أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - أحمد فاضل المعموري - حوار عراقي مع المستشار أ. د. عبد الكريم الصافي















المزيد.....


حوار عراقي مع المستشار أ. د. عبد الكريم الصافي


أحمد فاضل المعموري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 8259 - 2025 / 2 / 20 - 21:02
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


نبذ التخلف والتطلع للمستقبل برجالات مرحلة لبناء دولة مؤسسات تقدم خدماتها ورعاية ابناءها وتحقيق عدالة مطلب الشعوب الحرة وجميع أبناء العراق يتطلعون لذلك أن المرحلة التاريخية التي يمر بها الشعب العراقي والدولة العراقية، وهي أن تشابك المصالح المحلية مع المصالح الاقليمية والمصالح الدولية ،حتى تستقر الدولة في ظل رؤية مصالح الجميع، ولكن المصالح الوطنية (المحلية) حجمت وهي الاساس على المصالح الاقليمية والدولية . مما اضعف الشعور الداخلي بالانتماء الوطني فأصبح الكثير من المسائل الوطنية تفتقر الى التوازن وتحتاج الى وهج وطني جديد يعيد النصاب الى سابق عهدُه . ونحن نلتقي مع شخصية نخبوية من أبناء العراق وهم يحملون رؤية وفكر عراقي ... لقاءنا مع المستشار أ. د. عبد الكريم الصافي دكتور قانون دولي عام وعلاقات دولية ، بلقاء خاص لنطرح عليه بعض الاسئلة التي تحتاج الى أجوبة صريحة حول المرحلة القادمة ،على أمل نتلقى الاجابات التي تضيف لفكر الدولة المدنية التي تعتمد السياسة والقانون في بناء المؤسسات لتقديم خدمة للمواطن الذي اصبح يحلم بالعيش بكرامة المواطن في دولة كريمة تحتم الدستور والقانون .
فأهلا وسهلا بجناب المستشار أ. د. عبد الكريم الصافي
السؤال الاول: سياسة أمريكا اليوم بعد فوز ترامب يراهن بالاقتصاد على حساب دورها العالمي كدولة قائدة للعالم والبيت الابيض يريد الايفاء بالوعود الانتخابية ؟ هل أمريكا قادرة على قيادة العالم نحو السلام والاستقرار .
ج١ لا شك أن الولايات المتحدة الأمريكية منذ قيامها قبل قرنين وأكثر قد قامت على فكرة إنشاء دولة عظيمة عماد بنائها الاقتصاد بالإضافة إلى القوة العسكرية العظمى التي ساهمت مساهمة فاعلة في تشكيل العالم الجديد بعد الحربين العالمتين الأولى والثانية في مطلع ومنتصف القرن المنصرم، ولم تتبدل سياسة ولا بناء قيام الولايات المتحدة الأمريكية حتى زوالها كما هو حال الإمبراطوريات السابقة عبر التاريخ، ولذلك فإن السيد ترامب لم يأتي بنظام جديد قائم على المصالح الاقتصادية لأمريكا إنما هو يكمل مسيرة الايدلوجية التي قامت عليها الولايات المتحدة الأمريكية وهو البناء الاقتصادي القوي لدولته.. أما بخصوص السؤال المطروح هل إن الولايات المتحدة الأمريكية قادرة على بناء سلم عالمي، فمن دون شك دور الدول العظمى فاعل في جعل العالم يعيش حالة سلام كما هو دورها في جعل العالم في حالة حرب مستمرة كون إن الحروب مصدر من مصادر البناء الاقتصادي العظيم للدول العظمى فالصناعات الحربية عصب الاقتصاد للدول الكبيرة أكثر دخلا من الصناعات المدنية، كما وإن الأزمات التي تكون نتيجة الحروب وظروفها ينتج عنها حاجة الدول المتحاربة إلى إنفاق المليارات لسد حاجة تلك الدول لديمومة بقائها قادرة على مواصلة الحرب لكي لا تهزم، وبكل الحالتين في السلم والحرب فإن أمريكا صاحبة اليد الطولى في كل الصراعات القائمة على كوكبنا حتى يأتي اليوم الذي ينزع الله سبحانه وتعالى قوة أمريكا وتصبح من ضمن القوى التى بادت في التاريخ البشري (إنما الأيام دول).. قد يقول قائل أنك لم تبين في إجابتك هل إن أمريكا سيكون لها دور في الاستقرار وسلم العالمي، وأقول لهذا القائل نعم وأنا قلت ذاك فأمريكا كما لها دور في صناعة الأزمات والحروب في العالم كذلك لها دور في وجود الاستقرار والسلام في العالم حسب مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تكون مصلحة أمريكا يكون الحرب أو يكون السلام والاستقرار.
السؤال الثاني : أمريكا وروسيا في حوار دبلوماسي وسياسي رعته المملكة العربية السعودية باستعادة دورها الاقليمي ومحوري في المرحلة المقبلة ؟ هل هذه رسالة للعالم ان دور المملكة العربية السعودية قادم .
ج٢ المملكة العربية السعودية دولة محورية وفاعلة في المنطقة والعالم منذ الحرب العالمية الأولى لأنها تمثل عصب ديمومة الاقتصاد والصناعة في العالم كونها تعد من أكبر مصدري النفط إلى الدول الصناعية وبالخصوص السوق الأمريكي، ولذلك كانت ومنذ تأسيس الدولة السعودية الحديثة هي دولة محورية ولاعب اساسي في تنفيذ وتأثير القرارات الدولية المصيرية وخير شاهد على ذلك الاجتماع الشهير الذي جمع الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية بالرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت على متن البارجة الأمريكية كويسين التي كانت تبحر في قناة السويس أوائل سنة 1945 باعتبار ذلك اللقاء من الأحداث المؤسسة للعلاقات الأمريكية السعودية والذي جرى تحديدًا يوم ١٤ شباط والذي يعتبر عيدًا للحب في بعض الثقافات، وهذا يؤكد حقيقة تأثير الدور السعودي في القرارات الدولية وكذلك في الدخول بالعلاقات الدولية، لذلك لا شك بإن للسعودية دور في رأب الصدع القائم بالعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية
السؤال الثالث : جون ويلسون سناتور جمهوري له نشاط واضح يمس العراق وايران والمنطقة في احدى تغريداته حول عقوبات البنك الفيدرالي الامريكي بفرض عقوبات على مصارف وشركات معاقبة . هل تؤثر العقوبات المالية على الشعب العراقي .
ج٣ المصارف العراقية سواء كان للسناتور الجمهوري جون ويلسون تغريده أو لم يغرد فهي خاضعة فعليا لمراقبة النظام الفيدرالي المالي الأمريكي وبالتالي ما التغريدات والتصريحات التي نسمعها ونقرأها إلا شيء إعلامي لا أكثر ولا أقل، ولو في الحقيقة حكام العراق والأحزاب المسيطرة واللاعبة بمقدرات وثروات الشعب العراقي لها القدرة على الافلات من الرقابة الأمريكية إلا أن هذا الافلات برضا أمريكا لأسباب يجهلها الكثيرون، وقد يكون الغرض منه هو تدمير الاقتصاد العراقي حتى لا يكون العراق له القوة والقدرة التي صار عليها في أواخر سبعينات وبداية ثمانينات القرن الماضي حتى صار يشكل تهديدا إلى إسرائيل ومؤثرا تأثيرًا قويًا في الصراعات الإقليمية كما حدث في الحرب الأهلية اللبنانية ومن ثم في الحرب العراقية الإيرانية ومن بعده في التسعينات حيث وقع الغزو العراقي للكويت وما اعقب هذا الغزو من حرب الخليج إلى مرحلة الغزو الأمريكي للعراق وإسقاط نظام الحكم في بغداد في التاسع من نيسان سنة 2003.
السؤال الرابع : ايران تجهز العراق بالغاز والكهرباء سنوياً بما لا يقل عن ستة مليار دولار سنوياً كانت تجهز بها العراق بعد قرار الادارة الامريكية وقف التعاقد مع الجانب الايراني . هل يؤثر ذلك على الوضع المالي والاقتصادي .
ج٤ الحقيقة هذا السؤال بقدر ما استفزني اضحكني كثيرًا والسبب لأن السائل يسأل هل سيؤثر قرار عدم تجديد السماح لاستيراد الغاز الإيراني على الاقتصاد العراقي، وكأن الاقتصاد العراقي يقف في طليعة اقتصاديات المنطقة سواء في المجال الصناعي أو الزراعي والتجاري وحتى السياحي بكافة أنواع ومجالات الدخل القومي المتحصل من السياحة كبقية البلدان المنتفعة انتفاعا كليا من هذا الدخل الكبير الذي تحققه السياحة في بلدانها، بينما النشاط الاقتصادي في العراق لم يؤشر اي وجود وفاعليه له من خلال الطاقة الكهربائية عمومًا، لأن الكهرباء في العراق لا تدور عجلة البناء والتقدم وهي ليست سوى وسيلة لديمومة الحياة البيتوتية وليس أكثر، ولم انتهت الكهرباء في العراق كليةً فلا فرق عند نظام الحكم في البيت لأن الحكم لا يقوم على خطط بناء وإصلاح فقط الواقع عبارة عن بيع النفط الخام والحصول بدلا عنه مبالغ نقدية تتكالب عليه القوى الفاعلة في نهب خيرات البلاد لا أكثر ولا أقل وبالتالي وبالسن القاطع لا تأثير البتة.
بغض النظر عن نوع ومدى استفزازية السؤال المطروح ولكن يبقى سلوك المسؤول والقرارات المتخذة هي التي تزيد التفكير وقلق الشارع هو الذي يثير المواطن عندما يتعلق بالأولويات وكيف ننمي الوعي المجتمعي ونخفف من هذا القلق .
السؤال الخامس : هناك رهينة روسية – إسرائيلية (تسوركوف) باحثة مزدوجة الجنسية وقد طرح (ادم بولر) المبعوث الرئاسي الامريكي الخاص لشؤون الرهائن في أدارة الرئيس الامريكي ،حول وضع الرهينة المختطفة في العراق، أدارة ترامب تضغط الاطلاق سراحها . في حالة عدم اطلاق سراحهما هو الاجراء الذي سوف تتبعه أدارة ترامب .
ج٥ لا شك أن المؤسسات التي تحكم البلاد في الولايات المتحدة الأمريكية والمؤسسات التي تخطط وترسم السياسة العامة هناك لها القدرة على تحقيق ما يحقق لها الأهداف التي تدافع بها عن مصالحها سواء كان ذلك متمثلا بورقة الضغط على الأنظمة بحجة المخطوفين وغيرها من الحجج والمبررات التي تعطي الحجة للإدارة الأمريكية أن تستغل أوراق اللعبة حيثما تكون هناك طاولة للعب في دول العالم، ولكنها لا تتعجل في فرض اجنداتها مستغلة ورقة الضغط عندها في وقت الحاجة لها، وإذا وجدت الإدارية الأمريكية بأنها لا حاجة لها للعب في هذه الورقة في الوقت الحالي فيمكنها التلويح بالتهديد بها حسب الظروف الذي يحقق لأمريكا المصالح المرجوة من التلويح بورقة الخطف سواء كان ذلك على مواطنيها أو أي مواطن في العالم يجعلها تملك الحق في أن تفعل ما تبغي بحجة إنقاذ الرهينة ومعاقبة الدولة التي تحتجز الرهينة أو حتى الجماعات المسلحة التي تنشط على أراضيها.
السؤال السادس: قانون الحشد الشعبي تم تعديله بإضافة فقرة صلاحية رئيس الوزراء تمديد بقاء رئيس الحشد الشعبي لخمس سنوات أخرى. هل اقرار قانون الحشد سوف يخفف من الاحتقان بين الحكومة العراقية والإدارة الامريكية .
ج6- أمريكا لا تخشى تهديد فصائل الحشد الشعبي فهي أصلا لا تخشى تهديد دول عظيمة تملك من القوة العسكرية ما يجعلها تقف ندا لأمريكا سواء كان سلاح هذه الدول سلاح تقليدي حتى المتطور والفتاك منها أو حتى الأسلحة التدميرية الشاملة، لكن إدارة ترامب جاءت مكملة للسياسة التي اتبعها سابقه بايدن الذي كان يمسك العصا والجزرة للحشد والذي يختلف به ترامب عن بايدن هو أن ترامب يحسن اللعب في ورقة التهديد الذي يصل إلى حد التنفيذ كما فعل من قبل في دورته الرئاسية الماضية حيث هدد ونفذ تهديده عندما قابل باغتيال قاسم سليماني وحليفه أبو مهدي المهندس.
السؤال السابع : قوانين السلة الواحدة اسلوب سياسي تم استخدامه من اجل حسم الجدل وعدم رفض بعض القوانين على حساب التصويت على القوانين في سلة واحدة لأنها تحقق أهداف سياسية ولا تحقق استقرار في منظومة المؤسسة. هل هذا النوع من التصويت مرضي عراقياً .
ج7- للأسف الشديد أن من يمسك زمام الأمور والسلطة سواء كانت هذه السلطة تشريعية أو تنفيذية فهم وعلى الرغم من مضي أكثر من عشرين سنة على سقوط نظام البعث الذي يقوده صدام حسين مع ذلك لم يحسنوا العمل السياسي ولازالوا يفكرون بالتمثيل الفئوي على حساب الوطن أجمع وهذا ما اثمرت عنه المحاصصة السياسية التي انبثقت من المحاصصة الطائفية والعرقية كما أراد الأمريكان لهم ذلك، لذلك تجد حتى القوانين التي تشرعها السلطة التشريعية تأتي بعد صراع طائفي وعرقي على حساب الوطن ومستقبل الأجيال ومنها القوانين أن تشرع بسلة واحدة على اساس قاعدة اعطيك إذا أعطيتني لا على اساس نعطي الشعب ما يحقق مكاسب لأبناء الوطن الواحد دون تمييز يذكر.
السؤال الثامن : تأثير أمريكا في القرار العراقي وأضح وهناك حماية بعد 2003،لانها رعت العملية السياسية وهناك اتفاق بأنهاء تواجد القوات الامريكية وتم جدولة التواجد لكن بعد فوز ترامب الحكومة العراقية قررت التراجع عن هذا القرار والابقاء على تواجد القوات الامريكية . هل هذا التخبط يعتبر فشل في السياسية العراقية .
ج8- أعتقد هذا السؤال هو تكملة طبيعية لما ورد في السؤال السابق، فالذين يملكون القرار القومي والوطني لا يجيدون فن الحكم فتراهم يتخبطون في مسألة الالتصاق أو التحرر من المحتل الذي جاء بهم إلى سدة الحكم، فأرهم في حيرةٍ من أمرهم هل يتحررون من قيد المحتل بناء على الشعارات التي ترفعها احزابهم السياسية (الموت لأمريكا) وإذا انتهجوا هذا النهج وعملوا على تنفيذ هذه الشعارات ونجحوا في إخراج الأمريكان من آخر شبر في العراق فمن سيوفر لهم الحماية من شعبهم الذي لا يطيق بقائهم في السلطة، ولو تمسكوا بالأمريكان فمن ينجيهم من غضب الأمريكان لو أخطأوا بحق الأمريكان وبالخصوص اليوم الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب الرئيس الذي لا يتفاهم والذي اذا توعد وهدد نفذ على الفور دون رحمة ولا رجعة.
السؤال التاسع: حل الحشد واندماجه مطلب امريكي والبقاء على القوات المسلحة هي الجهة الوحيدة في القرار العراقي .هناك قانون حشد ينتظر التصويت من قبل مجلس النواب بين الرفض والقبول أين تكمن مصلحة العراق في القانون .
ج9- أمريكا لا تريد حل المليشيات أيٍ كان مسمى هذه المليشيات فهي اعتبرها الدرع الحامي والعذر القوي لبقاء القوات والقواعد الأمريكية في المنطقة سواء كانت هذه المليشيات تحمل اسم حشد شعبي أو أي اسم منظمة جهادية يطلق عليها منظمة إرهابية، وقد يظن البعض بإن هذه الجماعات المسلحة وجدت لقتال المحتل أو قتال المليشيات التي لا تتفق معها، لا هذا تفكير سطحي لأن جميع هذه الجماعات المسلحة تصنعها العقلية المخابراتية الأمريكية بإرادة الجماعات أو من دون إرادتهم ليكونوا سببًا مبررًا للتواجد العسكري الأمريكي وبالتالي فإن أمريكا لا تقتل الفايروس الذي تصنعه في مختبراتها
السؤال العاشر: الدول العربية في ظل المصالح الدولية هل هناك فرص لتحسين هذه العلاقات بين العراق والدول العربية وماهي نقاط الارتكاز في ظل التنافس على الموقع الاستراتيجي والثروات والاستقرار السياسي للمنطقة ؟.
ج10- أكيد الفرص كثيرة خصوصًا إن هذه هي رغبة العالم العربي الذي أدرك الخطأ الكبير الذي وقع بسبب تخلي البلدان والأنظمة العربية عن شقيقتهم العراق وتركها لقمة سائغة في فم المحتل الإيراني بعد فرض المحتل قوته العسكرية يوم الثالث من نيسان من سنة 2003 وفسحت الدول العربية الفاعلة المجال لإيران لتفرض هيمنتها وأجندتها ومشروع ثورتها التي تريد تصديره للعالم العربي السني والعالم الأفريقي، واليوم فتحت الدول العربية ذراعيها للعراق بعدما تحسن وضع العراق الاقتصادي من ناحية بيع البترول وتصديره وحقق مردود مالي يمكن أن يجعل العراق شريك اقتصادي جيد لو كانت هناك قيادة نظيفة وعاقلة ورشيدة تحسن إدارة المال العراقي لكسب ود الأخوة الغرب، وربما انعقاد مؤتمر القمة في آذار القادم في بغداد سيكون دافعا لكسر الحاجز الجليدي الذي صنعته الظروف السياسية والطائفية بين العراق وأشقائه العرب .
في نهاية الحوار نشكر المستشار أ. د. عبد الكريم الصافي على وقته الثمين والافصاح عن الاجابات التي كانت بروح من الصراحة التي تعطي اطمئنان أن الكفاءات العراقية لها رؤية في معالجة الكثير من المسائل التي يعرفون خبايا الامور وهم جزء من الحل في كافة المواضيع المطروحة السياسية والاقتصادية والقانونية والاجتماعية ،أذا نتمنى أن تكون هذه الحوارات هي جزء من ايجاد خارطة طريق وحل للشأن السياسي في العراقي.



#أحمد_فاضل_المعموري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاطار القانوني لسلامة الدولة المدنية وزارة العدل العراقية أ ...
- حوار عراقي مع د. سفيان عباس
- حوار عراقي مع د. رياض السندي
- حوار عراقي
- سياسية القوة وتمثيل المصالح .
- من قوم الكفرة ؟ .. وأفتخر.
- الكارت الأحمر. والحكم الإيراني ؟
- ((عقيق من ركام القصائد )) المجموعة الشعرية للشاعر رحيم الشاه ...
- قصائد الجبل والألم .. دراسة نقدية أبنة الأرز- دادا عبيد
- استدراك المجموعة الشعرية للشاعر أحمد أدم .. شاعر الحصار وشهي ...
- تهميش الهيئة العامة في نقابة المحامين العراقيين وانعكاس ذلك ...
- النخبة الوطنية وتحمل المسؤولية الأبعاد الفكرية للمشروع الوطن ...
- معارضة عايشتها ... واقع سياسي
- المجموعة الشعرية للشاعر صاحب سعد الخفاجي تناسق المفردة في دي ...
- التفرد بالقرار النقابي يهدد الدور التاريخي لنقابة المحامين ا ...
- دراسة نقدية حول شعر انتفاضة تشرين .. أحلام في وسط النار للشا ...
- معضلة التحقيق في العراق
- العملية السياسية العرجاء ،وحلول إنقاذها
- العراق والمنعطف الخطير.. إعادة الأمل .
- معاناة محامي (6)


المزيد.....




- كونان أوبراين في إعلان ترويجي مرح لحفل جوائز الأوسكار
- -جيمس بوند- يواجه تغييراً إداريًا ودانيال كريغ يعلق
- نتانياهو يزور مخيم طولكرم مع تكثيف إسرائيل عمليتها العسكرية ...
- أوكرانيا: إحياء الذكرى السنوية الثالثة للغزو الروسي
- من نفذ تفجيرات الحافلات في إسرائيل؟ وهل تبنتها القسام عبر تل ...
- اليوم العالمي للغة الأم: ألسنة تصارع للبقاء في عالم متغير
- تحليل: هل يتكرر سيناريو عرب أمريكا في الانتخابات الألمانية؟ ...
- بشرط واحد .. ميونيخ توافق على استضافة ربع نهائي دوري الأمم ا ...
- مستشار الأمن القومي الأمريكي: النزاع في أوكرانيا سينتهي -قري ...
- نتنياهو من طولكرم: أمرت بمهاجمة معاقل الإرهابيين في الضفة ال ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - أحمد فاضل المعموري - حوار عراقي مع المستشار أ. د. عبد الكريم الصافي