أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - أحمد فاضل المعموري - حوار عراقي مع الاعلامي وهاب رزاق الهنداوي















المزيد.....


حوار عراقي مع الاعلامي وهاب رزاق الهنداوي


أحمد فاضل المعموري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 8265 - 2025 / 2 / 26 - 18:23
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


العراق في أزمة المحور الاقليمي الذي وضع نفسه فيه وفق التوافقات التي حسمتها المرحلة السابقة ومنها السياسات الاقليمية التي قامت على اسقاط النظام العراقي سنة 2003 ، وتبني مشروع الشرق الاوسط الكبير الذي يجري ترتيب أوراقه على مستوى المنطقة دون أن يمس بالثوابت التي اعتمدتها أمريكا تمكين الاغلبية من السيطرة والحكم وهذا ما يجري في منطقة شائكة ، هناك عملية سياسية في العراق وجملة طلبات تريد امريكا تنفيذها من القادة السياسيين وفق مصالحها ومصالح المنطقة كما تراها .في هذا اللقاء مع الاعلامي والصحفي الاستاذ وهاب الهنداوي المختص بالشان العراقي الامريكي ليوضح بعض المسائل التي تهم الشعب العراقي وتفكيك احجية السياسة التي تريدها امريكا بعد مجيئ دونالد ترامب مع حكومة الكفاءات واستعادة دورها في العالم والمنطقة . فأهلا وسهلا ...
كان المحاور في اللقاء المحامي أحمد فاضل المعموري
السؤال الاول: امريكا في ظل الرئيس دونالد ترامب تختار سياسة جديدة على المستوى الداخلي والخارجي ؟ كيف تقيم هذه السياسة للإدارة الامريكية . وهناك دعوات للمطالبة بخليج المكسيك والمطالبة بكندا وجزيرة كريلاند والحاقهن بأمريكا هل يمكن أن تصبح هذه المطالبات حقيقة وأمر واقع ج١ : ان وصول الرئيس ترامب لرئاسة امريكا كان له أسباب خارجيه وداخليه وإخفاق الديمقراطيين الواضح وحرب روسيا واوكرانيا وحرب اسرائيل في غزة ، ناهيك عن البلايين التي دفعت لهذه الحروب وأنتم تابعتم مظاهرات الجامعات في كل امريكا ضد هذه الحروب، الرئيس ترامب رجل اقتصاد ويعامل في كل قراراته بمسألة الربح والخسارة فهو في اول يوم وضع سقف من القوانين والتصريحات عالية جدا وهو يعرف انه لن يحصل على كل ما يطلبه ولكنه يعلم بانه لن يخسر. اماً حول مطالب الرئيس بضم كندا وبنما وكرينلاند فهو رمى البالون وينتظر ردود الأفعال ويتصرف على ضوئها.
السؤال الثاني: أمريكا أبلغت حكومة العراق بعدم تجديد عقود توريد الغاز الايراني أو شراء الكهرباء من الجمهورية الاسلامية في ايران، وهناك ازمة قادمة على مستوى الكهرباء في العراق . ما هو تأثير عدم تجديد عقود الغاز والكهرباء على استقرار الحكومة العراقية.
ج ٢: انت وانا نتذكر بان ترامب قد أعطى العراق استثناءات في حكومته السابقة وحدد هذا الاستثناء بوقت محدد لكي تعمل الحكومة العراقية على ايجاد بدائل وعند مجيء بايدن تغاضت حكومته عن هذا الأمر وبصراحه ودعني أكون صريحا معك ان هذا الضغط الأمريكي سيحرك البركه الراكدة وسيدفع بالحكومة العراقية على العمل بسرعه كي تتفادى مأساة الكهرباء في الصيف القادم وإلا سينتفض العراقيين .
السؤال الثالث: وزارة الكفاءات بقيادة ايلون ماسك رجل الصواريخ والفضاء والسيارات التسلا والذكاء الصناعي وهو رجل اقتصاد . هناك تكليف بتدقيق سجلات المؤسسات الامريكية وظهور بتبذير بأموال دافعي الضرائب الامريكان ؟ حتى اعلن ايلون ماسك انه استرجع أكثر من خمسين مليار دولار أمريكي واقترح على الرئيس ترامب توزيعها على الشعب الامريكي بأكثر من تسعة وسبعون مليون دولار أمريكي توزع على المواطنين الامريكيين بخمسة الاف دولار بداية سنة 2026. هل فعلا ايلون ماسك جاد بهذه المقترح مع أن امريكا دولة رأسمالية لا تؤمن بالمشاركة او توزيع فائض الارباح او العائدات دون مساهمة او انتاج من الفرد الامريكي أو الشركات .
ج٣: ألن ماسك هو الآخر رجل اقتصادي ووجوده بجانب ترامب ليس صدفه وما فعله لحد الآن. مفاجأة للكثيرين وأخص منهم الفضائيين في الحكومة وفعلا قد استرجع ماسك المليارت المهدورة وفعليا صرح ترامب بانه سيعطي دافعي الضرائب مبلغ وقدره ٥٠٠٠ دولار.
السؤال الرابع : كنت صاحب جريدة الكترونية وصحفي نشط بالشأن العراقي الامريكي ومهتم بالشأن العراقي ؟ هل تعتقد أن الوضع العراقي مقبل على تغيير سياسي أم مجرد اعلام وحراك حزبي فقط لأغير .
ج٤: التغيير وارد في العراق ولسبب واضح جدا بان العراق فيه ديمقراطية على الرغم من عدائيتها والجميع يعلمً بان العراق تحت الحماية الأمريكية فالسماء العراقي امريكيا. وان امريكا تعتبر العراق دوله محوريه فأن اي تغيير يجب ان تقوده امريكا وكل ما تقرأه عن انقلاب وتغيير. قادم. صعب تصديقه إلا في حالة واحده تغيير رقعة الشطرنج تغيير أسماء نعمً اماً النظام برمته فهذا ضرب من الخيال.
السؤال الخامس : الادارة الامريكية تسعى للاستحواذ على الموارد الثمينة في أوكرانيا والتي يطالب بها دونالد ترامب بدفع مستحقات 500 مليار دولار يتم الاتفاق على مقايضة المواد الثمينة او استرداد الاموال من حكومة أوكرانيا وزيلنسكي يرفض المقترح ويتهكم على الرئيس ترامب ؟ ما هو تقيمكم لسياسة امريكا في استرداد الاموال التي قدمت للحرب الاوكرانية - الروسية كمساعدات .
ج٥: أنا اعتقد ليس استحواذ وإنما طلب ترامب. استرجاع الأموال الأمريكية واقترح ان تكون من الحديد والصلب وهذا الأمر بصراحه يسعد الأمريكيين لأنهم غير راضيين عن الحرب اماً الرئيس الاوكراني ينتهى بإيقاف امريكا واوربا المساعدات واعتقد سيوقعً أوراق استسلامه مجبرا. والحرب ستنتهي وروسيا. سوف لن تتنازل عن القرم الأراضي التي احتلتهاً هذه هي النقاط التي وافق عليها الجميع .
السؤال السادس: الدول العربية لم توجه دعوة رسمية للعراق بعد نقل اجتماع الجامعة العربية من بغداد الى القاهرة ، وعقد اجتماع في المملكة العربية السعودية فيما يخص موضوع غزة وتداعيات الحرب الاخيرة، ولكن المملكة العربية السعودية بعد دعوة جمهورية مصر والمملكة الاردنية الهاشمية لم توجه للعراق أي دعوة وتم استبعاده ؟ ماهي أسباب ذلك وماهي تبعات ذلك ؟.
ج٦: من السابق لأوانه. ان نحكم على ان العراق لن يدعى لهذا الاجتماع ولكن. الأمر المريب فعلاً هو تغيير مكان القمه العربية فلو تابعتً الإعلام العراقي وتصريحات بعض الفصائل حول الجولاني لفهمت السبب الحقيقي وراء نقل القمه العربية فلا يمكن اقامهً اجتماع عربي. وهناك تحديات بقتل رئيس عربي الموضوع معقد فعلا وهذه الفوضى الإعلامية في العراق غير صحية .
السؤال السابع: السناتور الامريكي جون ويلسن في تغريدات مستمرة حول العراق والمؤسسات السياسية والقضائية يتهما بالتسيس وامكانية التغيير القادم ؟ مامدى صحة ردود الافعال هذه أتجاه العراق .
ج٧: جون ولسن عضو كونكريس امريكا وليس حكومة أمريكية وأعتقد تصريحاته. مدفوعة من بعض الجهات للإثارة الإعلامية دعني أوضح لك امراً مهما بايدن عندما كان رئيس اللجنة الخارجية في الكونغريس ، كان يطرح موضوع تقسيمً العراق وعندما اصبح نائباً للرئيس اوباما سؤل في مؤتمر صحفي عنً تقسيم العراق فأجاب أنا أمثل الحكومة الأمريكية الآن ولا اعتقد ان هذا المشروع مطروح الآن إذن عضو كونكريس يصيح. ويعربد لا تأثير له وانت تعلم جيدا ما يصرح به برلماننا.
السؤال الثامن: الانتخابات البرلمانية في العراق قد اقتربت وخلال الشهر العاشر سوف تجري الانتخابات. هل هناك انتخابات في الشهر العاشر وماهي الخارطة السياسية والحزبية التي سوف تفرزها هذه الانتخابات على الواقع العراقي .
ج٨ : أنا تابعت موضوع الانتخابات جيدا وما لمسته. فعليا. بان الصدريين . سينزلون بقوه ولكنهم سيحصلون على نسبه اقل بكثير مما حصلوا عليه في الانتخابات السابقة ولكنهم سيحصلون على ٥٠ الى ٦٠ مقعدا وأعتقد محمد شياع السوداني سيكون لهً دور مهم انه سيحصد تقريبا ٦٠ او اقل وهذا يجعلهم الأقوى في تشكيل الحكومة القادمة.
السؤال التاسع : محمد شياع السوداني عمل على تأسيس حزب سياسية ويأمل بالفوز بالانتخابات القادمة بتجديد التكليف برئاسة الوزراء مرة أخرى على ضوء ما يتمتع به من قبول ورضا من الاطراف المشاركة في العملية السياسية؟ هناك ظهور لرئيس مجلس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي وما يتمتع به من دعم سابق من قبل التيار الصدري في التكليف الاول . هل هناك امكانية دعم أحد هؤلاء المرشحين في الدورة القادمة أم هناك شخصية جديدة يتم تأهيلها في المرحلة المقبلة تتمتع برضا ومقبولية من المجتمع الدولي .
ج٩: أنا أجبت عن بعض ما ورد في سؤالكم هذا ان السوداني يطمح بالتجديد وهو قد عمل فعليا على استمالة الصدر ومنها إبقاء الغزي في مجلس الوزراء وتعيين بعض المقربين من الصدر في مناصب مهمة اماً الكاظمي فجيء به في وقت حرج. ومظاهرات كانت يوميه ضد الحكومة حينها. اماً الآن فأعتقد ورقته. قد احترقت وخاصة بعد الفساد الذي طاله مع مستشاريه ولكن انت تعلم ان السياسة لا دين لها.
السؤال العاشر: أمريكا تنظر الى حكومة السوداني على أنها جديرة بالحكم في حالة تنفيذ مطالب الحكومة الامريكية بقطع العلاقات الاقتصادية والتجارية ومكافحة الفساد. هل يستطيع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تنفيذ مطالب الامريكان في المرحلة المقبلة.
ج١٠ : حسنا السؤال الذي يجب طرحه هل يستطيع السوداني رفض المطالب الأمريكية قطعا هذا هو الانتحار بعينه ولكن السوداني تدرج بالمناصب السياسية وأعتقد يعمل ببرغماتية واضحه وسيعمل على مسك العصى من الوسط اما موضوع العلاقة مع ايران يجب ان تصاغ بطريقه اكثر واقعيه فايران باتت معزولة وإذا ما استمر العراق في علاقته الغير واضحه سيخسر الكثير .
شكرا أستاذ احمد كانت اساله رائعة.
ونحن في نهاية اللقاء نود أن نشكر السيد وهاب الهنداوي اعلامي مستقل متخصص بالشأن العراقي والامريكي على اتاحته الفرصة لطرح الاسئلة والاجابة عليها .



#أحمد_فاضل_المعموري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع أ. د. محمد القيسي
- حوار عراقي مع المستشار أ. د. عبد الكريم الصافي
- الاطار القانوني لسلامة الدولة المدنية وزارة العدل العراقية أ ...
- حوار عراقي مع د. سفيان عباس
- حوار عراقي مع د. رياض السندي
- حوار عراقي
- سياسية القوة وتمثيل المصالح .
- من قوم الكفرة ؟ .. وأفتخر.
- الكارت الأحمر. والحكم الإيراني ؟
- ((عقيق من ركام القصائد )) المجموعة الشعرية للشاعر رحيم الشاه ...
- قصائد الجبل والألم .. دراسة نقدية أبنة الأرز- دادا عبيد
- استدراك المجموعة الشعرية للشاعر أحمد أدم .. شاعر الحصار وشهي ...
- تهميش الهيئة العامة في نقابة المحامين العراقيين وانعكاس ذلك ...
- النخبة الوطنية وتحمل المسؤولية الأبعاد الفكرية للمشروع الوطن ...
- معارضة عايشتها ... واقع سياسي
- المجموعة الشعرية للشاعر صاحب سعد الخفاجي تناسق المفردة في دي ...
- التفرد بالقرار النقابي يهدد الدور التاريخي لنقابة المحامين ا ...
- دراسة نقدية حول شعر انتفاضة تشرين .. أحلام في وسط النار للشا ...
- معضلة التحقيق في العراق
- العملية السياسية العرجاء ،وحلول إنقاذها


المزيد.....




- نائب أمريكية تحضر رضيعها حديث الولادة للتصويت ضد اقتراح للحز ...
- تداوله مؤيدو الجيش السوداني والدعم السريع.. ما حقيقة فيديو ا ...
- فرنسا تقرر منع كبار المسؤولين دخول أراضيها والجزائر ترد: --س ...
- وزارة التربية العراقية تتوعد بملاحقة قانونية ضد الطلبة المشا ...
- غارات إسرائيلية جنوب سوريا وتوغل بري في مناطق بدرعا
- رؤية ترامب لمستقبل غزة بالذكاء الاصطناعي
- حماس وإسرائيل يضعان آلية لتبادل سجناء وجثامين رهائن -دون مرا ...
- الحكومة الألمانية: زيارة نتنياهو لألمانيا ستواجه قضايا قانون ...
- زيلينسكي: لن نعيد حتى 10 سنتات للولايات المتحدة إذا تم تصنيف ...
- قرار قضائي جديد في واقعة -الشاب المصفوع من عمرو دياب-


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - أحمد فاضل المعموري - حوار عراقي مع الاعلامي وهاب رزاق الهنداوي