أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صفاء الصافي - سيفا مسلول ام سيفا رهقا















المزيد.....


سيفا مسلول ام سيفا رهقا


صفاء الصافي

الحوار المتمدن-العدد: 8261 - 2025 / 2 / 22 - 22:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سيفا مسلول ام سيفا رهقا .

عندما تبحث في كتب التاريخ الاسلامي تجد شخصيات اسطورية عديدة لديها انجازات حربية وعسكرية يتغنى بها التراث الاسلامي من خلال الفتوحات الاسلامية والغزوات والمعارك الحروب الطاحنة التي كانت من اجل اعلاء كلمة الله كما يصفها رجال الدين حيث تجدهم يتباهون في انجازات تلك الشخصيات العسكرية ولا يتباهون بالشخصيات التي قدمت العديد من الانجازات التي خدمت البشرية امثال الخوارزمي وابن سينا وابن الهيثم والقائمة تطول حول تلك الشخصيات المهمة . لكنه يقدمون شخصيات تشبه شخصيات القرون الوسطى بأفعالها (التعسفية, التبشيرية ,الارهابية ) ومن اهم هذه الشخصيات المثيرة للجدل هو القائد العربي خالد بن الوليد الذي وصف ( بسيف الله المسلول) فاتح البلدان بسيف الله وهو رجل عسكريا محنكا وقائدا لا يهزم خلف ارثا دمويا اجراميا خلال فترة تولية لقيادة الجيش لا ربعة سنوات او اكثر حيث انه اسلم سنة 8هـــ وعزل سنة 17هـ بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب وذلك لصيته الاجرامي والوحشي اللاإنساني وارتكابه مجازر دموية كالنهر الاحمر او حديقة الموت وللأسف الشديد هي محل مفاخرة لدى رجالات الدين الذين يصفون شجاعته على انه قتل في ليلة 400 الف رجلا وهذا الرقم لا يصدقه اي عاقل وهناك من زاد عن هذا الرقم ناهيك عن القصص الاسطورية التي لسقت بهذه الشخصية حيث وذكر الإمام علي بن برهان الدين الحلبي في كتابه "السيرة الحلبية": "أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي حين فتح مكة خالد بن الوليد في ثلاثين فارسًا من أصحابه إلى العزى، وهو صنم كان لقريش، وكان معظمًا جدًّا، وفي لفظ: العزى نخلات، أي سمرات مجتمعة؛ لأنه كان يهدى إليها كما يهدى إلى الكعبة؛ لأن عمرو بن لحي أخبرهم أن الرب يشتي بالطائف عند اللات، ويصيف عند العزى، فلما وصل إلى محلها، أي وكان بناء على ثلاث سمرات، فقطع السمرات، وهدم ذلك البناء، ثم رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك، فقال له: هل رأيت شيئًا؟ قال: لا، قال: فارجع إليها، فرجع خالد وهو متغيظ، فجرد سيفه، فخرجت إليه امرأة عريانة سوداء ثائرة الرأس: أي شعر رأسها منتشر تحثو التراب على رأسها، فجعل السادن يصيح بها: أي يقول: يا عزى عوّريه، يا عزى خبليه، فضربها خالد فقطعها نصفين: أي وهو يقول: يا عز كفرانك لا سبحانك ** إني رأيت الله قد أهانك ـ ورجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم تلك العزى". (1) ومن خلال هذه الرواية نلاحظ السرد الفنتازي وتشابها الكبير مع قصص القرون الوسطى حول محاربة الجن والشياطين والتشابه الكبير مع وصف هذه المخلوقة الفنتازية.
وهناك روايات أخرى تتكلم عن دوره البطولي في فتح البلدان وانه رجلا لا يقهر وهو بطلا آلاهيا صحابي جليل مقدس لا يجوز المساس به وذلك لفتحه البلدان وقتاله مع النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لكن السرد التاريخي لهذه الشخصية كان شاهدا على الجرائم التي ارتكبها ومازالت ثابتة بحقه لم يستطع المزيفون للتاريخ محوها أو اللف والدوران حولها, جرائم الإبادة الجماعية وقتل الأسري والتمثيل بجثث أعدائه وحرق الزرع والنسل حتى وصل الامر براءة النبي صلى الله عليه وسلم من افعاله عندما بعثه إلى بني جذيمة؛ فقتل الأسرى الذين قالوا: صبأنا صبأنا، ولم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا. فَوَدَاهم النبي صلى الله عليه وسلم حتى رد إليهم ميلغة الكلب، ورفع يديه، وقال: "اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد(2).
الى ان الاعلام الإسلامي يسلط الضوء حول هذه الشخصيات بانها من دعائم الإسلام ولولاهم لما بقي الإسلام وهم رجال رحماء وانسانيون مؤمنين مجاهدين في سبيل الله معصومون من الأخطاء, ويحاول تلميع صورتهم المفعمة بالإرهاب والوحشية ويصنعون شخصيات هدفها لا أعلاء كلمة الله وإقامة دولة الحق وبناء امبراطورية إسلامية على حساب أرواح البشرية التي ازهقت ارواحهم في الك الغزوات, وشخصية خالد قد رسمها الاعلام الإسلامي بصورة اكبر من حجمها التاريخي فهو لم يكن فقيه او لازم النبي لتلقي العلم بل هو رجلا عسكريا إداريا دخل الإسلام لحنكته الحربية بان قريش قد انتهى زمانها وان الإسلام وسيلته للوصول لقيادة الجيوش ورغم خدمته القصيرة في الجيش الا انه انتصر في جميع معاركة وحروبه ولم يكن منضبطا او يتبع أوامر القيادة الدينية حتى وصل الامر بان الخليفة الثاني عمر بن الخطاب امر برجمه وعزله من قيادة الجيش لبشاعة أفعاله في الحروب رغم ان الإسلام جاء دين سلام ورحمة وقال عن سيفه (: إن في سيفه لرهقًا) (3) وبعد حادثة مالك ابن نويرة تلك الحادثة البشعة الإرهابية النازية ثار عمر بن الخطاب من هذه الجريمة التي ذكرها الطبري وغيره كثيرون في كتب السيرة والأخبار عن هذه الواقعة - الجريمة - ونقلوا أخبارها لعمر بن الخطاب الذي اصيب بما يشبه الصدمة وطالب أبوبكر برجم خالد بن الوليد عقابا له علي ارتكابها ولم يفعل. وكان مالك بن نويرة رجلا نبيلا في قومه يقال وحسب المراجع التاريخية الثابتة إنه يردف الملوك شرفا ونبلا أي يأتي بعدهم مباشرة في المكانة والقدر وكان فارسا وشاعرا مطاعا في قومه وأهله وعندما قدم إلي الرسول صلي الله عليه وسلم وأشهر إسلامه ولاه الرسول علي صدقات قومه
ودار في تلك الليلة حوار مأساوي بين خالد المنتصر ومالك المهزوم غدرا وإلي جواره زوجته حضره وشهد عليه عبدالله بن عمر وأبو قتادة الأنصاري وطلب مالك من خالد أن يبعثهم إلي الخليفة أبوبكر ليكون حكما بينهم وفيهم كما بعث غيرهم وكانوا من المرتدين وليسوا من المتريثين في دفع الزكاة أي أن جريمتهم كانت ابشع ولكن خالد رفض رغم إلحاح ابن عمر وأبي قتادة عليه بالموافقة وشهادتهما بإسلام الرجل وقومه. لكنه كان شغوفا بالنساء متعطشا للدماء فقال لهم « لا أقالني الله إن لم اقتله» (4) فامر بقطع راسه وفورا أمسك خالد بزوجة مالك وقبل أن تفيض روحه وطلب من جنوده بناء خيمة لها ودخل إليها ليجامعها ويعاشرها معاشرة الأزواج بينما دماء زوجها الشرعي مازالت ساخنة تسيل وطبخ راسه واكلها (5).
وقال هيكل في كتابه «الصديق أبوبكر» إن أبا قتادة الأنصاري غضب لفعلة خالد فتركه وانصرف إلي المدينة مقسما أن لا يكون أبدا في لواء عليه خالد وأن متمم بن نويرة شقيق مالك والذي نجا من المذبحة عاد إلي المدينة المنورة ولقيا أبوبكر الصديق وقصا عليه الأمر ولكن أبوبكر انكر هذه الحادثة فثار عمر بن الخطاب وطلبه لأبي بكر أن يعزله وأن يقيم عليه الحد ولكن أبوبكر قال له «هبه يا عمر تأول فأخطأ فارفع لسانك عن خالد».. (6) ولكن عمر بن الخطاب لم يرفع لسانه وانتظر عودة خالد من الميدان إلي المدينة وعندما دخل المسجد علي أبي بكر وهو في عدة الحرب وقد غرز في عمامته أسهما قام إليه فنزع الأسهم من رأسه وحطمها وهو يقول «قتلت امرءا مسلما ثم نزوت على إمرأته .. والله لأرجمنك بالأحجار» ولكن على عكس موقف وثورة عمر كان أبوبكر هادئا استقبل خالد واستمع إليه ومنحه الاعذار ولكن عنفه على معاشرته لزوجة مالك على اعتبار أنها بغرض النكاح «الزواج» فإن لها عدة وبفرض أنها سبية فلا يحل وطؤها إلا بعد الاستبراء الشرعي وهو ما لم يحدث وإنما قتل خالد زوجها ودخل بها فورا(7).
وبعد ان بويع عمر بن الخطاب خليفة للمسلمين امر بعزل خالد والتنكيل بتقيده بعمامته الذي امتنع عنها أبو عبيدة لكن بلال ابن رباح قد مسكه من لحيته وقيده بها وذلك لا فعاله الاجرامية وفساده المالي حين اعطى للشاعر الاشعث بن قيس عشرة الاف دينار مما جعل عمر بن الخطاب ، يرسل كتابه إلى أبي عبيدة أن يقيم خالدا ويعقله بعمامته ، وينزع عنه قلنسوته( 8)
يروي لنا السرد التاريخي ان ذات يوما دخل خالد الحمام ، فتدلك بغسل فيه خمر ، فكتب إليه عمر : بلغني أنك تدلكت بخمر ، وإن الله قد حرم ظاهر الخمر وباطنه ومسه ، فلا تمسوها أجسادكم . فكتب إليه خالد : إنا قتلناها فعادت غسولا غير خمر . فكتب إليه عمر : إن آل المغيرة ابتلوا بالجفاء فلا أماتكم الله عليه .
وبين لنا التاريخ ان هذه الشخصية كانت لديها خلافات مع الكثير من الصحابة اشهرها خلافه مع عمر بن الخطاب وعلي ابن ابي طالب الذي وصل لحد القتل ويروي لنا السرد القصصي الكثير من الروايات التي يكذبها بعض المؤرخين ويعضدها اخرون ومن اشهرها رواية المجلسي في بحار الانوار , ان أبو بكر قد احس بخطر علي ابن ابي طالب فارسل الى خالد بن الوليد فقال له: نريد أن نحملك على أمر عظيم فقال: احملوني على ما شئتم ، ولو على قتل علي بن قالا: فهو ذاك قال خالد: متى أقتله؟ قال أبو بكر: أحضر المسجد وقم بجنبه في الصلاة، فإذا سلمت قم إليه واضرب عنقه فسمعت أسماء بنت عميس - وكانت تحت أبي بكر - فقالت لجاريتها: اذهبي إلى منزل علي وفاطمة ، وقولي لعلي: إن الملا يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين فجاءت الجارية إليهم وابلغتهم بما سمعت أسماء, قولي لها: إن الله يحول بينهم وبين ما يريدون ثم قام وتهيأ للصلاة، وحضر المسجد، وصلى لنفسه خلف أبي بكر، وخالد بن الوليد بجنبه ومعه السيف، فلما جلس أبو بكر للتشهد ندم على ما قال وخاف الفتنة، وعرف شدة علي وبأسه، فلم يزل متفكرا لا يجسر أن يسلم، حتى ظن الناس أنه سها ثم التفت إلى خالد وقال: يا خالد لا تفعلن ما أمرتك، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فقال أمير المؤمنين عليه السلام: يا خالد! ما الذي أمرك به؟. أمرني بضرب عنقك. أو كنت فاعلا؟. اي والله لولا أنه قال لي: لا تفعله قبل التسليم لقتلتك فأخذه علي فجلد به الأرض، فاجتمع الناس عليه فقال عمر: يقتله ورب الكعبة فقال الناس: يا أبا الحسن! الله الله، بحق صاحب القبر فخلى عنه.
ونجد من خلال هذه الرواية ان خالد كان رجلا لا يعرف غير ( لغة القتل ) رجلا عسكريا ينفذ الأوامر حتى على حساب الدين والإسلام وانه مستعد للقتل فسيفه مسلول على المشركين وعلى المسلمين فذلك السيف الذي ازهق الأرواح دون رحمة حتى جرد الإسلام من الرحمة من خلال افعاله الإرهابية.
وللأسف الشديد ان هذه الشخصية اليوم تحظى بالقدسية ولولا سيفة ما بقي الدين رغم ان هناك المئات من الصحابة الذين قاتلوا وقتلوا لم يمجدهم التاريخ كما فعل مع خالد وهذا يبين لنا ان الاعلام الإسلامي يركز على الجانب الحربي والقتل والتنكيل بالأعداء دون الاهتمام بضحايا تلك الجرائم . ويصف بعض المهوسون بخالد انه حطم جمجمة الكفر وسيفه فيه رهق شيء طبيعي فالعالم يخطأ بالعلم والمحارب يخطا بالدم وهذا يبين لنا دموية الفكر الارهابي
ونجد اليوم العالم كله ينتقد أفعال داعش الإرهابية ولا يعرفون ان داعش كان يفعل ما فعله خالد من حرق وقتل للأسرى و سبي النساء واغتصابهن وانه كان يعكس صورة الفتوحات الإسلامية التي هي ( احتلال) باسم الدين ومشابه بفتخ البلدان في حروب التبشير المسيحية , وما نشهده اليوم من انقسامات دينية إسلامية هي ليست عن القران او النبي بل هي عن أفعال الصحابة واي كفة تميل مع هذه الفرقة ام تلك, فرقتا رأت أصحاب النبي جميعهم مقدسين وهم في جنات الخلد حتى وصل الامر بقتل من يتكلم عنهم بسوء كما يرى بعض المحدثين بذلك وهذا رأي راديكاليا فليس كل من قاتل مع النبي هو مقدس وليس كل من استشهد مع النبي في الجنة وقد روي في صحيح مسلم ( عن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ النبي صلى الله عليه وسلم: كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ) (9) .
وهذه الحادثة تبين ان الدين الاسلامي هو دين يتبع نظام العدالة في كل شيء ولا يوجد ما هو فوق هذا النظام، وفرقة ترى ان الصحابة هم غير مقدسين وبعضهم فاسقين وهم في النار لانهم خالفوا وصية النبي صلى الله عليه وسلم رغم ان بعض الصحابة الذين خالفوا الوصية كانت لدهم علاقات ونسب وتصاهر مع اصحاب الوصية وكانوا يعملون سويتا في ادارة الدولة الاسلامية لكن هذه الفرقة سردت قصة هؤلاء بعدائية وذلك لتعاطفهم الكبير مع اصحاب الوصية والى يومنا هذا الخلاف قائم بين هذه الفرقتين على الحكم السياسي بعد النبي صلى الله عليه وسلم والطرفان لديهم روايات متضاربة في التاريخ الذي كان شاهدا على جرائم قادة الجيوش وصحابة النبي وما نتج عن سيرتهم من مذابح تتوارث عبر الاجيال .









المصادر
(1) الحلبي علي بن برهان الدين - السيرة الحلبية
(2) العسقلاني ابن حجر- شرح الباري صحيح البخاري
(3) ابن كثير - البداية والنهاية - فصل خبر مالك ابن نويرة
(4) المصدر نفسه
(5) المصدر نفسه
(6) هيكل محمد حسنين - أبو بكر الصديق
(7) المصدر نفسه
(8) عز الدين ابن الأثير - الكامل في التاريخ
(9) صحيح مسلم



#صفاء_الصافي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الفاتيكان: البابا في وضع حرج وليس خارج دائرة الخطر
- -الفاتيكان الثالث-، ما قصة -مستشفى البابا- المسؤول عن علاج ا ...
- الكنائس الفلسطينية: إسرائيل تصعّد حربها ضدنا في القدس
- قاليباف: الشهيد نصر الله هو عزة الأمة الإسلامية وجبهة المقاو ...
- الفاتيكان: البابا في وضع حرج وليس خارج دائرة الخطر
- تحديث مقلق من الفاتيكان عن حالة البابا فرنسيس: وضعه حرج ويعا ...
- قاليباف: السيد نصر الله يمثل عزة لبنان والامة الاسلامية ومحو ...
- -الفاتيكان-: البابا فرنسيس في حالة -حرجة-
- البابا فرانسيس في حالة -حرجة- بعد تعرضه لـ-أزمة تنفسية-
- الفاتيكان: صحة البابا في حالة حرجة بعد أزمة تنفسية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صفاء الصافي - سيفا مسلول ام سيفا رهقا