أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين علوان حسين - الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 11-20















المزيد.....


الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 11-20


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 8263 - 2025 / 2 / 24 - 21:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أما بخصوص أبو حنيفة النعمان بن ثابت، فيقول المنقود:
" الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت، (80هـ/699م - 150هـ/767م)،
الإمام ، فقيه الملة ، عالم العراق أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطى التيمي ، الكوفي ، مولى بني تيم الله بن ثعلبة يقال : إنه من أبناء الفرس .
وقال محمد بن إسحاق البكائي ، عن عمر بن حماد بن أبي حنيفة أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطى فأما زوطى فإنه من أهل كابل ، وولد ثابت على الإسلام ، وكان زوطى مملوكا لبني تيم الله بن ثعلبة ، فأعتق فولاؤه لبني تيم الله بن ثعلبة ، "
أما الوكيبيديا فتقول فيه:
" ولد الإمام أبو حَنِيفة بالكوفة سنة 80 من الهجرة النبوية، الموافق لسنة 699 من الميلاد، على رواية يجمع عليها المؤرخون. وأبوه: ثابت بن النعمان بن زوطى بن ماه، وهناك خلاف في تحديد انتماءه العرقي، حيث توجد روايات متعددة، منها أنه من أصل فارسي وهذه الرواية متداولة ومعروفة، وفي رواية الخطيب البغدادي في كتابه تاريخ بغداد أن ثابت والد أبي حنيفة من أهل الأنبار من نبط العراق بابلي ، وهو ما رجحتهُ عَدَدٌ من الدراسات الأكاديمية [ومنها لكارل بركلمان]، حيث أثْبَتَتْ عُروبَته وإنهُ من أصل عربي عند المؤرخين العرب مثل مصطفى جواد، وناجي معروف ورشيد الخيون وغيرهم، ولقَد ألف ناجي معروف كتاباً يثبت فيه عُروبَته وانتماءهُ إلى أصل عربي بسند تاريخي، يُبْطِل كُل ما قِيل عنهُ سابقاً بانه غير عربي، في كتابه القيم "عروبة الإمام أبي حنيفة النعمان". ... تُؤكد المَصَادر الحَنَفية، إنه عربي الأرومة، وان ثابت بن المرزبان، من بني يحيى بن زيد بن أسد، من عرب الأزد الذين هاجروا من اليمن وسكنوا أرض العراق بعد انهيار سد مأرب جراء سيل العرم وباتوا جزء من نبط العراق."
وموضوع تصحيف ما ورد عن البكائي لأسم "بابل" بـ "كابل" واضح ولا يحتاج لكثير تفكير لكون زوطي جد النعمان مولود قبل الاسلام وقبل فتح المسلمين لكابل.
وبإمكان المنقود أن يفعل مثلما فعل الدكتور ناجي معروف وغيره وذلك بـتأليف كتاب جديد مكرس لنفي عروبة ابو حنيفة النعمان الذي أكد كارل بروكلمان أنه من نصارى عرب الأنبار في العراق. وما دامت الأصول النصرانية لأجداد ابي حنيفة النعمان ثابتة وغير قابلة للالغاء، فبإمكان المنقود أن يجد ويجتهد أكاديمياً فيقدم البراهين الموثقة والقاطعة بغية إقناع البشرية بكون أهل كابل قبل الاسلام كانوا من المسيحيين وليس البوذيين مثلما يشهد تمثال بوذا في باميان الذي نسفه عملاء السي آي أي من دواعش الطالبان!
11. أنساب العرب ممن يلغي المنقود في مقالته عربيتهم جزافاً
أولاً/ الإمام الطبري
اسمه: أحمدُ بن عبدالله بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن إبراهيم، المتصل النسب بجعفر بن محمد بن علي الحسين بن علي بن أبي طالب، الهاشمي.
ويقال في نسبته أيضًا: "الشافعي": نسبة إلى مذهبِ الإمام محمد بن إدريس الشافعي. قال الحافظ ابن كثير: الشيخ محب الدين الطبري المكي الشافعي. وقال الحافظ السيوطي: المحب الطبري... فقيه الحرم... المكي الشافعي.
ويقال في نسبته أيضًا: "المكي" نسبة إلى مكة المكرمة؛ حيث إنه وُلِد بمكة ونشأ بها، وقد نسبه إلى مكة الحافظ ابن كثير والسيوطي، وغيرهما.
المصدر:
البداية والنهاية؛ لابن كثير (13/ 402)
طبقات الحفاظ؛ للسيوطي (ص514)
: https://www.alukah.net/culture/0/123460/%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A/#ixzz91BNIwQl6
ثانياً/ فخر الدين الرازي
وجده هو الخليفة الراشد الأول أبو بكر الصديق؛ ومن المعروف أن مدينة الري التي ينسب إليها قد بناها العرب. تقول عنه الوكيبيديا:
"هو محمد بن عمر بن الحسين بن الحسن بن علي بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن عبد الرحمن بن أبي طاهر محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد ابن أبي بكر الصديق التيمي القرشي البكري، الملقب بفخر الدين ويقال له ابن خطيب الري لأن والده الإمام ضياء الدين عمر كان خطيب مسجد الري كما لقب في هراة بشيخ الإسلام، يكنى بأبي عبد الله وأبي المعالي وأبي الفضل، الرازي نسبة إلي مدينة الري، الطبرستاني الأصل نسبة إلي طبرستان حيث كانت أسرته فيها ثم رحلت إلى الري، القرشي التيمي البكري نسبة إلي ابي بكر الصديق الشافعي مذهباً والاشعري عقيدة."
ثالثاً/ قوله: "تفسير القمي, علي بن إبراهيم القمي , 329 هـ , من مدينة قُم , هي إحدى مدن إيران"
"التفسير المنسوب إليه هو ما جمعه تلميذه أبو الفضل العباس بن محمد بن قاسم بن حمزة بن الإمام موسى بن جعفر الكاظم، وهو يضم بين دفتيه تفسيرين من إملاءين:
أ- إملاء علي بن إبراهيم القمي لتلميذه أبي الفضل العباس وهو تفسير لبعض سور القرآن الكريم وتتمثل في الروايات المسنودة للإمام الصادق .
ب- إملاء أبي الجارود (زياد بن المنذر) لأبي الفضل العباس ويتمثل في الروايات والأحاديث المنسوبة للإمام الباقر.
هذا بالإضافة إلى ما أضافه من أسانيد أخرى بغير طريقهما وعلى ذلك يكون هذا التفسير ثلاثي المصادر وهو في الحقيقة من صنع أبي الفضل العباس أما نسبته إلى شيخه علي بن إبراهيم فلأنَّ أكثر رواياته عنه وهو الأصل ثم أضاف عليه أبو الفضل روايات عن أبي الجارود."
المصدر:
https://www.hodaalquran.com/article/11636

رابعاً/ قوله: "الميزان في تفسير القرآن, محمد حسين الطبطبائي , 1321هـ , من مدينة تبريز في ايران."
والصحيح حسب الويكيبيديا هو:
"هو محمد حسين الطباطبائي (1321 - 1402 هـ) = (1904 - 1981 م)، ويرجع نسبه من جهة أبيه إلى الإمام الحسن بن علي، ومن جهة أمه إلى الإمام الحسين بن علي."
ويلاحظ مدى جهل المنقود بالانساب والذي يبلغ حد عدم معرفته بأن لقب "الطباطبائي" إنما هو اسم لجماعة من الهاشميين ممن ينتسبون إلى جدهم الأعلى إبراهيم طباطبا بن إسماعيل بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب.
كما يلاحظ جهله لحقيقة أن مدينة "تبريز" هي من المدن التي مصّرها العرب في إيران. وكذلك اعتباره العصر العباسي (وهو عنوان مقالته) مستمراً في الحكم لغاية نهاية القرن العشرين! طوبى للعباسيين وللمؤرخين الذين تفوقوا بسباتهم على أصحاب الكهف!
خامساً/ قوله:" تقريب القرآن إلى الأذهان, محمد الحسيني الشيرازي , 1422هـ , من مدينة شيراز في ايران".
لا يعي المنقود أن لقب "الحسيني" أنما يعود لأحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. ومن المعروف أن هذا المرجع الديني قد عاش خلال الفترة (1928 – 2001م)، في حين أن العصر العباسي الذي يحدده في عنوانه قد سقط منذ عام 1517م. وبامكان المنقود تأليف تاريخ جديد للدولة العباسية كي يثبت فيها استمرارهم في الحكم حتى اليوم! مؤرخ مال طرشي !
خامساً/ قوله: "الإمام البخاري (256 هـ870) من تركمانستان"
وتقول الويكيبيديا:
"هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزبَه الجعفي البخاري. وقد اختلف المؤرخون حول أصله، عربي أم فارسي أم تركي، فأخذ بعضهم كأبي الوليد الباجي، والخطيب البغدادي، والنووي، وابن ناصر الدين، والذهبي، وغيرهم برواية أبي أحمد بن عدي الجرجاني في كتاب الكامل أن جدّه الأكبر بردزبه كان فارسي الأصل، عاش ومات مجوسيّاً. ويقال جدّه المغيرة قد أسلم على يد والي بخارى: يمان المسندي البخاري الجعفي. فانتمى إليه بالولاء وانتقل الولاء في أولاده، وأصبح الجعفي نسباً له ولأسرة البخاري. وقيل أنه تركي أصله من الأوزبك وهو ما لمح له عدد من المؤرخين مثل حمد الله المستوفي وأبو سعيد الجرديزي وعبد الرزاق السمرقندي وإغناطيوس كراتشكوفسكي وفاسيلي بارتولد. وقيل أنه عربي أصله من الجعفيين. فذكر عدد من العلماء أن جدّه الأكبر هو الأحنف الجعفي وأن «بَرْدِزبَه» صفة وليس اسماً وتعني «الفلاح» وهو ما تعود العرب عليه في البلدان الأعجمية، وممن اعتمدوا هذا الرأي ابن عساكر، وابن حجر العسقلاني، وتاج الدين السبكي، وزين الدين العراقي، وابن تغري،، ورجّحه عدد من المعاصرين منهم مصطفى جواد، وناجي معروف، وعبد العزيز الدوري، وصالح أحمد العلي، وحسين علي محفوظ، وفاروق عمر فوزي ولبيد إبراهيم أحمد العبيدي."
سادساً/ قوله: "صحيح مسلم الإمام مسلم (261 هـ875) من نيسابور في شمال شرق ايران"
تقول الويكيبيديا:
"هو أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ القشيري النيسابوري، من بني قشير وهي قبيلة من العرب معروفة، اتفق النسَّابون على نسبته إليها."

يتبع، لطفاً.



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 10-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 9-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 8-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 7-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 6-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 5-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 4-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 3-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 2-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 1-20
- وئام ملا سلمان: الشاعرة المجددة توحّد الشاعرة مع الشعر لخلق ...
- الانقلاب الكوري الجنوبي والحرب الاوكرانية
- دواعش نتنياهو-أردوغان-بايدن يستبيحون حلب الشهباء
- يحيى السنوار: شهيد من طراز فريد
- البقرة الشاردة مع عجلها
- إلى روح الشهيد الثائر: السيّد حسن نصر الله
- هي وهو
- أمل
- نَفَرَين بيّاع
- مرض اليأس اليساري: فاروفاكيس أنموذجاً


المزيد.....




- سانا: الرئيس السوري أحمد الشرع يجتمع مع وجهاء وأعيان الطائفة ...
- أحمد العبادي يسائل السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بشأن ...
- المشاط: شهادة السيد نصرالله مثلت اعلى تجسيد للوحدة الاسلامية ...
- المقدسيون يودّعون قارئ المسجد الأقصى الشيخ داود عطالله صيام ...
- الفاتيكان: حالة البابا فرنسيس لا تزال حرجة لكنه في وعيه
- الفاتيكان يصدر بيانا مطمئنا بشأن البابا فرانسيس
- الفاتيكان: البابا ما يزال في وضع صحي حرج لكن حالته مستقرة
- الجهاد الاسلامي: الاجراءات القمعية بالضفة تؤكد مأزق الاحتلال ...
- الجهاد الاسلامي: العدو تجاوز كل الحدود بمشروع الضم بما فيه م ...
- الجهاد الاسلامي:يتمددالاستيطان وتفرض الوقائع بتواطؤ اميركي و ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين علوان حسين - الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 11-20