|
أمريكا لا تريد الديمقراطية في الوطن العربي
منذر خدام
الحوار المتمدن-العدد: 1796 - 2007 / 1 / 15 - 11:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كان من المستقر في الثقافة السياسية السائدة في الوطن العربي، حتى ما قبل اعتداءات أيلول الإرهابية على برجي التجارة العالمية في نيويورك في عام 2001، أن الولايات المتحدة الأمريكية، والدول الغربية عموماً، وعلى الضد من صخبها "الديمقراطي" في مواجهة ما كان يعرف بدول "المعسكر الاشتراكي"، والدول الأخرى التي كانت تدور في فلكه خصوصا في العالم "الثالث"، كانت شديدة الوضوح في انحيازها إلى جانب الأنظمة العربية ضد شعوبها. إنها إستراتيجية المحافظة على "الاستقرار" في المنطقة، التي كانت تتبناها حكومات هذه الدول على امتداد العقود الماضية، بدعوى تأمين سيلان النفط في شرايين الاقتصاد العالمي مرورا بالقلب الاقتصادي الأمريكي، عداك عن بقاء الشعوب العربية بعيدة جدا عن التفكير في امتلاك عناصر القوة المجتمعية بالمعنى الحضاري، مما يهدد وجود إسرائيل، والمصالح الغربية عموماً، حسب الذرائع التي كانت تسوقها الحكومات الغربية في سياساتها غير المعلنة، والتي كانت تفصح عنها ممارساتها العملية، بصورة تقارب الفضيحة أحياناً. غير أن خطاب الرئيس الأمريكي بوش الابن أمام الصندوق الوطني للديمقراطية في خريف عام 2004، الذي قال فيه " ستون عاما ونحن ندعم الاستقرار في المنطقة...."، جاء ليعلن بكل وضوح ما أخفوه في السر، ومارسوه بصورة فضائحية أحياناً في العلن. في ضوء إستراتيجية المحافظة على "الاستقرار" التي كانت تتبناها الحكومات الغربية في المنطقة العربية، لم يكن مسموحا الحديث عن التغيير، أيا يكن هذا التغيير، ولم يكن مسموحا الحديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، فإنسان المنطقة العربية ليس له حقوق ليطالب بها، كغيره من أناس شعوب المناطق الأخرى في العالم، لأن مجرد الحديث عن حقوق، هذا يعني الاعتراف به كإنسان، وإذا صدق نفسه عندئذ سوف يطالب بحريته، وكرامته، واستقلاله على أرضه، وبناء مجتمعه الذي يعيش فيه كإنسان كامل الأهلية، وتأسيس دولته التي تصون له حقوقه، وتحافظ عليها. على الضد من كل ذلك كانت هذه الإستراتيجية تدعم بقاء الكائن العربي في حدوده البشرية ككائن بيولوجي لا غير، ليس من حقه الارتقاء بذاته إلى درجة الإنسان، وبوضعيته هذه، كان له الحق في أن يكون رعية، لا مواطنا، في أن يكون عبدا، لا حرا، في أن يعيش مستهلكا، لا منتجا..الخ. وعندما كانت تعجز الأنظمة العربية، وحكوماتها المستبدة عن تحقيق متطلبات هذه الإستراتيجية بالوكالة، كانت الدول الغربية تتدخل مباشرة لتعيد الأمور إلى مجاريها، هذا ما حصل مع حكومة مصدق في إيران، وما حصل مع عبد الناصر، وما حصل مع حركة التحرر العربية بصورة عامة في خمسينات وستينات القرن الماضي. بل هذا ما حصل مع صدام حسين الذي حاول أن يشق عصا الطاعة ويتمرد على أمريكا التي وجهته لمحاربة الثورة الإيرانية، وأمنت له مع حلفائها كل أسباب الصمود في هذه الحرب، بل وتحقيق نصر غير ناجز فيها. فعندما فكر النظام العراقي باستغلال مجريات الحرب ونتائجها، للسير في مشروع نهضوي لبناء عراق قوي بالمعنى المباشر، وتسخير ذلك لخدمة طموحاته بعيدا عن الوصاية الأمريكية، بل وفي تعارض شكلي معها، تطلب الأمر تدخلا مباشرا للقضاء على هذا الطموح، بعد أن تم تشجيع النظام العراقي على غزو الكويت لتأمين الذريعة المناسبة لضربه. لقد كانت تكاليف الغزو وإعادة التحرير باهظة جداً، لكن لا بأس طالما أن الحكومات العربية في المنطقة تسدد فاتورتها النقدية، وسوف تدفع الشعوب العربية فاتورتها السياسية لعقود قادمة، وتجني إسرائيل وأمريكا فوائدها الإستراتيجية. إن أي مشروع نهضوي ذي صبغة وطنية يحاول إنتاج عناصر القوة المحلية بالمعنى المباشر، عداك عن المعنى الحضاري، يستدعي بالضرورة عداوة الغرب له، والعمل على إجهاضه، وخير مثال على ذلك ما تواجهه إيران في الوقت الراهن، وما واجهه عبد الناصر في حينه، بل ما واجهه في السياق التاريخي ذاته محمد علي باشا وابنه في مصر قبل ذلك بكثير. يكاد الغرب يكون أمينا بصورة طقوسية دينية لإحدى توصيات سفرائه أيام محمد علي باشا، التي تفيد بمنع قيام دولة عربية قوية في جوار أوربا، ولذلك فهو يعمل جاهدا على إفشال أي مشروع وحدوي عربي، بل ويمنع أي دولة عربية أساسية من امتلاك عناصر القوة بالمعنى الحضاري. في الظروف الراهنة هذا المعنى الحضاري للقوة له مدخل واحد يتمثل في تعميم مناخات الحرية والديمقراطية، التي تحاول أمريكا وغيرها من الدول الغربية بقائها غير ماطرة. لكن تمرد الإرهاب على صانعيه، وشق قواه عصا الطاعة لأسياده، وتوجيه الضربات الموجعة لهم في عقر دارهم، جعل أمريكا وحلفائها من الحكومات الغربية تعيد النظر في إستراتيجية "الاستقرار" التي كانت تتبناها لعقود خلت، لتعلن على لسان الرئيس الأمريكي بوش، في خطابه الشهير أمام الصندوق الوطني للديمقراطية، الذي أشرنا إليه، بدء تطبيق إستراتيجية جديدة للتغيير في المنطقة. وبطبيعة الحال ما كان من الممكن أن تتحرك هذه الإستراتيجية إلا تحت رايات الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، فهي رايات العصر الراهن الأكثر إثارة وجاذبية، غير أنها الرايات المصنوعة في أمريكا، والمفصلة على قد المصالح الأمريكية والغربية عموماً. وهكذا بعد أحداث أيلول في نيويورك، بدأ خطاب أمريكي جديد يسمع في المنطقة، عنوانه التحرك من أجل التغيير الديمقراطي في المنطقة، وإعادة بناء الشرق الأوسط الصغير، أو الكبير على أسس جديدة. ولم تنتظر الإدارة الأمريكية طويلا، لتخرج خطابها من حيز كونه خطاباً، إلى حيز التطبيق العملي فجاء غزوها للعراق ليكون نموذجها الملهم من "دمشق إلى طهران". غير أن مجريات الغزو المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، قد برهنت، وهي تبرهن يوميا، مع كل تغيير شكلي في التكتيك المتبع في العراق، أن الإدارة الأمريكية قد ارتكبت حماقة ما بعدها حماقة بغزوها العراق، سوف يكون لها تأثيرها الفادح على مصالح شعوب المنطقة بالدرجة الأولى، ولن تنجو منها أيضا مصالح أمريكا وحلفائها في المنطقة. بطبيعة الحال كان يمكن للشعب العراقي أن يتنفس الصعداء من جراء زوال نظامه الاستبدادي، كما أن المنطقة عموما كان يمكن أن تشعر بالارتياح لتغييب صدام حسين عن سدة الرئاسة العراقية، وكان يمكن أن للديمقراطية العراقية الموعودة أن تلهم الشعوب العربية ليس فقط من "دمشق إلى طهران"، بل من المغرب العربي إلى ما بعد طهران، لكن الذي حصل أن الغزو الأمريكي للعراق أزال صدام واحد ليفرخ بدلا منه عشرات الصداميين من زوي العمائم وغيرهم من قاعديين وزرقاويين..الخ. وبدلا من الديمقراطية تسببت أمريكا بفوضى شاملة، أدوات الشغل السياسي فيها السيارات المفخخة، والقتل على الهوية، وتمزيق العراق إلى كانتونات طائفية ومذهبية وأقوامية متناحرة. وبدلا من أن تلهم الديمقراطية شعوب المنطقة، ألهمت الإرهاب، وألهمت أيضا، على الضد مما سعت إليه أمريكا، الكراهية لكل ما هو غربي، ومنه بطبيعة الحال الديمقراطية. بل وعززت أيضا من سطوة الأنظمة الاستبدادية، التي ما إن يرتفع سوط مطالب بالحرية والديمقراطية، حتى يقول الناطقون باسمها انظروا ماذا حل بالعراق. وليس هذا فحسب، بل أصبح قطاع واسع من الشعوب العربية، وكثير من النخب الثقافية يشك في صلاحية الديمقراطية لتنظيم الحياة السياسية في البلدان العربية، ويرد على دعاتها بالإشارة إلى ما يجري في العراق. وبالانتقال خارج العراق، إلى فلسطين ولبنان، سوف نجد فضائح مدوية على زيف رسالة أمريكا "الديمقراطية" إلى المنطقة. لقد كانت إحدى الحجج التي يتذرع بها الكيان الصهيوني، المدعوم أمريكيا، للتفاوض مع الفلسطينيين، أنهم يفتقرون إلى سلطة تمثلية، تشاركهم عملية التفاوض لإيجاد حل للقضية الفلسطينية. ولا تزال حاضرة في الذاكرة الضغوطات التي كانت تتعرض لها السلطة الفلسطينية لإجراء انتخابات ذات "مغزى"، بحجة افتقار السلطة الفلسطينية التي كانت قائمة إلى الشرعية المطلوبة للتحدث باسم الفلسطينيين، والقيام بالنيابة عنهم بانجاز التسوية المطلوبة مع إسرائيل. وما إن جرت الانتخابات الفلسطينية التي كانت مراقبة دوليا، والتي أكد القاصي والداني على نزاهتها وشفافيتها، حتى بدأ الحصار على الشعب الفلسطيني، للقضاء على تجربته الديمقراطية، وخياره الديمقراطي، بحجة فوز حماس بها. لكن الشعب الفلسطيني صمد، وازداد تمسكا بخياراته السياسية، على الرغم من كل الدسائس والمكائد التي تقوم بها إسرائيل وأمريكا وبعض الأنظمة العربية، وبعض الأطراف الفلسطينية، للإيقاع بين الفلسطينيين وجرهم إلى الاقتتال الداخلي. وبعد أقل من سنة على فوز حماس بالانتخابات وتشكيلها للحكومة الفلسطينية، تضغط أمريكا ومعها الجوقة الغربية عموما، وبعض الأنظمة العربية، وبطبيعة الحال إسرائيل من أجل إعادة الانتخابات، على أمل فوز "المعتدلين" فيها حسب التصنيف الأمريكي الإسرائيلي. لكن السؤال: ماذا قدمت أمريكا وإسرائيل لهؤلاء "المعتدلين"،طيلة العقود الماضية من استلامهم لزمام الأمور الفلسطينية، سوى مزيد من الإذلال والإهانة، والتلاعب بمصير الشعب الفلسطيني. هنا أيضا وعبر الساحة الفلسطينية قدمت أمريكا مثالا فاضحا على أنها لا تريد الديمقراطية الحقيقية لشعوب المنطقة، بل حماية مصالحها، ومصالح حلفائها المحليين. وفي لبنان الذي اعتبرته الإدارة الأمريكية نموذجا للديمقراطية المنشودة في المنطقة، وبوابة العبور إلى الشرق الأوسط "الجديد"، بعد أن مهدتها بآلاف الأطنان من القنابل الأمريكية، التي قصفتها الطيارات الحربية الإسرائيلية من صنع أمريكي، خلال الحرب الهمجية التي شنتها إسرائيل عليه في الصيف الماضي. لكن المقاومة اللبنانية، ومن ورائها الشعب اللبناني، فوت عليهم هذه الفرصة "الثمينة"، ليتهموه بمعادة الديمقراطية، خصوصا بعد أن خرج إلى ساحات مدنه وقراه، في حشود لا نظير لها، فاضحا حلفاءها المحليين، ومطالبا بحكومة وحدة وطنية تصون لبنان من أية وصاية" صديقة أو شقيقة". لكن النفاق الأمريكي هنا أبى إلا أن يفضح زيف الرسالة الديمقراطية الأمريكية إلى المنطقة مرة أخرى. ففي فلسطين تقف الإدارة الأمريكية بقوة إلى جانب إجراء الانتخابات المبكرة، فهذا إجراء دستوري بامتياز، أما في لبنان فالانتخابات المبكرة غير دستورية وغير ديمقراطية، ولذلك فهم يقفون ضدها بذات القوة، أو أشد. وبالانتقال من الساحات العربية المصنفة " متوترة"، أو "ملتهبة"، إلى الساحات العربية الأخرى، ولننظر مثلا في العلاقات الأمريكية الليبية المستجدة، وكيف أن النظام الليبي أصبح مقبولا أمريكيا، بمجرد أن أذعن للمطالب الأمريكية، وبالتالي لم تعد المطالبة بالديمقراطية في ليبيا، مندرجة في إطار الاهتمامات الأمريكية. هل علينا أن نسوق أمثلة أخرى على معاداة أمريكا للديمقراطية في المنطقة العربية، أعتقد أن مواقف أمريكا في كل ساحة عربية تقدم أكثر من مثال على معاداة أمريكا لإجراء تغيرات ديمقراطية عميقة وحقيقية في المنطقة، لأنها ببساطة سوف تهدد هيمنة أمريكا على المنطقة، واستعباد شعوبها خدمة لمصالحها، ومصالح ربيبتها إسرائيل. لقد أعادت الهيمنة الأمريكية السافرة على المنطقة، إلى حد استعمار المنطقة، وفرض الاملاءات على الحكام العرب، إلى إعادة الصلاحية لأسئلة الخمسينات والستينات من القرن الماضي، أسئلة حركات التحرر العربية، وأناطت مهمة الإجابة عليها، على طريقتها، من حركات التحرر القومية واليسارية عموما إلى الحركات السياسية الدينية. إن دخول المقدس الديني على خط السياسة بقوة وزخم لافتين، في جميع البلدان العربية والإسلامية، سوف تكون له أثاره العميقة على مجريات الأحداث في هذه البلدان، وعلى الأوضاع الدولية عموما. وسوف تكون هذه الآثار إيجابية بقدر ما تؤسس لتعميم مناخات الحرية والديمقراطية، وللسير في مشاريع تنموية تعيد لشعوب المنطقة دورها الذي تستحقه في الخريطة العالمية. في غير ذلك سوف تشهد المنطقة صراعات طائفية ومذهبية لا تبقي ولا تزر، فهل يبرهن الإسلام السياسي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وخطورتها.
#منذر_خدام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الكراهية المؤسسة للسياسة
-
السقوط في الهاوية
-
ثقافة الخوف
-
المعارضة السورية ومزاد الإعلانات
-
بمثابة مشروع برنامج سياسي
-
سورية تودع عاما صعبا وتستقبل عاما أصعباً
-
عبد الحليم خدام: الفضيحة غير المتوقعة للنظام السوري
-
سورية للجميع: هل الجميع فعلا لسورية؟
-
الاصلاح في سورية- ضروراته ومعيقاته
-
مساهمة في إعادة صياغة إعلان دمشق
-
الخطر الذي يواجه سورية قادم من أين؟
-
تقرير ميلتس: بوابة عبور خطرة جداً
-
سورية إلى أين؟
-
إعلان دمشق والمسؤولية الكبيرة
-
ما أفسدة دهر الاستبداد هل يصلحه عطاره الجديد؟!
-
في سبيل حوار رصين وهادئ
-
أدوات قديمة لا تصنع جديدا
-
نحو حزب بلا تاريخ- مرة اخرى
-
محددات السياسة الامريكية في الوطن العربي
-
وأخيرا عقد البعث مؤتمره
المزيد.....
-
أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن
...
-
-سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا
...
-
-الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل
...
-
صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
-
هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ
...
-
بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
-
مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ
...
-
الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم
...
-
البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
-
قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|