أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين علوان حسين - الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 12-20















المزيد.....


الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 12-20


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 8265 - 2025 / 2 / 26 - 18:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


11. أنساب العرب ممن يلغي المنقود في مقالته عربيتهم جزافاً/ تكملة
سابعاً/ قوله: "سنن أبو داود أبو داود (275 هـ888) من سجيسان في افغانستان"
تقول الوكيبيديا:
"هو: سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو بن عمران الأزدي السجستاني، حسب أغلب أقوال المترجمين، ذكر ذلك أبو بكر بن داسة وأبو عبيد الأجري، وزيادة «ابن عمرو بن عمران» للخطيب البغدادي، بينما اختلف ابن أبي حاتم في نسبه فقال: «سليمان بن الأشعث بن شداد بن عمرو بن عامر»، وقال محمد بن عبد العزيز الهاشمي: «سليمان بن الأشعث بن بشر بن شداد».
ذكر ابن حجر العسقلاني وابن عساكر أن جده عمران قُتل في معركة صفين في صف علي بن أبي طالب. وهو من الأزد وهي قبيلة معروفة في اليمن. "

ثامناً/ قوله: "سنن الترمذي الترمذي (279 هـ892) من أوزبكستان"
وتقول الويكيبيديا:
هو محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك، وقيل: هو محمد بن عيسى بن يزيد بن سورة بن السكن، ويقال محمد بن عيسى بن سورة بن شداد بن عيسى. وأما نسبه فهو السُّلَمي البُوغي التِّرمذِي، فأما السُّلَمي فنسبة إلى بني سُليم بن منصور [أحدى أكبر القبائل العدنانية العربية] ، وأما البُوغي نسبة إلى قرية بُوغ التي تقع على بعد ستة فراسخ من ترمذ، وأم الترمذي فنسبة إلى مدينة ترمذ. وكنيته أبو عيسى. اشتهر بالحافظ أبي عيسى الترمذي الضرير.
وقد قال أبن خلدون: «وأما بني سُليم هؤلاء فبطن متسع من أوسع بطون مضر وأكثرهم جموعاً، وهم بنو سُليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس، وفيهم شعوب كثيرة».

تاسعاً/ قوله: "سنن ابن ماجه ابن ماجة (273 هـ886) من محافظة قَزوِين، إيران"
وأبن ماجة هو أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القَزْوِينِيُّ. ولا اختلاف في نسبه إلى قبيلة ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.

عاشراً/ وقوله: "أول من كتب السيره النبويه هو ابن اسحق بتكليف من أبو جعفر المنصور , وأبن أسحق هو من الموالي."
والصحيح هو أنه ليس هناك من شك في عروبة أبن اسحق المولود بالمدينة. تقول الوكيبيديا:
ولد ابن إسحاق سنة 80 هـ، قال الذهبي: «ولد ابن إسحاق سنة ثمانين ورأى أنس بن مالك بالمدينة». نشأ ابن إسحاق في أسرة من الموالي. وكان جده يسار عربيًا مسيحيًا، من سبي عين تمر بالعراق سنة 12 هـ، أرسل مع الأسرى اللآخرين إلى المدينة، وصار رقيقًا عند بني قيس بن مخرمة بن المطلب، وأعتق بعد اعتناقه الإسلام. والبعض يزعم أن جده يسار، كان عبدًا مملوك لقريش في زمن النبي ، وأن يسار هذا له صحبة، وقد روت كرامة بنت محمد بن إِسحاق بن يسار، عن أَبيها محمد، عن أَبيه إِسحاق، عن جده يسار:«أَنه أَتى النبي فمسح رأَسه ودعا له بالبركة». وذُكر في موجز دائرة المعارف الإسلامية إن ابن إسحاق "مؤلف عربى وثَبْت فى الحديث. وهو حفيد يسار الذى أسر عام ١٢ هـ (٦٣٣ م) فى الكنيسة بعين التَمْر بالعراق ثم جُلِب إلى المدينة وأصبح من موالى قبيلة عبد الله بن قيس، وهناك شبَّ محمد...كان ابن إسحاق عراقى الأصل حقًّا لأن جده يسارًا أسر في العراق".
وكان ليسار أبناء ثلاثة، تزوج أحدهم، المسمى إسحاق، ابنة مولى يسمى صبيح، فأنجبت له محمدًا صاحب المغازي فيما بعد، وقد ترعرع ابن إسحاق في المدينة المنورة وأدرك بعض الصحابة المعمرين أمثال: أنس بن مالك، أم سعد بنت سعد الأنصارية. وكان والده إسحاق وعمه موسى وعبد الرحمن من المحدثين المعروفين. كما كان له أخوة من رواة الحديث هما عمر وأبو بكر.
(سأعود لافتراءات المنقود بصدد "سبي عين التمر".)
وتقول "الشاملة":
الاسم: محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار (محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار، ويقال: كوثان, وقيل: ابن يسار بن كوثان).
اللقب: الأحول.
الكنية: أبو بكر، ويقال: أبو عبد الله .
النسب: المدني، القرشي، المطلبي مولاهم، الأحول.
بلد الإقامة: العراق، المدينة، الري
علاقات الراوي: جده يسار من سبي عين التمر، عماه: عبد الرحمن بن يسار وموسى، كاتبه هارون بن أبي عيسى، مولى قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف، إخوان أبو بكر وعمر ابنا إسحاق.
المصدر:
https://shamela.ws/narrator/5490

حادي عشر/ وقوله: "بحار الأنوار للمجلسي .. ( 1037 هـ - 1111 هـ) / (1627 م - 1699)؛ من مدينة أصفهان جنوب طهران في ايران."
والمجلسي هذا عاش في عهد الدولة الصفوية غير العربية في إيران، فما دخله بأقوال ابن خلدون (1332-1406) - الذي توفي قبل ميلاد المجلسي بـ 221 سنة - والتي أكد المنقود في مقاله أنه إنما يسعى "للبرهنة عليها" ؟ وما دخل المجلسي بالعصر العباسي الذي يعنون به المنقود مقاله: " هل التاريخ الاسلامي صناعة عباسية / أعجمية ؟" ؟!
ثاني عشر/ تأكيد المنقود:
"إنّ القيامة فيما أحسب اقتربت ... إذ كان قاضيكم نوح بن درّاج"
ونوح بن دراج هو أبو أيوب نوح بن دراج أبي الصبيح بن أبي علي عبد الله النخعي الكوفي، ويكنى أبو محمد، كان دراج مولاً من النبط إلا أنه عرف بالنخعي لإنتسابه إلى قبيلة نخع المذحجية اليمانية .
ومن المفروغ منه أن "النبط" هم عرب العراق، حيث يُروى عن عبد الله بن عباس قوله: "نحن معاشر قريش من النبط من أهل كوثى" ، قيل لأن إبراهيم الخليل ولد بها، وكان النبط سكانها. وكوثى ("تل ابراهيم") هي مدينة قديمة في العراق، إسمها الحالي "جْبَله"، وتقع في محافظة بابل.
أما الفيروزأبادي، فإنه ينسب مثل هذا الحديث إلى علي بن أبي طالب، إذ يقول: "وروى ابن الأعرابي: أنه سأل رجل علياً: أخبرني يا أمير المؤمنين عن أصلكم معاشر قريش، فقال: نحن قوم من كوثى".
المصدر:
http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3967_%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D8%AC-%D9%A3/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_254
ونوح بن دراج ليس هو أرأس القضاة في تاريخ الإسلام. فقد كان النبي محمد وخلفاؤه أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب من أوائل من تصدوا للقضاء في عهد فجر الإسلام. ثم اشتهر من بعدهم القاضي أبو الدرداء عويمر بن زيد بن قيس الأنصاري و شُريح بن الحارث بن قيس بن الجهم الكندي (الذي قضى في النزاع بين علي والنصراني على ملكية دِرْعٍ) و أبو موسى الأشعري عبد اللَّه بن قيس بن سليم وإياس بن معاوية المَزني وأبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري.
وما دام المنقود متأكداً كل التأكد من أن نوح بن دراج - دون غيره - هو الذي يقضي يوم القيامة، وكان هذا القاضي مشهوراً بمعاقبته للكذّابين وللمحرِّفين وللمفترين وللمدلِّسين بـ "مَدِّهِم فَلَقة"، فإن من غير المعلوم على وجه الدقّة شدّة الفَلَقَة التي سيحكم بها يومئذ على مَن طَعَنَ بنسبه العربي الصريح الذي تنتمي إليه قريش ونبيهم نفسه!
ولكن يبقى الأمر المؤكد إنما هو: وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ !
يُتبع، لطفاً.



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 11-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 10-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 9-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 8-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 7-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 6-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 5-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 4-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 3-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 2-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 1-20
- وئام ملا سلمان: الشاعرة المجددة توحّد الشاعرة مع الشعر لخلق ...
- الانقلاب الكوري الجنوبي والحرب الاوكرانية
- دواعش نتنياهو-أردوغان-بايدن يستبيحون حلب الشهباء
- يحيى السنوار: شهيد من طراز فريد
- البقرة الشاردة مع عجلها
- إلى روح الشهيد الثائر: السيّد حسن نصر الله
- هي وهو
- أمل
- نَفَرَين بيّاع


المزيد.....




- 80 ألف مصل بالمسجد الأقصى في صلاتي العشاء والتراويح
- 80 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- حماس: ندعو الدول العربية والاسلامية والامم المتحدة للتحرك لو ...
- لويزا الألمانية.. تروي للجزيرة نت كيف أسلمت ورابطت في المسجد ...
- روسيا تعلن مقتل رجل خطط لهجوم على مترو وكنيس يهودي
- شاهد.. فتاة ألمانية تشهر إسلامها بالمسجد الأقصى
- صحة بابا الفاتيكان.. تحديث طبي عن الليلة الماضية
- ما واجب المسلم تجاه المسجد الأقصى؟
- الفاتيكان: لا حاجة لتنفس اصطناعي للبابا فرنسيس بعد تعرضه لأز ...
- سعادة ومرح لاطفالك طول اليوم .. خطوات تثبيت تردد قناه طيور ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين علوان حسين - الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 12-20