أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم يونس الزريعي - كما وصفته عائلته..-أحمق-..-مهرج-..-بلطجي-..-نرجسي-














المزيد.....


كما وصفته عائلته..-أحمق-..-مهرج-..-بلطجي-..-نرجسي-


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 8260 - 2025 / 2 / 21 - 09:52
المحور: القضية الفلسطينية
    


من الطبيعي أن تكون صفات أي شخص العقلية السلبية تخصه وحده؛ وربما تمس محيطه الأقرب، وهو ابتلاء يخصه ويخص من هم حوله، فقط ويمكن التعامل معه على أنه ابتلاء خاص، لا يعني الآخرين من قريب أو بعيد، طالما جرت السيطرة عليه وتحييد واحتواء تداعياته الضارة.
لكن المشكلة هي عندما يتمثل كل هذا الابتلاء في شخص، هو رئيس دولة عظمى كالولايات المتحدة، بما لها من قوة عسكرية وسياسية واقتصادية وقوة ناعمة هائلة، فهذا يعني أن هناك مخاطر جدية تهدد العالم، جراء تصرفات هذا الشخص غير المتوقعة، في ظل كل تلك الصفات التي تشكل شخصيته وتؤسس لتصرفاته.
وهذا ليس تحليلا، أو من باب المناكفة السياسية والأيديولوجية، ولكنه من واقع شهادات موثقة لبعض أقرب الناس إليه والدته، وشقيقته الكبرى، وابنة شقيقه الأكبر، ويبدو للأسف أن العالم يعيش مثل هذا الابتلاء الآن في شخص السمسار الرئيس دونالد ترامب، وفي مقدمته الشعب الفلسطيني بشكل عام، وقطاع غزة وأهله بشكل خاص.
ذلك أن وهم ترامب هيأ له أن عزة هاشم، ومدينة فيض الشهداء، والأكثر عراقة من دولة أمريكا نفسها، أنها عقار، وعبر إصرار مرضي يؤكد مجددا أنه "ملتزم بشراء غزة وامتلاكها" وفي هذه الفنتازيا الذهنية لرئيس أمريكا، يواصل هذيانه، بأن يعد بمنح.. هكذا " منح" "أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط لإعادة بنائها".
لكن ترامب عندما يقول إنه "ملتزم بشراء غزة وامتلاكها"، فهل قطاع غزة أرضا مشاعا دون أهل، في عالم ما قبل التنظيم الدولي وقواعد القانون الناظم للعلاقات بين الدول والشعوب؟ ثم هو ملتزم أمام من؟ ومن هي الجهة التي ستبيعه غزة؟ ثم أليست غزة هي الإقليم الجنوبي من دولة فلسطين التي تعترف بها معظم دول العالم، وأن منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة في السلطة الفلسطينية هي صاحبة الولاية الشرعية والقانونية على الديمغرافيا والجغرافيا الفلسطينية في الضفة الغربية بكل مساحتها حتى الرابع من حزيران 1967، وبقطاع غزة بمساحته غير المنقوصة؟ على الأقل وفق القرارات الأممية ذات العلاقة.
لكن السؤال هو: من الذي دمر غزة، وبعيدا عن ذريعة طوفان حماس، أليس هو الكيان الصهيوني وبدعم مباشر من واشنطن من فعل ذلك، وفق موقف الأغلبية الساحقة من دول العالم؟ بما فيها محكمة الجنايات الدولية التي فتحت تحقيقا في جرائم الكيان في قطاع غزة؟ أي أن أهل غزة هم ضحية إجرام الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، كونهما شركاء محرقة غزة وتدميرها، وكان أحرى بالسمسار ترامب أن يعرف من هي غزة ومن هم أهلها؟ قبل أن يفاجئ العالم بهذا الهذيان الصادم، الذي وصفه المستشار الألماني شولتس عندما سئل عن رأيه في اقتراح ترامب بإعادة تطوير غزة لتصبح "ريفييرا الشرق الأوسط": "(إنها) فضيحة.
وربما تشكل شهادات أقرب الناس إلية، مفاتيح ضرورية لفهم شخصية ترامب، وأي شخص هذا الذي يقود أقوى دولة في العالم راهنا على الأقل، فهو لدى أمه "ماري آن ترامب": أحمق ولا يتمتع بأي قدر من الحس السليم، أما عند شقيقته الكبرى ماريان ترانب باري القاضية السابقة في محكمة الاستئناف بولاية نيو جيرسي فهو: "مهرج" ، وأنه "بلا مبادئ على الإطلاق"، لكن المفارقة أن هذا الأحمق عند والدته، والمهرج الذي بلا مبادئ وفق توصيف أخته يحاول هندسة الشرق الأوسط عبر جريمة جديدة يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني، الذي هو ضحية السياسيات الأمريكية مند قرن من الزمان.
المفارقة أن من يكشف مفاتيح شخصية ترامب هم أهله، ومن يعرف ترامب أكثر من أهله؟! من ذلك أن ابنة شقيقه الأكبر ماري؛ والمتخصصة في علم النفس السريري، تصف عمها أنه شخص يعاني على الأرجح من اضطرابات نفسية عديدة، الأمر الذي لا يجعله صالحا لأن يكون رئيسا للولايات المتحدة.
جاء ذلك في مذكرات لماري ترامب ضمنتها في كتاب بعنوان "أكثر مما ينبغي وغير كاف أبدا: كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم"، وهي تعتقد أن عمها تنطبق عليه المعايير التسعة للنرجسية السريرية، كما أنه ربما يعاني أيضا من اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، واضطراب الشخصية الاعتمادية، وصعوبة في التعلم أعاقت قدرته على معالجة المعلومات لعقود من الزمن.
وتقول ماري في كتابها إن "دونالد عانى من الحرمان الذي سيكون له أثر باق طوال حياته"، فكان أن اتسمت شخصيته بخصال مثل "النرجسية والبلطجة والشعور بالعظمة".
ومع كل الصفات اللصيقة بترامب التي تشكك موضوعيا في مدي قدرة هذا الرجل على الإدراك والتصرف السليم، وتجعل منه شخصا خطرا جدا ليس على عزة وأهلها وإنما على العالم، وربما تكشف نواياه تجاه كندا توأم بلاده وجرينلاند، أن سلوك هذا الرجل يمثل تهديدا للسلم العالمي، التي يمكن أن تفجرها نواياه نحو غزة والضفة الغربية والقدس، وقضايا المنطقة العربية، وهي النوايا التي يمكن أن تكون بمثابة صاعق تفجير يتجاوز جغرافيا المنطقة العربية.
وبين ما قالت أمه "ماري آن ترامب" من أنه": أحمق ولا يتمتع بأي قدر من الحس السليم، ومهرج وبلا مبادئ لدى شقيقته، ونرجسي، وبلطجي وموهوم بالعظمة لدى ابنة شقيقه، يمكن إدراك أي شخص هذا الذي صدم العالم بمشروعه شراء قطاع غزة، وكأن غزة ليست وطنا، وأنها بلا أهل يدافعون عنها ومعهم الأمة العربية، وكل أصحاب الضمائر في هذا العالم في مواجهة، رئيس "أحمق"، ونرجسي وبلطجي، ومصاب بداء العظمة". وفق شهادات عائلته.
لكن نواياه المجنونة عبر كل هذا الهذيان، لن تكون بالتأكيد قدر أهل غزة، مع صعوبة هذا التحدي..



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوايا ترامب تجاه غزة.. جريمة موصوفة
- إرادة الفلسطينيين والأمة العربية.. وتحدي هذيان ترامب
- ترامب.. يكافئ مرتكبي محرقة غزة.. بمشروع تطهير عرقي للناجين
- قراءه في أهداف أبو مرزوق لطوفان حماس
- نعم للتهجير من قطاع غزة.. ولكن..
- وعد السنوار للأسرى.. أي ثمن؟!
- اتفاق وقف إطلاق.. وأوهام النصر التاريخي
- اتفاق وقف إطلاق النار.. والمفهوم الواسع للضمانات الأمنية
- عون الثاني.. يتوعد حزب الله وسلاحه
- هل يمثل وعيد ترامب لحماس .. النار التي تنضج الصفقة
- شكرا.. استريحوا وأريحوا.. ودعونا نرى غيركم
- في بؤس مقولة.. -هذا مش وقته-
- شكرا.. الحوار المتمدن
- سوريا .. مؤشرات مفارقة حول هوية الحكم الجديد..!
- سوريا.. منظومة القمع والفساد أسقطت النظام
- المتغير السوري الدراماتيكي.. الرابحون والخاسرون
- استهداف الإرهاب الدولة السورية.. لعبة جيوسياسية تتعدى دمشق
- نحو صفقة بين حماس والكيان.. ما الذي تغير؟!
- وقف إطلاق النار في لبنان.. مقاربات
- قرارات الجنائية الدولية .. تبني دولي ونشاز أمريكي


المزيد.....




- موسكو تُعلن عن بدء الاستعدادات لقمة مفصلية بين ترامب وبوتين ...
- منتجات ضارة بصحة الحوامل
- الرئيس الجزائري يدشن بتيبازة ثاني أكبر محطة تحلية لمياه البح ...
- بن غفير يدعو لفتح أبواب الجحيم على حماس والعودة إلى الحرب لل ...
- بيانات -يوروستات- تكشف عن زيادة في شيخوخة المجتمعات الأوروبي ...
- مصر.. السقا يرد على أزمة منشوره المثير للجدل ويصالح جمهوره
- أول تعليق من ماكرون على مقتل شخص وإصابة 5 عناصر من الشرطة في ...
- صحة غزة: وصول 10 قتلى إلى مستشفيات القطاع خلال الـ48 ساعة ال ...
- استطلاع رأي يوضح وضعية القوى البرلمانية الألمانية عشية الانت ...
- بعد القليعات.. هل ينجح البقاعيون في تشغيل مدني لمطار رياق؟


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم يونس الزريعي - كما وصفته عائلته..-أحمق-..-مهرج-..-بلطجي-..-نرجسي-