نداء عاجل من الجزائر

صالح محمود

الحوار المتمدن-العدد: 8263 - 2025 / 2 / 24 - 19:48
المحور: المجتمع المدني
    

أناشد المسؤولين الجزائريين، وكل احرار الجزائر من حقوقيين وناشطين مدنيين، اناشد المجلس الأعلى لحقوق الإنسان في الجزائر وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية الجزائرية والأجنبية، أناشد المفوضية السامية للاجئين بالجزائر، اناشد سفارات الدول الأجنبية، اناشد كل الأحرار لمساعدتي بعد ان قررت مديرية أمن بومرداس إثر حجز جواز سفري لقرابة شهر أعلمتني اليوم 24 فيفري 2025 قرار إخراجي من التراب الجزائري غدا صباحا (25 فيفري 2025) بلا ادنى سبب يذكر على الأطلاق وفق تقرير التحقيق الذي قاموا به معي، رغم حصولي على "وثيقة طالب لجوء" تحت رقم 578-24-4263921 من المفوضية السامية للاجئين في الجزائر منذ 29 جويلية 2024، تم تجديدها يوم 29 جانفي 2025.
أناشد كل من ذكرتهم لمساعدتي على منع إخراجي من الجزائر وإعادتي إلى تونس، فقد هربت منها من الظلم والعنصرية، الكراهية والحقد والتجات إلى الجزائر كما أوضحت للأمن الجزائري في كل التحقيقات التي قاموا بها معي في مناسبات عديدة، ومددتهم بكل الوثائق التي تثبت ان التوتر والضغوطات التي تعرضت لها هناك انعكست على صحتي البدنية والنفسية كما مددتهم بالمقالات المنشورة على "موقع الحوار المتمدن" التي بينت من خلالها ما تعرضت له من عنصرية وكراهية. ولكن مديرية أمن بومرداس بدل مساعدتي لأني أعيش مشردا في العاصمة الجزائرية الآن بلا مأوى وبلا شغل أواجه به متطلبات الحياة اليومية الملحة وكنت قد تقدمت بطلب شغل لوزارة الداخلية الجزائرية، قررت إعادتي إلى تونس بلا سبب يذكر، ولا أعتقد أن قيم الشعب الجزائري الذي قدم مليون ونصف شهيد للتخلص من الظلم ستسمح بظلم لاجئ لجأ إليه واستنجد به، مع العلم أني لم أسئ بكلمة لا للشعب الجزائري ولا للدولة الجزائرية طيلة سنة وأربعة أشهر أقمتها هنا، ومن يدعي العكس فاليثبت ذلك.
أناشدكم التدخل لمنع إعادتي إلى تونس لأني سأتعرض لمزيد التنكيل والاضطهاد لمزيد الإساءة والإذاية هناك.
أناشد الجميع ومنها المفوضية السامية للاجئين والسفارات الأجنبية في الجزائر على مساعدتي على الرحيل لأي وجهة غير تونس، طالما اني ضيف غير مرغوب فيه في الجزائر.
وهذا رقمي في الجزائر 0553677446
أشكركم ولكم كل الود والمحبة

#صالح_محمود (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات