب من شهرين عن قضايا الغلاء وجوع الشعب ؟؟؟!!! سوي الهباب المسمي الحجاب والجماعة التي لا شغل لها ولا شاغل سوي الأمر بالحجاب والهباب ؟؟؟!!
- ملايين طفل مشرد بالشوارع وكما أعلنت صحف الحكومة نفسها .. انها كارثة ، مصيبة خطيرة .. وتلك واحدة من مصائب جسيمة جلبها النظام فوق رأس مصر .. ونتكلم ونشغل الدولة كلها بالكلام عن قطعة قماش تغطي القفا وتترك خدود المرأة ! ، تغطي ودانها ..، وتترك عيونها وحواجبها ، ونقول أن في قطعة القماش الشديدة التفاهة فيها العفة وفيها الطهارة !!!! لمجرد أن راعي غنم قال ذلك من 1400 سنة وفرضه علي الناس فرضا بسيفه وحروبه الدموية التي لا يشعلها نبي ولا انسان عادي عنده رحمة وانسانية وانما سفاح سفاك دماء ؟؟؟!!
- أما علمتي يا سيدتي بعد بأن القيامة قد قامت بمصر في الأيام القليلة الماضية –ولا يزال صداها - لكلمات قليلة قالها وزير الثقافة المصري عن الهباب المسمي حجاب وقدم الوزير استقالته وطالب أصحاب العقول الحجابية محاكمة الوزير ومنهم من طالب بتكفيره و.. و... ودارت معركة بل معارك في مصر علي ذاك ا بسبب هذا الهباب ؟؟؟!!!
- كيف يا سيدتي تقولين بأن الحجاب لن يقدم أو يؤخر ؟؟!!!
- معك في أنه لن يقدم .. ولكنه بالتأكيد سوف يؤخر ويؤخر ويؤخر بل هو التأخر والتخلف ذاته لأنه حجاب عقول قبل الرؤوس ، اذ لا يمكن لأي عقل عنده ذرة من التفكر والتدبر أن يقتنع بثمة أهمية للبس ذاك الهباب ...
- ألم تعلمي يا سيدتي بعد أن تلك القلاقل ، واضاعة الوقت والجهد والمال في جدل بيزنطي تافه حول الهباب الحجاب ، لم يعد قاصرا علي بلادنا المنكوبة بعقيدة الحجاب وانما مهزلة الحجاب وصلت لدول العالم المتحضر لتعطلها وتضيع وقتها في جدل عقي حول الهباب الحجاب ؟؟!! أملم تسمعي بعد عن اضطرار رئيس دولة راقية مثل فرنسا لاجراء استفتاء وتعطيل الشعب عن عمله ومصالحه بسبب الهباب الحجاب ؟؟؟!!! ووصل ذاك الهرج والتهريج الحجاباوي البدوي العرباوي

المحمداوي لمختلف دول أوربا كهولندا وغيرها .. ليعطل الناس ويعطل مصالحها ويشغل بالجدل حول منع أو التصريح بالهباب الحجاب ..؟؟؟؟!!!!
- وعن قول الدكتور الباز أن عشر سنوات هي فترة زمنية قصيرة في عمر المشاريع القومية للدول وأن الصين تقيم مشاريعا مدتها 50 خمسين سنة أي أن

ثمار تلك المشاريع عندما تظهر سيكون كل الوزراء الذين خططوا لها وافتتحوها قد ماتوا جميعا .. ..
- ونقول للدكتور الباز ياسيدنا ان قادة الصين منذ أكثر من نصف قرن أثبتوا اخلاصهم لوطنهم ومصداقية ونجاح مشاريعهم وتقدموا ببلادهم وحققوا لها معجزات، عل العكس تما ما مما فعله العسكر الثلاثة بمصر – جمال وحسني وأنور.. حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم الثلاثة – يا سيدنا لا تعطي حجة وذريعة لشوية لصوص عندنا أياديهم غير الشريفة خالية من البركة ولو زرعوا سكر : يطلع شطة !!! فلا تعطيهم أفكارا لمزيد من سرقة مصر وخرابها فقد ينبههم قولك هذا الي اقتصار كل مشاريعهم الخائبة علي برامج مدتها 50 سنة كما الصين !! لكي يفلتوا من المحاكمة والحساب علي ما اقترفوه في حق الوطن
- أعجبتني جدا شجاعة مقدمة البرنامج .. اذ بعد عرض دكتور الباز لمشروعه العظيم الذي من شأنه أن يحل مشاكل مصر باخراج الانسان المصري من شريط الوادي الضيق الي غزو وتعمير الصحراء الواسعة ببلاده ، والتوقف عن ذبح الأراضي الزراعية ، ذاك الخراب الجاري منذ حكم العسكر ولا يزال جاريا أما أعينهم بل ويتربحون من ورائه !!
- وعندما ذكر دكتور الباز أن تكلفة المشروع تقدر بالمليارات .. هنا سالته المذيعةبشجاعة وبساطة جميلة : عما اذا كان يتوقع امكانية نجاح مثل ذاك المشروع – بعد فشل مشروع توشكا أو غموض مصيره علي الأقل – في ظل وجود مثل تلك الادارة الحالية والسياسة الحالية ؟؟؟!!!!
- وهنا أجاب الدكتور الباز بشجاعة أيضا ونفي نفيا جازما امكانية نجاح مشروعه في ظل الادارة والسياسة الحالية للبلاد ...
- والي المقال الثالث عن الحديث التليفزيوني للعالم الجليل " دكتورفاروق الباز



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( !!) أهل الأقلام والحكام .
- د . فاروق الباز بين العلم والباذنجان (!)
- عزاء جمعية أصدقاء الشهيد صدام
- أفضال صدام ؟؟! ! أم استغلال للعمالة العربية ؟
- صداميات : تعليقات الناس علي اعدامه ، وردنا عليها
- ..مصر لا تسكن فينا ، ولا نحن
- يا عراق : عيد سعيد
- القضاة .. في ظل العسكر والمباحث
- القاضي المصري المنحاز
- هل تسقط حضارة الغرب علي يد الاسلام ؟
- ميليشيات الأخوان ظهرت .. بالأزهر ..
- ( ! )حتشبسوت في المغرب
- حتشبسوت في المغرب
- نحن والغرب : اطماع ، ومخاوف ، وأوهام
- الحلقة الأخيرة / سيناريو سقوط واسقاط الاسلام
- الحلقة الثالثة / سيناريو سقوط واسقاط الاسلام
- الحلقة الثانية / سيناريو سقوط واسقاط الاسلام
- ذكري تركيع كاتب
- الحلقة الأولي / سيناريو سقوط واسقاط الاسلام
- اختبار جديد للحريات في مصر


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - صلاح الدين محسن - علي هامش حديث - فاروق الباز-للتليفزيون