أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سعيد مضيه - مرتزقة امريكيون في ممر نبتساريم بغزة














المزيد.....


مرتزقة امريكيون في ممر نبتساريم بغزة


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 8265 - 2025 / 2 / 26 - 20:36
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


نوفبريت كالرا تعمل في تطوير الكلمات والصور والفيديو والوسائط الأخرى لإنشاء محتوى لمواقع الإليكترون والتطبيقات وصفحات الوسائط الاجتماعية. أكملت درجة البكالوريوس في السياسة وعلم الاجتماع بجامعة كامبريدج، ودرجة الماجستير في المساواة بين الأجناس والديانات والجندر والهوية على الإنترنت بجامعة الفنون بلندن. كطالبة، انضمت وهي طالبة لحركات سحب الاستثمارات وإنهاء الاستعمار في فلسطين، بالإضافة إلى الجماعات المناهضة للعنصرية والإمبريالية. وأثناء التدريب انضمت نوفبريت عام 2023 في حركة التضامن مع فلسطين.
كتبت عن 96 مرتزقا من قدامى المحاربين في القوات الخاصة الأمريكي، يعملون لصالح شركة مقاولات عسكرية مقرها ولاية كارولينا الشمالية.، يتمركزون حاليًا في غزة دوريات في ممر نيتساريم الذي استخدمته إسرائيل لفصل شمال غزة عن جنوبها. في هذه النقطة يجري إعادة إمداد الأسلحة والدبابات بالإضافة إلى توفير نقطة مراقبة لشن هجمات على كل من الشمال والجنوب.
اضافت: نحن نعلم أن هذا يعني أن هؤلاء الجنود يقومون بعمل قوات احتلال. مثل نقاط التفتيش التي تخترق الضفة الغربية المحتلة والقدس، تهدف نقاط التفتيش المسلحة والقمعية هذه إلى إرهاب الفلسطينيين وتأمين أراضيهم وتوفير مواقع متقدمة للهجمات. مع تطور وقف إطلاق النار على مراحل، يجب أن تتجه كل الأنظار إلى نقاط التفتيش هذه لضمان إبعاد جميع الجنود، الأمريكيين أو الإسرائيليين.
تثير الغضب صور هؤلاء المرتزقة، الذين يتقاضون 1100 دولار في اليوم على الأقل، وهم يقفون بنظاراتهم الشمسية وبنادقهم إلى جانب الفلسطينيين الذين يحاولون السفر في أرضهم؛ وتكشف في نفس الوقت الكثير.
فقد كانت القوات الأميركية على الأرض في غزة عدة مرات على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية من الإبادة الجماعية المتسارعة، وبالتأكيد قبل ذلك. وقد تم التعاقد مع شركة بلاك ووتر، وهي شركة مرتزقة خاصة يقع مقرها أيضاً في ولاية كارولينا الشمالية، لإرسال مرتزقة أميركيين إلى كل من أفغانستان والعراق بعد فترة وجيزة من الغزو الأميركي. وفي الفترة ما بين عامي 2001 و2007، تلقت بلاك ووتر عقوداً بقيمة مليار دولار أميركي من الحكومة الأميركية. وفي السادس عشر من سبتمبر/أيلول 2007، ارتكب مرتزقة بلاك ووتر مجرزة راح مرتزقة امريكيون في ممر نبتساريم بغزة17 مدنياً عراقياً، تتراوح أعمارهم بين 9 و77 عاماً، وأصابوا أكثر من 30 شخصاً في ساحة النسور ببغداد. أدين أربعة مرتزقة من بلاك ووتر بارتكاب جرائم القتل: داستن هيرد، وإيفان ليبرتي، ونيكولاس سلاتن، وبول سلو. وعلى الرغم من الغضب العالمي، أكد الرئيس التنفيذي لشركة بلاك ووتر، إريك برينس، أنهم تصرفوا "بشكل مناسب"؛ وفي ولايته الأولى، أصدر ترامب عفواً عن جميع القتلة.
إن وجود المرتزقة الأميركيين في غزة يسلط الضوء على نمط مقلق من التورط الأميركي في العنف بالمنطقة. ففي غزة اليوم، يقوم هؤلاء المرتزقة بدور دون تدقيق لا يمكن للجيش الأميركي ولا قوات الاحتلال الإسرائيلي أن تقوم به بنفس البنادق والأحذية، ولكن بشعارات مختلفة. إن هؤلاء الجنود، سواء كانوا من قوات الاحتلال الإسرائيلي، أو بلاك ووتر، أو الجيش الأميركي، أو يو جي سوليوشنز، لا يعنون سوى العنف للشعب الفلسطيني. إن استمرار استخدام المرتزقة الخاصين يعكس عدم المساءلة وعدم الاكتراث بحياة الفلسطينيين التي تميز السياسة الخارجية الأميركية في المنطقة، ما يؤكد الحاجة إلى التدقيق العالمي والدعوات إلى العدالة، واليقظة حيال استمرار احتمال تصعيد العنف.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إدارة ترامب تستثمر الليبرالية الجديدة فاشية جديدة
- ترمب يرى غزة عقارا للاستثمار وليس ضحية إبادة جماعية
- هذه فاتشية، يجب إيقافها
- بالإرادة الصلبة المتماسكة تُفشل مخططات التهجير ويدحر الاحتلا ...
- سياسات سوقية تنتهجها إدارة ترامب
- ثقافة استسلمت لأسوأ غرائزها في مجتمع يعول على النسيان
- الميديا الرئيسة في عالم الرأسمال تزيف الوقائع وتحتفي بقتل ال ...
- الاستعمار الاستيطاني سينتهي في فلسطين وإسرائيل
- نظام يمارس الخداع بمهارة وعلة الدوام
- ذئاب ترامب شرعت العواء على فلسطين
- تنديد بتجار الموت – التحذير النبوئي للدكتور مارتن لوثر كينغ
- ألكابوس لن ينتهي، حتى لو توقف قصف القنابل.
- الدروب تنتهي بالوساطة الأميركية
- خطر حرب إقليمية ماثل بعد الانقلاب بسوريا
- الصهيوينة والامبريالية كيان واحد يفيض كتلة وينحسر ويزول كتلة
- تاريخ من العذابات المتواصلة
- عقم الخطاب المدني مع سلطوية المصالح والامتيازات
- في ذكرى رفعت العرير.. قلسطين خالدة في قصائد شعرائها
- ليزلي أنجيلين: نفاق حكومتنا يفطر القلب
- هل كان 7 أكتوبر شركا للإيقاع بغزة في حرب الإبادة؟


المزيد.....




- مدفيديف يجري محادثات مع أمين اللجنة المركزية لحزب العمال ال ...
- العدد 594 من جريدة النهج الديمقراطي
- السناتور بيرني ساندرز يقدم تشريعا جديدًا لمنع بيع الأسلحة أل ...
- جهود مجتمعية في قطر لحماية البيئة وتنوعها
- حزب مؤيد للأكراد يتوقع بيانا وشيكا من أوجلان
- شخصية مليئة بالتناقضات.. من أليس فايدل زعيمة اليمين المتطرف ...
- الجزائر: ما الذي تبقى من الحراك الشعبي بعد ست سنوات؟
- فريدريش ميرتس: المستشار الألماني المرتقب الذي -يخاطر- بالتقر ...
- ألمانياـ محادثات بين المحافظين والاشتراكيين بهدف تشكيل حكومة ...
- البيان الختامي للمجلس الوطني للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومن ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سعيد مضيه - مرتزقة امريكيون في ممر نبتساريم بغزة