ابراهيم ابراش
الحوار المتمدن-العدد: 8259 - 2025 / 2 / 20 - 18:32
المحور:
القضية الفلسطينية
التاريخ النضالي لأهالي قطاع غزة يمتد منذ أقدم العصور وتواصل ما بعد ١٩٤٨.
وما بعد الانقسام وسيطرة حماس عل. القطاع كتبنا أكثر من مقال ودراسة حول الموضوع وكلها منشورة بالإضافة الى عديد المقابلات التلفزيونية والمؤتمرات في فلسطين وخارجها، ونذكر من هذه المقالات: ١(الحصار هذا المصطلح المراوغ)
٢(خروج حروب غزة عن سياقها الوطني)
٣ (سر غزة)
٤(عجقة غزة،وماذا بعد؟)
٥(غزة لا تمنح صكوك غفران لأحد
٦ (لماذا غزة وما الذي يُخطط لها)
٧ (رهانات متعددة ومتضاربة على قطاع غزة)
٨(حتى لا يصبح قطاع غزة عبئا وطنيا)
٩(هل تستحق دويلة غزة كل هذا الثمن)
١٠ (خفايا الحرب على غزة) الخ، بالاضافة الى كتابنا حول الإنقسام وصناعة دولة غزة.
ما سنكتب عنه اليوم باختصار، الغموض حول مستقبل قطاع غزة وتزاحم المقترحات والمخططات لهذا الأمر دون استشارة أهل غزة ولا حتى منظمة التحرير التي يُفترض أنها تمثل شعب فلسطين في كل العالم،وكأن قطاع غزة أرضاً وشعباً،بدون مالك أو صاحب ومعروض للبيع أو الإيجار في سوق النخاسة الدولي.
بعيداً عن تهديدات وتهريجات ترامب بتهجير سكان القطاع ،حتى وإن كانت تترك مفاعيلها السياسية الخطيرة داخلياً وخارجياً ،وبعيداً أيضاً عن خطاب النصر والصمود لقادة حماس ومن يواليهم من المنفصلين عن واقع الحياة في القطاع ،ومع استمرار تمسكنا بثقتنا وإيماننا بقوة إرادة شعبنا وتمسكه بوطنه حتى ببقاياه ...إلا أنه لا أحد يستطيع طمئنة
الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل مؤكد على ما سيحدث بعد وقف هذه الحرب التي لا يلوح في الأفق أنها ستنتهي قريباً.
فما يين تهديدات ترامب واليمين الصهيوني بالتهجير ،وعناد حماس وإصرارها على الاستمرار بالحكم والسلطة حتى على أنقاض البلد المدمر وأشلاء ما ينيف عن مائة ألف شهيد وبشروط الاحتلال،
وحديث عربي ودولي عن تواجد قوات عربية ودولية لاسناد لجنة فلسطينية غير فصائلية،
وتصريحات خجولة ومترددة لمنظمة التحرير باستعدادها بتمديد سلطتها للقطاع اذا وافقت إسرائيل وحماس!،،،
وسط كل ذلك يعيش أهلنا في القطاع في حيرة قاتلة.
فمن يٌطمئن الشعب ويهدئ النفوس ويخفف من عذابات الإنتظار القاتل؟.
#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟