أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي قاسم الكعبي - الانتحار طواعيا لاكرهاً..














المزيد.....


الانتحار طواعيا لاكرهاً..


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 8265 - 2025 / 2 / 26 - 21:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الانتحار طواعية، لا كرهاً..!!؟
علي قاسم الكعبي.....نتحدث اليوم عن موضوع في غاية الأهمية والخطورة والحساسية أيضا كونه دخيلاً على المجتمع ،وبات يدق ناقوس الخطر على معظم العوائل ! واصبح يؤرق الجميع كونه يستهدف فئة مهمة جداً وهم عماد المجتمع إلا وهم الشباب وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن حالات الانتحار في العالم (73%) في عام 2021 حدثت في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل إذ .ينتحر كل عام أكثر من 720000 شخص هذا وإن المنظمة أكدت بأن حالات الانتحار تحدث عند الشباب أكثر من غيرهم وإن من أهم أسبابها هو الاضطراب النفسي واليأس والانغلاق، إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية وانتشار المخدرات هذا الانتحار لن يكون طوعيا بل يأتي كرهاً نتيجة اضطرابات نفسية تارة أو مشاكل اقتصادية فضلا عن مشاكل وعقد اجتماعية وبطبيعة الحال، فإن هذا الانتحار يحدث دون شعور.
إننا نتحدث اليوم عن انتحار من نوع آخر، والمختلف في الأمر إنه يحدث بحالة شعور تام وايمان مطلق وشوق للتنفيذ، وهذا ما نسميه ( بالانتحار الطوعي) الذي يأتي بمحض الإرادة بل بشوق وبعملية ديمقراطية أيضا اذا جاز لنا التعبير ! ؟ ربما لا يعرف البعض بأنه قد ظهرت على السطح مجموعات دينية متطرفة ذات أفكار منحرفة وخطيرة وهم "جماعة القربان "حيث تبنى عقيدتهم الفاسدة على إجراء قرعة على أفراد المجموعة، فمن يظهر اسمه فهو يقدم نفسه قربان" وهو مقتنع تماما لهذا العمل. ويقوم بإعدام نفسه بنفسه. إن هذه الحركة بدأت تنشط في المجتمع مستهدفة فئات الشباب الذين يمتلكون فكرا دينيا متطرفا بعيدا عن تعاليم الإسلام والعقيدة التي يؤمنون بها . هؤلاء النفر الضال باتوا يشكلون خطرا على الشباب، وانها تستهدف الفئات غير المتعلمة وبين العاطلين إضافة إلى الذين يحملون أفكارا دينية متطرفة فلا يكاد يمر شهرا إلا وتم الكشف عن أماكن لهؤلاء وتم إحباط عمليات انتحار قبل وقوعها بساعات كما حدث مؤخرا من منتصف شباط الجاري القبض على ١٠أفراد من هذه الجماعة في محافظة ميسان، وأُحبِطَت عملية انتحار لأحد الأفراد في اللحظات الأخيرة من تنفيذ الأمر، أن عملية التصدي لهذا الفكر المنحرف لا تقع على عاتق الحكومة فقط بل على الجميع وبطبيعة الحال مع اختلاف المسؤولية فالمدرسة والمؤسسة الدينية والمنظمات الخيرية الإنسانية ووسائل الاعلام هي أكثر تأثيرا على المجتمع وعليها أن لا تدخر جهدا في عملية التصدي لهؤلاء فضلا عن المؤسسات الأخرى وهنا يبرز دور الأسرة في المراقبة والمتابعة للأبناء من الاتصال مع هؤلاء الضالين وصار الزماً ضرورة أزالة الشوائب التي علقت بالعقيدة وانتُجت الافكار المنحرفة نتيجة الاستخدام الخاطى للتفسير في بعض الروايات غير المسندة.... !!



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يتجه العراق نحو الافلاس ..!؟
- عندما يسوء حظك لتكون مرشدا للصف الأول
- خسارة المقاومة مغامرة ام ضرورة ام عدم قراءة الواقع..علي قاسم ...
- من أجل أن يقال عنها كريمة..!ضرائب غير قانونية
- مُنحة الصَحفيٌن- وإذن المالية الطرشة...علي قاسم الكعبي
- حكومتنا تهنىء والقضاء يتوعد ترامب نصدق من ...!!
- الشعب يريد قطارات لا مطارات ...علي قاسم الكعبي
- فلسطيني - غزة اليوم كربلاء الأمس...
- البطاقة الوطنية وبطاقة الناخب والبون الشاسع بينهما
- البذخ العراقي والُزهد الإيِراني ابراهيم رئيسي انموذجا
- سقطت أم أُسقطت مروحية رئيسي . علي قاسم الكعبي
- المرأة ..أيقونة العيد التي لم ننصفها بعد...علي قاسم الكعبي
- هل تجاوزت واشنطن الخطوط الحمراء من وجهة نظر طهران..علي قاسم ...
- أيران...تعدد الجبهات ووحدة الهدف...علي قاسم الكعبي
- افتحوا قاصة العراق لاعضاء مجالس المحافظات واغلقوها على الشعب
- بعد 75عام.. فلسطين يخذلها العرب مرة اخرى.. علي قاسم الكعبي
- عندما تقتحم النساء ميدان الرجوله.. العزاوي انموذجآ
- من الحجارة إلى الصواريخ المقاومة تكتب التأريخ.. علي قاسم الك ...
- موازنات فوق الانفجارية والتعليم يتراجع
- اسوربا لسلام الهش ينهار تدريجيا


المزيد.....




- الفاتيكان يكشف حالة البابا فرنسيس الصحية
- كيف نشأت الحركة الإسلامية في موريتانيا؟ وما أبرز تجاربها؟
- الصدر يستنكر القصف الإسرائيلي لسوريا ويطالب الشرع بالابتعاد ...
- دراسة تظهر انحسار المسيحية في الولايات المتحدة مع ارتفاع أعد ...
- دعوات للنفير ضد نية الاحتلال تهويد المسجد الإبراهيمي و-تحويل ...
- أطماع الاحتلال تتصاعد في الذكرى الـ31 لمجزرة المسجد الإبراهي ...
- إدانات فلسطينية لاستيلاء الاحتلال على صلاحيات بالمسجد الإبرا ...
- صار عنا بيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سا ...
- حركتا حماس والجهاد الاسلامي تستنكران العدوان الاسرائيلي على ...
- اسلامي: برنامجنا النووي يخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي قاسم الكعبي - الانتحار طواعيا لاكرهاً..